عذراً لأستاذنا الكريم سيف الكلمة ولكن فقط رداً على الزميلة الكريمة وأيضاً اغتنام فرصة وجودها بالمنتدى قبل انشغالها وتوضيح ما كتبته سالفاً
ويمكنكم فصل التعليقات لاحقاً والتركيز في حوار ثنائي
أولاً: أشكر لكِ كلماتك الرقيقة المتزنة التي تُعبر عن شخصية جادة في البحث "وفي الحقيقة هذه الشخصية تجذبنا جميعاً للتحاور معها"
ثانياً: أنا أنثى مثلك زميلتنا المحترمة
كتبتُ لكِ في البداية أن هذه أدلة عقلية ونقلية
وعقلية تعني بالضرورة ما يرتضيه العقل وما يراه ويعقله ...... أما نقلية فهو ما ورد في ديننا نقلاً عنه
فإن رأيتِ أن القرآن يتوافق مع العقل فهذه نقطة واضحة جداً في أدلة صدق الإسلام وأدلة وجود إله
وعادةً ستجدين في نهاية الآية "أفلا تعقلون - أفلا تتفكرون" فيما يعني أن القرآن يدعو لإعمال العقل حتى نصل للحقيقة الواجبة وهى وجود المولى عز وجل
المكتوب بالأخضر هى أيات قرآنية
هذا السؤال هو سؤال يعتاده الملحد ويُشكك به غيره في اعتقاده بوجود إله
ولكن ببساطة:
هل الشرور الموجودة في الحياة والظلم أتت إلا من ظلم البشر بعضهم لبعض؟؟
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)
طيب تقولين فلماذا سمح الله عز وجل لهم بذلك
نقول لأننا مخيرون في الأرض لنا حرية التصرف فيها كيفما نشاء .... ثم نُحاسب على ما نفعل
تقولين: وما ذنب من يتعرض لهذا الظلم
ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (51)
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (46)
نقول: إذا تداركنا أن الله عز وجل عادل وليس بظلام للعبيد وسيُحاسب كل إنسان على دقائق حياته
وإذا تداركنا أن حتى الهم يُثاب عليه الإنسان
وأن الحياة على الارض هى حياة ابتلاء وأنها ليست الأبدية
وأن الله أرحم بمن خلقهم منا
نستطيع وقتها أن ننشغل بحالنا ونُحاول الإصلاح وقط
ونعلم أن الله لا يظلم من خلقهم ولا وجود الظلم يعني أن الإله غير موجود
ببساطة لأنه ليس هو من ظلمهم
وفقكم الله ورعاكم
ويمكنكم فصل التعليقات لاحقاً والتركيز في حوار ثنائي
أولاً: أشكر لكِ كلماتك الرقيقة المتزنة التي تُعبر عن شخصية جادة في البحث "وفي الحقيقة هذه الشخصية تجذبنا جميعاً للتحاور معها"
ثانياً: أنا أنثى مثلك زميلتنا المحترمة
انا لم افهم كثيرا عن االاشياء التى مكتوبه بألاخضر..لكن اتفق معك ايها الزميل ان هذه اشياء تدعوا الى التساؤل...
وعقلية تعني بالضرورة ما يرتضيه العقل وما يراه ويعقله ...... أما نقلية فهو ما ورد في ديننا نقلاً عنه
فإن رأيتِ أن القرآن يتوافق مع العقل فهذه نقطة واضحة جداً في أدلة صدق الإسلام وأدلة وجود إله
وعادةً ستجدين في نهاية الآية "أفلا تعقلون - أفلا تتفكرون" فيما يعني أن القرآن يدعو لإعمال العقل حتى نصل للحقيقة الواجبة وهى وجود المولى عز وجل
المكتوب بالأخضر هى أيات قرآنية
لكن عندى سؤال...ارجو ان تكون اجابتك له واضحه ..حتى تزيل من على بعض ما اشعر به..ولا اتمنى ان تكون مبهمه فتزيد حيرتى
لو كان هناك اله موجود..كيف يكون هناك هذا الظلم الكبير والشرور الكثيره..وتفاوت الفرص وعشوائيه القدر..والمجاعات والفقر الشديد
وغيره من كوارث الطبيعه التى لايمكن ان يتحملها شعور الانسان..لماذا كل هذا الشر
ما غايه هذ الاله من خلقنا..لماذا يخلق انا ليعذبهم بهذه الحياه المقيته..المليئه بالشرور..ماذا سيستفيد من ذلك؟
لو كان هناك اله موجود..كيف يكون هناك هذا الظلم الكبير والشرور الكثيره..وتفاوت الفرص وعشوائيه القدر..والمجاعات والفقر الشديد
وغيره من كوارث الطبيعه التى لايمكن ان يتحملها شعور الانسان..لماذا كل هذا الشر
ما غايه هذ الاله من خلقنا..لماذا يخلق انا ليعذبهم بهذه الحياه المقيته..المليئه بالشرور..ماذا سيستفيد من ذلك؟
ولكن ببساطة:
هل الشرور الموجودة في الحياة والظلم أتت إلا من ظلم البشر بعضهم لبعض؟؟
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)
طيب تقولين فلماذا سمح الله عز وجل لهم بذلك
نقول لأننا مخيرون في الأرض لنا حرية التصرف فيها كيفما نشاء .... ثم نُحاسب على ما نفعل
تقولين: وما ذنب من يتعرض لهذا الظلم
ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (51)
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (46)
نقول: إذا تداركنا أن الله عز وجل عادل وليس بظلام للعبيد وسيُحاسب كل إنسان على دقائق حياته
وإذا تداركنا أن حتى الهم يُثاب عليه الإنسان
وأن الحياة على الارض هى حياة ابتلاء وأنها ليست الأبدية
وأن الله أرحم بمن خلقهم منا
نستطيع وقتها أن ننشغل بحالنا ونُحاول الإصلاح وقط
ونعلم أن الله لا يظلم من خلقهم ولا وجود الظلم يعني أن الإله غير موجود
ببساطة لأنه ليس هو من ظلمهم
وفقكم الله ورعاكم
تعليق