
أما بعد:
فإن أهم المهمات وأوجب الواجبات ،تعلم التوحيد ، وتعليمه ، والدعوة إليه ، فهو فاتحة دعوة الرسل أجمعين ، كما قال تعالى :




ولقد مكث النبي


ولقد أرسل الله نبينا محمداً

بل ويتعبدون ، ويحجون ، ويتصدقون ، ويذكرون الله.
بل ويخلصون له الدعاء في الشدة . إلا أنهم في الرخاء يجعلون بعض الصالحين وسطاء بينهم وبين الله ، زعماً بأنهم يقربونهم إلى الله زلفى ويشفعون لهم عنده . فدعاهم إلى قول لا إله إلا الله ،ففهموا المراد : بأنه لا معبود بحق إلا الله ولا يستحق أحدٌ غيره أن يصرف له أي نوع من أنواع العبادة،إلا أنهم أبوا وقالوا :


من الأمور التي زاد بها شرك المتأخرين في هذا العصرعن المتقدمين في زمن النبي محمد

1- الأولون كان شركهم في توحيد الألوهية وأما المتأخرون فأشركوا في توحيد الألوهية و الربوبية معاً .
2- الأولون كان شركهم في الرخاء فقط وأما المتأخرون فأشركوا في الرخاء والشدة .
3- الأولون كانوا يشركون مع الله الصالحين فقط من الملائكة والأنبياء وغيرهم أما المتأخرون فأشركوا الأشرار مع الله.
4- الأولون كانوا يعلمون معنى لا إله إلا الله وأنها تعني لا معبود بحق إلا الله أما المتأخرون فيرددونها الآف مرة ويناقضون مقتضاها ولا يعملون به.
*من أعظم الشرك الأكبر وضع القوانين الوضعية بدلاً من الحكم ما أنزل الله*