و إلا فإننا نستنتج أمور و نسيء الظن بالقوم بلا بينة ، و كما قلت من قبل :
كنت أعلم بهذه الأقوال لكنها لم تثبت عندي فلم أعول عليها في الاستنتاج ، بل العنة تطلق على الضعف الجنسي و على العجز الجنسي ، و لا يشترط أن يكون المرأ عنينًا في بادئ حياته الزوجية ، بل قد يطرأ عليه طروءًا بسبب مرض أو ابتلاء من حادث ونحوه ، و لا يلزم من صحة خبر كونه عنينًا ـ إن صح جدلًا ـ أن يكون عنينًا حال شرائه يوسف عليه السلام و أمره امرأته برعايته .
و الله أعلم .
و الله أعلم .
لكن المقصد هو أن حب امرأة العزيز ليوسف يشير إلى عدم وجود التوافق بينها وبين زوجها
كما أنه من الملاحظ أن العزيز نفسه لم يكن بالرجل ذي النخوة والغيرة والمروءة ويظهر هذا من ردة فعله الفاترة إزاء معرفته لخيانة زوجته {يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك} فربما كان هذا من الأمور التي تجعل المرأة غير متعلقة بزوجها
عموماً هذا ليس دليل قاطع وإنما مجرد ملاحظات غير مقطوع بها
وعلى أي حال
فاللفتة التي أشارت إليها أختنا خديجة صحيحة في المواضع التي حددتها
لكن الإطلاق والتعميم هو الذي لا يصح إذ ظهر أن هناك بعض المواضع التي تحتمل بخلاف المعنى المذكور
بارك الله في الجميع
تعليق