احصائيات و دراسات رقمية حول مساحات الأديرة فى مصر

**ضيف خفيف** · 22 ينا, 2013, 08:46 م

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ
فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }الأنفال36

**(((ساره)))** · 15 فبر, 2013, 08:30 م

موضوع من الدرر وجهد مميز، للرفع ..

**العزة فى طاعة الله** · 23 مار, 2013, 06:12 ص

جزاكم الله خيراً
والله اننى فى زهول من كل هذه المساحات
الله المستعان !

**محب المصطفى** · 6 ماي, 2015, 02:05 م

رد: احصائيات و دراسات رقمية حول مساحات الأديرة فى مصر (كفاية نوم)

نشطاء: السيسي يدفع فاتورة داعمي الانقلاب بتخصيص 30 فدانا للكنيسة

منذ 5 يوم

علق نشطاء على قرار الانقلابي عبدالفتاح السيسي – بإعادة تخصيص قطعة أرض مساحتها 30 فدانًا، من الأراضي المملوكة للدولة، لصالح بطريركية الأقباط الأرثوذوكس لإنشاء ملحق إضافي للكاتدرائية المرقسية – بأنة يدفع قاتورة داعمى الانقلاب .
وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت القرار رقم “170” لعام 2015 بتخصيص أرض تقع الأرض في منطقة مثلث الأمل، بالتجمع الخامس، في القاهرة الجديدة، للكنسية ,ويقدر سعر المتر فى هذه المنطقة بعشرة ألاف جنيه سبق هذا القرار جملة من قرارات سابقة خاصة بترميم و تجديد و توسيع العديد من الكنائس
فى 11 أكتوبر 2014، افتتح رئيس وزراء الانقلاب إبراهيم محلب وممدوح الدماطي وزير الآثار حينها كنيسة العذراء المعلقة بمنطقة مصر القديمة، بعد انتهاء عملية الترميم، وبرر وزير آثار أن كنيسة العذراء المعلقة تعتبر قيمة معمارية وفنية ولها تراث معمارى فريد. وفي 10 مارس الماضي، افتتح تواضروس الثاني، كنيسة “الشهيد العظيم مارمينا العجائبي” بمنطقة مصر القديمة، بعد الانتهاء من عمليات الترميمات والتجديدات التي أجريت بها
وفي 30 مارس الماضي، افتتح لوكاس، أسقف أبنوب والفتح والسيوطي الجديدة، كنيسة ماريوحنا بأبنوب بمحافظة أسيوط، بعد الانتهاء من أعمال التجديدات والتطوير، وتوجه لوكاس بشكر رسمي لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وقيادة الجيش والهندسية للقوات المسلحة، والهيئة التي تولت عمليات التطوير والتحديث للكنيسة
وفي 22 إبريل الماضى ، أعلن د.غريب سنبل -رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار أن الإدارة انتهت من الدراسات الخاصة بكنيسة “دير طموه” بمحافظة الجيزة، لإتمام عملية ترميم الأيقونات والأعمال الخشبية داخل الكنيسة
وفى الجمعة الماضية 24 إبريل شارك جلال السعيد محافظ القاهرة الانقلابي، نائبا عن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، حفل افتتاح التجديد الكامل لدير مارجرجس ملحق إضافي للكاتدرائية المرقسية البطريركي بمصر القديمة، كما شارك في الافتتاح بعض الوزراء ورجال دولة الانقلاب، بحضور ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية، فاتورة دعم الكنيسة
فى هذا السياق اعتبر الناشط السياسي، معاذ غنيم أن تخصيص أرض بهذا الحجم للكنيسة، “أمر ضروري للنظام، إذ إن الكنيسة تعد الداعم الأكبر للانقلاب، وهذه فاتورة يجب أن يدفعها”.
وأضاف “غنيم”: فى تصريحات صحفية لشبكة رصد : السيسي يريد إيصال رسالة إلى الأقباط، مفادها، أنهم يعيشون عصرًا ذهبيًا، ويجب أن يستمروا في دعمه” و علق الناشط القبطي، مايكل بطرس، بقوله “يعني مش الأقباط الغلابة أولى بمنحهم الأرض دي للبناء عليها، بدل ما يتم منحها من أجل البطريركية لعمل ملحق ليها؟”، مضيفًا: “يعني هي البطريركية حجمها صغير عشان يدوها كمان 30 فدان؟”.
يشار الى أنه فى الوقت الذي تهتم فيه سلطات الانقلاب ببناء وترميم الكنائس، نجد ها فى المقابل لاتتوانى فى إغلاق المساجد والزوايا حيث بلغ عدد الزوايا التى أغلقت منذ قيام الإنقلاب العسكرى 27 ألف زاوية، كما تم إلغاء تصاريح الخطابة لأكثر من 15 ألف خطيب، بالإضافة إلى إهمال ترميم وإصلاح مئات المساجد. .

http://www.elshaab.org/news/173494/%...=footer-latest

----------------

"الوزراء" يخصص 30 فدان للكنيسة بالتجمع الخامس

الأربعاء 08/أبريل/2015 - 11:09 م

وافق مجلس الوزراء علي تخصيص مساحة 30 فدان بالتجمع الخامس، كملحق للكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

واعتبر الاقباط اعلان التخصيص في هذا التوقيت، هدية للأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، وتوافق الاقباط علي ضروره ترسيخ قاعده المساواه لكافه الطوائف المسيحيه في مساحات المدن الجديدة.

