بالآثام حُبل بي وبالخطايا ولدتني أمي

تقليص

عن الكاتب

تقليص

غفريق مسلم اكتشف المزيد حول غفريق
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غفريق
    1- عضو جديد
    • 27 أغس, 2009
    • 40
    • طالب
    • مسلم

    بالآثام حُبل بي وبالخطايا ولدتني أمي

    هذا هذا النص من المزمور
    يُثبت ما يسمى بــ "الخطيئة الأصلية" عند النصارى؟؟
  • The Truth
    المشرف العام
    على أقسام النصرانيات

    • 28 يون, 2009
    • 2239
    • Chemist
    • مسلم

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله أخي الكريم

    النص يقول :

    سفر المزامير 51: 5
    هأَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ، وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي.


    النقطة الأولى : أن هذا النص ترجمته محرفة حيت تقول الترجمة العبرية الأصلية له :


    Psalms Chapter 51 תְּהִלִּים
    ז הֵן-בְּעָווֹן חוֹלָלְתִּי; וּבְחֵטְא, יֶחֱמַתְנִי אִמִּי.

    والكلمة هي "וּבְחֵטְא" "و
    ب خ ط أ - وبخطأ" هي هي كما في العربية، فتكون الترجمة الحقيقة لها أن تنقل كما هي "وبخطأ" وكما نرى لا يوجد في الكلمة مطلقا أداة التعريف العبرية "ה" التي هي بالعربية "الـ" إذا فترجمة "وَبِالْخَطِيَّةِ" هي تحريف لكي يخدم فكرة توارث الخطيئة الأصلية الباطل.

    لذلك تقول الترجمة الإنجليزية لهذا النص :

    Behold, I was brought forth in iniquity, and in sin did my mother conceive me.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	9.0 كيلوبايت  الهوية:	824479
    http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt2651.htm

    ذكرت الكلمه نكرة " in sin" ولم تعطيها أداة التعريف أو تقول "With The Sin" لأنها هكذا في النص العبري الأصلي.

    النقطة الثانية هو سياق النص فهو لا يتكلم من قريب أو بعيد عن خطيئة آدم أو "الخطيئة الأصلية" وإنما هو إستغفار من "داود" كما يقولون وتكفير عن خطيته هو:

    سفر المزامير 51
    1 اِرْحَمْنِي يَا اَللهُ حَسَبَ رَحْمَتِكَ. حَسَبَ كَثْرَةِ رَأْفَتِكَ امْحُ مَعَاصِيَّ.
    2 اغْسِلْنِي كَثِيرًا مِنْ إِثْمِي، وَمِنْ خَطِيَّتِي طَهِّرْنِي.
    3 لأَنِّي عَارِفٌ بِمَعَاصِيَّ، وَخَطِيَّتِي أَمَامِي دَائِمًا.
    4 إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ، وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ، لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي أَقْوَالِكَ، وَتَزْكُوَ فِي قَضَائِكَ.
    5 هأَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ، وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي.


    (إذ شعر داود النبي بثقل خطاياه، أعلن عن حاجته لا إلى رحمة الرب فحسب، وإنما إلى فيض من الرحمة وكثرة من الرأفات الإلهية. بقي داود النبي حوالي سنة ونصف يصرخ وهو كاتم خطاياه: "أنا سكتُّ، فبليَت عظامي من صراخي طول النهار" (مز 32: 3).)
    [تفسير القمص تادرس يعقوب مالطي]

    فالمزمور من بدايته يتكلم عن أخطاء ومعاصي النبي "داود" الخاصة به "على حسب زعمهم" وليس عن خطيئة "آدم" من قريب أو بعيد.

    النقطة الثانية كيف دعى النبي "داود" الله تعالى ليكفر له هذه الخطيئة :

    سفر المزامير 51
    7 طَهِّرْنِي بِالزُّوفَا فَأَطْهُرَ. اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ.
    8 أَسْمِعْنِي سُرُورًا وَفَرَحًا، فَتَبْتَهِجَ عِظَامٌ سَحَقْتَهَا.
    9 اسْتُرْ وَجْهَكَ عَنْ خَطَايَايَ، وَامْحُ كُلَّ آثامِي.


    ويقول الكتاب في ذلك :

    سفر أخبار الأيام الثاني 7: 14
    فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ.

    ثم في كلامي داود ما يهدم مبدأ الصلب والفداء من أساسه حيث دعى وقال :

    سفر المزامير 51
    14 نَجِّنِي مِنَ الدِّمَاءِ يَا اَللهُ، إِلهَ خَلاَصِي، فَيُسَبِّحَ لِسَانِي بِرَّكَ.
    15 يَا رَبُّ افْتَحْ شَفَتَيَّ، فَيُخْبِرَ فَمِي بِتَسْبِيحِكَ.
    16 لأَنَّكَ لاَ تُسَرُّ بِذَبِيحَةٍ وَإِلاَّ فَكُنْتُ أُقَدِّمُهَا. بِمُحْرَقَةٍ لاَ تَرْضَى.
    17 ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ.


    فدعى الله أن ينجيه من الدماء وأن يكفر عنه لا بذبيحة "لا يريد ذبيحة حيوانية فما بالك بمن يعتقد بأن ألرب ذبح أبنه تكفيرا لخطيئة" ؟!

    الجزء الأخير هو تفسير جملة "
    וּבְחֵטְא, יֶחֱמַתְנִי אִמִּי" أو "وبخطيئة تحملني أمي"

    فهو تعبير مجازي كما يقول الطبيب الماهر "أنا طبيب من يومي" أو المهندس الماهر "أنا مهندس من يومي" ........إلخ.

    غنتيجة إلى شدة ما يشعر به "داود" من آلم الخطيئة "على حد زعمهم" يشعر كأنه مولود يخطئ منذ أن ولد.

    وهذا ليس كلامي أو تفسيري بل تفسير أشهر مفسري الكتاب المقدس:

    Barnes' Notes on the Bible

    The idea is simply that he was "born" in iniquity; or that he was a sinner when he was born; or that his sin could be traced back to his very birth - as one might say that he was born with a love of music, or with a love of nature, or with a sanguine, a phlegmatic, or a melancholy temperament.

    And in sin did my mother conceive me - Margin, as in Hebrew, "warm me." This language simply traces his sin back to the time when he began to exist. The previous expression traced it to "his birth;" this expression goes back to the very beginning of "life;" when there were the first indications of life. The idea is, "as soon as I began to exist I was a sinner; or, I had then a propensity to sin - a propensity, the sad proof and result of which is that enormous act of guilt which I have committed."

    بارك الله فيكم
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 فبر, 2021, 04:29 م.

    تعليق

    • غفريق
      1- عضو جديد
      • 27 أغس, 2009
      • 40
      • طالب
      • مسلم

      #3
      الرد قوي ما شاء الله
      بارك الله فيك

      هذا الرد ساترجمه الى الهولندية
      فان كان معنا هنا من يستطيع ان يساعد
      فليتفضل

      و السلام عليكم
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 فبر, 2021, 04:15 م.

      تعليق

      • د.أمير عبدالله
        حارس مؤسِّس

        • 10 يون, 2006
        • 11248
        • طبيب
        • مسلم

        #4
        جزاكم الله خيرا، وقد القيت نظرة على النص العبري الان:

        أولا: الكلمة العبرية " يحمتني" والتي ترجموها " حملتني" في قاموس سترونج مترددون حولها، فجاولوا ارجاعها الى جذرها وهو " يحم" ، فيقولون: "ربما لتدفىء او تسخن Probably to be hot; get heat, be hot, conceive, be warm." .. ولان هذا المعنى لا يتماشى مع السياق وسيكون النص غير مفهومـ فربما معناها: " مجازيا ان تحمل figuratively to conceive".


        ثانيا: عرفنا أن الترجمة " حملتني أمي" ترجمة مجازية وليست على حقيقة الكلمة.. بل حاولوا تقريب السياق.. وتجد هذا التقريب اوسع عند اليهود أنفسهم فان بعض حاخاماتهم يترجمها اشتهتني واخرون "نطفتني" او انها تعبير عن الرغبة والقاء المني. فكل التراجم بالتالي غير دقيقة ، ترجمتها غير دقيقة، او لنقل مجازية ليتسق لهم السياق!

        ثالثا: لكن حقيقة الكلمة عند اختلافها عليهم لا يعرفها الا العرب .. ولن يعرفوها الا عن طريق العرب. بل يقينا لم يختاروا هذه المعاني الا من العربية .. لأن العبرية والعربية اصلها واحد .. والعبرية القديمة مفقودة، بينما العبرية اليوم لغة مستحدثة تماما ويعتمدون على العربية في جذور الكلمات العبرية .. وحين يحارون في اي كلمة يعودون الى العربية في كل قواميس العبرية ..

        رابعا: والنص يمكن قراءته بوضوح وكانه عربية فصحى:
        וو/ בب/ח خ/ט ط/ א أ يعني وبخطأ
        יي/ ח ح/ מم/ ת ت/ נن/ יي يحمتني
        אأ/ מم/ יي أمي

        ובחטא יחמתני אמי
        وبخطأ وحمتني (يحمتني) أمي

        الوحم في العربية اما هو الوحم المعلوم او الرغبة والاشتهاء، او الدفء والحرارة"، والحرارة هي المعنى المختار حسب قاموس سترونج والشهوة والرغبة حسب كثير من تفاسير اليهود، لكن في الترجمة قرروا استخدام المجازية.

        خامسا: فتصحيح النص عندي لو تُرجم للعربية:
        ובחטא יחמתני אמי
        وبخطأ يحمتني أمي
        وبخطأ اشتهتني أمي
        وبخطأ وحمتني امي
        وبخطأ أدفأتني أمي

        وكانه يريد القول انه خطأ امه انها اشتهت انجابه.. ولو بمعنى التدفئة.. فيقول بعض تفسيرات حاخامتهم انه خطأ من التدفئة التي ساعدت على سقوط المني فانجبتني!.

        المهم انه في كل حال لا علاقة له من قريب او بعيد بالخطيئة المزعومة كما بين أخونا the truth اعلاه.
        "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
        رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
        *******************
        موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
        ********************
        "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
        وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
        والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
        (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة كريم العيني, 4 أغس, 2024, 04:57 م
        ردود 5
        47 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة الفقير لله 3
        بواسطة الفقير لله 3
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 يول, 2024, 03:38 م
        ردود 11
        112 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 02:40 ص
        ردود 3
        66 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 ماي, 2024, 01:27 ص
        ردود 0
        41 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 5 ماي, 2024, 03:09 ص
        ردود 0
        38 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله
        يعمل...