تفسير القرطبى
قال السهيلي: أسماء هذه الكواكب جاء ذكرها مسندا، رواه الحارث بن أبي أسامة قال: جاء بستانه- وهو رجل من أهل الكتاب- فسأل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الأحد عشر كوكبا الذي رأى يوسف فقال:" الحرثان «1» والطارق والذيال وقابس والمصبح «2» والضروح «3» وذو الكنفات وذو القرع والفليق ووثاب والعمودان، رآها يوسف عليه السلام تسجد له". قال ابن عباس وقتادة: الكواكب إخوته، والشمس أمه، والقمر أبوه

تفسير ابن كثير
وقد جاء في حديث تسمية هذه الأحد عشر كوكبا -فقال الإمام أبو جعفر بن جرير.
حدثني علي بن سعيد الكندي، حدثنا الحكم بن ظهير، عن السدي، عن عبد الرحمن بن سابط، [عن جابر] (1) قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من يهود يقال له: "بستانة اليهودي"، فقال له: يا محمد، أخبرني عن الكواكب التي رآها يوسف أنها ساجدة له، ما أسماؤها؟ قال: فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ساعة فلم يجبه بشيء، ونزل [عليه] (2) جبريل، عليه السلام، فأخبره بأسمائها. قال: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فقال: "هل أنت مؤمن إن أخبرتك بأسمائها؟" فقال: نعم. قال: "خرتان (3) والطارِقُ، والذَّيَّال (4) وذو الكَنَفَات، وقابس، ووَثَّاب، وعَمُودَان، والْفَيلَقُ، والمُصَبِّحُ، والضَّرُوحُ، وذو الفرغ، والضِّيَاُء، والنُّور"، فقال اليهودي: إيْ والله، إنها لأسماؤها (5) .
ورواه البيهقي في "الدلائل" ، من حديث سعيد (6) بن منصور، عن الحكم بن ظهير. وقد روى هذا الحديث الحافظان أبو يعلى الموصلي وأبو بكر البزار في مسنديهما، وابن أبي حاتم في تفسيره (7) أما أبو يعلى فرواه عن أربعة من شيوخه عن الحكم بن ظهير، به وزاد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما رآها يوسف قَصّها على أبيه يعقوب، فقال له أبوه: هذا أمر متشتت يجمعه الله من بعد؛ قال: والشمس أبوه، والقمر أمه".

الدر المنثور
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وابن مردوية عن ابن عباس في قوله { إني رأيت أحد عشر كوكباً } قال رؤيا الأنبياء وحي .
وأخرج سعيد بن منصور والبزار وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والعقيلي وابن حبان في الضعفاء ، وأبو الشيخ والحاكم وصححه ، وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معاً في دلائل النبوة ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : جاء بستاني يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : « يا محمد ، أخبرني عن الكواكب التي رآها يوسف عليه السلام ساجدة له ، ما أسماؤها؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه بشيء . فنزل جبريل عليه السلام فأخبره بأسمائها ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البستاني اليهودي فقال : هل أنت مؤمن إن أخبرتك بأسمائها؟ قال نعم . قال : حرثان والطارق والذيال وذو الكفتان وقابس ودثان وهودان والفيلق والمصبح والضروح والفريخ والضياء والنور ، رآها في أفق السماء ساجدة له ، فلما قص يوسف على يعقوب قال : هذا أمر مشتت يجمعه الله من بعد ، فقال اليهودي : أي والله ، أنها لأسماؤها .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله { أحد عشر كوكباً } قال : إخوته . والشمس قال امه ، والقمر : قال أبوه ، ولأمه راحيل ثلث الحسن .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله { أحد عشر كوكباً والشمس والقمر } قال : الكواكب إخوته ، والشمس والقمر أبواه .
وأخرج ابن جرير عن السدي رضي الله عنه في قوله { إني رأيت أحد عشر كوكباً } الآية . قال : رأى أباه وإخوته سجوداً له .