ورحبت الكنيسة الأرثوذكسية بقرار مجلس الوزراء، باعتباره خطوه تدعم تسهيل إجراءات بناء دور العباده، قبيل اقرار قانون تنظيم بناء الكنائس بشكل رسمي.

وأكد الانبا باسنتي اسقف حلوان والمعصره، ان تخصيص 30فدان للكنيسة بمنطقة التجمع الخامس، يعكس تفهم الدوله لمطالب الاقباط، من ناحيه تيسير انشاء دور العباده.

واضاف أسقف حلوان، ان الكنيسه تثق في قدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة الحالية علي تطبيق مبدا المواطنة، والمساواه بين المصريين.

شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - بوابة الفجر: "الوزراء" يخصص 30 فدان للكنيسة بالتجمع الخامس

شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - بوابة الفجر: "الوزراء" يخصص 30 فدان للكنيسة بالتجمع الخامس

**زين العابدين الجزائري** · 25 أغس, 2015, 03:31 ص

رد: احصائيات و دراسات رقمية حول مساحات الأديرة فى مصر (كفاية نوم)

لا حول ولا قوة الا بالله
الحمد الله الله موجود واقول لهم توسعوا كما تريدون ففي الاخير هناك قبر شير في شبر تلقون فيه مصيركم المحتوم وسترون التجسد الحقيقي عندما يتجسد لكم عملكم وشرككم الاسود بالله في شخص قبيح يلازمكم في القبر حتى يوم تلقون مصيركم المحتوم هذا اذا لم تتوبوا الى الله قبل ان تصل الروح الحلقوم .
اين هو المقبور الهالك شنودة الان ؟؟؟يا ريته كان يتكلم الان ويقول لكم ما يحصل له الان
================
وعندي تعليق بسيط على الصليبية التي قالت ربنا ياخدهم . من هذا الذي ياخذنا هل هو الاب او الابن او الروح القدس او الذي اخد طريحة من يعقوب او الذي صلب وضرب وبصدق على وجهه من وضحي فالهتكم التي تعبدون كثيرة ؟؟؟ لاحول ولا قوة الا بالله

**الفضة** · 28 ماي, 2017, 05:26 م

رد: احصائيات و دراسات رقمية حول مساحات الأديرة فى مصر (كفاية نوم)

الإمبراطورية الاقتصادية للكنيسة المصرية: (الأديرة.. أماكن عبادة أم كيانات اقتصادية؟)

March 16, 2014 at 12:32am

"تقوم الهيئة العليا لشئون الوقف على تنظيم مؤسساته العامة والخاصة، وتشرف عليها وتراقبها، وتضمن التزامها بأنماط أداء إدارية واقتصادية رشيدة، وتنشر ثقافة الوقف في المجتمع."المادة 212 من دستور 2012.

لم يكن اعتراض الكنيسة وسعيها الحثيث لإلغاء هذه المادة من دستور 2012، وحذفها بالفعل في وثيقة الخمسين الانقلابية، رفضًا فقط للسمة الإسلامية التي يتميز بها نظام الوقف ولكن السبب الرئيس كان خشية الكشف عن الإمبراطورية الاقتصادية والمالية للكنيسة وإخضاعها لرقابة الدولة ليفتضح معها حجم الممتلكات والأراضي الشاسعة التي تقوم الأديرة والكنائس بضمها إليها بصفة مستمرة دون وجه حق، خاصة أن معظم هذه الأديرة والكنائس تدخل في إطار الأوقاف .

وقد سبق وهاجمت الكنيسة قانون دور العبادة الموحد الذي طرح بعد الثورة ـ رغم أنها أكثر من طالبت به قبل ذلك ـ لمجرد أن مواده نصت علي ضرورة إشراف الدولة عن طريق الجهاز المركزي للمحاسبات علي أموال التبرعات التي تأتي للكنيسة.

الكنائس والأديرة في مصر:

في دراسة أعدها المستشار حسين أبو عيسي المحامي بالنقض، والمستشار السابق بالمحاكم العسكرية كشفت أن عدد الكنائس المقامة فى مصر تبلغ نحو 3126 كنيسة بحسب الإحصاءات الرسمية.

وقد تضاعفت أعداد الكنائس خلال الفترة من عام 1972 وحتى عام 1996 إلى الضعف تقريبا، إذ أن عدد الكنائس في عام 1972 كان يبلغ نحو 1442 كنيسة معظمها بدون تراخيص، وكانت نسبة الحاصلة على ترخيص والمسجلة لدى وزارة الداخلية 500 كنيسة فقط، منها 286 كنيسة أرثوذكسية والباقي للطوائف الأجنبية.

وارتفعت في عام 1996 لتصل إلى نحو 2400 كنيسة، ذلك بناء على إحصائية رسمية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بزيادة قدرها 1000 كنيسة تقريبا بواقع 40 كنيسة سنويا تم بناؤها خلال 25 عامًا.

