بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هل هناك سبب طبيعي لحركة الكواكب حول الشمس أو بقائها معلقة ؟
تتباين طبيعة أجرام المجموعة الشمسية من حيث الحجم والمعالم السطحية والألوان المميزة لهذه الكواكب وأبعادها عن الشمس .والشيء الذي يعنينا هو الاختلاف في سرعة دوران الكواكب والسبب في حركاتها في الأساس وكيف أنها تقل كلما بعدت المسافة بين الكوكب والشمس . وعلى المشاهد أن يتأكد من هذه الحقائق بمقارنة ملاحظاته وتسجيلاته لزمن دورة كل كوكب حول الشمس والرجوع إلى أحد المصادر الفلكية التي تشتمل على بيانات عن الحركة الديناميكية لكواكب المجموعة الشمسية. و زمنها حيث نجد ان سرعة كوكب عطارد حول الشمس 47.9 كم /ث وسرعة الزهرة 35كم/ ث بينما تساوى سرعة الأرض 29.8كم/ث وسرعة المريخ 24.1كم/ث ، أما كوكب المشترى فسرعته 13.1 كم/ث . وتنخفض السرعات تباعا لتصل إلى 9.6 كم/ث لكوكب زحل ، 6,8 كم/ث لكوكب أورانوس ،5.4 كم/ث لكوكب نبتون ، 4.7 كم/ث لكوكب بلوتو ، وكما هو موضح في الجدولين ( أ ، ب) تتفاوت فترة دوران هذه الكواكب حول الشمس من حوالي 88.5 يوم لعطارد إلى 248.5سنه أرضية لبلوتو .
فما هو السبب في الحركات الحالية للكوكب و اختلاف وتفاوت هذه السرعات وهل يرجع السبب إلى سبب طبيعي أم لا ؟ ومن هو الذي يمسك السموات والأرض ويمنعها من الوقوع ؟
بحث بعض العلماء ومنهم العلامة اسحق نيوتن عن سبب طبيعي لحركة الكواكب فلم يجدوا وفى ذلك يقول نيوتن :"من المحقق أن الحركات الحالية للكواكب لا يمكن أن تنشأ من مجرد فعل الجاذبية العامة لأن هذا القوة تدفع الكواكب نحو الشمس فيجب لأجل أن تدور هذه الكواكب حول الشمس أن توجد (قدرة) إلهية تدفعها على الخط المماسى لمداراتها ..... ومن الجلي الواضح أنه لا يوجد سبب طبيعي إستطاع أن يوجه جميع الكواكب وتوابعها للدوران في جهة واحدة على مستوى واحد من دون حدوث أي تغيير يذكر، فالنظر لهذا الترتيب يدل على وجود حكمة سيطرت عليه ...ثم انه لا يوجد سبب طبيعي استطاع أن يعطى هذه الكواكب وتوابعها هذه الدرجات من السرعة المتناسبة تناسبا دقيقا مع مسافتها بالنسبة للشمس" (عن دائرة معارف القرن العشرين ص496 ج1)
و يؤكد نيوتن ذلك مرة أخرى قائلا في رسالة له إلى صديقه بنتلي سنة 1692 :" إن حركات الكواكب الراهنة لا يمكن أن تكون قد انبثقت فقط من علة طبيعية أيا كانت تلك العلة ، بل إن هذه الحركات مفروضة بفعل قوة عاقلة" .
https://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2719
ويجب أن ننوه بان "الجاذبية في ذاتها غيب لا أحد يعرف كنهها .. فلم ير أحد الأعمدة التي ترفع السماوات بما فيها من نجوم وكواكب .
و نيوتن نفسه و هو صاحب النظرية يقول في خطاب إلى صديقه السابق :
إنه لأمر غير مفهوم أن نجد مادة لا حياة فيها ولا إحساس تؤثر على مادة أخرى وتجذبها مع أنه لا توجد بينهم أي علاقة .
فها هي نظرية علمية نتداولها و نؤمن بها ونعتبرها علماً .. و هي غيب فيغيب" (رحلتي من الشك إلى الإيمان – مصطفى محمود) .