تفسير الزمخشرى
فإن قلت : ما أسماء تلك الكواكب؟ قلت :
( 539 ) روى جابر أنّ يهودياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، أخبرني عن النجوم التي رآهنّ يوسف ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم : فنزل جبريل عليه السلام فأخبره بذلك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لليهودي «إن أخبرتك هل تسلم»؟ قال : نعم . قال : «جريان ، والطارق ، والذيال ، وقابس ، وعمودان ، والفليق ، والمصبح ، والضروح ، والفرغ ، ووثاب ، وذو الكتفين رآها يوسف والشمس والقمر نزلن من السماء وسجدن له» فقال اليهودي : إي والله ، إنها لأسماؤها .
وقيل : الشمس والقمر أبواه . وقيل : أبوه وخالته . والكواكب : إخوته وعن وهب أنّ يوسف رأى وهو ابن سبع سنين أنّ إحدى عشرة عصا طوالا كانت مركوزة في الأرض كهيئة الدارة ، وإذا عصا صغير تثب عليها حتى اقتلعتها وغلبتها ، فوصف ذلك لأبيه فقال : إياك أن تذكر هذا لإخوتك ، ثم رأى وهو ابن ثنتي عشرة سنة الشمس والقمر والكواكب تسجد له ، فقصها على أبيه فقال له : لا تقصها عليهم ، فيبغوا لك الغوائل . وقيل : كان بين رؤيا يوسف ومصير إخوته إليه أربعون سنة . وقيل : ثمانون . فإن قلت لم أخر الشمس والقمر؟ قلت : أخرهما ليعطفهما على الكواكب على طريق الاختصاص ، بياناً لفضلهما واستبدادهما بالمزية على غيرهما من الطوالع ، كما أخر جبريل ، وميكائيل عن الملائكة ، ثم عطفهما عليها لذلك ، ويجوز أن تكون الواو بمعنى مع ، أي : رأيت الكواكب مع الشمس والقمر . فإن قلت : ما معنى تكرار رأيت قلت : ليس بتكرار ، إنما هو كلام مستأنف على تقدير سؤال وقع جواباً له ، كأن يعقوب عليه السلام قال له عند قوله : { إِنّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا } كيف رأيتها سائلاً عن حال رؤيتها؟ فقال : { رَأَيْتُهُمْ لِى سَاجِدِينَ } فإن قلت : فلم أجريت مجرى العقلاء في رأيتهم لي ساجدين؟ قلت : لأنه لما وصفها بماهو خاص بالعقلاء وهو السجود . أجرى عليها حكمهم ، كأنها عاقلة ، وهذا كثير شائع في كلامهم ، أن يلابس الشيء الشيء من بعض الوجوه ، فيعطى حكماً من أحكامه إظهاراً لأثر الملابسة والمقاربة .

و أخيرا
التحرير و التنوير
إليك هذا الحديث فى تفسير الآيه السابقة لها
«مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا، وَأَصَابَ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً. فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ. وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ»

أيها الفاضل الكريم
لا داعى لأن تنتقى من الكتب
أتيتك من نفس الكتب
فتدبر

و كم من حديث ضعيف أثبته العلم الحديث
إلا أن تعتقدون ألا علاقة للدين بالعلم
فهذا شأن آخر
عفا الله عنا و عنكم

ميكمك بيضاوى الشكل و كذلك اهليلجيه مداره كبيره و سرعته أربع أضعاف أسرع أعضاء المجموعه الشمسيه
بمعنى آخر لابد أن يكون الكوكب القزم كرويا أو شبه كروى ، و هذا غير متحقق فى ميكمك ، و كذلك مداره شديد البيضاويه ليس دائريا و لا قريبا من الدائريه و هذا يدل على أنه لا يمتلك كتله كافيه للحفاظ على مداره و هذا سبب سرعته
و فى النسخة الإنجليزيه من الويكى ترى مداره ليس دائريا مطلقا ، بل يتقافز فى مداره الشبيه بالورده ، و هذا يثبت أنه لا يحوى كتله كافيه للفرار من جاذبيه الأجرام التى يقترب منها
أما هاويما فما هو إلا إسم آخر لذات الجرم أنظر الصور المرفقه فى الويكى
شكرا لك

