لماذا "تغولت" الكنيسة المصرية؟ (تحقيق)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

معارج القبول دينى الاسلام اكتشف المزيد حول معارج القبول
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • معارج القبول
    8- عضو همام
    عضو مجموعة الأخوات
    • 29 أكت, 2009
    • 1384
    • التعليم
    • دينى الاسلام

    لماذا "تغولت" الكنيسة المصرية؟ (تحقيق)

    إرسال طباعة تعليق حفظ


    لماذا "تغولت" الكنيسة المصرية؟ (تحقيق)

    تحقيق ـ أسامة الهتيمي

    الاثنين 25 شوال 1431

    الموافق 04 أكتوبر 2010



    كشفت سلوكيات الكنيسة المصرية في السنوات الست الأخيرة عن تغيرا كبيرا في نهجها الذي كانت تتبعه في تعاطيها مع أزمات وأحداث الاحتقان الطائفي التي كان يشهد الجميع من المسلمين والنصارى بأنها أحداث متناثرة وقليلة لا تعبر عن ظاهرة جمعية لحالة العلاقة بين المسلمين والنصارى في مصر.
    وجاءت حادثة تسليم الأجهزة الأمنية للسيدة وفاء قسطنطين – زوجة أحد القساوسة – إلى الكنيسة رغم إسلامها وبقاء احتجازها طوال هذه السنوات لا يعلم عن مصيرها شئ دليل قاطع يؤكد إلى أي مدى وصل تجبر الكنيسة المصرية التي لم تعد تتورع عن تجاوز حدود القانون بل والدستور الذي ينص على ضرورة تحقيق السلام والأمن الاجتماعي بين أبناء الشعب المصري.
    وتلى ذلك حادثة المواطنة كاميليا شحاته التي أجبرت تظاهرات الكنيسة الأمن المصري على اعتقالها خلال محاولتها إشهار إسلامها في الازهر الشريف ومن ثم تسليمها للكنيسة التي احتجزتها وأخفتها عن العيون استمرارا لمسلسل استعراض القوة الكنيسية.
    حول الأسباب وراء هذا التغول الكنيسي وكيفية التعاطي معه كان لقاؤنا مع عدد من النشطاء والمتخصصين في شئون التنصير في مصر.
    دور سياسي
    في البداية يقول الأستاذ ممدوح إسماعيل المحامي وصاحب العديد من البلاغات للنائب العام المصري بشأن اختفاء المواطنة كاميليا شحاته ومن قبل وفاء قسطينين إنه بلا شك فإن الكنيسة المصرية منذ أن اعتلى رئاستها الأنبا شنودة راحت تبحث عن دور سياسى أخذ يتصاعد حتى وصل إلى الحديث عن دولة قبطية ما أزعج النظام المصري فى عهد الرئيس أنور السادات وهو ما دعا السادات إلى عزل شنودة من منصبه لكن سرعان ما عادت الكنيسة إلى هذا الدور من جديد في الوقت الحالي حيث استقوت الكنيسة بالغرب.
    وأضاف إسماعيل أن تغول الكنيسة زاد بعد أحداث 11 سبتمبر فى عهد الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش وإدارته من المحافظين المتطرفين ما وضع الحكومة المصرية فى حالة إذعان للكنيسة التى تطالب دائما بما ليس من حقها معتمدة على الدعم الأمريكى الذى كان قمة فضيحته فى مظاهرة الكنيسة فى منطقة العباسية وقت أزمة المواطنة وفاء قسطنطين وهي التظاهرة التى أعلن فيها النصارى أمام كل وسائل الاعلام طلب العون من بوش وشارون الصهيونى.
    وأوضح إسماعيل أنه في مقابل هذا السلوك كان صمت الدولة وسكوتها فشعرت الكنيسة بانتصارها خاصة وأن الكنيسة حظيت بكل وسائل الحرية وهو ما بلور عندها انها دولة داخل الدولة وبدلا من سعيها القديم للمطالبة بالانفصال وإقامة الدولة القبطية خرجت علينا الآن بالقول بأن الدولة لهم وأن المسلمين ال80 مليون ضيوف على الأقلية المسيحية.
    ويرى الأستاذ إسماعيل أن الأسباب التي أدت إلى تنامي هذا الدور للكنيسية تعود إلى الانحياز الواضح فى السياسة المصرية للغرب حيث اعتمد على الغرب فى كل شىء ففقد قوته فعلمت الكنيسة نقطة الضعف هذه واتكأت عليها في حين تم العصف بالقوة الاسلامية التى تستطيع عمل التوازن فى القوى.
    واضاف إسماعيل أن من أسباب هذا أيضا وجود مراكز قوى سياسية وإعلامية بعضها كاره للإسلام وبعضها مستفيد ماديا من الكنيسة وقد عملوا على تقوية نفوذ الكنيسة.