وزاد عدد الكنائس في نهاية 2006- أي بعد عشر سنوات- إلى نحو 2626 كنيسة رسمية، من بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية و1100 كنيسة بروتستانتية و200 كنيسة كاثوليكية موزعية على محافظات الجمهورية علي النحو التالي: 183 كنيسة أرثوذكسية بالقاهرة، 82 كنيسة بالجيزة، 66 كنيسة بالإسكندرية، 67 كنيسة بالغربية، 60 كنيسة بالمنيا، 20 ببورسعيد، 8 بالسويس، 8 بدمياط، 32 بالدقهلية، 43 بالشرقية، 37 بالقليوبية، 11 بكفر الشيخ، 35 بالمنوفية، 35 بالبحيرة، 15 بالإسماعيلية، 50 ببني سويف، 37 بالفيوم، 178 بالمنيا، 425 بأسيوط، 260 بسوهاج، 80 بقنا، 26 بأسوان، 9 بالأقصر، كنيستان بالبحر الأحمر، كنيسة واحدة بالوادي الجديد، كنيستان بمرسى مطروح، كنيستان بشمال سيناء، كنيستان بجنوب سيناء، بالإضافة إلى بعض الكنائس الغربية التي تخص الطوائف غير الأرثوذكسية الشرقية.

وبحسب الدراسة يوجد أكثر من 500 كنيسة بدون ترخيص تعمل تحت غطاء "جمعية قبطية" يتم إشهارها بوزارة التضامن الاجتماعي، وبالتالي يصبح إجمالي عدد الكنائس 3126 كنيسة، بالإضافة إلي عشرات الأديرة المنتشرة في ربوع المحافظات المصرية ذات المساحات الشاسعة المذهلة والتي تتجاوز مهمتها كأماكن للعبادة والصلاة إلى كيانات اقتصادية تدر المليارات على الكنيسة. ويبدو ذلك جليا في أن مساحات هذه الأديرة تتسع لنحو 24 مليون مصلي قبطي، حسب التقديرات الكنسية وهو الرقم الذي يزيد بأكثر من أربعة أضعاف عن الأعداد التقديرية للمسيحيين في مصر.

وأكبر الأديرة هو دير أبو مقار، الذي تبلغ مساحته نحو 2700‏ فدان، أي ما يعادل 11340000 متر مربع تقريبا، ويتسع لنحو 11 مليون و340 ألف مصل كحد أدني و 23.9 مليون مصلي كحد أقصي، طبقا للاعتبارات الأممية التي تنص علي أن حق الفرد 0.46 متر مربع للتعبد كحد أدنى، أي حوالي ضعف عدد الأقباط في مصر.

وتعادل مساحة دير "أبو مقار" 25 مرة مساحة دولة الفاتيكان ، التي تبلغ مساحتها 440 ألف متر مربع فقط.

وبمقارنة دير أبو مقار بأكبر المساجد الإسلامية في العالم وهو الحرم المكي الشريف الذي تصل مساحته نحو356000 متر مربع ويتسع لنحو 773000 مصلى، باعتبار أن المصلى لا يتحصل في المسجد الحرام إلا علي الحد الأدنى لمكان العبادة وهو 046 م، تكون مساحة هذا الدير أكبر منه بما يزيد على أكثر من 15 ضعفًا.

أما ثاني أكبر الأديرة فهو دير أبو فانا بالمنيا الذي تبلغ مساحته نحو 600 فدان أي ما يعادل 2520000 متر مربع وهذه المساحة تكفى 2.5 مليون مصل كحد أدنى و 5.5 مليون مصل كحد أقصى بنفس الحسبة السابقة.

أما مساحة دير ماري مينا، فتعادل تقريبًا نفس مساحة دير أبو فانا حيث تبلغ نحو 600 فدان تقريبا بما يعادل 2520000 متر مربع وهذه المساحة تكفى 2.5 مليون مصل كحد أدنى و5.5 مليون مصل كحد أقصى.

ويضم هذا الدير العديد من المصانع "مصنع الجبن، مصنع آيس كريم، مصنع مخللات، مصنع عصائر، مصنع للصلصة"، بجانب مزرعة أبقار، مزرعة أسماك، وغيرها من الأنشطة الاقتصادية المختلفة.

ويعني ذلك، أن مساحة أكبر ثلاثة أديرة في مصر تبلغ نحو 3900 فدان أي ما يعادل 16380000 مليون متر مربع، تكفي مساحتها ل 16 مليون و380 ألف مصل قبطي كحد أدني، أي نحو ثلاثة أضعاف عدد الأقباط في مصر و 34.9 مليون مصل قبطي كحد أقصى.

وغير بعيد يقف دير المحرق في القوصية بأسيوط إذ تتضارب الأرقام حول مساحته الضخمة، وحجم ما يمتلك من أراض زراعية.

وبجانب الأديرة السابقة هناك عشرات الأديرة المنتشرة بالمحافظات المصرية، وأبرزها أديرة سوهاج وتضم دير الأنبا شنودة الذي تبلغ مساحته 2775 مترا مربعا، ودير الأنبا بيجول 1000 متر ودير الأنبا شنودة الشرقي، ودير الأنبا توماس 1000 متر، ودير الأمير تاوضروس، ودير القديسة، ودير الملاك ميخائيل الذي يضم خمس مذابح وبها خنادق ومغارة صغيرة تحت الأرض باسم القديس العظيم الأنبا بيشوى، ودير الشهداء، ودير السيدة العذراء، ودير الأنبا بيجول، ودير مارجرجس – الحديدي، ودير الملاك.