ويشرح ' لابلاس ' دليل الحركة الكونية ، ويبين قوة هذا الدليل في حسم الشبهات التي يثيرها الجاحدون فيقول :" أما القدرة الفاطرة فقد عينت جسامة الأجرام الموجودة في المجموعة الشمسية وكثافتها، وثبتت أقطار مداراتها، ونظمت حركاتها بقوانين بسيطة ، ولكنها حكيمة ، وعينت مدة دوران السيارات حول الشمس ، والتوابع حول السيارات بأدق الحسابات ، بحيث أن هذا النظام المستمر إلى ما شاء الله لا يعروه خلل . هذا النظام المستند إلى حساب يقصر عقل البشر عن إدراكه و الذي يضمن استمرار واستقرار المجموعة إزاء ما لا يعد ولا يحصى من المخاطر المحتملة، لا يمكن أن يحمل على المصادفات في نظر ' لا بلاس ' إلا باحتمال واحد في أربعة تريرليونات . ويعلق الشيخ الغزالي على ذلك بقوله : وما أدراك ما أربعة تريرليونات ! إنه عدد من كلمتين ولكن لا يمكن أن يحصيه المحصى إلا إذا لبث خمسين ألف عام ، يعد الأرقام ليلا ونهارا على أن يعد في كل دقيقة 150 عدد" (عن عقيدة المسلم – الشيخ محمد الغزالي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هل هناك سبب طبيعي لحركة الكواكب حول الشمس أو بقائها معلقة ؟
تتباين طبيعة أجرام المجموعة الشمسية من حيث الحجم والمعالم السطحية والألوان المميزة لهذه الكواكب وأبعادها عن الشمس .والشيء الذي يعنينا هو الاختلاف في سرعة دوران الكواكب والسبب في حركاتها في الأساس وكيف أنها تقل كلما بعدت المسافة بين الكوكب والشمس . وعلى المشاهد أن يتأكد من هذه الحقائق بمقارنة ملاحظاته وتسجيلاته لزمن دورة كل كوكب حول الشمس والرجوع إلى أحد المصادر الفلكية التي تشتمل على بيانات عن الحركة الديناميكية لكواكب المجموعة الشمسية. و زمنها حيث نجد ان سرعة كوكب عطارد حول الشمس 47.9 كم /ث وسرعة الزهرة 35كم/ ث بينما تساوى سرعة الأرض 29.8كم/ث وسرعة المريخ 24.1كم/ث ، أما كوكب المشترى فسرعته 13.1 كم/ث . وتنخفض السرعات تباعا لتصل إلى 9.6 كم/ث لكوكب زحل ، 6,8 كم/ث لكوكب أورانوس ،5.4 كم/ث لكوكب نبتون ، 4.7 كم/ث لكوكب بلوتو ، وكما هو موضح في الجدولين ( أ ، ب) تتفاوت فترة دوران هذه الكواكب حول الشمس من حوالي 88.5 يوم لعطارد إلى 248.5سنه أرضية لبلوتو .
فما هو السبب في الحركات الحالية للكوكب و اختلاف وتفاوت هذه السرعات وهل يرجع السبب إلى سبب طبيعي أم لا ؟ ومن هو الذي يمسك السموات والأرض ويمنعها من الوقوع ؟
بحث بعض العلماء ومنهم العلامة اسحق نيوتن عن سبب طبيعي لحركة الكواكب فلم يجدوا وفى ذلك يقول نيوتن :"من المحقق أن الحركات الحالية للكواكب لا يمكن أن تنشأ من مجرد فعل الجاذبية العامة لأن هذا القوة تدفع الكواكب نحو الشمس فيجب لأجل أن تدور هذه الكواكب حول الشمس أن توجد (قدرة) إلهية تدفعها على الخط المماسى لمداراتها ..... ومن الجلي الواضح أنه لا يوجد سبب طبيعي إستطاع أن يوجه جميع الكواكب وتوابعها للدوران في جهة واحدة على مستوى واحد من دون حدوث أي تغيير يذكر، فالنظر لهذا الترتيب يدل على وجود حكمة سيطرت عليه ...ثم انه لا يوجد سبب طبيعي استطاع أن يعطى هذه الكواكب وتوابعها هذه الدرجات من السرعة المتناسبة تناسبا دقيقا مع مسافتها بالنسبة للشمس" (عن دائرة معارف القرن العشرين ص496 ج1)
و يؤكد نيوتن ذلك مرة أخرى قائلا في رسالة له إلى صديقه بنتلي سنة 1692 :" إن حركات الكواكب الراهنة لا يمكن أن تكون قد انبثقت فقط من علة طبيعية أيا كانت تلك العلة ، بل إن هذه الحركات مفروضة بفعل قوة عاقلة" .
https://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2719
ويجب أن ننوه بان "الجاذبية في ذاتها غيب لا أحد يعرف كنهها .. فلم ير أحد الأعمدة التي ترفع السماوات بما فيها من نجوم وكواكب .
و نيوتن نفسه و هو صاحب النظرية يقول في خطاب إلى صديقه السابق :
إنه لأمر غير مفهوم أن نجد مادة لا حياة فيها ولا إحساس تؤثر على مادة أخرى وتجذبها مع أنه لا توجد بينهم أي علاقة .
فها هي نظرية علمية نتداولها و نؤمن بها ونعتبرها علماً .. و هي غيب فيغيب" (رحلتي من الشك إلى الإيمان – مصطفى محمود) .
