تويت
تحت شعار: تخفيف الاحتقان الطائفي في مصر.. شيخ الأزهر يرفض طلبًا أمريكيًا لتدريب الأئمة والقساوسة تحت سقف واحد
كتب حماد الرمحي (المصريون): | 04-10-2010 01:00
رفض الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الموافقة على طلب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتنظيم دورة تدريبية للأئمة والقساوسة تحت سقف واحد، بعنوان: "إنهاء العزل الديني بين رجال الدين وتخفيف الاحتقان الديني والطائفي في الشارع المصري"، وذلك بمقر الجامعة الأمريكية وبالتعاون مع مدرسة كليرمونت المسيحية بمدينة كاليفورنيا والمركز الإسلامي والأكاديمية اليهودية في كاليفورنيا.
وأكد الطيب أن الإسلام حريص علي التواصل بين الشعوب والديانات الأخرى، لكنه في الوقت ذاته لا يقبل التفريط أو التهاون في معتقداته، منددا بالهجوم غير المبرر الذي شنه بعض الأفراد والمنظمات الغربية ورجال الدين المسيحي واليهودي على الإسلام، موضحا أن الأزهر يرفض المشاركة في الدورة التدريبية حتى يبدي الغرب أسفه عما بدر منه من أخطاء بحق الإسلام.
كانت الأكاديمية اليهودية ومدرسة كليرمونت المسيحية بمدينة كاليفورنيا قد دعتا إلي عقد دورة تدريبية لعلماء الأزهر والقساوسة لتخفيف الاحتقان الديني والطائفي في مصر، بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ورصدت لذلك 104 مليون دولار، أي ما يعادل 600 مليون جنيه مصري.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=40282
كتب حماد الرمحي (المصريون): | 04-10-2010 01:00
رفض الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الموافقة على طلب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتنظيم دورة تدريبية للأئمة والقساوسة تحت سقف واحد، بعنوان: "إنهاء العزل الديني بين رجال الدين وتخفيف الاحتقان الديني والطائفي في الشارع المصري"، وذلك بمقر الجامعة الأمريكية وبالتعاون مع مدرسة كليرمونت المسيحية بمدينة كاليفورنيا والمركز الإسلامي والأكاديمية اليهودية في كاليفورنيا.
وأكد الطيب أن الإسلام حريص علي التواصل بين الشعوب والديانات الأخرى، لكنه في الوقت ذاته لا يقبل التفريط أو التهاون في معتقداته، منددا بالهجوم غير المبرر الذي شنه بعض الأفراد والمنظمات الغربية ورجال الدين المسيحي واليهودي على الإسلام، موضحا أن الأزهر يرفض المشاركة في الدورة التدريبية حتى يبدي الغرب أسفه عما بدر منه من أخطاء بحق الإسلام.
كانت الأكاديمية اليهودية ومدرسة كليرمونت المسيحية بمدينة كاليفورنيا قد دعتا إلي عقد دورة تدريبية لعلماء الأزهر والقساوسة لتخفيف الاحتقان الديني والطائفي في مصر، بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ورصدت لذلك 104 مليون دولار، أي ما يعادل 600 مليون جنيه مصري.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=40282