فضلا عن أديرة أسيوط وتضم دير العذراء، المحرق، درنكة، الجنادلة، الأمير تادرس، تليها أديرة المنيا، وتضم دير العذراء، جبل الطير، ثم أديرة بني سويف، وتضم دير العذراء، الحمام، العذراء، بياض، الأنبا بولا، بوش، الأنبا انطونيوس، الميمون، مارجرجس، سيدمنت، تليها أديرة الفيوم وتضم دير الأنبا إبرام، الملاك غبريال، ثم أديرة البحر الأحمر وتضم دير الأنبا بولا، الأنبا انطونيوس، أما أديرة وادي النطرون فتشمل دير الأنبا بيشوى، والسريان، والبراموس، والأنبا مقار، ومارمينا بالإسكندرية.

أما أديرة الراهبات، فأبرزها ماري جرجس، وأبي سيفين بمصر القديمة، والأمير تادرس بحارة الروم، وماري جرجس زويلة، والعذراء بحارة زويلة، ودير المعلقة بمدينة مصر وغيرها من الأديرة، فضلا عن 14 أسقفية "الإيبرشيات" منتشرة في معظم محافظات الجمهورية.

ويؤكد الناشط القبطي "جمال أسعد" أن الرهبنة اليوم لم تعد كما سبق، "وتجاوز الدير مجتمع الاكتفاء الذاتي، إلى الانشغال بالإنتاج الزراعي والصناعي، وتصدير المنتجات مما يتناقض مع مبدأ التقشف".

وكلهذهالأديرة لا تخضع للتفتيش من قبل أجهزة ومنظمات الدولة وبالتالي جميع إيراداتها لا تخضع للجهاز المركزي للمحاسبات ما يترتب عليه ضياع حق الدولة في تحصيل كافة الرسوم الحكومية التي تقوم بتحصيلها من المشروعات الاقتصادية الربحية مثل :-

ضرائب كسب العمل ضرائب الدخل ضرائب المبيعات التفتيش الصحي البيطري التأمينات الاجتماعية جميع الرسوم والدمغات الحكومية
مما يترتب عليه:-

1- ضياع حصيلة من أموال الدولة
2- انخفاض أسعار منتجات الأديرة "لأنها معفاة من الرسوم" وإن كان بصفة ليست قانونية... مقارنة بأسعار المنتجات الأخرى.
3- دعم الكيان الاقتصادي للكنيسة لتحقيق خطوات متلاحقة لاحتكار قطاعات معينة في الاقتصاد المصري.

وتبدو العديد من هذه الأديرة وكأنها أقاليم للحكم الذاتي تتمتع بالسيادة الكاملة والسلطات ولها موارد اقتصادية ومنشآت صحية وموارد مائية مستقلة بل وحتى قادرة على توليد الكهرباء بشكل مستقل ولا تخلو أسوارها ومنشئاتها من الطابع الحربي في التصميم والبناء !

ومن أمثلة ذلك دير الأنبا بيشوي ودير العذراء السريان بوادي النطرون، وتبلغ مساحتهما معا 6 كم مربع وهو ما يساوي مساحة دولة الفاتيكان 14 مرة تقريبا، وهما اثنان من الأديرة المتلاصقة المتداخلة يقعان في وادي النطرون على بعد 8 كم من الرست هاوس جهة الجنوب، أكبرهما دير الأنبا بيشوي، ويضم 4 كنائس هي : كنيسة الأنبا بيشوي
كنيسة الشهيد أبسخيرون القليني
كنيسة الأنبا بنيامين
كنيسة مار جرجس

ويضم الدير كذلك:

قصر للضيافة تعلوه منارة شاهقة الارتفاع

عدة صهاريج عملاقة لمياه الشرب تكفي لتغطية حاجة أحياء بكاملها بالمياه

مساحات هائلة من الأراضي مزروعة بالخضر والفاكهة

معمل لمنتجات الألبان

مزرعة كبيرة للنعام

مكتبة حديثة مزودة بتقنيات عالية وأعداد هائلة من الكتب المتنوعة

مخبز حديث وورش للنجارة والحدادة ومساكن للعمال

عيادة طبية وصيدلية على أعلى مستوى

مقر ضخم للمؤتمرات ومقر بابوي داخل الدير

للدير مكتبين في القاهرة والإسكندرية لعرض منتجات الدير وتسويقها وبيعها.