ويشرح ' لابلاس ' دليل الحركة الكونية ، ويبين قوة هذا الدليل في حسم الشبهات التي يثيرها الجاحدون فيقول :" أما القدرة الفاطرة فقد عينت جسامة الأجرام الموجودة في المجموعة الشمسية وكثافتها، وثبتت أقطار مداراتها، ونظمت حركاتها بقوانين بسيطة ، ولكنها حكيمة ، وعينت مدة دوران السيارات حول الشمس ، والتوابع حول السيارات بأدق الحسابات ، بحيث أن هذا النظام المستمر إلى ما شاء الله لا يعروه خلل . هذا النظام المستند إلى حساب يقصر عقل البشر عن إدراكه و الذي يضمن استمرار واستقرار المجموعة إزاء ما لا يعد ولا يحصى من المخاطر المحتملة، لا يمكن أن يحمل على المصادفات في نظر ' لا بلاس ' إلا باحتمال واحد في أربعة تريرليونات . ويعلق الشيخ الغزالي على ذلك بقوله : وما أدراك ما أربعة تريرليونات ! إنه عدد من كلمتين ولكن لا يمكن أن يحصيه المحصى إلا إذا لبث خمسين ألف عام ، يعد الأرقام ليلا ونهارا على أن يعد في كل دقيقة 150 عدد" (عن عقيدة المسلم – الشيخ محمد الغزالي)
يا ترى من يمسك الأرض ؟ وكيف انها لا تقع ؟
"فى مؤتمر صحفي يقول الرائد الروسي تيتوف عندما كنت محلقا في الفضاء, رأيت الأرض فوق رأسي تدور وهى معلقة في الفراغ فقلت في نفسي :ترى من يمسكها هكذا ؟ وكيف أنها لا تقع ؟
لا شك انه أحس بان هناك قوة عليا تمسك هذه الكرة الغليظة" . ((العلم في رحاب العلم – الدكتور حسين عباس الأنصاري)
)
"و ذكر الطيار الروسي" تيتوف " أيضا انه رأى الكثير من المشاهد الكونية الرائعة ثم استدرك ليقول : "لكن أروعها منظر الأرض وهى معلقة في الفضاء، إنه منظر لا يستطيع الإنسان أن ينساه ولا أن يضيعه من خياله، كرة تشبه الصور المرسومة لها في الخرائط، معلقة في الفضاء ليس هناك من يحملها، كل ما حولها فراغ...
فراغ...
فراغ.
وقد أصبت بالذهول مدة لحظات، وسألت نفسي في دهشة: ترى ما الذي يبقيها معلقة هكذا هناك... "؟.
والجواب: من إلا الله؟ إن هذا السؤال الذي توحي به الفطرة البريئة، لا نرى أيسر ولا أصرح ولا أخصر من إجابة القرآن الكريم عليه (إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده).
إنه هو الذي أبقاها معلقة هكذا في مكانها ، كما أبقى القمر والشمس اللذين نراهما ليلا ونهارا، لا ركيزة للأحد هذه الكواكب إلا أعمدة القدرة العليا.
قال تعالى: (خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم).
إن سفينة الفضاء التي قبع في داخلها تيتوف ، لم تنطلق من تلقاء نفسها ولم تتجمع آلاتها، وأجهزتها خبط عشواء، ولم تقم برحلته السماوية دون نظام محكم رسمه لها أذكى العلماء.
فهل يا ترى انطلقت الأرض في فضائها من تلقاء نفسها،ودون مشرف على حركتها، ودون تقدير دقيق لصلتها بغيرها من شتى الكواكب، ودون رعاية لحاجات الألوف المؤلفة من الأحياء المحتشدة فوق سطحها...
إن هذا ما ينفيه العلم نفسه ، وما تشهد بغيره سفينة الفضاء التي ركبها الرائد الروسي.
إننا نسأل مع الطيار الروسي : من الذي يستبقى الأرض،وجميع الكواكب القريبة والبعيدة في مداراتها الرحبة ، تسبح دون إعياء ، ودون اضطراب في فضاء الكون العظيم ، ومن ينسق لها حركاتها ، فلا تصطدم ، ولا تنحرف!!
: إننا لا نسأل نحن بل القرآن نفسه يسأل ، (قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون * سيقولون لله قل أفلا تذكرون * قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم*
سيقولون لله قل أفلا تتقون * قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون * سيقولون لله قل فأنى تسحرون)
"http://www.daawa-info.net/books1.php?id=6340&bn=228&page=6
شيء غريب !!.
" سفينة الفضاء التي لا يزيد وزنها عن عدة قناطير اقتضت جهود عشرات الأجيال من العلماء والباحثين , واشترك في صناعتها ألاف من العلماء والمهندسين , والعمال , ثم انطلقت إلى الفضاء الرحب , موجهة بأجهزة على الأرض تحفظ لها خط سيرها وتوجهها إلى مدارها السليم ولو حدث خلل في هذه الأجهزة الموجهة للسفينة لسقطت على التو وأصبحت حطاما . فإذا كانت هذه الكتلة التي لا تذكر لا يمكن أن تستمر معلقة في الفضاء بدون موجه يمسكها , فكيف بتلك الأجرام المتناهية في الضخامة , المعلقة منذ بلايين السنين , أيعقل أن تسير بغير موجه أو تحلق بغير مهيمن" . (العلم في رحاب العلم – الدكتور حسين عباس الأنصاري ص41)
وان قلنا .
