لاحظنا ان الأنبا بشوى مستاء و غضبان من الايه التى نعت النصارى فيها بالكفر
وهى قوله تعالى ((لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ.. 17
(المائدة)
ولكن ما الذي أغضبه هنا ...نعت الايه لهم بالكفر ..!! هم بالفعل كفار
وسأثبت لكم ذلك من الكتاب المكدس ذاته
1 – قالوا إن الله يصفر للذباب وهى من افعال المجنين واليك الدليل:-
سفر إشعياء إصحاح 7-18( ويكون في ذلك اليوم أن الرب يصفر للذباب الذي في أقصي ترع مصر وللنحل
الذي في أرض أشور ) !
أولا أليس الذي يصفر للذباب ليأتيه هو اقل ما يوصف به الجنون
ثانيا خبروني هل الذباب به جهاز سمعي بالطبع لا إذا كان الرب لم يخلق له جهاز سمعى فهل عندما صفر الرب إلى الذباب هل كان الرب ناسيا ذالك ؟
باختصار هو يعنى ربنا ساب الملكوت والملائكة والجن والإنس وقعد يصفر للذباب
2 – الله لمؤاخذه خروف
يشبهون معبدوهم ­­بالخروف:
هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك (رؤيا يوحنا17: 14)
مثل شاة سِيق إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذى يجُزُّه هكذا لم يفتح فاهُ. (أعمال الرسل8: 32)
, فى حين أنهم يقولون عن الإنسان إنه أفضل من الخروف
فالإنسان كم هو أفضل من الخروف. (متى12: 12)
3 – قالوا إن الرب تعب من خلق السموات والارض, فاستراح فى اليوم السابع :-

وفرغ الله فى اليوم السابع من عمله الذى عمل. فاستراح فى اليوم السابع من جميع عمله الذى عمل. وبارك الله اليوم السابع وقدَّسه. لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقاً (تكوين2: 2-3)



وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40) وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (41) يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (42) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ (43) يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (44) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45)( سوره ق )

4- الرب لم يعرف أن آدم أكل من الشجرة, ولم يعرف مكانه لأنه اختبأ منه

وسَمِعاً صوت الرب الإله ماشياً فى الجنة عند هبوب ريح النهار. فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله فى وسط شجر الجنة. فنادى الرب الإله آدم وقال له أين أنت. فقال سمعت صوتك فى الجنة فخشيت لأنى عريان فاختبأت. فقال من أعلمك أنك عريان. هل أكلت من الشجرة التى أوصيتك أن لا تأكل منها. فقال آدم المرأة التى جعلتها معى هى أعطتنى من الشجرة فأكلت. (تكوين3: 8-12)

5 - الرب خاف من آدم أن يأكل من شجرة الحياة فيحيا مثله إلى الأبد, :-

وقال الرب الإله هُوَذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشر. والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضاً ويأكل ويحيا إلى الأبد. فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التى أُخِذَ منها. فطرد الإنسان وأقام شرقى جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة (تكوين3: 22-24)

6 – الرب يتشاجر مع يعقوب و لا يقدر عليه

فبقى يعقوب وحده. وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر. ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حُق فخذه. فانخلع حُق فخذ يعقوب فى مصارعته معه. وقال أطلقني لأنه قد طلع الفجر. فقال لا أطلقك إن لم تباركني. فقال له ما اسمك. فقال يعقوب. فقال لا يُدعَى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل. لأنك جاهدتَ مع الله والناس وقَدَرْتَ. وسأل يعقوب وقال أخبرني باسمك. فقال لماذا تسأل عن إسمى. وباركه هناك فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل. قائلاً لأنى نظرتُ الله وجهاً لوجه ونجَّيتُ نفسي. وأشرقت له الشمس إذ عَبَرَ فنوئيل وهو يجمع على فخذه. لذلك لا يأكل بنو إسرائيل عِرق النَّسا الذي على حُق الفخذ إلى هذا اليوم. لأنه ضرب حُق فخذ يعقوب على عِرق النَّسا (تكوين32: 24-32)







7 - الرب يأمر بالزنا:

أول القصيدة كفر :

أول ما كلم الرب هوشع قال الرب لهوشع اذهب خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنى لأن الأرض قد زنت زنى تاركة الرب. فذهب وأخذ جومر بنت دبلايم فحبلت وولدت له ابناً. (هوشع1: 2-3)



8- الرب جاهل ولا يعرف أن صوت المياه اسمه (خرير) وليس (هدير) :-

آه ضجيج شعوب كثيرة تضج كضجيج البحر وهدير قبائل تهدر كهدير مياه غزيرة. (إشعياء17: 12)

9 – الرب كذاب وجاهل ولا يعرف إن النظر للشمس يتعب العين وقد يعميها :-

( النور حلو وخيرللعينين أن تنظراالشمس)سفر الجامعة إصحاح11عدد7

10 – الرب بيخرف ويقول الأسد كالبقرة يأكل تبنا:-

سفر إشعياء إصحاح ( 11عدد7) :(والأسد كالبقر يأكل تبناً)!

11 – الرب بيكذب وبيقول إن القمر ليها ضربه مثل ضربه الشمس :-
(لا تضربك الشمس في النهار ولا القمر في الليل)! مزمور 121-6 [ فانديك )
أنا طول عمري بعرف إني فيه ضربه شمس وفيه ضرب التبانه وفيه ضرب ...أما ضربه قمر فدى أول
مرة أ سمع عنها
12 - الرب مثل السوس والدودة:-

( لِهَذَا أَكُونُ كالغث لإِسْرَائِيلَ، وَكالسُّوسِ النَّاخِرِ لِشَعْبِ يَهُوذَا ) (هوشع 5)


14 – الرب ضعيف
( لم يستطع الله طردهم لأن مركباتهم حديد) القضاة الإصحاح 1 : 19





















وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا.مَّا لَهُمبِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لآبَائِهِمْكَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْأَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا. فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَعَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (الكهف: 4-6)

وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُقُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُمبَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِوَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (المائدة18 )

وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِيالسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ . بَدِيعُ السَّمَاوَاتِوَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (البقرة : 116 -117)
















20 – الرب يكذب وكلامه يتناقض مع أفعاله
أنظر ما يقوله الكتابالمكدس :-

وسمَّى يعقوبُ ذلِكَ المَوضِعَ فنوئيلَ، وقال ( لأنِّي رأيتُ اللهَ وجهًا إلى وجهٍ ونجوتُ بِحياتي ) (التكوين 32:31(

ثُمَ صَعِدَ موسى وهرونُ ونادابُ وأبيهو وسَبْعونَ مِنْ شُيوخ بَني إِسرائيلَ، فرَأوا إلهَ بَني إِسرائيلَ وتحتَ قدَمَيهِ شِبهُ رَصيفٍ مِنَ الياقوتِ الأزرَقِ، نَقيٍّ كالسَّماءِ ذاتِها.
(الخروج 24:9 -10)
ويناقض الكتاب المقدس نفسه: -

وقالَ (الله) : ((أمَّا وجهي فلا تقدِرُ أنْ تراهُ، لأنَّ الذي يراني لا يعيشُ)). (الخروج 23: 20(

ما مِنْ أحَدٍ رأى اللهَ. (1 يوحنا 4: 12(

ما يقولهالقرآن-:

( لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (( الأنعام : 103)

وردنا على ما تقدم من نصوص تخص عقيدتهم الكفريه نقول:-
فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ(190)الأعراف