أما دير العذراء السريان فهو دير صغير ملاصق لدير الأنبا بيشوي وهو يشبه الحصن بأسواره العالية التي تعد أعلى أسوار الأديرة جميعا ويبلغ متوسط ارتفاعها 12 مترا
ويضم الدير 4 كنائس هي:
كنيسة العذراء السريا
كنيسة الأربعين
كنيسة العذراء المغارة
كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل

ويحوي الدير قصرا للضيافة ومكتبة ومطبعة، ويضم الدير كذلك صهريج مياه خرساني عملاق، كما تمت زراعة عدد من المزارع خارج أسوار الدير وهي تابعة للدير حاليا وتمت توسعتها بأوامر من البابا السابق "شنودة الثاني"، الذي سكن هذا الدير لفترة ولقب حينها بالراهب أنطونيوس السرياني
ومن ممتلكات الدير أيضا عدة عقارات بالقاهرة لاسيما في منطقة درب الجنينة قرب دار البطريركية

النموذج الثاني هو "دير البراموس" بوادي النطرون، والذي تبلغ مساحته 3.7 كم مربع وهو ما يساوي مساحة دولة الفاتيكان 8 مرات تقريبا، ويضم 7 كنائس هي :
1- كنيسة الأنبا موسى الأسود
2- كنيسة يوحنا المعمدان
3- كنيسة العذراء الأثرية
4- كنيسة مار جرجس
5- كنيسة الأمير تادرس الشطبي
6- كنيسة الملاك ميخائيل
7- كنيسة بيت الخلوة

يضم الدير مزرعة كبيرة جدا للأبقار وإنتاج الألبان إضافة لمساحات هائلة من الأراضي الزراعية التي تروى بأحدث تقنيات الري الحديثة رغم وجوده وسط الصحراء الجافة، كما أن للدير أراضي زراعية تابعة له بقرية طوخ دلكة بمركز تلا محافظة المنوفية, حيث يعين مندوب دير البراموس في طوخ دلكة من قبل "بابا الكنيسة الأرثوذكسية" شخصيًا
يمتلك الدير أسوار خرسانية عالية وممتدة تشبه أسوار القلاع الحربية، وتعلوها العديد من الألواح الشمسية المستخدمة لتوليد الكهرباء، ويضم الدير مباني ومزارع لا حصر لها بجانب خزانات مياه عملاقة

النموذج الثالث: دير الأنبا توماس بالخطاطبة
تم افتتاحه يوم 28 يوليو 2007
مساحته 220 فدان محاطة من جميع الجهات بسور ارتفاعه خمسة أمتار، ويضم :
1- منطقة خاصة بالرهبان

كنيستان للرهبان, واحدة صغيرة للصلاة في الشتاء وأخرى كبيرة للصلاة في الصيف

قلايتين كبار, واحدة للبابا وأخرى لرئيس الدير

ثلاثة مباني من ثلاثة أدوار, واثنين تحت التشطيب. كل مبنى يحتوى على 30 قلاية

قاعة طعام للرهبان

مكتبة اطلاع للرهبان

2- منطقة خاصة بالزوار

كنيسة كبيرة للزوار باسم الأنبا توماس.

قصر للضيافة به عدد 2 قاعة استقبال الضيوف

بيت خلوه للآباء الكهنة, بكل حجرة حمام ومطبخ

بيت خلوه للشباب, به كنيسة خاصة بهم

قاعة طعام مجهزه تسع 500 فرد

مكتبة كتب وهدايا – كانتين – عيادة طبية – دورات مياه

موقف للسيارات وبه حديقة للعائلات والأطفال

جزء خاص للمنشآت به مخبز آلي – معمل لتخليل الزيتون – معمل لإنتاج الجبن – ورشة نجارة

مبنى لسكن العمال واحتياجاتهم من تغذية وغيره

3- المزرعة
والمزرعة بها المحاصيل الآتية :
(1) 50 فدان زيتون
(2) 50 فدان مانجو
(3) 50 فدان مشمش
(4) 12 فدان خوخ
(5) 30 فدان عنب
(6) 10 فدان تفاح
(7) 15 فدان محاصيل موسمية مثل (البطاطس – الفول – الذرة – الثوم – البصل )
(8) 5 فدان مشتل زينة
(9) 12 فدان فقط منطقة القلالي

و يوجد بالمزرعة أربع آبار للمياه . كل بئر بجواره محول للكهرباء 200 كيلو وات . كما يوجد غُرف واستراحات للعمال وبالمزرعة مدخلان وبكل مدخل استراحة تقوم بالاحتياجات المطلوبة .

وللدير فضلا عن مقره القديم بجبل شنشيف بسوهاج مقر اّخر بمنطقة الزيتون بالقاهرة لتنظيم الرحلات السياحية للدير وبيع منتجاته.
الغريب أن هذا الدير الشاسع بتلك الإمكانات والمباني والمزارع الشاسعة على مساحة 220 فدانا به 12 "اثنا عشر" راهبا فقط، ولو قسمنا المساحة على عدد الرهبان نجد أن الراهب الواحد يمكنه أن "يتعبد" في أكثر من 18 فدانا !!

الكنيسة والاستيلاء على أراضي الدولة
دأبت الكنيسة بين الحين والآخر على الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي الدولة وضمها إلى مساحات الأديرة الكبيرة بالأساس، وكلما حاولت أجهزة الدولة إزالة هذه التعديات يتم تصوير الأمر على أنه اضطهاد للمسيحيين وكثيرا ما كان يتم ترضية الكنيسة بجزء من الأراضي التي يتم الاستيلاء عليها.

