الإنسان مخير أم مسير ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ظل ظليل مسلم اكتشف المزيد حول ظل ظليل
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ظل ظليل
    مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير
    • 26 أغس, 2008
    • 3506
    • باحث
    • مسلم

    الإنسان مخير أم مسير ؟

    مخير أم مسير
    بقلم: د. مصطفى محمود - رحمه الله

    يسألني القراء دائما في استغراب.. كيف وصلت إلى قرارك الذي تردده في كل كتبك و مقالاتك بأن الإنسان مخير لا مسير.

    كيف يكون الإنسان مخيرا و هو محكوم عليه بالميلاد و الموت و الاسم و الأسرة
    و البيئة، و لا حول له و لا قوة، و لا اختيار في هذه الأشياء التي تشكل له
    شخصيته و تصرفاته.



    و القراء يقعون في خطأ أولي منذ البداية حينما يقيمون علاقة حتمية بين
    البيئة و السلوك.. و بين الأسرة و تقاليدها و بين الشخصية، و هو تفكير
    خاطئ، فلا توجد حتمية في الأمور الإنسانية.. و إنما يوجد – على الأكثر –
    ترجيح و احتمال و هذا هو الفرق بين الإنسان و الجماد و هذا هو الفرق بين
    الإنسان و برادة الحديد.



    برادة الحديد تطاوع خطوط المجال المغناطيسي في حتمية و جبرية و تراص في خطوط المجال حتما حينما نرشها حول المغناطيس.


    أما الإنسان فإن علاقته بظروفه لا تزيد على كونها احتمالا أو ترجيحا.



    الابن الذي ينشأ في عائلة محافظة محتمل أن ينشأ محافظا هو الآخر مجرد
    احتمال.. و كثيرا ما يحدث العكس، فنرى هذا الابن و قد انقلب متمردا ثائرا
    على التقاليد، محطما لها..


    و هذا هو الفرق بين المسائل الآلية الميكانيكية و المسائل الإنسانية.. و نفس الكلام يقال في البيئة..



    البيئة تشكل الإنسان.. و لكن الإنسان أيضا يشكل البيئة.


    و نظرة سريعة في المجتمع العصري حولنا سوف ترينا كيف أخضع الإنسان مشاكل
    الحر و البرد و المسافات بعقله و علمه و استطاع أن يسودها فهو يكيف الهواء
    بالمكيفات، و هو يهزم المسافات بالمواصلات السريعة و البرق و الهاتف.



    الإنسان ليس كتلة هلامية سلبية تشكلها حتميات البيئة.. و لكنه إرادة صلبة في ذاتها لها حريتها في توجيه الأحداث.


    و هذا هو الإنسان الذي ولد طفلا تحكمه أسرته و بيئته و مقتضيات اسمه و
    تقاليده.. ها هو ذا يهاجر و يغير اسمه و بيئته و أسرته و ينتقل إلى مجتمع
    جديد فيصنع انقلابا في هذا المجتمع الجديد و يغيره من أساسه.


    و ها هو ذا يموت فيترك كتابا.. فإذا بالكتاب يغير التاريخ.



    و صحيح أن الإنسان قليل الحيلة في الطريقة التي يولد بها و في الطريقة التي
    يموت بها.. و لكنه بين ميلاده و موته يصنع حضارة.. أعطاه الله القدرة على
    أن يبني و يهدم و يحرر و يتحرر و يفكر و يبتكر و يخترع و يفجر و يعمر و
    يدمر.. و سلمه مقاليد الخير و الشر و حرية الاختيار.



    و حواجز البيئة و ضغوط الظروف لا تقوم دليلا على عدم الحرية بل هي على
    العكس دليل على وجود هذه الحرية.. فلا معنى للحرية في عالم بلا عقبات.. و
    في مثل هذا العالم الذي بلا عقبات لا يسمى الإنسان حرا، إذ لا توجد لرغباته
    مقاومات يشعر بحريته من خلال التغلب عليها.


