أستفسر عن قول عمر الفاروق متعتان حلالتان

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الأسد الكردي مسلم سني اكتشف المزيد حول الأسد الكردي
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الأسد الكردي
    0- عضو حديث
    • 26 سبت, 2010
    • 11
    • طالب
    • مسلم سني

    أستفسر عن قول عمر الفاروق متعتان حلالتان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إخوتي أريد أن أستفسر عن هذا أمر قاله عمر الفاروق ((متعتان حلالتان كانتا على عهد رسول الله وانا محرمهما ومعاقب عليهما)).
    هل هذا القول صحيح عندنا في السنة وإذا كان صحيحا فما هي المتعتان وماهي حجته في التحريم وهل له سند
    لا أعرف إذا كان مكان الموضوع صحيحا ولكنني لم أعرف أين أضعه
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 16 أكت, 2020, 08:44 م.
  • صفي الدين
    مشرف المنتدى

    • 29 سبت, 2006
    • 2596
    • قانُوني
    • مُسْلِم حُرٍ لله

    #2
    السَلام عَليكُم
    بَارَك الله فيكُم أخُونا الأسَد الكُرْدِي :

    نَهَى عُمَرُ بْنُ الْـخَطَّابِ عَن مُتْعَةِ الْـحَجِّ وَمُتْعَةِ النِّسَاء


    أَوَّلًا: مُتْعَةُ الْـحَجِّ:


    فَنَقُولُ: عَلَى فَرْضِ أَنَّ عُمَرَ أَخْطَأَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي النَّهْيِ عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ فَكَانَ مَاذَا؟!

    نَحْنُ لَا نَدَّعِيِ الْعِصْمَةَ لِعُمَرَ، بَلْ نَقُولُ: يُخْطِئُ كَمَا تُخْطِىءُ بَاقِي الصَّحَابَةِ هَذَا إِذَا افْتَرَضْنَا أَنَّهُ أَخْطَأَ.
    عَنِ الصُّبَيِّ بْنِ مَعْبدٍ أَنَّهُ قَالَ لِعُمَرَ: أَحْرَمْتُ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ مَعًا، (يَعْنِي: مُتَمَتِّعًا) فَقَالَ عُمَرُ: هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ.
    فَهَذَا عُمَرُ يَرَى أَنَّ هَذِهِ هِيَ السُّنَّةُ: بَلْ وَمَدَحَ هَذَا الرَّجُلَ وَلَمْ يَنْهَهُ وَقَالَ: هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ.
    وَعَن سَالِمٍ عِنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ فَأَمَرَ بِهَا، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ تُخَالِفُ أَبَاكَ.


    قَالَ: إِنَّ أَبِي لَم يَقُلِ الَّذِي تَقُولُونَ؟ إِنَّمَا قَالَ: « أَفْرِدُوا الْعُمْرَةَ


    مِنَ الْحَجِّ »، فَجَعَلْتُمُوهَا أَنْتُمْ حَرَامًا وَعَاقَبْتُمْ عَلَيْهَا، وَقَدْ أَحَلَّهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَعَمِلَ بِهَا رَسُولُ اللهِ ، فَلَـمَّا أَكْثَرُوا عَلَيْهِ قَالَ: أَفَكِتَابُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ عُمَرُ؟.


    مَاذَا كَانَ مُرَادُ عُمَرَ إِذًا؟

    كَانَ مُرَادُ عَمَرَ أَنْ لَا يُعَرَّى بَيْتُ اللهِ عَنِ الْعُمْرَةِ فِي يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ السَّنَةِ، فَإِنَّ النَّاسَ كَانُوا إِذَا خَرَجُوا إِلَى الْحَجِّ يَعْتَمِرُونَ مَعَ الْحَجِّ وَهِيَ الْـمُتْعَةُ، بَعْدَ ذَلِكَ لَا يَأْتُونَ إِلَى بَيْتِ اللهِ، فَأَرَادَ عُمَرُ أَنْ يَحُجُّوا مُفْرِدِينَ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يَأْتُونَ إِلَى بَيْتِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِعُمْرَةٍ بِسَفَرٍ مُسْتَقِلٍّ حَتَّى لَا يَبْقَى بَيْتُ اللهِ عَارِيًا مِنَ الْخَلْقِ.
    فَالنَّهْيُ مِنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَم يَكُنْ نَهْيَ تَحْرِيمٍ، وَإِنَّمَا كَانَ رَأْيًا رَآهُ وَظَنَّ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ أَفْضَلُ، وَلَا يُعَابُ عَلَيْهِ فِي هَذَا الْأَمْرِ بَلْ قَدْ ذَكَرْنَا أَنَّهُ لَـمَّا حَجَّ الصُّبَيُّ بْنُ مَعْبَدٍ مُتَمَتِّعًا قَالَ لَهُ عُمَرُ: هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ.


    ثَانِيًا: مُتْعَةُ النِّسَاءِ:

    إِنَّ النَّهْيَ عَنْهَا ثَبَتَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حَيْثُ قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - لَـمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يُبِيحُ مُتْعَةَ النِّسَاءِ-: « مَهْلًا يَا ابْنَ عبَّاس؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ قَدْ نَهَى عَنْهَا يَوْمَخَيْبَر، وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَنَسِيَّةِ ».

