بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سأكتب بعون الله في هذا الموضوع بعض القصص و المواقف التي شاهدتها بعيني و سمعتها بأذني خلال إقامتي للسنة الثالثة في إحدى الدول الأوروبية, و لكن قبل أن أشرع في كتابة الموضوع, لا بد له من تمهيد حتى تدركوا ما سأكتبه لاحقاً :
- كلنا يعلم أن الدول الغربية عموماً, يشنون علينا الحروب العسكرية, ثم يستقبلوننا كلاجئين في بلادهم. (كما حدث في فلسطبن و العراق و أفغانستان و البوسنة و و و)
- في السويد البلد الأوروبي الذي أعيش فيه, يتقاضى اللاجئ (بعد حصوله على الإقامة) راتب شهري لمدة سنتين, شريطة أن يذهب إلى المدرسة و يتعلم لغة البلد (طبعاً هذا قانون شكلي). و من ثم يسعون له في وظيفة تناسبه.
- كل من يحصل على إقامة يعينوا له مسؤول عنه في المدينة التي يعيش فيها
- في بداية إقامتي في هذا البلد تفاجئت برؤية ناس مضى لهم في السويد أكثر من خمس سنوات و آخرين مضى لهم أكثر من عشر سنوات و هم لا يزالون يتقاضون رواتب (دون أي مقابل) فقط يذهبون إلى المدرسة !!
- يوجد 4 مستويات ابتدائية لتعلم اللغة السويدية, فمن أتم هذه المستويات الأربع يستطيع أن يتحدث بشكل جيد. و أنا دخلت في المستوى الثالث مباشرة نظراً لإتقاني للغة الإنكليزية.
و الآن أدخل بالموضوع :
فتاة برازيلية (نصرانية) ذكية جداً و أخرى بوسنية (مسلمة) غبية جداً
في بداية ذهابي إلى المدرسة لتعلم اللغة, (أي في المستوى الثالث) كان عدد الطلاب و الطالبات في صفي 16 أو 17 شخص من جنسيات مختلفة, و كان معي فتاة برازيلية تبلغ من العمر حوالي 30 عاماً. مضى على إقامتها في السويد حوالي شهرين و نصف, و كانت حاصلة على شهادتين جامعيتين, إحداهما حقوق و الأخرى نسيت ما هي! ....... و من شدة ذكاء هذه الفتاة أتمت المستوى خلال شهر واحد ثم انتقلت إلى المستوى الرابع فأتمته و انتقلت إلى المرحلة المتوسطة.
أما الفتاة البوسنية (أي من البوسنة) و هي أيضاً في الثلاثينيات من عمرها فكانت تدرس معنا في نفس المستوى مع العلم أنها مقيمة في السويد (في تلك الفترة) منذ أكثر من ثلاث سنوات إلا أنها في مستوى متدني جداً, فهي بالكاد تستطيع التحدث.
امرأة هولندية (ملحدة) ذكية جداً و أخرى رافضية غبية جداً (لكنها محتشمة و لا يظهر منها إلا الوجه و الكفين)
هاتين الإمرأتين كانتا تدرسان معي في نفس الصف لكن في المستوى الرابع هذه المرة.
باختصار شديد المرأة الهولندية وضعها كتلك البرازيلية (كان عمرها 36 سنة)
أما المرأة الرافضية فكانت في الخمسين من عمرها و مضى لها أكثر من عشر سنوات في السويد و لازالت تتقاضى راتب اللجوء (و دون أي مقابل) فقط في مقابل أن تأتي إلى المدرسة و تتعلم اللغة
هذا للأسف ما يحدث !
أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أني ما كذبت في شيء مما كتبت, و أظنكم استنتجتم أمراً خطيراً !
نعم كل هذا تمثيل, حتى يثبتوا للمهاجرين الجدد و للطلاب الآخرين من الجنسيات المختلفة أن الإسلام و الحجاب هو سبب التخلف !!!!
و هؤلاء كلهم يتقاضون رواتب في مقابل تمثيل هذه التمثيليات !!!!