    و الحرية لا تعبر عن نفسها إلا من خلال العقبات التي تتغلب عليها.. فهي تكشف عن نفسها بصورة جدلية من خلال الفعل و مقاومة الفعل.


    و لهذا كانت الضغوط و العوائق و العقبات من أدلة الحرية و ليس العكس.



    و الفيلسوف الغزالي يحل المشكلة بأن يقول إن الله حر مخير مطلق التخيير و
    المادة الجامدة مسيرة منتهى التسيير.. و الإنسان في منزلة بين المنزلتين..
    أي أنه مخير مسير في ذات الوقت.. مخير بمقدار مسير بمقدار.



    و توضيحا لكلامه أقول إن الإنسان حر مطلق الحرية في منطقة ضميره.. في منطقة
    السريرة و النية.. فأنت تستطيع أن تجبر خادمك على أن يهتف باسمك أو يقبل
    يدك، و لكنك لا تستطيع أن تجبره على أن يحبك.. فمنطقة الحب و الكراهية و هي
    منطقة السريرة منطقة حرة حررها الله من كل القيود و رفع عنها الحصار و وضع
    جنده خارجها..


    لا يدخل الشيطان قلبك إلا إذا دعوته أنت و فتحت له الباب.


    و قد أراد الله هذه النية حرة لأنها مناط المسئولية و المحاسبة.


    أما منطقة الفعل فهي المنطقة التي يتم فيها التدخل الإلهي عن طريق الظروف و
    الأسباب و الملابسات ليجعل الله أمرا ما ميسرا أو معسرا حسب نية صاحبه.



    (( فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)
    فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8)
    وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)
    )) (الليل)


    يمهد الله أسباب الشر للأشرار.. و يمهد أسباب الخير للأخيار.. ليخرج كل منا ما يكتمه و يفصح عن سريرته و نيته و يتلبس بفعله.


    و بهذا لا يكون التسيير الإلهي منافيا أو مناقضا للتخيير، فالله يستدرج
    الإنسان بالأسباب حتى يخرج ما يكتمه و يفصح عن نيته و دخيلته و يتلبس
    باختياره.



    الله بإرادته يفضح إرادتنا و اختيارنا و يكشفنا أمام أنفسنا.


    و من ثم يكون الإنسان في كتاب الله مخيرا مسيرا في ذات الوقت.. دون تناقض..
    فالله يريد لنا و يقدر لنا حتى نكتب على أنفسنا ما نريده لأنفسنا و ما
    نخفيه في قلوبنا و ما نختاره في أعمق الأعماق دون جبر أو إكراه، و إنما
    استدراجا من خلال الأسباب و الظروف و الملابسات.



    و في إمكان الواحد منا أن يبلغ ذروة الحرية بأن تكون إرادته هي إرادة الله و
    اختياره هو اختيار الله و عمله هو أمر الله و شريعته.. بأن يكون العبد
    الرباني الذي حياته هي الناموس الإلهي، فيعبد الله حبا و اختيارا لا
    تكليفا..

    الدكتور مصطفي محمود من كتاب (الشيطان يحكم)

  • سيف الكلمة
    إدارة المنتدى
    • 13 يون, 2006
    • 6036
    • مسلم

    #2
    قلبك يتبض
    لست مخيرا فى عدد دقات القلب لكل دقيقة ولا فى توقف القلب عن النبض وانتهاء العمر بسبب ذلك ولا على أنفاسنا ونحن نائمون
    فهذا مما نكون مسيرون فيه
    فلا يحاسبنا الله على ذلك