    وَكذَلِكَ حَدِيثُ سَلَمةَ بْنِ الْأكْوَعَ "أَنَّ النَّبِيَّ حَرَّمَ الْـمُتْعَةَ عَامَ أَوْطَاس" ، وَكَذَلِكَ رَوَى سَبُرَةُ الْجُهَنِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ حَرَّمَ الْـمُتْعةَ عَامَ الْفَتْحِ وَفِي رِوَايَةٍ: « إِنِّي كُنْتُ أَذِنْتُ لَكُمْ فِي الِاسْتِمْتَاعِ مِنَ النِّسَاءِ، وَإِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ ذَلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ »

    فَعُمَرُ نَهَى عَنِ الْـمُتْعَةِ فَكَانَ مَاذَا؟
    فَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ نَهَى عَنْ شَيْءٍ نَهَى عَنْه رَسُولُ اللهِ ، نَهَى عَن شَيْءٍ نَهَى رَبُّ الْعِزَّةِ تبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْهُ حَيْثُ قَالَ: [وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ] {المؤمنون: 5- 7}.
    فسَمَّاهُمُ الله عَادِينَ.
    وَهُم يَسْتَدِلُّونَ بِقَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: [فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا]

    ويَسْتَدِلُّونَ بِالقِرَاءَةِ: [فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً] :
    نَقُولُ: إِنَّ هَذِهِ الْقِرَاءَةَ غَيْرُ مُتَوَاتِرَةٍ، وَلَيْسَتْ مِنَ الْقِرَاءَاتِ السَّبْعِ وَلَا مِنَ الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ، فَهِيَ قِرَاءَةٌ شَاذَّةٌ.
    وَهِي مُعَارَضَةٌ بِقَوْلِ النَّبِيِّ سَواءٌ كَانَ بِحَدِيثِ عَلِيٍّ أَوْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، أَوْ سَبُرَةَ الْجُهَنِيِّ، أَوْ غَيْرِهِمْ.



    * مَنقُول مِن كِتاب حِقبَة مِن التارِيخ
    و أتَمنى تَحميل و قراءَة هَذا الكِتاب فَهُو مُفيد جِداً :

    https://web.archive.org/web/20070401...books/HOK1.PDF
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 16 أكت, 2020, 08:47 م.
    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

    تعليق

    • صفي الدين
      مشرف المنتدى

      • 29 سبت, 2006
      • 2596
      • قانُوني
      • مُسْلِم حُرٍ لله

      #3


      النهي عن المتعتين روي عن عمر بسند صحيح، ففي المسند عن جابر رضي الله عنه قال: متعتان كانتا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنهانا عنهما عمر رضي الله عنه فانتهينا. صححه الأرناؤوط.

      وأما العقوبة عليهما فقد أخرجها الطحاوي في شرح معاني الآثار وابن عبد البر في التمهيد والنسائي في عمل اليوم والليلة، من طريق يزيد بن سنان عن مكي بن إبراهيم عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال: متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهى عنهما وأعاقب عليهما، وقال النسائي هذا حديث معضل.

      وقد أخرجه البيهقي في السنن بلفظ قريب من اللفظ السابق ولكن في سنده بعض المدلسين والضعفاء.

      ثم إن نهيه عن متعة النساء ليس باجتهاد، وإنما نهى عنها استناد إلى النواهي النبوية الثابتة في تحريمها إلى الأبد.كما قال ابن حجر.

      وراجع في التحقيق في ذلك الفتوى رقم: 485.

      وأما النهي عن متعة الحج.. فقد حمله ابن حجر والنووي على التنزيه ترغيبا منه رضي الله عنه في إفراد كل من الحج والعمرة بسفر خاص، وقالوا با نعقاد الاجماع على جواز كلٍ من الإفراد والقران والتمتع في الحج

      وحمله ابن عبد البر في الاستذكار وعياض في شرح مسلم على أن عمر إنما نهى عن فسخ الحج في العمرة لمن دخل في الحج.

      قال في الاستذكار: والصحيح عندي أن عمر لم ينه عن التمتع المذكور في هذا الباب لأنه كان أعلم بالله ورسوله من أن ينهى عما أباحه الله في كتابه وأباحه رسول الله وأمر به وأذن فيه، وإنما نهى عمر عند أكثر العلماء عن فسخ الحج في العمرة، فهذه العمرة التي توعد عليها عمر، وفيها روي الحديث عنه أنه قال: متعتان كانتا على عهد رسول الله...

      http://www.youtube.com/watch?v=K0Ke2M4Ea-Q
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 16 أكت, 2020, 08:51 م.
      مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

      تعليق

      • الأسد الكردي
        0- عضو حديث
        • 26 سبت, 2010
        • 11
        • طالب
        • مسلم سني

        #4
        مشكور أخوي كفيت ووفيت ورديت مشكور

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 5 نوف, 2024, 03:54 م
        ردود 0
        160 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 30 أكت, 2024, 08:43 م
        ردود 0
        40 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص
        ردود 0
        308 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م
        ردود 0
        145 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
        ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
        ردود 3
        165 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة الشهاب_الثاقب
        يعمل...