إذا كانت الكواكب لها جاذبية فلم لا تنجذب لبعضها البعض؟ يقال لنا أن السبب في عدم التجاذب هو دورانها اى الكواكب إما حول بعضها البعض أو حول كتلة أعلى جاذبية منها بسرعات مناسبة مما يعطيها قوى طرد تلغي تأثير الجاذبية فتصبح جميعها في إتزان.
http://ejabat.google.com/ejabat/thre...bebf9ad10316aa
فهل هناك علاقة فعلا بين قوى الطرد المركزية وبين سرعات الكواكب ؟ وإذا كان هناك علاقة فهل هذه العلاقة طردية أم عكسية ؟ .
وإذا تبين لنا أن هناك علاقة بالفعل فمن الذي أعطى كل كوكب من كواكب المجموعة الشمسية سرعته المناسبة والتي سوف تعطيه بدورها قوى الطرد التي سوف يحتاجها لإلغاء تأثير جاذبية الكوكب الأخرى من ناحية وجاذبية الشمس من ناحية أخرى فيصبح لكل كوكب مدار خاص به لا يتعداه إلى مدار كوكب آخر مهما طال الزمن أو بعد الأمد . (يمكن أن نرجع لكلام لابلاس لارتباطه بهذه الجزئية)
العقل يقول :
إذا كانت هناك علاقة بين قوى الطرد المركزية الناشئة عن حركات الكواكب وبين قدر هذه الحركات فمن الطبيعي أن تكون علاقة طردية بمعنى كلما زادت السرعات كلما زادت قوى الطرد وبالتالي زادت المسافة بين الجرمين المعنيين بذلك أو بين الجرم وبين الشمس , ولكن لو رجعنا إلى بداية المقال وقرأنا بعض السطور نجد أن ذلك لا يحدث فسرعات كواكب المجموعة الشمسية تقل كلما زاد البعد وزيادة البعد تدل شدة قوة الطرد وطول مداها لان زياد قوى الطرد ترتبط أيضا بزيادة المسافة .
لا شك انه أحس بان هناك قوة عليا تمسك هذه الكرة الغليظة" . ((العلم في رحاب العلم – الدكتور حسين عباس الأنصاري)
)
"و ذكر الطيار الروسي" تيتوف " أيضا انه رأى الكثير من المشاهد الكونية الرائعة ثم استدرك ليقول : "لكن أروعها منظر الأرض وهى معلقة في الفضاء، إنه منظر لا يستطيع الإنسان أن ينساه ولا أن يضيعه من خياله، كرة تشبه الصور المرسومة لها في الخرائط، معلقة في الفضاء ليس هناك من يحملها، كل ما حولها فراغ...
فراغ...
فراغ.
وقد أصبت بالذهول مدة لحظات، وسألت نفسي في دهشة: ترى ما الذي يبقيها معلقة هكذا هناك... "؟.
والجواب: من إلا الله؟ إن هذا السؤال الذي توحي به الفطرة البريئة، لا نرى أيسر ولا أصرح ولا أخصر من إجابة القرآن الكريم عليه (إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده).
إنه هو الذي أبقاها معلقة هكذا في مكانها ، كما أبقى القمر والشمس اللذين نراهما ليلا ونهارا، لا ركيزة للأحد هذه الكواكب إلا أعمدة القدرة العليا.
قال تعالى: (خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم).
إن سفينة الفضاء التي قبع في داخلها تيتوف ، لم تنطلق من تلقاء نفسها ولم تتجمع آلاتها، وأجهزتها خبط عشواء، ولم تقم برحلته السماوية دون نظام محكم رسمه لها أذكى العلماء.
فهل يا ترى انطلقت الأرض في فضائها من تلقاء نفسها،ودون مشرف على حركتها، ودون تقدير دقيق لصلتها بغيرها من شتى الكواكب، ودون رعاية لحاجات الألوف المؤلفة من الأحياء المحتشدة فوق سطحها...
إن هذا ما ينفيه العلم نفسه ، وما تشهد بغيره سفينة الفضاء التي ركبها الرائد الروسي.
إننا نسأل مع الطيار الروسي : من الذي يستبقى الأرض،وجميع الكواكب القريبة والبعيدة في مداراتها الرحبة ، تسبح دون إعياء ، ودون اضطراب في فضاء الكون العظيم ، ومن ينسق لها حركاتها ، فلا تصطدم ، ولا تنحرف!!
: إننا لا نسأل نحن بل القرآن نفسه يسأل ، (قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون * سيقولون لله قل أفلا تذكرون * قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم*
سيقولون لله قل أفلا تتقون * قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون * سيقولون لله قل فأنى تسحرون)
"http://www.daawa-info.net/books1.php?id=6340&bn=228&page=6
شيء غريب !!.
" سفينة الفضاء التي لا يزيد وزنها عن عدة قناطير اقتضت جهود عشرات الأجيال من العلماء والباحثين , واشترك في صناعتها ألاف من العلماء والمهندسين , والعمال , ثم انطلقت إلى الفضاء الرحب , موجهة بأجهزة على الأرض تحفظ لها خط سيرها وتوجهها إلى مدارها السليم ولو حدث خلل في هذه الأجهزة الموجهة للسفينة لسقطت على التو وأصبحت حطاما . فإذا كانت هذه الكتلة التي لا تذكر لا يمكن أن تستمر معلقة في الفضاء بدون موجه يمسكها , فكيف بتلك الأجرام المتناهية في الضخامة , المعلقة منذ بلايين السنين , أيعقل أن تسير بغير موجه أو تحلق بغير مهيمن" . (العلم في رحاب العلم – الدكتور حسين عباس الأنصاري ص41)
وان قلنا .
إذا كانت الكواكب لها جاذبية فلم لا تنجذب لبعضها البعض؟ يقال لنا أن السبب في عدم التجاذب هو دورانها اى الكواكب إما حول بعضها البعض أو حول كتلة أعلى جاذبية منها بسرعات مناسبة مما يعطيها قوى طرد تلغي تأثير الجاذبية فتصبح جميعها في إتزان.
http://ejabat.google.com/ejabat/thre...bebf9ad10316aa
فهل هناك علاقة فعلا بين قوى الطرد المركزية وبين سرعات الكواكب ؟ وإذا كان هناك علاقة فهل هذه العلاقة طردية أم عكسية ؟ .
وإذا تبين لنا أن هناك علاقة بالفعل فمن الذي أعطى كل كوكب من كواكب المجموعة الشمسية سرعته المناسبة والتي سوف تعطيه بدورها قوى الطرد التي سوف يحتاجها لإلغاء تأثير جاذبية الكوكب الأخرى من ناحية وجاذبية الشمس من ناحية أخرى فيصبح لكل كوكب مدار خاص به لا يتعداه إلى مدار كوكب آخر مهما طال الزمن أو بعد الأمد . (يمكن أن نرجع لكلام لابلاس لارتباطه بهذه الجزئية)
العقل يقول :
إذا كانت هناك علاقة بين قوى الطرد المركزية الناشئة عن حركات الكواكب وبين قدر هذه الحركات فمن الطبيعي أن تكون علاقة طردية بمعنى كلما زادت السرعات كلما زادت قوى الطرد وبالتالي زادت المسافة بين الجرمين المعنيين بذلك أو بين الجرم وبين الشمس , ولكن لو رجعنا إلى بداية المقال وقرأنا بعض السطور نجد أن ذلك لا يحدث فسرعات كواكب المجموعة الشمسية تقل كلما زاد البعد وزيادة البعد تدل شدة قوة الطرد وطول مداها لان زياد قوى الطرد ترتبط أيضا بزيادة المسافة .
"ويجب أن نذكر بان الكواكب لها نفس المستوى من المدارات تقريبا (اختلاف طفيف) حول الشمس.
و سرعة الكوكب لا تتعلق بكتلته ولكن ببعده المداري سيما أن المسافات بعيدة جدا نسبة لأحجامها وبذلك فأن سرعة وسرعة دوران والزمن الدوري للكواكب يتعلق فقط ببعدها عن مركز الجذب وكتلة الجسم الجاذب. فمثلا جميع كواكب المجموعة الشمسية تتعلق سرعتها فقط ببعدها عن مركز الشمس لأن باقي المتغيرات ثابتة وهي كتلة الشمس وثابت الجذب العام.
ولو وضعنا حجرا بدلا عن الأرض فستجد أن له نفس السرعة الأرضية..."
http://ejabat.google.com/ejabat/thre...092222bd2d0e79
و سرعة الكوكب لا تتعلق بكتلته ولكن ببعده المداري سيما أن المسافات بعيدة جدا نسبة لأحجامها وبذلك فأن سرعة وسرعة دوران والزمن الدوري للكواكب يتعلق فقط ببعدها عن مركز الجذب وكتلة الجسم الجاذب. فمثلا جميع كواكب المجموعة الشمسية تتعلق سرعتها فقط ببعدها عن مركز الشمس لأن باقي المتغيرات ثابتة وهي كتلة الشمس وثابت الجذب العام.
ولو وضعنا حجرا بدلا عن الأرض فستجد أن له نفس السرعة الأرضية..."
http://ejabat.google.com/ejabat/thre...092222bd2d0e79
ويمكن أن يضع العلم تفسيرا لرائد الفضاء تيتوف مبنى على "أن الشمس تجذب كوكب الأرض ؛ فلا يسقط لأسفل ، ولكنها يدور حولها. وبالمثل ذلك أيضا ينطبق على القمر الصناعي الذي يدور حول الأرض ، فالأرض تجذبه، ولكنه لا يسقط لأنه يدور. فإذا قذفنا جسماً في الهواء بسرعة كافية ، لن يسقط ولكن سيتم "تعليقه مثل القمر.