    التخيير فى موضع التكليف هو ما يحاسبنا الله عليه

    وعلم الله الكامل بالماضى والحاضر والمستقبل لا يتعارض مع نتائج الطاعة أو المعصية لما تم تكليفنا به
    فهناك فرق بين العلم وبين الفعل
    وهناك فرق بين العلم وبين الإرادة والمشيئة
    فلا يرضى الله لعباده الكفر ولكن بعضهم يكفرون
    قما يشاء الله هو أن يؤمن كل البشر
    والواقع هو تعارض مشيئة الله حول إيمان البشر مع أعمالهم بغير ما يرضى الله
    العلم بذلك قضية أخرى
    فالمعلم الملم بمستوى كل تلميذ من تلاميذه فى الفصل يعلم أن فلان سيرسب فى الإختبار وأن فلان الآخر سيكون من المتفوقين وذلك قبل أن يبدأوا إجاباتهم على الإختبار
    إن كنا نقبل هذا العلم المستقبلى من المعلم المحدود القدرة والعلم
    فلم لا نقبله من الله سبحانه الكامل العلم
    عجبى على من رزقهم الله العقل فاستخدموه لتبرير كفرهم بدلا من أن يستخدموه للتعرف على خالقهم وعلى رسالته إليهم وفيها المنهج المؤدى لخلاصهم

    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره

    تعليق

    • امجد
      4- عضو فعال
      • 15 أبر, 2010
      • 556
      • اعمال حره
      • مسلم

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      ان موضوع التخيير والتسيير والقضاء والقدر من اصعب الامور والتي يحار العقل فيها
      وهناك ايات في القرأن الكريم تشير الى ان الانسان مخير وبامكانه عمل ما يشاء والحساب يوم القيامه
      ويوجد أيات أخرى تشير الى ان كل شيء بيد الله من شاء الله هداه ومن شاء اضله
      والذي يريح الانسان هو العوده الى الاصل وهو
      ان الله
      أعلم بعباده وارحم وأكرم

      تعليق

      • wael_ag
        فريق الدعم الفني
        و مشرف الأقسام الإسلامية
        • 8 أغس, 2009
        • 4651
        • مبرمج كمبيوتر
        • مسلم

        #4
        مجرد التفكير في انك مخير ام مسير هو أكبر دليل على أنك مخير ولست مسير .. ذلك أن المسير لا يفكر في أفعاله هل هو مجبر أم لا وإنما ينفذ بدون تفكير ومعرفة الهدف أو النتائج المترتبة على تنفيذ الأمر .. بعكس المخير يفكر بالفعل والنتائج المترتبة على ذلك الفعل وعليه يقرر القيام به أم لا.

        لذلك وجود العقل المدرك في الذات يحتم وجود حرية الإختيار في الفعل الصادر عن الذات وهذا هو الفرق بين الإنسان وغيره من المخلوقات.

        تعليق

        • امجد
          4- عضو فعال
          • 15 أبر, 2010
          • 556
          • اعمال حره
          • مسلم

          #5
          كيف يكون الإنسان مخيرا و هو محكوم عليه بالميلاد و الموت و الاسم و الأسرة
          و البيئة، و لا حول له و لا قوة، و لا اختيار في هذه الأشياء التي تشكل له
          شخصيته و تصرفاته
          وهذه الامور تأخذ بعين الاعتبار عند الحكم العدل
          فلو لا سمح الله اخطأت احدى زوجات الرسول الكريم فأن العذاب يضاعف لها ضعفين عن عذاب الحرة
          بينما الجاريه عليها نصف ما على الحره من العذاب
          وقس على ذالك كل الناس
          فحساب العلم ليس كحساب الجاهل
          والغني ليس كالفقير
          والقوي ليس كالضعيف
          والذي عاصر الرسول صلى الله عليه وسلم ليس كمن جاء بعده
          والذين عاشوا في زمن الامن ليس كالذين عاشوا في زمن الفتن
          فكل شيء عند الله بحساب
          ويبقى فوق ذالك رحمة الله التي وسعت كل شيء

          تعليق

          • سيف الكلمة
            إدارة المنتدى
            • 13 يون, 2006
            • 6036
            • مسلم

            #6
            هناك حساب وثواب وعقاب فى القضايا التى أنت مكلف فيها
            فما وجد فيه التكليف أنت مخير بشأنه
            تتزوج أم تزنى هذا اختيار
            تؤمن أو تكفر هذا اختيار