    ومنها أيضا تنامى إضعاف الروح الإسلامية عند الشعب المصرى والعمل على إلغاء انتماؤه الإسلامى وتشويه عقليته وهو ما أتاح للكنيسة أن تلعب فى المناطق المفتوحة وتبسط سيطرتها في ظل الدعم الغربى الواضح للكنيسة.
    وأوضح سيادته أن من العوامل المهمة أيضا السياسة الأمنية الضعيفة أمام الطغيان والتجبر الكنسى على القانون وقواعد العدالة وسعيهم الدائم للحصول على التميز على المواطنيين المصريين المسلمين.
    وأشار الأستاذ إسماعيل إلى أن المنهج الأفضل في التعامل مع هذا الدور الكنسي المتنامي عبر زيادة وعى المثقفين والسياسيين والرأى العام بخطورة ما يحدث وتنبيههم لخطورته على استقرار الدولة وفضح ممارسات الكنيسة فى استقوائها بالخارج وتلقيها الدعم الغربى السياسى والمادى فضلا عن حث الأزهر الشريف على قيامه بدوره كمؤسسة إسلامية كبيرة ومعه علماء ورموز الإسلام.
    وأيضا مخاطبة المجتمع الغربى بلغته التى يفهمها بممارسات الكنيسة الخارجة على قواعد العدل والمناقضة لحقوق الانسان في حين يجب الضغط من أجل إطلاق الحرية للإسلاميين فى العمل الدعوى بحرية لخلق التوازن فى القوى.
    اقتلاع الإسلام
    أما الأستاذ خالد حربي مدير المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير فيؤكد في بداية حديثه أن الكنيسة المصرية تحتجر عشرات المسلمات والمسلمين الجدد وليس فقط المواطنات الثلاثة اللائي تناولهن الإعلام وذلك بخلاف من قامت باعتقالهم قبل وصولهم للمسلمين أصلا ولا يسمع أحد عنهم شيئا إضافة إلى من قامت باختطافهم بعد توثيق إسلامهم وحصولهم على هويات جديدة بأسماء جديدة وديانة جديدة مثل المواطنة آمال اسطفانوس التي اختطفتها الكنيسة بعد إسلامها وزواجها من شاب مسلم وكانت حامل في شهرها السادس كما أرسلوا رسالة لزوجها يخبروه بأن طفله سينسب لأحد القساوسة ما أصابه بحالة نفسية سيئة.
    وأضاف حربي يجب أن لا ننسى أيضا المواطنة ياسمين فوزي التي قامت الكنيسة بإرسال فرقة كشافة مكونة من 20 شخصا لاختطافها من بيت زوجها في العمرانية بالجيزة وعندما اختبأت في شقة جارتها قام النصارى بكسر باب شقة الجارة وأخذوها في وضح النهار وأودعوها في الدير وعندما تدخل الأمن قال مطران الجيزة لهم إننا سنحاول أن نقنعها بالعودة للمسيحية مرة أخرى!!
    وأوضح حربي أن هذا تنصير بالقوة واختطاف واعتقال في حين نقف عاجزين أمامه إذ أصبحت الكنيسة أداة لتنفيذ مخطط استعماري واضح يهدف لبلقنة مصر وتقسيمها.
    وقال حربي إن هناك أشياء لا يعلمها الكثير من الناس نتيجة اختفاء الإعلام الحر من الساحة فهناك حالة اتحاد بين الكنائس العالمية برئاسة الفاتيكان للمشاركة في خطة اقتلاع الإسلام من العالم الإسلامي فالكنيسة الأرثوذكسية التي ليس لها أي وجود خارج مصر إلا أننا نراها الآن تفتح الكنائس والأديرة في الدول الأوربية بصورة مبالغ فيها مع الوجود الكاثوليكي والبروتستانتي القوي في هذه الدول في حين نجد أن مساعي لتوحيد عيد الفصح بين الكنسية الكاثوليكة والأرثوذكسية وتجاوز الخلافات العقيدية بينهم في هذا الأمر فضلا عن أن الفاتيكان يقيم مؤتمرا دوليا لصالح نصارى الشرق ويدعو العالم لدعمهم وحمايتهم .
    وأضاف حربي أن هناك اصطفاف وتوحد صليبي يقوده الفاتيكان لاقتلاع الإسلام وأسندت قيادته للولايات المتحدة وبالتالي فإن مواجهة شنوده وكنيسته تعني مواجهة مشروع كوني لتقسيم العالم الإسلامي.
    وحول تخيل السيناريو الذي يمكن أن يحدث في حال تم احتجاز من تنصروا قال مدير المرصد الإسلامي إننا لسنا في حاجة للتخيل فرد الفعل مشاهد في الواقع فالمتنصرون وهم قلة تعد على أصابع اليد الواحدة يقاضون رئيس الجمهوية ووزير الداخلية ويسبون الإسلام ليل نهار في الإعلام ويستنجدون باليهود والأمريكان ومع ذلم فهو يلاقون الحماية وتوفر لهم الحراسات الخاصة لتأمين سلامتهم ثم يخرج عليك تقرير الخارجية الأمريكية الخاص بالحريات الدينية لينتقد ما تتعرض له هذه" التماسيح" من اضطهاد .