وفي كتابه "قذائف الحق" ذكر الشيخ محمد الغزالي أن لدي الأقباط ما يسمى بالدولة القبطية، وهي دولة مترامية الأطراف تبدأ بالاستيلاء على الأراضي بمساحات شاسعة، ثم تصبح ملكية خاصة لهم، وفيها يزرعون أجود أنواع الزراعات وينتجون أجود أنواع الخضر والفاكهة التي يتم تصديرها للخارج، وكذلك تكون لديهم مزارع كاملة للحيوانات، كل ذلك بحثا عن الاستقلالية وبهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي، بشكل لا يجعلهم في حاجة إلى الدولة باعتبارهم دولة داخل الدولة.
ومن أمثلة الاستيلاء على الأراضي الدولة:

دير الأنبا أنطونيوس في البحر الأحمر:
قام الدير بالاستيلاء على 500 فدان من أراضي الدولة وفي هذا الفيديو يكشف "الأنبا شنودة الثاني" عن ما أسماه "سر المهنة" في كيفية الاستيلاء على الأراضي الدولة أثناء حديثه عن الاستيلاء على الأرض التابعة للدولة وضمها لدير الأنبا أنطونيوس في البحر الأحمر

http://www.youtube.com/watch?v=9_K5MdHHpQQ

ويعترف شنودة في بداية الفيديو أن الدير وضع يده على أرض الدولة وهو اعتراف يثبت أن هذه الأرض لا تتبع الدير أصلا وأن الاستيلاء عليها غير قانوني. ثم يحاول تبرير الاستيلاء على أرض الدولة بحجة أنها أرض صحراوية وهو مبرر واهي.

وتبلغ مساحة الدير المشار إليه تبلغ أصلا 18 فدان (75 ألف و600 متر مربع) وهي مساحة شاسعة. فهل تحتاج هذه المساحة إلى إضافة 500 فدان (2 مليون و100 ألف متر مربع) كحرم للدير؟ وهل زاد عدد الرهبان لدرجة أن يضيق بهم الدير الأصلي؟

ومما يثبت سوء النية أن الدير قام بفرض أمر واقع ببناء سور طويل يبلغ طوله 6 كيلو متر تقريبا حول الأرض ويتطلب ذلك مال وجهد كبيرين مما يؤكد أنهم كانوا واثقين أنه لن يتم هدمه لمعرفتهم المسبقة بالخطة كاملة.

ويضرب الأنبا شنودة مثالا خاطئا ومضللا وهو تشبيه استخدامه مغارة للخلوة بوضع يد الدير على أرض الدولة. فإذا كان من حق كل إنسان أن يستخدم أملاك الدولة، فليس من حقه الاستيلاء عليها.

وقد استخدمت الكنيسة أساليبها المعتادة في الترهيب وتصوير الأمر على أنه اضطهاد وعملت أبواق أقباط المهجر على نشر هذه الأكاذيب حتى رضخت الدولة للأمر الواقع والاستسلام للضغوط وتجاهل القانون وتمت ترضية الكنيسة ولم يتم هدم سور الدير وحصل الدير على الـ 500 فدان التي استولى عليها.
وهو نفس السيناريو الذي حاولت الكنيسة تطبيقه أثناء أحداث دير أبو فانا التي سيرد ذكرها لاحقًا.

الاستيلاء على أراضي الدولة المحيطة بدير «أبوفانا»:
يقع دير "أبو فانا" في المنطقة الصحراوية بناحية عرب قصر هور - دائرة مركز شرطة ملوي، ويتبع قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وتأسس في القرن السابع الميلادي وتطورت مساحة الدير تطورت من 5 قراريط و7 أسهم عند تأسيسه إلي 22 قيراطا ملحقًا بها 6 قلايات فقط بالقرب من الكنيسة ومنطقة المقابر قبل العام 1999، ثم تطورت المساحة إلي 252 فدانا وفقًا لقرار وزير الثقافة رقم 812 لسنة 2002 بتحديد محيط الدير كأثر تاريخي، ولكن المساحة زادت من خلال أسلوب وضع اليد إلى أن بلغت حوالي 600 فدان عام 2008.

وفي الثلاثين من مايو 2008 شهدت المنطقة الصحراوية بالقرب الدير تبادل إطلاق نار بين مجموعة من المواطنين القاطنين بالقرية وعدد من رهبان دير أبو فانا، إثر مشادات كلامية بين بعض الأهالي ومسئولي الدير، حول النزاع علي قطعة أرض قام مسئولو الدير بضمها للدير من الناحية البحرية على بعد 3 كم من حرم الدير، وإقامة بعض الحجرات الخاصة بالتعبد (القلايات) على مسافات متفرقة خارج نطاق المساحة المخصصة لحدوده. وهى الأرض التي يعمل عليها أهالي المنطقة بالزراعة منذ سنوات طويلة. وقد قتل في المشاجرة أحد المواطنين المسلمين، وأصيب أربعة رهبان، فيما قامت مجموعة من أهالي القتيل (الأعراب) باحتجاز ثلاثة من الرهبان المتواجدين أثناء المشاجرة لبضعة ساعات، وقد تم إطلاق سراحهم بعد أن تمت الاستعانة بالقيادات الشعبية وبعض كبار العائلات من الطرفين.