إذا قذفنا حجراً علي الأرض، فسوف يسقط في خط مستقيم لأسفل، وذلك يعني إلي مركز الأرض. وإذا قذفناه نحو الأمام فدائمًا سيسقط ولكنه سيلامس الأرض أبعد قليلا بسبب سرعته الأصلية. وكلما قذفناه أقوى كلما ابتعد أكثر (أنظر،رمي الجولة!). ويمكن التخيل أنه إذا كانت السرعة كبيرة للغاية (بالحساب: أعلى من 11000 م/ث تكون حوالي 40000 كم/س) فسوف ينطلق الحجر في الفضاء دون أن يعود أبدًا. وبين هاتين الحالتين توجد سرعات يميل عندها الحجر للسقوط ولكنه"يتعدى" باستمرار الأفق (فالأرض كروية وليست مسطحة!!) وبدلا من الالتقاء بالأرض... يدور باستمرار بدون توقف. وهنا ندرك أن دوران القمر حول الأرض، ودوران الأرض حول الشمس... ليسا إلا حركات سقوط أبدية متكررة، ولكن بسرعة كبيرة جدًا حتى تستطيع الأجسام مقابلة شيئًا ما (سطح جسم مركزي) يتم سحقها عليه.ومن هنا يتضح أن الأرض "تسقط" في أثناء دورانها حول الشمس، تمامًا مثل الشمس التي تدور في المجرة التي تنتقل تبعًا لجاذبية المجرات المجاورة. وتعد الجاذبية بالفعل سبب"السقوط" وحركة الدوران"
.
ولكن هل هذا التفسير مقنع ؟ يمكن أن نقارن بين الكلام السابق للتفسير وبين التفسير ثم نقرر مع اخذ الآتي في الاعتبار :
1- نيوتن نفسه (أعظم عالم رياضيات) لا يجد سبب طبيعي لحركة الكواكب حول الشمس .
2- الأقمار الصناعية تحتاج دائما إلى من يوجهها ويصحح مسارها حتى لا تحرف يمينا أو يسارا وإلا لتركت فلك الأرض مطلقا بلا رجعة (اى أن الأمر أكثر من الانحراف وتصحيح المسار) والغريب أن ذلك هو ما يحدث فعلا بعد نفاذ كمية الوقود التي تمكن من ذلك (التوجيه الأرضي وحفظ المسار) فينطلق القمر إلى الفضاء الرحب إلى وجهة لا يعلمها إلا الله وتنتهي علاقته بالأرض تماما ولذلك فان عمر القمر الافتراضي يعتمد على ما يستطيع حمله من وقود كما يقول المتخصصون في ذلك لان هذا الوقود هو الذي يمكنهم من التحكم فيه وتحريكه .
ويمكن أن نقارن بين كتلة القمر الصناعي بالنسبة للأرض وبين كتلة الأرض بالنسبة للشمس مع الانتباه إلى أن ما يسرى على الأرض في دورانه حول الشمس يمكن أن يسرى على حجر مع الفرق بين حجم الحجر وحج الأرض وكتلة القمر الصناعي اكبر بكثير من كتلة مجموعة من الأحجار . (راجع هذه الجزئية في نفس هذا المقال) فإذا كانت هذه الأجسام الصغيرة لا يمكن أن تستمر معلقة في الفضاء بدون موجه يمسكها , و يحفظ مسارها وعمرها الافتراضي , فكيف بتلك الأجرام المتناهية في الضخامة , المعلقة منذ بلايين السنين , أيعقل أن تسير بغير موجه أو تحلق بغير مهيمن"
3- أيضا بالقياس على القمر الصناعي سفينة الفضاء التي لا يزيد وزنها عن عدة قناطير اقتضت جهود عشرات الأجيال من العلماء والباحثين , واشترك في صناعتها ألاف من العلماء والمهندسين , والعمال , ثم انطلقت إلى الفضاء الرحب , موجهة بأجهزة على الأرض تحفظ لها خط سيرها وتوجهها إلى مدارها السليم ولو حدث خلل في هذه الأجهزة الموجهة للسفينة لسقطت على التو وأصبحت حطاما . فإذا كانت هذه الكتلة التي لا تذكر لا يمكن أن تستمر معلقة في الفضاء بدون موجه يمسكها , فكيف بتلك الأجرام المتناهية في الضخامة , المعلقة منذ بلايين السنين , أيعقل أن تسير بغير موجه أو تحلق بغير مهيمن" . (العلم في رحاب العلم – الدكتور حسين عباس الأنصاري ص41)
4- لا يوجد تفسير مطلق للأشياء وإنما استنتاجات من خلال الملاحظة والتجارب. أما التفسير المطلق فيبقى في علم الغيب وخالق الكون..
5- إذا "اعتمدت الفيزياء الحديثة والفيزياء النووية على قوانين كبلر بأن كل الأجسام في الكون تتحرك وأن بينها تجاذب وأن الجسم الكبير يجذب الجسم الصغير ؛ وبالتالي فإن الأرض تدور حول الشمس بفعل قوة جاذبية الشمس والقمر يدور حول الأرض بفعل قوة جاذبية الأرض، وعلى هذا الأساس فإن جاذبية الشمس أكبر من جاذبية القمر.
*** فلو أن الأرض تدور حول الشمس بفعل قوة جاذبية الشمس؛لظهرت تأثيرات جاذبية الشمس على الأرض مثل المد والجزر؛ حيث أننا نلاحظ حدوث المد والجزر عندما يكون القمر عمودي على الأرض، ولا نلاحظ المد والجزر عندما تكون الشمس عمودية على الأرض، وبالتالي فإن جاذبية القمر على الأرض أقوى من جاذبية الشمس على الأرض.
***كذلك تبعد الشمس عن الأرض حسب أقوال العلماء وسطيا"حوالي150000,000 كيلومتر ( حيث يكون البعد 147000,000 شتاء" ويكون 154000,000 صيفا ؛ وبالتالي يكون الفرق بالبعد مابين الصيف والشتاء 7000,000 كيلومتر.وهذه الحقيقة تناقض قول علماء الفلك ( بأن الشمس لو اقتربت من الأرض مترا"واحدا" لاحترقت الأرض )، ودليل على خطأ قوانين كبلر في تجاذب الكواكب فيما بينها وأن الأرض لا تدور حول الشمس .
*** كذلك اعتبر علماء الفلك أن مركبة الفضاء التي تدور حول الأرض في الفضاء ثابتة البعد عن الأرض بسبب أن القوة الطاردة والناتجة عن دوران المركبة حول الأرض تساوي قوة جاذبية الأرض، وأن جاذبية الأرض موجودة على مركبة الفضاء ولا توجد داخل مركبة الفضاء، حيث أن رجل الفضاء والأشياء بداخل مركبة الفضاء تتحرك بحرية. ومن المعروف أن الجاذبية الأرضية لا نستطيع عزلها عن بعض الأشياء.
وهذا دليل على خطأ علماء الفلك بأن مركبة والأقمار الصناعية تستقر على مدارها بفعل تساوي القوة الطاردة"
http://qutabsh.yoo7.com/montada-f4/topic-t2.htm
6- لماذا لم تلتزم الشهب والنيازك بقوانين كبلر وتخترق الغلاف الجوى للأرض بدلا من أن تدور حول الأرض كنتيجة من نتائج السقوط الأبدي المتكرر مكونة غلاف صخري آخر يضاف إلى الغلاف الغازي نتيجة تراكمها حول الأرض عبر الآماد الطويلة من الماضي السحيق وكيف استطاعت هذه الأجرام شديدة الضآلة أن تهرب من جاذبية الأجرام الأخرى التي تفوق الأرض وغيرها من الكوكب بمراحل عديدة ؟
مصادر اخرى مساعدة :
http://metbdrkhmes.logu2.com/montada-f13/topic-t20.htm
http://www.kl28.com/knol3/?p=view&post=666678&page=3
إذا قذفنا حجراً علي الأرض، فسوف يسقط في خط مستقيم لأسفل، وذلك يعني إلي مركز الأرض. وإذا قذفناه نحو الأمام فدائمًا سيسقط ولكنه سيلامس الأرض أبعد قليلا بسبب سرعته الأصلية. وكلما قذفناه أقوى كلما ابتعد أكثر (أنظر،رمي الجولة!). ويمكن التخيل أنه إذا كانت السرعة كبيرة للغاية (بالحساب: أعلى من 11000 م/ث تكون حوالي 40000 كم/س) فسوف ينطلق الحجر في الفضاء دون أن يعود أبدًا. وبين هاتين الحالتين توجد سرعات يميل عندها الحجر للسقوط ولكنه"يتعدى" باستمرار الأفق (فالأرض كروية وليست مسطحة!!) وبدلا من الالتقاء بالأرض... يدور باستمرار بدون توقف. وهنا ندرك أن دوران القمر حول الأرض، ودوران الأرض حول الشمس... ليسا إلا حركات سقوط أبدية متكررة، ولكن بسرعة كبيرة جدًا حتى تستطيع الأجسام مقابلة شيئًا ما (سطح جسم مركزي) يتم سحقها عليه.ومن هنا يتضح أن الأرض "تسقط" في أثناء دورانها حول الشمس، تمامًا مثل الشمس التي تدور في المجرة التي تنتقل تبعًا لجاذبية المجرات المجاورة. وتعد الجاذبية بالفعل سبب"السقوط" وحركة الدوران"
.
ولكن هل هذا التفسير مقنع ؟ يمكن أن نقارن بين الكلام السابق للتفسير وبين التفسير ثم نقرر مع اخذ الآتي في الاعتبار :
1- نيوتن نفسه (أعظم عالم رياضيات) لا يجد سبب طبيعي لحركة الكواكب حول الشمس .
2- الأقمار الصناعية تحتاج دائما إلى من يوجهها ويصحح مسارها حتى لا تحرف يمينا أو يسارا وإلا لتركت فلك الأرض مطلقا بلا رجعة (اى أن الأمر أكثر من الانحراف وتصحيح المسار) والغريب أن ذلك هو ما يحدث فعلا بعد نفاذ كمية الوقود التي تمكن من ذلك (التوجيه الأرضي وحفظ المسار) فينطلق القمر إلى الفضاء الرحب إلى وجهة لا يعلمها إلا الله وتنتهي علاقته بالأرض تماما ولذلك فان عمر القمر الافتراضي يعتمد على ما يستطيع حمله من وقود كما يقول المتخصصون في ذلك لان هذا الوقود هو الذي يمكنهم من التحكم فيه وتحريكه .
