الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن أهم المهمات وأوجب الواجبات ،تعلم التوحيد ، وتعليمه ، والدعوة إليه ، فهو فاتحة دعوة الرسل أجمعين ، كما قال تعالى : وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ( النحل : 36 ) وكل رسول يقول لقومه أول مايدعوهم : اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ (الأعراف : 65) قالها نوح وهود وصالح وشعيب وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وسائر الرسل عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين.
ولقد مكث النبي في مكة بعد البعثة ثلاث عشرة سنة بعد البعثة ، يدعو الناس لتصحيح العقيدة قبل أن يأمر بالصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد وترك المحرمات من الربا والزنا والخمر والميسر، وغير ذلك. وكان عندما يبعث الدعاة يوصيهم بالبدء بالدعوة إلى التوحيد ، فعندما بعث معاذاً إلى اليمن قال له : (فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله)رواه البخاري . فتوحيد الله وإفراده بالعبادة هو الغاية من خلق الجن والإنس ، وهو دين الرسل أجمعين .
ولقد أرسل الله نبينا محمداً إلى قوم يؤمنون بأن الله هو الخالق ، الرازق ، المحيي ، المميت.
بل ويتعبدون ، ويحجون ، ويتصدقون ، ويذكرون الله.
بل ويخلصون له الدعاء في الشدة . إلا أنهم في الرخاء يجعلون بعض الصالحين وسطاء بينهم وبين الله ، زعماً بأنهم يقربونهم إلى الله زلفى ويشفعون لهم عنده . فدعاهم إلى قول لا إله إلا الله ،ففهموا المراد : بأنه لا معبود بحق إلا الله ولا يستحق أحدٌ غيره أن يصرف له أي نوع من أنواع العبادة،إلا أنهم أبوا وقالوا : أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ(ص : 5) .
من الأمور التي زاد بها شرك المتأخرين في هذا العصرعن المتقدمين في زمن النبي محمد وما قبله.
1- الأولون كان شركهم في توحيد الألوهية وأما المتأخرون فأشركوا في توحيد الألوهية و الربوبية معاً .
2- الأولون كان شركهم في الرخاء فقط وأما المتأخرون فأشركوا في الرخاء والشدة .
3- الأولون كانوا يشركون مع الله الصالحين فقط من الملائكة والأنبياء وغيرهم أما المتأخرون فأشركوا الأشرار مع الله.
4- الأولون كانوا يعلمون معنى لا إله إلا الله وأنها تعني لا معبود بحق إلا الله أما المتأخرون فيرددونها الآف مرة ويناقضون مقتضاها ولا يعملون به.
*من أعظم الشرك الأكبر وضع القوانين الوضعية بدلاً من الحكم ما أنزل الله*
أما بعد:
فإن أهم المهمات وأوجب الواجبات ،تعلم التوحيد ، وتعليمه ، والدعوة إليه ، فهو فاتحة دعوة الرسل أجمعين ، كما قال تعالى : وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ( النحل : 36 ) وكل رسول يقول لقومه أول مايدعوهم : اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ (الأعراف : 65) قالها نوح وهود وصالح وشعيب وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وسائر الرسل عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين.
ولقد مكث النبي في مكة بعد البعثة ثلاث عشرة سنة بعد البعثة ، يدعو الناس لتصحيح العقيدة قبل أن يأمر بالصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد وترك المحرمات من الربا والزنا والخمر والميسر، وغير ذلك. وكان عندما يبعث الدعاة يوصيهم بالبدء بالدعوة إلى التوحيد ، فعندما بعث معاذاً إلى اليمن قال له : (فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله)رواه البخاري . فتوحيد الله وإفراده بالعبادة هو الغاية من خلق الجن والإنس ، وهو دين الرسل أجمعين .
ولقد أرسل الله نبينا محمداً إلى قوم يؤمنون بأن الله هو الخالق ، الرازق ، المحيي ، المميت.
بل ويتعبدون ، ويحجون ، ويتصدقون ، ويذكرون الله.
بل ويخلصون له الدعاء في الشدة . إلا أنهم في الرخاء يجعلون بعض الصالحين وسطاء بينهم وبين الله ، زعماً بأنهم يقربونهم إلى الله زلفى ويشفعون لهم عنده . فدعاهم إلى قول لا إله إلا الله ،ففهموا المراد : بأنه لا معبود بحق إلا الله ولا يستحق أحدٌ غيره أن يصرف له أي نوع من أنواع العبادة،إلا أنهم أبوا وقالوا : أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ(ص : 5) .
من الأمور التي زاد بها شرك المتأخرين في هذا العصرعن المتقدمين في زمن النبي محمد وما قبله.
1- الأولون كان شركهم في توحيد الألوهية وأما المتأخرون فأشركوا في توحيد الألوهية و الربوبية معاً .
2- الأولون كان شركهم في الرخاء فقط وأما المتأخرون فأشركوا في الرخاء والشدة .
3- الأولون كانوا يشركون مع الله الصالحين فقط من الملائكة والأنبياء وغيرهم أما المتأخرون فأشركوا الأشرار مع الله.
4- الأولون كانوا يعلمون معنى لا إله إلا الله وأنها تعني لا معبود بحق إلا الله أما المتأخرون فيرددونها الآف مرة ويناقضون مقتضاها ولا يعملون به.
*من أعظم الشرك الأكبر وضع القوانين الوضعية بدلاً من الحكم ما أنزل الله*