الاستغراب
ظهر هذا المصطلح قبل عقود من الزمان ليشير إلى مجموعة من أبناء الأمة العربية الإسلامية الذين تأثروا بالغرب في سلوكهم وأخلاقهم وأفكارهم. ولكن هذا المصطلح جاء بعده مصطلح آخر هو التغريب فأصبح يعرف هؤلاء بالمتغربين أما الاستغراب فقد تحول معناه إلى محاولة معرفة الغرب من الداخل معرفة علمية موضوعية موثقة. ونادى العديد من علماء الأمة بدراسة الغرب. ومعرفة الآخر أمر أساسي في تربية المسلم حيث إن القرآن الكريم قد قسم الناس إلى ثلاثة أقسام في سورة البقرة فهم إما مؤمنون أو كافرون أو منافقون. ثم وضح صفات كل فئة في سور القرآن الكريم، كما جاءت السنّة النبوية المطهرة توضح هوية المسلم ليستطيع بعد ذلك أن يعرف الآخرين معرفة صحيحة متمسكاً بهويته ومستعلياً بإيمانه.
تعليق