    وأوضح حربي أنه عندما تنصرت إحدى النساء أخذت أطفالها معها ورفع زوجها دعوى لضم الأطفال فرفضت الدولة وتجاهله الإعلام وعندما أسلم والد طفلين وطلب بضمهما له قامت الدنيا ولم تقعد وفتحت للطفلين وسائل الإعلام والمحاكم والصحف حتى أصدرت المنظمات الدولية بيانات تضامن مع الطفلين وكتب الصحف العالمية عن مأساة الطفلين ومع هذا لا يزال النصارى والإعلام يتحدثون عن اضطهاد المتنصرين الذين يتمتعون بحرية كبيرة في التحرك والظهور الإعلامي وجمع التبرعات والاستقواء العلني بالغرب ولو أن مسلما فعل شيئا من هذا فسوف يكون مصيره غياهب السجون.
    وأشار خالد حربي إلى أن هذا الدور المتنامي يراهن على الأوضاع السياسية المترهلة وغفلة المسلمين والشراكة مع الغرب في حربه على الإسلام والحل الوحيد للتعامل معه هو ايقاظ المسلمين لأنهم فقط القادرون – بحول الله وقوته- على الوقوف في وجه هذا المخطط الصليبي كما وقفوا أمامه في العراق وأفغانستان لذلك لابد ان ينتبه المسلمون ويتحركوا قبل وقوع المواجهات المباشرة التي يخطط لها الأعداء.
    الأمية الدينية
    ويقول الأستاذ حاتم محمد أبو زيد الباحث المتخصص في شئون التنصير إن تجرأ الكنيسة المصرية على احتجاز كاميليا شحاته يعود إلى تأخر رد فعل المسلمين لست سنوات حين تم تسليم وفاء قسطنطين التي أعلنت إسلامها وتم احتجازها في أحد الأديرة وهو ما دفع الكنيسة للاستمرار في ذلك الغي .
    وأضاف أبو زيد أن الكنيسة قد جمعت منذ زمن مضى ما بين السلطة الدينية والزمنية على شعبها فانفصلت به عن الدولة والمجتمع ثم واتتها الظروف في ظل ظرف سياسي خاص وحالة أمية دينية لدى أغلب المسلمين الذين سلموا أمرهم لمن ليس بأهل بل ربما غرر بهم فأضحى المسلمون فرادى وإن كانوا كثر وأغلبية ولكن بلا حول ولا قوة.
    وأشار أبو زيد إلى أن تنامي دور الكنيسة هو مخطط للكنيسة تنجح فيه كلما حانت من المسلمين حالة انكسار وضعف وكلما رأت أن هناك من يدق على أبواب المسلمين من أهل الكفر حدث هذا عندما ابتلع التتار أغلب بلدان المسلمين في المشرق وتكرر نفس المشهد حينما احتل نابليون مصر وهكذا في كل مرة ثم هم الآن لعلهم يمنون أنفسهم بتكرار مشهد التتار مع تغول الإمبراطورية الأمريكية المعاصرة ولكن الذي ربما غاب عن أذهانهم على مر التاريخ أن هؤلاء ما كانوا يهتمون بهم إلا بقدر ما يؤدونه لهم من دور.
    وقال إن تغول هذا الدور الآن ليس سببه الأعظم الدور الخارجي ولكن هو ضعف الدور الداخلي المتمثل في حالة ضعف سياسي وغياب الوعي لدى عامة المسلمين إضافة لدور الطابور الخامس من النصارى والمتواطئين معهم في شتى مصالح الدولة.
    وأكد أن الجهد الواجب على المسلمين في ظل الظروف الحالية هو استمرار الدعوة إلى الله وبيان زيف العقائد الباطلة فهدم الحصون الفكرية الفاسدة أقوى وأمضى من هدم القلاع العسكرية خاصة وأن هذا هو الذي في الإمكان الآن.


    http://www.islammessage.com/articles.aspx?cid=1&acid=123&aid=19452


    لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
ردود 2
36 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عاشق طيبة
بواسطة عاشق طيبة
ابتدأ بواسطة محمد24, 19 أكت, 2020, 01:27 م
ردود 8
124 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د.أمير عبدالله
ابتدأ بواسطة محمد24, 2 أكت, 2020, 05:05 م
ردود 4
160 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة محمد24
بواسطة محمد24
ابتدأ بواسطة محمد24, 3 سبت, 2020, 01:58 م
ردود 3
109 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة سعدون محمد1
بواسطة سعدون محمد1
ابتدأ بواسطة محمد24, 29 أغس, 2020, 04:16 م
ردود 0
73 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة محمد24
بواسطة محمد24
يعمل...