            الله لا يرضى لعبادة الكفر فمن مشيئته أن يؤمن الناس

            وفى علمه أنه سيكون هناك من عباده من يشترى العاجلة بالآجلة
            فهذا من علم الله ومن تقديره لا من مشيئته التى ترضيه فهو سبحانه لا يرضى لعباده الكفر
            ووجود التخيير دليل على استقلالية العبد فى مشيئته فى القضايا موضع الحساب
            فأن نقول أن مشيئة الله أن نكون خاطئين بمعنى رغبة الله أن نكون خاطئين فهذا فهم مضلل
            ولكن أن نقول أن علم الله بنا أننا سنكون خاطئين فهذا من علم الله الكامل العلم
            يعلم بأنه قدر لنا و أعطانا حرية الإختيار وأننا سنسيء الإختيار ولكن الإختيار قائم بحرية كاملة فى أن نختار الخير أو نتعثر فى طرق الشر التى ولجنا إليها بإرادتنا الكاملة
            فرزقك محدد سلفا قبل مولدك فأنت مسير فيه
            فأن تأخذه من حلال أو تأخذه من حرام فهذا موضع التخيير

            أما مولدك وعمرك وأمور أخرى فأنت مسير فيها وهى ليست موضع تكليف ولا ثواب ولا عقاب

            فهناك مواضع للتكليف نكون محاسبون عليها
            وأخرى للتسيير ليس علينا فيها حساب
            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
            وينصر الله من ينصره

            تعليق

            • امجد
              4- عضو فعال
              • 15 أبر, 2010
              • 556
              • اعمال حره
              • مسلم

              #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الاخوة الافاضل
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              لا اريد ان يتحول الامر الى جدل عقيم
              فأنا أؤمن ايمانا راسخا بان الله اعلم بعباده وارحم
              وانما لدي تسائل وهو عن طبيعة القلوب والنفوس
              فهناك قلوب مفطوره على حب الله والاقبال عليه والايمان به جل في علاه وحب الخير بشكل عام
              وهناك قلوب والعياذ بالله على العكس من ذالك مملوءة شرا وكفرا
              وان احدتا ليشعر ذالك من نفسه فاحيانا يشعر برغبه في العباده والاقبال على الله
              واحيانا يكون القلب نافرا معرضا
              والسؤال من فطر قلوب البعض على الايمان وحب الخير
              وجعل قلوب البعض الاخر على الضد من ذالك
              وسبحانه وتعالى أعلى وأعلم

              تعليق

              • نصرة الإسلام
                المشرفة العامة
                على الأقسام الإسلامية
                • 17 مار, 2008
                • 14565
                • عبادة الله
                • مسلمة ولله الحمد

                #8
                والسؤال من فطر قلوب البعض على الايمان وحب الخير
                وجعل قلوب البعض الاخر على الضد من ذالك
                أخي الكريم أمجد
                أنقل إليك كلاماً مخصراً لعلمائنا الكرام في هذه المسألة




                قال الإمام ابن تيمية
                هذا سر الله في خلقه يعني: ما يطلعون لماذا أفقر هذا؟ ولماذا أغنى هذا؟ ولماذا أضل هذا؟ ولماذا هدى هذا؟ ولماذا أحيا هذا؟ ولماذا أمات هذا؟ ولماذا أوجد هذا؟ هذا سر الله له الحكمة البالغة مبني على علم وحكمة ما يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل، وليس لك أن تسأل ولا أن تعترض على الله , هذا سر الله في خلقه




                وقال الإمام الطّّحاويّ رَحِمَهُ اللَّهُ:
                وأصل القدر سر الله تَعَالَى في خلقه، لم يطلع عَلَى ذلك ملك مقرب، ولا نبي مرسل، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان، وسلم الحرمان، ودرجة الطغيان، فالحذر كل الحذر من ذلك نظراً وفكراً ووسوسة، فإن الله تَعَالَى طوى علم القدر عن أنامه، ونهاهم عن مرامه، كما قال تَعَالَى في كتابه :لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ, فمن سأل: لم فعل؟ فقد رد حكم الكتاب، ومن رد حكم الكتاب، كَانَ من الكافرين


