في مخطط التقسيم .. السودان يتمزق ومصر تكتوي بالنار
http://sudaneseonline.org/cs/blogs/n...2/20/7939.aspx
وأوضحت التقارير أن جهاز الموساد الإسرائيلي يأتي في مقدمة أجهزة مخابرات دول عديدة متورطة في صفقات تهريب السلاح إلى جنوب السودان.
تواجد عسكري إسرائيلى
ولا تقتصر مخاطر انقسام دولة السودان على مواطنيها فقط فهناك أخطار عديدة تتربص بمصر بعد وقوع هذا الانفصال، أهمها مسألة تأمين الجنوب من الوجود الإسرائيلي؛ إذ تخشى القاهرة من أن يصبح الجنوب مرتعا للصهاينة في حالة انفصاله، مما يعني تهديد الأمن القومي المصري، ومن المعروف أن هناك تواجد عسكري إسرائيلي في غرب السودان وجنوبه.
وأوضح د. محمد أبو غدير الأستاذ بجامعة عين شمس والخبير في الشئون الإسرائيلية أمام ندوة " دور إسرائيل في إفريقيا وأثره علي مستقبل العلاقات الإفريقية العربية" في 11 نوفمبر 2010 رغبة إسرائيل الملحة في انقسام السودان؛ لأن ذلك يتطابق مع الخطة الصهيوأمريكية لإيجاد شرق أوسط جديد يتم فيه تقسيم دول المنطقة إلي دويلات علي أسس طائفية وعرقية ودينية، مؤكدا أن خطر التقسيم الذي طال العراق والسودان والمطلوب إنجازه في اليمن يمكن أن يطال مصر إلا إذا تحركنا بقوة لإفشال هذه المخطط الخطير.
بينما حذر د. السيد فليفل الأستاذ بمعهد الدراسات والبحوث الإفريقية من انفصال جنوب السودان عن دولته لافتا إلي أنه في هذه الحال سيصبح منطقة نفوذ إسرائيلية وسيطالب بإعادة تقسيم حصص مياه النيل وبدلا من تقسيمها علي بلدين كما هو الحال حاليا هما مصر والسودان سيصبح التقسيم علي ثلاث دول، وهي القضية الثانية التي تشكل خطرا على مصر في حالة تكون دولتين في السودان.
ولا تقتصر مخاطر انقسام دولة السودان على مواطنيها فقط فهناك أخطار عديدة تتربص بمصر بعد وقوع هذا الانفصال، أهمها مسألة تأمين الجنوب من الوجود الإسرائيلي؛ إذ تخشى القاهرة من أن يصبح الجنوب مرتعا للصهاينة في حالة انفصاله، مما يعني تهديد الأمن القومي المصري، ومن المعروف أن هناك تواجد عسكري إسرائيلي في غرب السودان وجنوبه.
وأوضح د. محمد أبو غدير الأستاذ بجامعة عين شمس والخبير في الشئون الإسرائيلية أمام ندوة " دور إسرائيل في إفريقيا وأثره علي مستقبل العلاقات الإفريقية العربية" في 11 نوفمبر 2010 رغبة إسرائيل الملحة في انقسام السودان؛ لأن ذلك يتطابق مع الخطة الصهيوأمريكية لإيجاد شرق أوسط جديد يتم فيه تقسيم دول المنطقة إلي دويلات علي أسس طائفية وعرقية ودينية، مؤكدا أن خطر التقسيم الذي طال العراق والسودان والمطلوب إنجازه في اليمن يمكن أن يطال مصر إلا إذا تحركنا بقوة لإفشال هذه المخطط الخطير.
بينما حذر د. السيد فليفل الأستاذ بمعهد الدراسات والبحوث الإفريقية من انفصال جنوب السودان عن دولته لافتا إلي أنه في هذه الحال سيصبح منطقة نفوذ إسرائيلية وسيطالب بإعادة تقسيم حصص مياه النيل وبدلا من تقسيمها علي بلدين كما هو الحال حاليا هما مصر والسودان سيصبح التقسيم علي ثلاث دول، وهي القضية الثانية التي تشكل خطرا على مصر في حالة تكون دولتين في السودان.
تعليق