ويمكن أن نقارن بين كتلة القمر الصناعي بالنسبة للأرض وبين كتلة الأرض بالنسبة للشمس مع الانتباه إلى أن ما يسرى على الأرض في دورانه حول الشمس يمكن أن يسرى على حجر مع الفرق بين حجم الحجر وحج الأرض وكتلة القمر الصناعي اكبر بكثير من كتلة مجموعة من الأحجار . (راجع هذه الجزئية في نفس هذا المقال) فإذا كانت هذه الأجسام الصغيرة لا يمكن أن تستمر معلقة في الفضاء بدون موجه يمسكها , و يحفظ مسارها وعمرها الافتراضي , فكيف بتلك الأجرام المتناهية في الضخامة , المعلقة منذ بلايين السنين , أيعقل أن تسير بغير موجه أو تحلق بغير مهيمن"
3- أيضا بالقياس على القمر الصناعي سفينة الفضاء التي لا يزيد وزنها عن عدة قناطير اقتضت جهود عشرات الأجيال من العلماء والباحثين , واشترك في صناعتها ألاف من العلماء والمهندسين , والعمال , ثم انطلقت إلى الفضاء الرحب , موجهة بأجهزة على الأرض تحفظ لها خط سيرها وتوجهها إلى مدارها السليم ولو حدث خلل في هذه الأجهزة الموجهة للسفينة لسقطت على التو وأصبحت حطاما . فإذا كانت هذه الكتلة التي لا تذكر لا يمكن أن تستمر معلقة في الفضاء بدون موجه يمسكها , فكيف بتلك الأجرام المتناهية في الضخامة , المعلقة منذ بلايين السنين , أيعقل أن تسير بغير موجه أو تحلق بغير مهيمن" . (العلم في رحاب العلم – الدكتور حسين عباس الأنصاري ص41)
4- لا يوجد تفسير مطلق للأشياء وإنما استنتاجات من خلال الملاحظة والتجارب. أما التفسير المطلق فيبقى في علم الغيب وخالق الكون..
5- إذا "اعتمدت الفيزياء الحديثة والفيزياء النووية على قوانين كبلر بأن كل الأجسام في الكون تتحرك وأن بينها تجاذب وأن الجسم الكبير يجذب الجسم الصغير ؛ وبالتالي فإن الأرض تدور حول الشمس بفعل قوة جاذبية الشمس والقمر يدور حول الأرض بفعل قوة جاذبية الأرض، وعلى هذا الأساس فإن جاذبية الشمس أكبر من جاذبية القمر.
*** فلو أن الأرض تدور حول الشمس بفعل قوة جاذبية الشمس؛لظهرت تأثيرات جاذبية الشمس على الأرض مثل المد والجزر؛ حيث أننا نلاحظ حدوث المد والجزر عندما يكون القمر عمودي على الأرض، ولا نلاحظ المد والجزر عندما تكون الشمس عمودية على الأرض، وبالتالي فإن جاذبية القمر على الأرض أقوى من جاذبية الشمس على الأرض.
***كذلك تبعد الشمس عن الأرض حسب أقوال العلماء وسطيا"حوالي150000,000 كيلومتر ( حيث يكون البعد 147000,000 شتاء" ويكون 154000,000 صيفا ؛ وبالتالي يكون الفرق بالبعد مابين الصيف والشتاء 7000,000 كيلومتر.وهذه الحقيقة تناقض قول علماء الفلك ( بأن الشمس لو اقتربت من الأرض مترا"واحدا" لاحترقت الأرض )، ودليل على خطأ قوانين كبلر في تجاذب الكواكب فيما بينها وأن الأرض لا تدور حول الشمس .
*** كذلك اعتبر علماء الفلك أن مركبة الفضاء التي تدور حول الأرض في الفضاء ثابتة البعد عن الأرض بسبب أن القوة الطاردة والناتجة عن دوران المركبة حول الأرض تساوي قوة جاذبية الأرض، وأن جاذبية الأرض موجودة على مركبة الفضاء ولا توجد داخل مركبة الفضاء، حيث أن رجل الفضاء والأشياء بداخل مركبة الفضاء تتحرك بحرية. ومن المعروف أن الجاذبية الأرضية لا نستطيع عزلها عن بعض الأشياء.
وهذا دليل على خطأ علماء الفلك بأن مركبة والأقمار الصناعية تستقر على مدارها بفعل تساوي القوة الطاردة"
http://qutabsh.yoo7.com/montada-f4/topic-t2.htm
6- لماذا لم تلتزم الشهب والنيازك بقوانين كبلر وتخترق الغلاف الجوى للأرض بدلا من أن تدور حول الأرض كنتيجة من نتائج السقوط الأبدي المتكرر مكونة غلاف صخري آخر يضاف إلى الغلاف الغازي نتيجة تراكمها حول الأرض عبر الآماد الطويلة من الماضي السحيق وكيف استطاعت هذه الأجرام شديدة الضآلة أن تهرب من جاذبية الأجرام الأخرى التي تفوق الأرض وغيرها من الكوكب بمراحل عديدة ؟
مصادر اخرى مساعدة :
http://metbdrkhmes.logu2.com/montada-f13/topic-t20.htm
http://www.kl28.com/knol3/?p=view&post=666678&page=3
تعليق