                أشكرك وبارك الله فيك أخي
                فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                تعليق

                • محب المصطفى
                  مشرف عام
                  • 7 يول, 2006
                  • 17078
                  • مسلم

                  #9
                  والسؤال من فطر قلوب البعض على الايمان وحب الخير
                  ما قدمناه من أعمالنا:
                  فمن احب لقاء الله بعمله احب الله لقائه باستمرار طاعته سبحانه وتعالى والوقوف بين يديه
                  ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ونفره من الطاعه

                  من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه
                  الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6508
                  خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

                  وتكرار الطاعة يجلى القلب ويقرب من الله
                  وتكرار المعصية يسود القلب وينفر من الطاعة

                  كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، فقلت : يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به ، فهل تخاف علينا ؟ قال : نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كيف شاء
                  الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2140
                  خلاصة حكم المحدث: صحيح


                  فلننظر لأنفسنا وما قدمناه من عمل فما من سيئة نعملها الا وهي من انفسنا و ما من حسنة نعملها الا وهي من توفيق الله لنا بها اذ قال تعالى :
                  <مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (79) >

                  هذا والله اعلم ..
                  شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                  سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                  حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                  ،،،
                  يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                  وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                  وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                  عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                  وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                  أحمد .. مسلم

                  تعليق

                  • امجد
                    4- عضو فعال
                    • 15 أبر, 2010
                    • 556
                    • اعمال حره
                    • مسلم

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الأخت الفاضله نصرة الاسلام
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    أشكرك على التعقيب والتوضيح
                    وان كان الأمر سيبقى في النهايه سرا مغلقا لا يعلمه الا الله
                    والذي
                    يريحني في النهايه هو العوده الى الاصل
                    وهو أن الله اعلم بعباده وأعدل وارحم وأكرم

                    تعليق

                    • امجد
                      4- عضو فعال
                      • 15 أبر, 2010
                      • 556
                      • اعمال حره
                      • مسلم

                      #11
                      والسؤال من فطر قلوب البعض على الايمان وحب الخير
                      ما قدمناه من أعمالنا:
                      فمن احب لقاء الله بعمله احب الله لقائه باستمرار طاعته سبحانه وتعالى والوقوف بين يديه
                      ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ونفره من الطاعه
                      يا أخي بارك الله فيك ما علاقة الجواب بالسؤال
                      لان السؤال عن الفطره التي فطر الله القلوب عليها منذ الصغر وليس عن الاعمال
                      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، فقلت : يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به ، فهل تخاف علينا ؟ قال : نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كيف شاء
                      ان هذا الحديث يزيد الأمر غموضا وانما يفسره قوله تعالى
                      ( وما كان الله ليضيع أيمانكم ان الله بالناس لرؤوف رحيم )
                      وفي النهايه سبحانه وتعالى أعلم وأحكم
                      وهو العليم الحكيم

                      تعليق

                      • محب المصطفى
                        مشرف عام
                        • 7 يول, 2006
                        • 17078
                        • مسلم

                        #12
                        العلاقة يا اخي هدانا الله واياك هي تمام عدل الله سبحانه وتعالى لنا فالله لا ولن يظلم احدا وعلم الله سابق على اعمالنا المستقبلية ايضا

                        والفطرة موجودة بالخير فينا جميعا ابتداء وانما نحن من مغيرها ونغير فيها بعملنا واعتقاداتنا

                        فان اصابك من سوء وسيئات واعراض عن الطاعة كما ذكرت فاعلم ان هناك سبب من نفسك لذلك وليس غير ذلك فانظر الى ما اسلفت تجد ما هو امامك

                        ومعذرة لم اقصد الغموض ولكن قصدت ان الله اولا واخيرا يفعل ما يشاء فهو بنا اعلم وبخفايانا ادرى ولكنه سبحانه وتعالى لا يضيع عمل عامل بإذن الله كما في الآية بل ويقدر لنا الأصلح دائما وابدا
                        شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                        سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                        حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                        ،،،
                        يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                        وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                        وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                        عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                        وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                        أحمد .. مسلم

                        تعليق

                        • إيمان أحمد
                          مشرفة الأقسام الإسلامية
                          • 9 يون, 2006
                          • 2427
                          • مسلمة

                          #13
                          كل بني آدم ولدوا على الفطرة التي تتحدث عنها

                          ألا وهي التوحيد " فطرت الله التي فطر الناس عليها "

                          ولكن التربية والثقافة والتعليم وأن الله أعطى للإنسان الخيار بين الكفر والإيمان - هذا كله أثر في الفطرة الأولى -

                          فمنهم من بقي على نقاء فطرته ومنهم والعياذ بالله من ضل وأضل

                          فالله تعالى يقينا قد خير الإنسان ما بين الكفر والإيمان " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا"

                          فالله هدانا بأن أرسل إلينا الرسل وأنزل الكتب ولكن من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

                          ومن قبل هذا كله الله قد أحاط بكل شئ علما

                          فعلم من البداية من الذين سيهتدي ومن الذي سيضل

                          ولا ينبغي أبدا أن نقول طالما الله يعلم بهذا فقد أجبرنا على هذه النتيجة

                          حاشاه " فلا يظلم ربك أحد " لكن الله خبير محيط بكل شئ

                          والله المستعان

                          أرجو أن أكون قد رفقت في توصيل ما أرمي إليه , وأن تصل إلى القلب

                          هدانا الله وإياكم للحق

                          وبالله التوفيق

                          وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
                          أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

                          تعليق

                          • العائدة إلى الله
                            2- عضو مشارك
                            • 4 أبر, 2009
                            • 127
                            • طالبة جامعية
                            • مسلمة و لله الحمد

                            #14
                            و حواجز البيئة و ضغوط الظروف لا تقوم دليلا على عدم الحرية بل هي على
                            العكس دليل على وجود هذه الحرية.. فلا معنى للحرية في عالم بلا عقبات.. و
                            في مثل هذا العالم الذي بلا عقبات لا يسمى الإنسان حرا، إذ لا توجد لرغباته
                            مقاومات يشعر بحريته من خلال التغلب عليها.


                            و الحرية لا تعبر عن نفسها إلا من خلال العقبات التي تتغلب عليها.. فهي تكشف عن نفسها بصورة جدلية من خلال الفعل و مقاومة الفعل.

                            و لهذا كانت الضغوط و العوائق و العقبات من أدلة الحرية و ليس العكس.




                            دررٌ نفيسة لابد أن يتدبرها كل عاقل يحترم انسانيته.

                            تعليق

                            • ظل ظليل
                              مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير
                              • 26 أغس, 2008
                              • 3506
                              • باحث
                              • مسلم

