رد شبهة ( وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا )

**ابومصعب المصرى** · 9 أكت, 2010, 11:43 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

والجد في الآية من معانيها: العظمة والجلال والغنى، وليس معناه "أبو الأب" كما فهم هؤلاء المفترون
وفى اللغه يقال
يقال جد فلان فى عينى اى عظم
قال أنسُ بنُ مالكٍ : ( كان الرجلُ إذا قرأ سورةَ البقرة وآلِ عِمرانَ جَدَّ فينا ) أي : عَظُم في صُدورِنا قلت يعنى كبر وعظم فى اعيننا
وقوله تعالى ( وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا )الجن/3 تعنى هنا اى تعاله عظمه ربنا
لان معنى الجد فى الايه تعنى العظمه وكذلك ايضا تفسير كلمتى ( وَتَعَالَى جَدُّكَ ) والتى هى فى دعاء استفتاح الصلاة وهو( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، تَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ ) رواه مسلم موقوفا عن عمر
حيث ان المقصود في كل منهما : تعالت وارتفعت عظمة الله تعالى ، وكبرياؤه ، وعزته ، ونحو ذلك من المعاني التي فيها تعظيم الله تعالى وإجلاله .
والجد تعنى ايضا الغِنَى والحظُّ : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في دعائه : ( لا يَنْفَع ذا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ) يريد : لا ينفَعُ ذا الغنى منك غِناه ، إنّما ينفعه العملُ بطاعتك .وهذا ما يؤكد عليه بن فارس في "معجم مقاييس اللغة" (1/364) :
حيث قال " الجيم والدال أصولٌ ثلاثة : الأوَّل العظمة ، والثاني : الحَظ ، والثالث : القَطْع .
وانظر ايضا: "لسان العرب" (3/107) .
وازاد المفسرون على هذة المعانى وكلها كانت متقاربة وتدل على عظمة الله تعالى وكبريائه ولم اجد مفسر واحد قال ان الجد فى هذة الآية هو اب الأب فمن اين اتوا النصارى بهذا التفسير إلا إذا كانت عقولهم الخربه هى التى سولت لهم قول هذا وكما قال المثل لم يجدوا فى الورد عيب فقالوا له يا أحمر الخدين
وعلى كل حال" قل موتوا بغيظكم "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**جـنـدي الـمـسـتـقـبـل** · 9 أكت, 2010, 02:34 م

للأسف جاهِلين فِيْ اللغةِ العْرَبِيةَ .. وَجَزاكَ اللهُ كُّلَ خِير ..

وَأودُ أن أُضِيفَ إضافة بَسِيطة .

قَالَ ابْنُ الأثِير رَحِمهُ الله تعالى : { فِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ : تَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ أَيْ عَلَا جَلَالُكَ وَعَظَمَتُكَ . وَالْجَدُّ : الْحَظُّ وَالسَّعَادَةُ وَالْغِنَى . وَمِنْهُ الْحَدِيثُ : وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ أَيْ لَا يَنْفَعُ ذَا الْغِنَى مِنْكَ غِنَاهُ ، وَإِنَّمَا يَنْفَعُهُ الْإِيمَانُ وَالطَّاعَةُ . وَمِنْهُ حَدِيثُ الْقِيَامَةِ : " وَإِذَا أَصْحَابُ الْجَدِّ مَحْبُوسُونَ " أَيْ ذَوُو الْحَظِّ وَالْغِنَى .وَحَدِيثُ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : " كَانَ الرَّجُلُ إِذَا قَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَآلَ عِمْرَانَ جَدَّ فِينَا " أَيْ عَظُمَ قَدْرُهُ وَصَارَ ذَا جَدٍّ . } [ النِهاية فِيْ غَرِيبِ الحَدِيث وَالأثر 1/244 ] . وَشُكرًا ..

**ابومصعب المصرى** · 9 أكت, 2010, 10:15 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياجند المستقبل شارين ل إضافت الجميله وإن شاء الله فى ميزان حسناتك

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
تأويل قوله تعالى: يخرج من بين الصلب والترائب .. بواسطة فارس الميـدان ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 3 يوم	ردود 6 76 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة فارس الميـدان منذ يوم مضى
حرف الألف في مخطوط باريسينو بيتروبوليتانوس للقرآن الكريم بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع	رد 1 140 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة د.أمير عبدالله منذ 3 أسابيع
الكلالة رداً على محمد لمسيح بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع	رد 1 151 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة الراجى رضا الله منذ 3 أسابيع
سؤال عن الإسلام من ماذا خلق عيسى عليه السلام بواسطة محمد,, ابتدأ بواسطة محمد,,, منذ 4 أسابيع	ردود 4 29 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة محمد,, منذ 4 أسابيع
تأويل قوله تعالى: وشروه بثمن بخس دراهم معدودة .. بواسطة فارس الميـدان ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 24 سبت, 2024, 11:50 م	ردود 2 55 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة فارس الميـدان 24 سبت, 2024, 11:58 م

رد شبهة ( وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا )

عن الكاتب

رد شبهة ( وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا )

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة