الكنيسة تبدأ حملة للدفاع عن بيشوي!
ذكرت تقارير صحفية أن الكنيسة الأرثوذكسية بدأت حملة لتحسين صورة بيشوي سكرتير المجمع المقدس والرجل الثاني بالكنيسة لمساعدته للخروج من الأزمة التي نشبت عقب تصريحاته المشككة في ثبوت آيات قرآنية ومطالبته بحذفها.
وقالت صحيفة "الدستور" المستقلة إن الحملة تأتي استجابة لتعليمات البابا شنودة، الذي وعد بيشوي بدعمه وتقديم كل ما يلزم من أجل إنهاء أزمته.
وقد بدأت الجمعة علي قناة "أجابي" الناطقة باسم الكنيسة، خلال برنامج "نبض الكنيسة" الذي يشرف عليه الأنبا أرميا، سكرتير البابا، والذي اجتهد في الدفاع عن الأنبا بيشوي ومدحه، قائلا: "إن وسائل الإعلام حرفت حديث بيشوي رغم حصولها علي النص الأصلي للمحاضرة المثيرة للجدل كاملاً".
واستضاف البرنامج القمص بطرس بطرس، وكيل بيشوي، الذي هاجم الدكتور محمد سليم العوا أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مشيرا إلي أن الأنبا بيشوي لم يقصد الإساءة للمسلمين.
وتلقي البرنامج مكالمات من أساقفة المجمع المشاركين في مؤتمر تثبيت العقيدة الأرثوذكسية بالفيوم والذي تخلله إلقاء المحاضرة التي تسببت في الأزمة، حيث تمني الأنبا موسي ، أسقف الشباب ، أن تزول هذه السحابة وتعود الأمور إلي نصابها الطبيعي، قائلا: الأنبا بيشوي لم يقصد مطلقا الإساءة للإسلام، في حين طالب الأنبا روفائيل أسقف كنائس وسط القاهرة الإعلام بالكف عن مناقشة هذه القضية، قائلا: إنها قضية مختلقة.
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=12930
وقالت صحيفة "الدستور" المستقلة إن الحملة تأتي استجابة لتعليمات البابا شنودة، الذي وعد بيشوي بدعمه وتقديم كل ما يلزم من أجل إنهاء أزمته.
وقد بدأت الجمعة علي قناة "أجابي" الناطقة باسم الكنيسة، خلال برنامج "نبض الكنيسة" الذي يشرف عليه الأنبا أرميا، سكرتير البابا، والذي اجتهد في الدفاع عن الأنبا بيشوي ومدحه، قائلا: "إن وسائل الإعلام حرفت حديث بيشوي رغم حصولها علي النص الأصلي للمحاضرة المثيرة للجدل كاملاً".
واستضاف البرنامج القمص بطرس بطرس، وكيل بيشوي، الذي هاجم الدكتور محمد سليم العوا أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مشيرا إلي أن الأنبا بيشوي لم يقصد الإساءة للمسلمين.
وتلقي البرنامج مكالمات من أساقفة المجمع المشاركين في مؤتمر تثبيت العقيدة الأرثوذكسية بالفيوم والذي تخلله إلقاء المحاضرة التي تسببت في الأزمة، حيث تمني الأنبا موسي ، أسقف الشباب ، أن تزول هذه السحابة وتعود الأمور إلي نصابها الطبيعي، قائلا: الأنبا بيشوي لم يقصد مطلقا الإساءة للإسلام، في حين طالب الأنبا روفائيل أسقف كنائس وسط القاهرة الإعلام بالكف عن مناقشة هذه القضية، قائلا: إنها قضية مختلقة.
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=12930
تعليق