وتفجر النزاع علي أثر قيام رهبان الدير ببناء عدة قلايات على بعد ثلاث كيلو مترات من حرم الدير، وإنشاء مزرعة سمكية ومنحل، ومزرعة عش الغراب، في الأراضي المحيطة بالدير، وبدأوا العمل في إقامة سور أسمنتي يحيط بالأراضي التي يضعون أيديهم عليها دون سند ملكية أو تصريح رسمي، وهو ما اعتبره عرب المنطقة بمثابة استيلاء بدون وجه حق على أراض تخصهم ويتعايشون عليها عبر زراعتها منذ سنوات طويلة مضت. ومن ثم حاولوا منع بناء السور بالقوة، مما ترتب عليه المواجهة المشار إليها.

ورغم أن حدود الدير بحسب قرار وزير الثقافة، بصفته رئيس المجلس الأعلى للآثار، رقم ٨١٢ لسنة ٢٠٠٢ « كيلو متر من الجدار الشمالي للدير، وكيلو متر من الجدار الجنوبي و٤٥٠ متراً من الجدار الشرقي، ومن الناحية الغربية حتى حدود جبانة المسيحيين» لم يلتزم مسئولو الدير بالحدود المشار إليها، وقاموا بالتعدي على أرض الآثار من الناحية الغربية وذلك بشق طريق بطول ٨٥ متراً وعرض ٧ أمتار، حتى حدود جبانة المسيحيين المستعملة حالياً.
وقد اعتاد مسئولو الدير الدخول في خلافات مع أهالي المنطقة، والإيحاء بأن تلك الخلافات طائفية، بغرض الضغط علي المسئولين لأخذ موافقتهم علي بناء سور حول الدير، وضم الأراضي المجاورة له.

وكعادة الكنيسة في مثل هذه الأحداث أوعزت إلى الأقباط للتجمهر والتظاهر داخل دير أبوفانا، وهتفوا ضد الأعراب وقوات الأمن بتهمة التقصير الأمني، وشاركهم فى ذلك رهبان الدير، الذين اعترضوا لاحقا أعضاء لجنة رسمية كانت تتقصى حقائق الوضع على الطبيعة.

وتجنب الأنبا شنودة الحديث أو التعليق حول الأحداث في بدايتها علي الرغم من تواجده في القاهرة، بينما أدارها من أمريكا حيث يعالج هناك. وانطلقت تظاهرات أقباط المهجر، في العديد من الدول الأوربية، حيث رفعت لافتات تناهض مصر وتصور الأمر باعتباره اضطهادا للمسيحيين المصريين.

وأكد شنودة في بداية الأزمة في عظته الأسبوعية رفضه أي محاولات للصلح والحل الودي بين الرهبان والأعراب، كما رفض شنودة ومسئولو الدير لاحقًا الحلول التي اقترحتها "اللجنة العشرينية" التي شكلها مجلس الوزراء، واللجنة الخماسية التي قرر تشكيلها المحامي العام لنيابات المنيا وأكد شنودة في خطابه لمطران ملوي ديمتريوس ضرورة ما أسماه عدم التفريط في أي قطعة أرض تخص الدير.

وعلي أثر فشل لجنتى العشرين والخماسية في حل النزاع بين الرهبان والعربان، ونظرا لخطورة استمرار النزاع دون حل قانوني، قبل شنودة تشكيل لجنة عرفية رسمية تكون مهمتها تقديم توصية بحل يرضى الأطراف المعنية ولا يتعارض مع القانون. وقام أعضاء هذه اللجنة بعقد العديد من المقابلات مع طرفي النزاع، واستعانوا باللجان الفنية والمسحية وانتهت اللجنة إلي عدة توصيات لحل النزاع بين الطرفين. من أبرزها:

1ـ إن أملاك الدولة مصونة ومحمية ولا يمكن إطلاقآ قبول مبدأ التعامل معها وفقا للأمر الواقع.
2 ـ إن الحيازة للأراضي المملوكة للدولة قد تعد سببا من أسباب كسب الملكية لها إذا ما توافرت شروط ذلك القانونية.
3 ـ إن تحويل أملاك الدولة من ملكية عامة إلي ملكية خاصة لا يمكن إتمامة إلا بعد تمام توافر الشروط القانونية اللازمة.
4 ـ الترخيص بإقامة السور المطلوب لكلا الطرفين، بعد إتمام معاينة الهيئة المختصة وموافقتها المبدئية علي إتمام إجراءات تملك الطرف المسيحي لمساحة 552 فدان بجانب مساحة الحرم الأثري الذي يقع عليه الدير الأثري ومنطقه الأثر والبالغة 252 فدان، وتملك الطرف المسلم لمساحة 1200 فدان، مع التزام الطرف الأول بالابتعاد بمساحة قدرها 25 فدانا المواجهة للقرى، دون استزراعها، أو إقامة أي بناء عليها باعتبارها حرم لتلك القرى توقيا لأي نزاعات مستقبلية في تلك المنطقة، علي أن يتم الانتهاء من بناء تلك الأسوار خلال مدة أقصاها شهرين.
5 ـ وقف المساحة الفارقة بين قرار تحديد حرم الدير الأثري السابق صدوره برقم 812 لسنة 2002 والقرار الجاري صدوره لصالح الكنيسة، مع إلزام الكنيسة بعدم التعامل مع تلك المساحة بأي أعمال سواء بنائية أو استزراعية.
6 ـ تأمين الطريق الموصل من القرى إلي منطقة الكنيسة واستمرار وجوده لاستخدام الرهبان والزائرين لتلك المنطقة، مع الترخيص للكنيسة بإقامة بوابتين علي جانبي ذلك السور بالناحيتين الشرقية والغربية تختص الكنسية بتشغيلهما والإشراف علي إدارتهما.
7- عدم الترخيص إطلاقا بإقامة قلايات أخري خارج السور حول مكونات الكنيسة بالمنطقة.
8- أنه بهذا الشكل، وبصدور القرارات التنفيذية تكون مشكلة الدير وأراضي الأعراب قد حُلت نهائيا.

