عذرا و لكن لي مداخلة
أخ أيمن
فيه حاجة اصطلح عليها البشرية اسمها التهم المخلة بالشرف
و إذا ثبتت على أحد مثل هذه التهم فإن عدالته تسقط عند الناس فتُرَد شهادته و يُحظَر أن يقوم بإدارة المواقع الهامة في الدولة مثل الوزارة و عضوية المجالس النيابية و خلافه
فما بالك بالنبوة ؟؟
أصل لو كلامك صح و الحاجات دي عادي يعني لا تلوث البني آدم لو ادعى التوبة منها , يبقى إيه الفرق بيني و بين النبي
ده لو على كده أنا ممكن أقدم السي في بتاعي من بكره !!!
من غير المنطقي أن تتبع رجل ثبت عليه ذنب فاحش , هذا تأنفه طبائع البشر بغض النظر عن دياناتهم
يعني تخيل مثلا لو قس محترم ثبت عنه أنه أثناء أداء وظيفته كقس زنى أو مارس الشذوذ ( و تحدث لديكم كثيرا للأسف )
هل منطقي أن يوجد من يتبعه أو يسمع له و لنصائحه و يعتبره مثلا أعلى ؟؟
و بعيدا عن هذا كله فأنا لدي سؤال حقيقي أعتقد أن بإجابته ينتهي الحوار أساسا
انت متقبل فكرة إن ممثلي الإله واحد فيهم عينه تزوغ على زوجة واحد شغال عنده !!!
أو إن ممثل آخر للإله يترك عبادة الإله الذي أرسله و ذاق منه حلاوة الوحي و يعبد آلهة من دونه !!!
أو إن نبي يسكر و يرجع لأمه يقول لها ( مالكيش دعوة بيا يا وليه ) !!!!
هل فعلا الحاجات دي بالنسبة لك لا تقدح إطلاقا في مقام النبوة ؟؟؟؟
أحب قبل ما تجاوب أوضح لك يعني إيه نبوة
الأنبياء هم المثل و القدوة للأتباع , و أخلاقهم و أفعالهم تضع للناس النموذج الأمثل للحياة الإنسانية
إنما بالنسبة لكلامك فوضع الأنبياء انحدر جدا و أصبحوا أسوة في الشر
هاقول مثال و أرجو إنك ماتزعلش مني لإن هدفي و الله هو تقريب المعلومة و ليس انتقاصك
لو لك صديق زنى بامرأتك و تيقنت من ثبوت ذلك , هل ترى له مبرر إن تعزى في وجهك قائلا
إن كان النبي داود أخطأ هذا الخطأ , هتستحيل إني أغلط الغلطة دي ليه ؟؟
و تخيل مثلا لو ابنك رجع لك البيت سكران و لما عاتبته قال لك ( غور يا راجل انت من أدامي الساعة دي )
إن كان اليسوع عملها , تستصعب إني أعملها أنا ليه ؟؟
المشكلة يا أخي إن المؤمن بأن هذه الأخطاء ممكنة الحدوث من رموز الديانة سيتولد لديهم هبوط في مستوى الأشياء التي يستحيل أن يقوموا بفعلها
و للأسف نجد أن لهذا تطبيق عملي بالفعل فمن رموز الديانة لديكم يثبت عنهم فضائح جنسية و خلافه
بينما إن رايت في الإسلام فإن الأنبياء مبرأون من الفواحش ليكونوا قدوة لأتباعهم فتكون أخلاق أتباعهم جيدة حتى و إن لم تصل للكمال
و لا تجد مسلما يستطيع أن يقول لنفسه أو لغيره أن الفاحشة التي قام بها فعلها النبي فلان
أخ أيمن
فيه حاجة اصطلح عليها البشرية اسمها التهم المخلة بالشرف
و إذا ثبتت على أحد مثل هذه التهم فإن عدالته تسقط عند الناس فتُرَد شهادته و يُحظَر أن يقوم بإدارة المواقع الهامة في الدولة مثل الوزارة و عضوية المجالس النيابية و خلافه
فما بالك بالنبوة ؟؟
أصل لو كلامك صح و الحاجات دي عادي يعني لا تلوث البني آدم لو ادعى التوبة منها , يبقى إيه الفرق بيني و بين النبي
ده لو على كده أنا ممكن أقدم السي في بتاعي من بكره !!!
من غير المنطقي أن تتبع رجل ثبت عليه ذنب فاحش , هذا تأنفه طبائع البشر بغض النظر عن دياناتهم
يعني تخيل مثلا لو قس محترم ثبت عنه أنه أثناء أداء وظيفته كقس زنى أو مارس الشذوذ ( و تحدث لديكم كثيرا للأسف )
هل منطقي أن يوجد من يتبعه أو يسمع له و لنصائحه و يعتبره مثلا أعلى ؟؟
و بعيدا عن هذا كله فأنا لدي سؤال حقيقي أعتقد أن بإجابته ينتهي الحوار أساسا
انت متقبل فكرة إن ممثلي الإله واحد فيهم عينه تزوغ على زوجة واحد شغال عنده !!!
أو إن ممثل آخر للإله يترك عبادة الإله الذي أرسله و ذاق منه حلاوة الوحي و يعبد آلهة من دونه !!!
أو إن نبي يسكر و يرجع لأمه يقول لها ( مالكيش دعوة بيا يا وليه ) !!!!
هل فعلا الحاجات دي بالنسبة لك لا تقدح إطلاقا في مقام النبوة ؟؟؟؟
أحب قبل ما تجاوب أوضح لك يعني إيه نبوة
الأنبياء هم المثل و القدوة للأتباع , و أخلاقهم و أفعالهم تضع للناس النموذج الأمثل للحياة الإنسانية
إنما بالنسبة لكلامك فوضع الأنبياء انحدر جدا و أصبحوا أسوة في الشر
هاقول مثال و أرجو إنك ماتزعلش مني لإن هدفي و الله هو تقريب المعلومة و ليس انتقاصك
لو لك صديق زنى بامرأتك و تيقنت من ثبوت ذلك , هل ترى له مبرر إن تعزى في وجهك قائلا
إن كان النبي داود أخطأ هذا الخطأ , هتستحيل إني أغلط الغلطة دي ليه ؟؟
و تخيل مثلا لو ابنك رجع لك البيت سكران و لما عاتبته قال لك ( غور يا راجل انت من أدامي الساعة دي )
إن كان اليسوع عملها , تستصعب إني أعملها أنا ليه ؟؟
المشكلة يا أخي إن المؤمن بأن هذه الأخطاء ممكنة الحدوث من رموز الديانة سيتولد لديهم هبوط في مستوى الأشياء التي يستحيل أن يقوموا بفعلها
و للأسف نجد أن لهذا تطبيق عملي بالفعل فمن رموز الديانة لديكم يثبت عنهم فضائح جنسية و خلافه
بينما إن رايت في الإسلام فإن الأنبياء مبرأون من الفواحش ليكونوا قدوة لأتباعهم فتكون أخلاق أتباعهم جيدة حتى و إن لم تصل للكمال
و لا تجد مسلما يستطيع أن يقول لنفسه أو لغيره أن الفاحشة التي قام بها فعلها النبي فلان
تعليق