زميلنا الفاضل kazorG
اولا اود ان اصحح لحضرتك نص الايه الكريمه
لان حضرتك كتبتها بشكل غير صحيح
يقول الله تعال

إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ


ثانيا اود ان اذكر اخوانى واخواتى
ان لا ننساق لمثل هذه المناقشات العقيمه
من راى الشخصى ان الزميل الفاضل
بيحاول يجادل جدل غير مثمر
وبيحاول يخلى الخلاف اسلامى اسلامى
وهذه من لاتتبناه سياسيه المنتدى
وهو بافعل مصر عل ى الجدل
وعلى الحديث بدون دليل
او بسند ضعيف
اعتقد ايها الاخوه
انكم كفيتم ووفيتم فى الرد على المسائله
واوضحتم للجميع
وارجوا منكم الكف عن هذا الجدل العقيم
ونحسب الزميل على الله خيرا

مداخلة إشرافية


تم الرد رداً على ما أثاره الزميل KAZORG من كلام مرسل
رداً وافياً وكافياً من قِبَل الأخوين الكريمين طالب علم مصري و ayatmenallah وبقية الإخوة الكرام
ولازال الزميل مصراً على المجادلة والكلام المرسل المجرد عن الدليل والتقول على الله بغير علم


ولذا فسيتم غلق الموضوع إلى أن يأتينا الزميل بالدليل الصحيح على كلامه
وساعتها سنرفق هذا الدليل بالموضوع


وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

الأخ الفاضل
هل تعتقد أن ابن عباس رضى الله عنه من المفسرين أم لا
إن كنت تعتقد أنه من المفسرين فقد بطل قولك "إجماع المفسرين" لأن ابن عباس ذكر أن التفسير هو الإخوة والأب والأم
وإذا بطل ظنك بالإجماع بطل جزء كبير من الفكرة
ثانيا
قولك "كلام الله ليس ككلامنا" قول حق لكنه استخدم فى غير موضعه فالله عز وجل حكى قول يوسف عليه السلام ولم يقل هو أن هناك أحد عشر كوكبا إذا تبطل حجتك من تلك الجهة أيضا
ثالثا
قولك "و كم من حديث ضعيف أثبته العلم الحديث
إلا أن تعتقدون ألا علاقة للدين بالعلم"
ينطوى على فهم خاطئ لنتيجة ضعف الحديث فنتيجة ضعف الحديث هو عدم الاعتماد عليه فى الأحكام حتى لو ثبتت صحة متنه من الناحية العلمية بعد ذلك بقرون فلا يؤخذ منه حكم لأن ذلك يعنى أن أهل العلم أجمعوا فى فترة ما على باطل وهو محال فى أمة محمد صلى الله عليه وسلم
رابعا
لقد بين الله عز وجل حاكيا قول يوسف عليه السلام بيَّن تأويل الرؤيا فبطل أيضا كلامك بهذا التبيان العظيم
خامسا
مما لاشك فيه أن أى مطلع على علوم الفلك وكذلك أى مشاهد ومتعلم حتى المرحلة الإعدادية يعلم يقينا أن الكون الذى نعيش فيه به نجوم يدور فى أفلاكها كواكب وهذه النجوم هى الشموس وأعدادها لا تنحصر فتبين أن فهمك للآية خطأ فالله تعالى لم يخلق أحد عشر كوكبا فقط ولم يخلق شمسا واحدة فقط بل أنت تقر أن مجموعتنا الشمسية بها الكثير من الأقمار التى تدور حول كواكب مجموعتنا

أرجو أن يتسع صدرك لقبول الرأى الآخر ولا يمنعك وجود الحق فى جانب محاورك أن تعترف به
فالتواضع من أهم متطلبات الباحث عن الحق