دير الأنبا مكاريوس والاستيلاء على 9500 فدان من أراضى محمية وادي الريان
في فبراير 2011 قام المسئولون عن دير الانبا مكاريوس الموجود في وادي الريان بالفيوم بالاستيلاء على أراضٍ تابعة للمحمية الطبيعية بوادى الريان وبناء سور حولها بامتداد 10 كيلو مترات ، مستغلين الحالة التي كانت سائدة في البلاد وقت الثورة.
وطبقا لقانون البيئة وللمواثيق الدولية الخاصة بالمحميات، يجرم فيها البناء أو الزراعة ويحرم فيها الصيد عالميا، ولكن ما حدث هو قيام الدير بالاستيلاء على 9500 فدان، وبناء سور يطوق هذه المساحة طوله 10 كيلو مترات.
وتسبب هذا الاعتداء على المحمية الطبيعية التي تعد من أغلى وأجود الأراضي في العالم، إلى القضاء على السياحة في هذه المنطقة كما تسبب في نفوق العديد من الحيوانات المهددة بالانقراض مثل الغزال الأبيض والغزال المصري الذي يطلق عليه " فينك" نتيجة بناء السور وردم الآبار الجوفية التي كانت تعيش عليها هذه الحيوانات.

وفي وقت لاحق قامت الحكومة بتوقيع اتفاق لحل هذه المشكلة بين الدير التابع للكنيسة الأرثوذكسية المنحوت بالمحمية والسكان المحليين والعرب وائتلاف شباب القبائل العربية وجهاز شئون البيئة لوضع حل للتعديات علي المحمية، يقضي بالوقف الفوري لجميع التوسعات التي يمارسها الدير مع السماح للدير بممارسة الشعائر الدينية وإعداد دراسات توضح كيفية توثيق الأنشطة الزراعية القائمة مع تخصيص جزء من رسوم المحمية لتطوير الخدمات السياحية كما تضمن الاتفاق ان يلتزم جميع الأطراف الموقعة بالعمل علي تنفيذ جميع بنود الاتفاق.

ولكن هذا الاتفاق أبقى على السور الذي بناه الدير دون هدمه مع فتح عدد من المنافذ والبوابات في السور.

كنيسة مار جرجس في بني سويف تستولي على 3500 متر من أراضي الآثار
في يناير 2013 استولت كنيسة مار جرجس بقرية أبو صير الملق التابعة لمركز الواسطى على مساحة 3500 متر ملك الآثار
بعد استغلال الغياب الأمني والقيام ببناء سور بالمخالفة للقانون

وبحسب المصادر الرسمية فإن لجنة شكلها المجلس الأعلى للآثار رفضت بناء السور لتداخل أرض الكنيسة مع أرض الآثار". التي تحتوى على آثار وجبانات فرعونية مهمة إلا أن الكنيسة استولت بالفعل على مساحة 3500 متر وقامت بوضع تربة طينية على مساحة 50 مترًا حولتها لملعب كرة قدم تمهيدًا لضمها للكنيسة.

مصادر
http://www.masress.com/almesryoon/47489
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=47489
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=527801&eid=1113
http://www.youtube.com/watch?v=9_K5MdHHpQQ
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?article_no=12891&menu_id=9
دير أبو فانا والنزاع على الأرض مع عرب الصحراء، محمد حافظ عبد المجيد، ‏العدد 16‏، 24 أغسطس 2008
http://acpss.ahram.org.eg/ahram%5C2008%5C8%5C24%5CCAIR0.HTM
http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=108414
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=1206339&eid=19
هل أصبحت الأديرة “مستوطنات قبطية” تحرسها “ميليشيات الرهبان”؟، موقع الإسلام والعالم على الرابط:
http://www.islamegy.com/articles/coptic-plan/

https://www.facebook.com/notes/%D8%B...9319978583793/

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
The Indian Act : وصمة عار على جبين الكنيسة بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 18 سبت, 2021, 10:26 م	ردود 6 79 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 4 أسابيع
من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 4 - ؟؟؟ بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 7 سبت, 2021, 10:52 م	رد 1 41 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 31 ماي, 2024, 05:35 ص
من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 3 - ؟؟؟ بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 12 يون, 2021, 02:40 ص	ردود 2 80 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 31 ماي, 2024, 05:36 ص
فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 13 ماي, 2021, 05:31 ص	ردود 7 82 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 31 ماي, 2024, 05:12 ص
محاكم التفتيش : صفحة سوداء في تاريخ إسبانيا المسلمة بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 15 ينا, 2021, 04:32 ص	رد 1 84 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 15 ينا, 2021, 04:33 ص

احصائيات و دراسات رقمية حول مساحات الأديرة فى مصر

عن الكاتب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة