كما يرانا البعض
طالما أنت فى الحياة تعيش .... وتتعايش وقد لا تتعايش ... تتسع الدنيا لك ، وقد تضيق حتى تخرج آخر نفس منك ... تعتصر دقات قلبك دقة دقة
فتنظر حولك ! كثير وكثير من البشر لديهم عينين ينظرون لك بها ؛ فقط لا ينظرون ولكن يفحصون ويدققون وينقدون وينتقدون ويرضون عنك وقد لا يرضون وأنت قد تتحمل وقد لا تتحمل !
ليس الكل يراك كما أنت
قد تكون سيء ، وقد تكون جيد
ولكن بعضهم يراك جيد حتى لو كنت سيء والعكس صحيح
هؤلاء البشر كل منهم له وجهة نظر ... اقْبل وجهة النظر بصدر رحب
واسمع نقدهم وجميل رأيهم وحدّة كلماتهم فيك وأفتح أقواس وضع بينهم (أهلاً وسهلاً)
وأبقى كما أنت بشر
إن أخطأت استغفر ،، وإن أصبت فاحمد الله على نعمته وفضله عليك وهدايته لك
من الصعب نحن البشر أن نعاشر ملائكة
لا يخطئون لا كبيرة ولا مثقال ذرة ... لا صغيرة ولا هفوة ... كيف نعاشر الملائكة !!
رأوا أنفسهم ملائكة .. أما أنا لا أقول آمين بعدما يلقون على سمعى خطبهم الرنانة المؤثرة المبكية فى أحيان كثيرة !
_فالمحامي هو الآخر يحمل في يده عريضة دفاع يحكي فيها ويتحاكى عن براءة هذا المذنب الواقف وراء القفص _
بل دعوني أقول لماذا نكون ملائكة ونحن بشر!
أيها الملاك الذي لا تخطئ وترى الدنيا على هواك وتفعل ما شئت حسب النظرية النفعية _ ما يرضيني وأريده آخذه .. وهو لي خير _ !
أنت معتدي أيها الملاك فلن أقول لك آمين آمين آمين
لن أبتسم ولكن سوف أكتب لك بضع سطور .. حتى إن لم ترضيك
إن كنت أنت معتدي فضع نفسك مكان الضحية .. هل تقبل أن تحل مكانها !!
أعلم أنك لن ترى نفسك ظالمًا يومًا ... بل أنت رمز البراءة ذو الأجنحة وهالات كالقمر عند الكثير
مظلوم وحقك أن تحمل سكين تجرح كما جُرحت ؛ حقك أن تفعل وتفعل وتظل في عينيك وعيون من حولك بريء مظلوم ملاك أبدًا لم تفقد أجنحتك !
سطوري هذه قد لا ترضيك
ستحاول محو أسمي من ذاكرتك
وإن كانت فى يدك سكين ستحاول قتلى !
ستحاول إخفاء جثتي من أمام عينك
اتريد أن تنتقم مني !
ستثبت لنفسك وللجميع أني شيطان على هيئة بشر
برغم أن إثباتك هذا لا يحتاج مجهود كثير
فأنا أعترف أني بشر .. وأؤمن أن فيّ شيطان يجري فى عروقي مجرى الدم
أبدًا لم أنكر أيها الملاك أني كذلك
ولكن الفرق
أني لا اتحمل أن أكون مكان ضحية أنا قاتلها
ولا أتحمل نفسي أن أكون مكان مظلوم أنا ظالمه
كم مرة تردد في سمعى
البر لا يبلى
والذنب لا ينسى
والديان لا يموت
فافعل ما شئت فكما تدين تدان
ليس الهدف من الحياة أن أنظم استفتاء يؤشر لي فيه الناس بالإيجاب على الدوام
ليس الهدف أن أجمع أكبر عدد من الأصوات في حقي ويؤيدوني كأننا فى انتخابات رئاسة
أُجمّل وأتجمل وأزين وأتزين وأنافق وأتملق
ولكن عذرًا فالحقيقة مرة .. فأنا أعيش دور ضحيتك لأرى إن كنت سأتقبل حالها أم لا ، أتكلم عن لسانها وأدافع عنها كأنى أنا .. فأنا عشتها ....... و !!
الحقيقة المرة!
فالثعالب الماكرة ترتدي ثياب الأمان لنكتب فيها الشعر
وتضع بين فكّيها زهور ومكان أسنانها وسادة لنضع رؤوسنا ونغمض أعيننا .. ومن ثم تقول بملئ الفم أحلام سعيدة لك
وأنا في هذا الحال لا أنام ولا أغمض عيني لأني لم أنسى أبدًا أن هذا في أصله ثعلب
.
ودمتم
طالما أنت فى الحياة تعيش .... وتتعايش وقد لا تتعايش ... تتسع الدنيا لك ، وقد تضيق حتى تخرج آخر نفس منك ... تعتصر دقات قلبك دقة دقة
فتنظر حولك ! كثير وكثير من البشر لديهم عينين ينظرون لك بها ؛ فقط لا ينظرون ولكن يفحصون ويدققون وينقدون وينتقدون ويرضون عنك وقد لا يرضون وأنت قد تتحمل وقد لا تتحمل !
ليس الكل يراك كما أنت
قد تكون سيء ، وقد تكون جيد
ولكن بعضهم يراك جيد حتى لو كنت سيء والعكس صحيح
هؤلاء البشر كل منهم له وجهة نظر ... اقْبل وجهة النظر بصدر رحب
واسمع نقدهم وجميل رأيهم وحدّة كلماتهم فيك وأفتح أقواس وضع بينهم (أهلاً وسهلاً)
وأبقى كما أنت بشر
إن أخطأت استغفر ،، وإن أصبت فاحمد الله على نعمته وفضله عليك وهدايته لك
من الصعب نحن البشر أن نعاشر ملائكة
لا يخطئون لا كبيرة ولا مثقال ذرة ... لا صغيرة ولا هفوة ... كيف نعاشر الملائكة !!
رأوا أنفسهم ملائكة .. أما أنا لا أقول آمين بعدما يلقون على سمعى خطبهم الرنانة المؤثرة المبكية فى أحيان كثيرة !
_فالمحامي هو الآخر يحمل في يده عريضة دفاع يحكي فيها ويتحاكى عن براءة هذا المذنب الواقف وراء القفص _
بل دعوني أقول لماذا نكون ملائكة ونحن بشر!
أيها الملاك الذي لا تخطئ وترى الدنيا على هواك وتفعل ما شئت حسب النظرية النفعية _ ما يرضيني وأريده آخذه .. وهو لي خير _ !
أنت معتدي أيها الملاك فلن أقول لك آمين آمين آمين
لن أبتسم ولكن سوف أكتب لك بضع سطور .. حتى إن لم ترضيك
إن كنت أنت معتدي فضع نفسك مكان الضحية .. هل تقبل أن تحل مكانها !!
أعلم أنك لن ترى نفسك ظالمًا يومًا ... بل أنت رمز البراءة ذو الأجنحة وهالات كالقمر عند الكثير
مظلوم وحقك أن تحمل سكين تجرح كما جُرحت ؛ حقك أن تفعل وتفعل وتظل في عينيك وعيون من حولك بريء مظلوم ملاك أبدًا لم تفقد أجنحتك !
سطوري هذه قد لا ترضيك
ستحاول محو أسمي من ذاكرتك
وإن كانت فى يدك سكين ستحاول قتلى !
ستحاول إخفاء جثتي من أمام عينك
اتريد أن تنتقم مني !
ستثبت لنفسك وللجميع أني شيطان على هيئة بشر
برغم أن إثباتك هذا لا يحتاج مجهود كثير
فأنا أعترف أني بشر .. وأؤمن أن فيّ شيطان يجري فى عروقي مجرى الدم
أبدًا لم أنكر أيها الملاك أني كذلك
ولكن الفرق
أني لا اتحمل أن أكون مكان ضحية أنا قاتلها
ولا أتحمل نفسي أن أكون مكان مظلوم أنا ظالمه
كم مرة تردد في سمعى
البر لا يبلى
والذنب لا ينسى
والديان لا يموت
فافعل ما شئت فكما تدين تدان
ليس الهدف من الحياة أن أنظم استفتاء يؤشر لي فيه الناس بالإيجاب على الدوام
ليس الهدف أن أجمع أكبر عدد من الأصوات في حقي ويؤيدوني كأننا فى انتخابات رئاسة
أُجمّل وأتجمل وأزين وأتزين وأنافق وأتملق
ولكن عذرًا فالحقيقة مرة .. فأنا أعيش دور ضحيتك لأرى إن كنت سأتقبل حالها أم لا ، أتكلم عن لسانها وأدافع عنها كأنى أنا .. فأنا عشتها ....... و !!
الحقيقة المرة!
فالثعالب الماكرة ترتدي ثياب الأمان لنكتب فيها الشعر
وتضع بين فكّيها زهور ومكان أسنانها وسادة لنضع رؤوسنا ونغمض أعيننا .. ومن ثم تقول بملئ الفم أحلام سعيدة لك
وأنا في هذا الحال لا أنام ولا أغمض عيني لأني لم أنسى أبدًا أن هذا في أصله ثعلب
.
ودمتم
ياسمينا مسلمة
تعليق