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة امجد
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الاخوة الافاضل
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              لا اريد ان يتحول الامر الى جدل عقيم
                              فأنا أؤمن ايمانا راسخا بان الله اعلم بعباده وارحم
                              وانما لدي تسائل وهو عن طبيعة القلوب والنفوس
                              فهناك قلوب مفطوره على حب الله والاقبال عليه والايمان به جل في علاه وحب الخير بشكل عام
                              وهناك قلوب والعياذ بالله على العكس من ذالك مملوءة شرا وكفرا
                              وان احدتا ليشعر ذالك من نفسه فاحيانا يشعر برغبه في العباده والاقبال على الله
                              واحيانا يكون القلب نافرا معرضا
                              والسؤال من فطر قلوب البعض على الايمان وحب الخير
                              وجعل قلوب البعض الاخر على الضد من ذالك
                              وسبحانه وتعالى أعلى وأعلم
                              تنقسم الإرادة الإلهية وتسمى المشيئة الإلهية أيضاً إلى نوعين : إرادة كونية وإرادة شرعية وبينهما فرقان :
                              أولاً: أن الإرادة الكونية عامة، فجميع ما في الوجود مراد لله، وواقع بمشيئته، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فلا يقع في الوجود إلا ما شاء سبحانه وتعالى، ولا يكون إلا ما يريد أبداً، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فالذي وقع نقول فيه: شاءه الله، وما لم يقع لا ندري عنه.
                              نقول: إن شاء الله يعني: ما فعلته اليوم، أو أمس هل شاءه الله ؟. نعم شاءه، لكن ما تنوي فعله غداً لا ندري عنه، فإن وقع علمنا أن الله قد شاءه، وإذا لم يقع علمنا أن الله لم يشأه.
                              عامة الإرادة الكونية عامة بمعنى: المشيئة عامة، تشمل كل ما في الوجود، من خير وشر، كله بمشيئته سبحانه وتعالى، وهذا يرجع إلى كمال ملكه، إلى كمال الملك، فله الملك كله، فكل ما في الوجود فإنه واقع بمشيئته وقدرته تعالى،
                              أما الإرادة الشرعية فليست عامة، بل هي مختصة بما يحبه الله، فالله يريد من عباده الإيمان والطاعة، إذا كان يريد من عباده الإيمان والطاعة، فهذا معناه الإرادة الشرعية.
                              وهذه الإرادة تتضمن المحبة، فالله يحب الإيمان والمؤمنين، ويحب التوابين ويحب المتطهرين، يريد من عباده الأعمال الصالحة، ويحبها الله، يحب التقوى والتوبة لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم براحلته … الحديث.
                              فهذان فرقان الأول: أن هذه عامة، والإرادة الشرعية خاصة هذا فرق.
                              الفرق الثاني: أن الإرادة الكونية لا يتخلف مُرَادُها يعني: لا بد أن يقع ما أراده الله، فلا بد أن يقع لأنه تعالى لا يعجزه شيء في الأرض ، ولا في السماء، ما شاء الله كان.
                              وأما الإرادة الشرعية ؛ فقد يقع المراد، وقد لا يقع، فليس كل ما أراده الله كونه شرعا يكون.

                              فتجتمع الإرادتان في إيمان المؤمن؛ فإيمان المؤمن مراد لله كونا وشرعا، وتنفرد الإرادة الكونية بكفر الكافر، فكفر الكافر ومعصية العاصي أليست واقعة بمشيئة الله؟
                              هل وقع شيء من ذلك قهرا على الله ؟
                              لا، فتستقل به الإرادة الكونية والمشيئة.

                              وأما الإرادة الشرعية فتنفرد بإيمان الكافر؛ لأنه ما وقع، لكن الله أراده منه ، وأمره ودعاه إلى الإيمان؛ فهذا مما بينه أهل العلم للفرق بين الإرادتين، الإرادة الكونية والإرادة الشرعية.

                              فإذا رأينا مثلاً شيئا من الحوادث العامة، يعني رأينا شيئا من المخلوقات نقول: هذا واقع بقدر الله بمشيئته -سبحانه وتعالى- وإرادته يعني: الإرادة الكونية، لكن إذا صلى العبد وأطاع ربه فصلاته واقعة بالإرادتين، وإذا لم يصل عصى، ولم يصل فهو مأمور بالصلاة، والله يريد منه الصلاة، الإرادة الكونية، ولكنه لم يفعل، والله أحكم الحاكمين .
                              وبهذا يعلم أن الله قد يشاء ما لا يحب، ككفر الكافر، ويحب ما لا يشاء كإيمان الكافر، الذي لم يحصل.

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 2 ساعات
                              ردود 0
                              5 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة الراجى رضا الله
                              إعادة توجية: مهم
                              بواسطة Amo2024
                              ابتدأ بواسطة Amo2024, منذ 6 يوم
                              ابتدأ بواسطة كريم العيني, منذ 2 أسابيع
                              ردود 0
                              23 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة كريم العيني
                              بواسطة كريم العيني
                              ابتدأ بواسطة كريم العيني, منذ 2 أسابيع
                              ردود 0
                              14 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة كريم العيني
                              بواسطة كريم العيني
                              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 20 ماي, 2024, 05:55 م
                              ردود 0
                              21 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة كريم العيني
                              بواسطة كريم العيني
                              يعمل...