قل: " عقوبات " ولا تقل: " فـتــو ر اً "
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وصلى الله وسلم وبارك على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد
اخوتاه..
تعالوا نصحح مفهوماً خطيراً:
لماذا يتوقع كثير من الناس (الفتور) بعد رمضان؟ نعم يتوقع ذلك ولو قبل أن يشعر به !!
سؤال:
إذا أقبل العبد على الله تعالى ثلاثين يوماً، فهل المفترض في هذه الحال أن يطرده الله عن جنابه؟!
*
هل قال لنا الله تعالى: إذا تقرب إلي عبدي شبراً طردته من رحمتي؟!
*
هل قال الله لنا وسبحانه وتعالى: إذا ذكرني عبدي في نفسه، شغلته بمعصيتي، وصددته عن سبيلي؟!
حاشا وسبحان الله وتعالى عن هذا علواً كبيراً
بل ربنا غفور شكور
نعم.. إنا ربنا شكور ؛ يجازي القليل من العمل بالكثير من التوفيق في الدنيا؛ قال سبحانه:
هذا في الدنيا..
ويقال لأهل الجنة يوم الجزاء: { إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورً }
فإذا كان الأمر كما قرأت .. دنيا وآخرة ..
فهل يسوغ لكسلان، أو معجب، أو مغرور: أن يعلل سفول همته بعد رمضان بأنه فتور.. ثم لا يرى أن ذلك عاراً، بل ساغ له أن يظن أنه (فتور طبيعي) !! ، نتيجة طبيعية للإقبال على العبادة !!
سبحان الله !!
معجب حتى في فتوره !!
مغرور وهو يعترف أنه لا يصنع شيئاً !!
أخواتى !
إنها دعوى كاذبة ؛ جهل بالله وبطبيعة الطريق إليه، وبسننه في خلقه..
نعم أخواتى: إن عقيدة أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية..
فهل معنى هذا الرضا بنقص الإيمان؟!
ما معنى أن ينقص الإيمان؟ حاول أن تتوقع: نقص الإيمان يعني زيادة ماذا؟
فالشرة والفترة واقع، وزيادة الإيمان ونقصانه عقيدة.. لكن إذا تُرك الإيمان ينقص فإلى أين؟
إن مكمن الخطر هنا يتضح في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "فإن صاحبها سدد وقارب فارجوه"
إذا ضعف الإيمان فإن المؤمن لا يترك السبيل بالكلية..
إذا قل الأعوان فإن المحب لا يزال يمسك بطرف الحبل..
وإن مضى رمضان فإن سبل الجنة لم تغلق دون المشتاق إليها..
وإن مضى رمضان فإن طريق النار لم يفتح أمام الفار عنها..
وإن مضى رمضان فإن الشياطين لا سلطان لها على المتقين..
إذن فليس المتوقع بحسب سنن الله تعالى وصفاته جل جلاله أن الطاعة تؤدي إلى المعصية !
قل لي:
فبم إذن تفسر الفتور بعد رمضان
أخواتى:::::
إنها عقوبات
إن من الناس من يكره الله طاعته والعياذ بالله..
اخواتى..
صححوا هذا المفهوم ؛ إنه متعلق بالعقيدة.. لا تنسبوا لله كسلكم .. لا تتعللوا بالقدر
أصلوا هذا الاعتقاد:
إن التفلت من الدين عقوبة، وليس أمراً طبيعياً يُستساغ
فالواجب بناءً على هذا المفهوم بعد التصحيح
يومٌ من رمضان
دعك من الشكاوى، لا يقتلك الوهم، لا تشكو الفتور، لا تنطق هذه الكلمة: (عندي فتور)
انطلق انطلق.. اعمل اعمل
اثبت.. اسكت.. اقرأ.. اعمل .. اذكر.. ادع.. صلِّ.. اتلُ.. صم.. قم.. تصدق.. انصح.. صل رحمك..
واللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك، ويا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
اللهم زدنا ولا تنقصنا وأعطنا ولا تحرمنا وأكرمنا ولا تهنا وآثرنا ولا تؤثر علينا
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
نقلا من موقع الربانيه
لا تنسونى من دعائكم الصالح
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وصلى الله وسلم وبارك على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد
اخوتاه..
تعالوا نصحح مفهوماً خطيراً:
لماذا يتوقع كثير من الناس (الفتور) بعد رمضان؟ نعم يتوقع ذلك ولو قبل أن يشعر به !!
سؤال:
إذا أقبل العبد على الله تعالى ثلاثين يوماً، فهل المفترض في هذه الحال أن يطرده الله عن جنابه؟!
*
هل قال لنا الله تعالى: إذا تقرب إلي عبدي شبراً طردته من رحمتي؟!
*
هل قال الله لنا وسبحانه وتعالى: إذا ذكرني عبدي في نفسه، شغلته بمعصيتي، وصددته عن سبيلي؟!
حاشا وسبحان الله وتعالى عن هذا علواً كبيراً
بل ربنا غفور شكور
نعم.. إنا ربنا شكور ؛ يجازي القليل من العمل بالكثير من التوفيق في الدنيا؛ قال سبحانه:
هذا في الدنيا..
ويقال لأهل الجنة يوم الجزاء: { إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورً }
فإذا كان الأمر كما قرأت .. دنيا وآخرة ..
فهل يسوغ لكسلان، أو معجب، أو مغرور: أن يعلل سفول همته بعد رمضان بأنه فتور.. ثم لا يرى أن ذلك عاراً، بل ساغ له أن يظن أنه (فتور طبيعي) !! ، نتيجة طبيعية للإقبال على العبادة !!
سبحان الله !!
معجب حتى في فتوره !!
مغرور وهو يعترف أنه لا يصنع شيئاً !!
أخواتى !
إنها دعوى كاذبة ؛ جهل بالله وبطبيعة الطريق إليه، وبسننه في خلقه..
نعم أخواتى: إن عقيدة أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية..
فهل معنى هذا الرضا بنقص الإيمان؟!
ما معنى أن ينقص الإيمان؟ حاول أن تتوقع: نقص الإيمان يعني زيادة ماذا؟
فالشرة والفترة واقع، وزيادة الإيمان ونقصانه عقيدة.. لكن إذا تُرك الإيمان ينقص فإلى أين؟
إن مكمن الخطر هنا يتضح في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "فإن صاحبها سدد وقارب فارجوه"
إذا ضعف الإيمان فإن المؤمن لا يترك السبيل بالكلية..
إذا قل الأعوان فإن المحب لا يزال يمسك بطرف الحبل..
وإن مضى رمضان فإن سبل الجنة لم تغلق دون المشتاق إليها..
وإن مضى رمضان فإن طريق النار لم يفتح أمام الفار عنها..
وإن مضى رمضان فإن الشياطين لا سلطان لها على المتقين..
إذن فليس المتوقع بحسب سنن الله تعالى وصفاته جل جلاله أن الطاعة تؤدي إلى المعصية !
قل لي:
فبم إذن تفسر الفتور بعد رمضان
أخواتى:::::
إنها عقوبات
إن من الناس من يكره الله طاعته والعياذ بالله..
اخواتى..
صححوا هذا المفهوم ؛ إنه متعلق بالعقيدة.. لا تنسبوا لله كسلكم .. لا تتعللوا بالقدر
أصلوا هذا الاعتقاد:
إن التفلت من الدين عقوبة، وليس أمراً طبيعياً يُستساغ
فالواجب بناءً على هذا المفهوم بعد التصحيح
يومٌ من رمضان
دعك من الشكاوى، لا يقتلك الوهم، لا تشكو الفتور، لا تنطق هذه الكلمة: (عندي فتور)
انطلق انطلق.. اعمل اعمل
اثبت.. اسكت.. اقرأ.. اعمل .. اذكر.. ادع.. صلِّ.. اتلُ.. صم.. قم.. تصدق.. انصح.. صل رحمك..
واللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك، ويا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
اللهم زدنا ولا تنقصنا وأعطنا ولا تحرمنا وأكرمنا ولا تهنا وآثرنا ولا تؤثر علينا
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
نقلا من موقع الربانيه
لا تنسونى من دعائكم الصالح
تعليق