أما بالنسبة للبرازيلية فأظنها كاذبة فيما يتعلق بشهاداتها العلمية و مدة إقامتها, بل أجزم أنها كاذبة و كذلك الهولندية.
و أما بالنسبة للفتاة البوسنية فهي مسلمة بالهوية فقط
و أما الرافضية, صحيح أنها محتشمة و حجابها شرعي مئة بالمئة إلا أن الروافض ما تركوا فرصة تفوتهم للنيل من الإسلام و أهله, في تاريخهم و حاضرهم.
هذا بعض المكر الذي يمكرونه من أجل تغريبك يا أختاه, فانظري ماذا تريدين ؟!
هذه قصيدة عن الحجاب
http://www.islamway.com/?iw_s=Nashee...d&song_id=1172
و هذه قصيدة أخرى
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...sson_id=102053
___________________________________
و هذه قصة ثانية لرافضي عراقي كان يدعي أنه سني
هذا الرافضي كان يتأخر عن دوام المدرسة كل يوم, دوام المدرسة يبدأ في الثامنة صباحاً و هو كان يأتي في الساعة الثامنة والنصف أو الثامنة و الثلث أو أكثر أو أقل. يعني أنه ما كان يأتي في الساعة الثامنة أبداً.
فكانت المُدَرّسة تهدده بأن تخبر المسؤول عنه في تلك البلد لكي تقتطع من راتب لجوءه , فكان يقول ما هذا البلد العنصري ما هذا الشعب العنصري ما هذه المعاملة السيئة التي نتلقاها ............
أظنكم اكتشفتم أيضاً هذا الملعوب !!
هم يريدون أن يثبتوا للطلاب أن الإسلام هو المشكلة و هؤلاء العرب المسلمون لا مبالون و متخلفون و لا يلتزمون بالمواعيد ....إلخ. فالرافضة كما تعلمون محسوبون على الإسلام
و بمناسبة الحديث عن هذا الرافضي, أحب أن أحذر أهل السنة و الجماعة من تقية الروافض أشد الحذر.
فهذا الرافضي كان يسب الخميني و السيستاني و أئمة الرفض أمامي و كان يقول لي أن الشيعة كفار و مشركين فهم يدعون علي و الحسين بدل من دعاء الله (يعلمون أنفسهم أنهم مشركين) و كان يقول لي أن ايران تريد أن تنقل الكعبة إلى قم المدنسة .......إلخ
و أنا اكتشفت بالصدفة أنه رافضي, و هو لا يدري أني اكتشفت بأمره, فمازلت أسب الخميني و السيستاني و أئمة الضلال أمامه.
من المعلوم أن كثير من الشيعة اهتدى بفضل الله سبحانه و تعالى منذ بدأت المناظرات بين الشيعة و السنة عام 2002 و حتى الآن, لكن علينا أن نحذر من الذين اهتدوا كهداية عبدالله بن سبأ , فهؤلاء ينتظرون الفرصة المناسبة حتى يكشروا عن أنيابهم... أسأل الله العلي القدير أن يفضحهم عاجلاً غير آجلاً, إنه ولي ذلك و القادر عليه.
هم لا يريدون للمسلمين أن يتخلقوا بأخلاق الإسلام, حيث أن الإسلام أكثر الإسلام انتشاراً رغم مكر الليل و النهار, فكيف لو تخلق المسلمون بأخلاق الإسلام ؟؟؟؟!!!!
و هذا الكلام الذي كتبته لا أعتقد أن مسلماً يعيش في أوروبا لا يعلمه إلا ما قل و ندر, لكنهم لا يستطيعون البوح به لأن الكثير منهم يقتاتون على فتات الصليبيين !
في الختام أقول أن الحديث يطول و هذا بعض ما يحدث من مكر الصليبيين في بلد أوروبي أعيش فيه و الله على ما أقول شهيد, و أنا أستطيع تعميم هذا الذي يحدث على جميع دول الغرب, دول أوروبا و أمريكا و استراليا, لأن حربهم واحدة و عدوهم واحد, ألا و هو
<<< الإسلام >>>
سلفي سوري
9 أكتوبر 2010
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و الحمد لله رب العالمين
تعليق