أهلًا بالزميل أيمن طبعًا ذكاءه عليه السلام لم أقصد بها أنها دليل نبوته ... ما قصدته يا زميل أنها أحد الأشياء التي أحببتها في شخصية سيدنا إبراهيم عليه السلام فعنوان الموضوع : هذا النبي .. أحبه" ... أما عن أن القصة مذكورة في التلمود فهذا شئ طبيعي ... فكتب السابقين في الأصل من عند الله وقد أصابها التبديل بالزيادة والنقصان "التحريف" ...
أما عن ميزة الأنبياء في التقوى والإيمان وحبهم الشديد لله فهذا صحيح ... فهم تميزوا بذلك عن كافة البشر .. ولكن هل أنت معي أن النبي لابد أن يكون قدوة لبقية البشر وأفضل منهم في الصفات التي ذكرتها بنفسك ؟

تحياتى سارة
الذكاء لاعلاقة له بالنبوة لان اللى يعطى النبوة لمن يتقوه والله هو الذى يعطى الحكمة ليرد على من يتطاول على الله لكن يرد بالكلمة لا بالسيف
ثانيا وجود قصص كثيرة مشابهة لما عند اليهود فهذا يضع القران فى حرج لانه كان من الافضل ان يتم قصص انبياء لم يسمع عنهم احد
وانا معك تماما فى ان الانبياء كانوا افضل فى اخلاقهم فابونا ابراهيم كان يعبد الله فى وقت كان الجميع يعبد غير الله فالبطبع لابد ان يكون نبى واسمى اخلاقا ولذلك جعله الله ابو معظم الانبياء وابونا جميعا

دعك من هذا زميلنا أيمن لأنه ليس دليلًا على شئ ... فقد تراه أنت من منظور أنه يضع القرآن في مأزق وقد نراه أنه يؤكد على صحة القرآن .... لذا فلندع هذه النقطة جانبًا لأنها لن تفيد في شئ ...


هذا جميل ... وهذا ما أريد أن نتناقش بشأنه ... ها أنت قلت أن النبي لابد أن يكون أسمى خلقًا من بقية البشر ... وهذا بالطبع لكي يكون هذا النبي قدوة لهم ... فليس من الصحيح مثلًا أن يدعو النبي البشر لفعل شئ هو لا يفعله أو الإمتناع عن شئ وهو يفعله ...

أريد أن أسألك سؤالًا ونحن بصدد الحديث عن نبي الله إبراهيم .... ما رأيك في طريقة حديثه - كما نسب له السفر- مع الله عز وجل في سفر التكوين ووصفه لله عز وجل بعدم العدل :


[type=458202]

23 فَتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «أَفَتُهْلِكُ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ؟
24 عَسَى أَنْ يَكُونَ خَمْسُونَ بَارًّا فِي الْمَدِينَةِ. أَفَتُهْلِكُ الْمَكَانَ وَلاَ تَصْفَحُ عَنْهُ مِنْ أَجْلِ الْخَمْسِينَ بَارًّا الَّذِينَ فِيهِ؟
25 حَاشَا لَكَ أَنْ تَفْعَلَ مِثْلَ هذَا الأَمْرِ، أَنْ تُمِيتَ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ، فَيَكُونُ الْبَارُّ كَالأَثِيمِ. حَاشَا لَكَ! أَدَيَّانُ كُلِّ الأَرْضِ لاَ يَصْنَعُ عَدْلاً؟»
سفر التكوين 18

[/type]


أريد أن أسمع منك ردا على هذا ... بصراحة ... وهل لإنسان أن يعترض على حكمة الله ويصفه بعدم العدل ... ؟!
وماذا لو رأى إنسان النبي يخاطب ربه بهذه الطريقة ويعترض على حكمه ... هل هذا النبي سيكون قدوة صالحة لهذا الإنسان ؟!
... وإن كنت لا أنادي الله عز وجل بهذا الأسلوب ... فهل أنا أفضل من نبي الله إبراهيم ؟!

ابونا ابراهيم فى زمنه كان هو الوحيد الذى يعبد الله
الله لم يخبره ان لايوجد الا اله واحد بل هو الذى بحث ووجد انه لايوجد الا اله واحد فقط ورضى سيدنا ابراهيم ان يرموه فى النار من اجل الله فى الوقت الذى تخل عنه كل الناس
فكانت توجد علاقة ابوية او صداقة بين ابراهبم والله=قال الله فى نفس السفر لااخفى على ابراهيم ماانا فاعله=
ابراهيم اعترض على كلام الله نعم
لكن هذا ضد الله ام ضد ابراهيم
هل الله لم يكن يعرف من البداية ان ابراهيم سيعترض وانه سيحاول ان يثنى الله عن قراره لكن رغم ذلك اخبره الله بانه يريد ان يهلك المدينة
ابراهيم تشفع من اجل المدينة امام الله والله لم يخذله بانه سيرحمهم من اجل الواحد لكنه فى النهاية اهلك المدينة لانه لم يجد احد بار
نحن انا وانتى طريقتنا فى التشفع بالله غير طريقة الانبياء
الانبياء الله اعطاهم الوحى هم فقط فهل لنكون مثلهم نطلب الوحى ايضا -الانبياء اعطوا حياتهم لله وتحملوا مشاق النبوة والدعوة لله نحن نقلدهم فى تعاملهم
الله كلم ابراهيم لكننا لانستطيع ذلك

وهذا أدعى أن يكونوا أكثر تلطفًا وتأدبًا عنا في الحديث ... فالذي يثق في حكم الله وقدرته وحكمته ... لا يمكنه أن يتناقش بطريقة كهذه ... أليس كذلك ... لا شك أنك وقع في قلبك أن الطريقة ليست مستحسنة ... عن نفسي لا أقبل أن يخاطب بها الله ولا أقبل أن أن تكون منسوبة لنبي من أنبياء الله ..



وهل يصح أن يكون النبي أقل تأدبًا مع الله منا ... وقد أوتي من العلم ما لم نؤت به نحن ؟!



القدوة ... هذا ما أريده الآن منك ... هل يصح أن أرفع يدي لله وأدعو وأقول : "يا رب كيف لا تصنع عدلًا؟" هل أقتدي بمثل هذا القول المنسوب لسيدنا إبراهيم ؟؟ ... حاشاه ... فأنا أعلم تمامًا أن الله تام العدل ... فهل أنا والزميل أيمن أكثر علمًا ممن أوتي الوحي والحكمة والسكينة من ربه ؟!
هل أنا أكثر تأدبًا وحكمة مع الله أكثر من نبيه إبراهيم ....؟؟؟!!



وهل كلامه معه بحسب ما تقول يرفع الكلفة بينهما ؟!
هل كلامه معه يعطه الحق في أن ينسى من يخاطب ..؟!
ثم أن البشر أيضًا من الممكن أن يقتدوا بالأنبياء في مخاطبتهم لله ... فعندنا كمسلمين نستطيع الدعاء بدعاء الأنبياء لأنهم قدوتنا ... أما قول كهذا المنسوب لنبي الله إبراهيم كيف نقتدي به ...؟؟!!

أنتظر ردك زميلنا أيمن .

بالعكس فانا ارى الله بهذه الطريقة انه قد يرجع عن قراراه بهلاكى اذا تشفع به احد الانبياء ان ينتظر لكى اتوب
وابراهيم لم يخاطب الله بطريقة مقززة مثلا -بل انه تشفع وترجاه اتهلك البار مع الاثيم وطلب ان يرجع عن قراراه اذا وجد بار فى المدينة ورضى الله بذلك



تشفع ابراهيم ولم يكن غير مؤدب
ابراهيم لقب بخليل الله اى صديقه نحن عبيد لله ولسنا اصدقاء
ابراهيم تحمل الكثير من اجل الله
وتشفع بالله




هذا الموقف يختلف لان الله اخبر ابراهيم بانه يريد ان يهلك المدينة
كلمه الله وسمعه ابراهيم
اما نحن نتشفع بالله بدون ان نراه او نسمعه





نعم يرفع الكلفة الى درجة معينة فابراهيم لم يعصى الله فى كلامه لكنه حاول ان يرجع الله عن كلامه بقوله
لاتهلك البار مع الاثيم -وانت ديان يارب فاصنع سلام
ابراهيم خاطب الله لمصلحة البشر الذين هم اهل ابراهيم وابراهيم مرسل اليهم فواجبه ان يحاول الا يهلكهم الله
ابراهيم جادل الله ليس فى شر
تحياتى

إن كنت ترى هذا فعلًا فهو شئ عجيب ... عمومًا قبل أن ننتقل لنقطة أخرى علي أن أوضح لك أنه توجد أكثر من وسيلة للدعاء وتكون أكثر تأدبًا مع الله .. ولعلمك الله لم يتراجع عن كلامه بدعاء إبراهيم له ... بل وضح له أنه لو كانت سدوم بها متقين لما هلكهم ... ولكن إبرهيم لم يكن يعلم ذلك وهذا يدل أيضًا على أنه قد تسرع في الحكم وتجاوز الأدب مع الله :

[type=726495]
26 فَقَالَ الرَّبُّ: «إِنْ وَجَدْتُ فِي سَدُومَ خَمْسِينَ بَارًّا فِي الْمَدِينَةِ، فَإِنِّي أَصْفَحُ عَنِ الْمَكَانِ كُلِّهِ مِنْ أَجْلِهِمْ».
[/type]





عمومًا دعنا ننتقل لنبي آخر من أنبياء الله ... وهو داوود عليه السلام ... سأورد لك أحد الفظائع التي نسبت له في العهد القديم - وهي ليست الفاجعة الوحيدة بخصوصه-... فقد ظل يرقص بطريقة غريبة أمام الرب عندما فرح بعودة التابوت من يد الفلسطينيين أدت لتكشفه ... فاستاءت زوجته ميكال من هذا المنظر واحتقرته أيضًا في نفسها :

[type=411174]
14 وَكَانَ دَاوُدُ يَرْقُصُ بِكُلِّ قُوَّتِهِ أَمَامَ الرَّبِّ. وَكَانَ دَاوُدُ مُتَنَطِّقًا بِأَفُودٍ مِنْ كَتَّانٍ.
15 فَأَصْعَدَ دَاوُدُ وَجَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ تَابُوتَ الرَّبِّ بِالْهُتَافِ وَبِصَوْتِ الْبُوقِ.
16 وَلَمَّا دَخَلَ تَابُوتُ الرَّبِّ مَدِينَةَ دَاوُدَ، أَشْرَفَتْ مِيكَالُ بِنْتُ شَاوُلَ مِنَ الْكُوَّةِ وَرَأَتِ الْمَلِكَ دَاوُدَ يَطْفُرُ وَيَرْقُصُ أَمَامَ الرَّبِّ، فَاحْتَقَرَتْهُ فِي قَلْبِهَا.».

سفر صموئيل الثاني 6

[/type]

زميلنا أيمن أريد ردك "بصراحة"..

المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره)))

إن كنت ترى هذا فعلًا فهو شئ عجيب ... عمومًا قبل أن ننتقل لنقطة أخرى علي أن أوضح لك أنه توجد أكثر من وسيلة للدعاء وتكون أكثر تأدبًا مع الله .. ولعلمك الله لم يتراجع عن كلامه بدعاء إبراهيم له ... بل وضح له أنه لو كانت سدوم بها متقين لما هلكهم ... ولكن إبرهيم لم يكن يعلم ذلك وهذا يدل أيضًا على أنه قد تسرع في الحكم وتجاوز الأدب مع الله :

" 18 وابراهيم يكون امة كبيرة وقوية ويتبارك به جميع امم الارض " الموقف مختلف الله هو الذى ذهب لابراهيم واخبره
27 فاجاب ابراهيم وقال اني قد شرعت اكلم المولى وانا تراب ورماد
الوضع مختلف تماما عن دعائنا عن اى موقف اخر الله ذاته هو من اراد ان يخبر ابراهيم وهذا لحكمة بالتاكيد قد يكون اراد الله ان يتشفع ابراهيم لهم او اراد الله ان يعرفنا بانه لايظلم احد





ردى بصراحة العشوائى اعتقد ان ميكال امراة قلياطة ومغرورة قليلا
اى انها امراة ارستقراطية من النساء الذين يقولون عيب لاى شىء
وداؤود النبى فعل ذلك بتلقائية شديدة هذا ماكنت ساقوله لو رايت هذا الموقف امامى
اما القصة الكاملة فهى
ان تابوت عهد الرب الذى كان يحتوى على الشرائع ولوحى الشريعة اللذان اعطاهم الله لموسى وبعض من المن اللذى اكله الاسرائيليون فى الصحراء
كان مقدس عندهم لدرجة غير معقولة كان يرمز الى الله توجد قصة فى الكتاب المقدس انه التابوت كاد ان يسقط فاراد اح دالاشخاص ان يسنده فلمس التابوت فمات لان الله امر بعدم لمسه
وعندما سرق التابوت حل الخراب باسرائيل
وداؤود هذا لم يكن قبل ان يصبح ملك الا انه راعى غنم لكن قلبه كان مع الله فهزم جليات الذى لم يستطيع هزمته اى انسان اخر فى كل الشعب
داؤود رجل تلقائى يفعل مايريد فعله لا يتجمل ولايظهر عكس مايبطن داؤد رقص لان تابوت العهد رجع اليهم وحلت البركة لم يرقص داؤود فى فرح بل لان الرب ارجع اليهم التابوت المقدس
اما مكيال فهى ملكة لكنها ليست نبية اى انها امراة ارستقراطية تحب ان تسير بالبروتوكلات الملكية لايهمها تابوت او غيره
اقراى ماذا حدث بعد ذلك عندما اخبرته ميكال بما فعل قال لها داؤود (انما الرب الذى اختارنى دون ابيك ودون كل بيته ليقيمنى رئيس على اسرائيل فلعبت امام الرب وانى اتصاغر دون ذلك واكون وضيعا فى عينى نفسى واما عند الاماء الذين ذكرت فاتمجد) ميكال فقط هى التى احتقرته لانها ملكة

اعتذر فلم استطيع تقسيم المداخلة اللى فاتت بالطريقة الصحيحة

.................................................. ....
تم تضبطها زميلنا الفاضل "أيمن" ..
(((ساره)))

شكرا لك على تعديل مشاركتىمعك حق بل ساصفه بانه مجنون لكن داؤود لم يفعل ذلك بلا سبب فعله لسبب عظيم وهو رجوع التابوت الذى هو كان بمثابة اقدس شىء عندهم فى ذلك الوقت وكان اسم الرب مكتوب على التابوت وكما تعرفين كم ان الاسرائيليين لم يكونوا يستطيعوا ان يلفظوا اسم الرب الا بعد طقوس معينة
اذا قراتى الاصحاح كاملا ستجدى انه منذ خروج التابوت من بيت ابيناداب كان داؤود النبى ليس هو فقط بل هو وكل بيت اسرائيل يلعبون امام الرب بكل انواع الالات من خشب السرو والرباب والدفوف والصنوج
وداؤد لم يكن عاريا باكامل لانه فى عدد 14 الاصحاح السادس يقول الكتاب المقدس (كان داؤود يرقص بكل قوته .وكان داؤود متنطقا بافود من كتان )اى ان داؤود نزع ملابسه الملكية وظل بافود الكتان يرقص امام الرب وهو مااحزن ميكال

الله أعلم ماذا رأت ميكال منه لكي تصفه بالتعري ... لكن الأكيد أن النبي الذي يفعل فعلة كهذه لأي سبب كان لن يوصف إلا بالوصف الذي وصفت به من يفعل هذه الفعلة ...
ولن يكون قدوة في الوقار وضبط الإنفعالات ... وربما أنت تعلم ذلك جيدًا .... لأنه تخيل أنه إذا فعلها أحد حكام البلاد عند فرحه لأمر ما ... بماذا سيصفه الرأي العام ...؟؟!!

وهل سيوقره ويحترمه شعبه ويجعلون منه قائدًا لهم ؟! لا بالطبع ... بل سيجعل من نفسه أضحوكة للجميع ... وهذا لا يليق بحاكم ... فما بالك بنبي مرسل من رب العالمين ... أوتي خصائص وصفات معينة تدعوه لأن يكون قدوة للناس ومثالًا لحسن الخلق ... وإن كنا نحن نضبط انفعالتنا عند فرحنا ... فهل نحن أكثر وقارًا وتحشمًا من نبي الله داوود ؟


أنظر ماذا نسب له أيضًا من فعل قبيح في سفر صموئيل الثاني أيضًا ... فلقد نسب له السفر تتبعه لأمرأة تدعى "بتشبع" كانت زوجة لأوريا الحثي ... وهي قصة مقززة جدًا ... فقد تتبعها وهي تستحم من أعلى سطح بيت الملك ولم يغض بصره .... ثم أحضرها إليه وزنى بها .... وصارت حبلى ... بل والأدهى من ذلك والذي ينسب من سوء خلق لنبي الله داوود أنه أمر بالتخلص من زوجها وقتله في الحرب ... وقد حدث ذلك فعلًا ... وكانت نتيجة هذا الزنى هو إنجاب نبي الله سليمان !

[type=734134]2 وَكَانَ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ أَنَّ دَاوُدَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ وَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ بَيْتِ الْمَلِكِ، فَرَأَى مِنْ عَلَى السَّطْحِ امْرَأَةً تَسْتَحِمُّ. وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ جِدًّا.
3 فَأَرْسَلَ دَاوُدُ وَسَأَلَ عَنِ الْمَرْأَةِ، فَقَالَ وَاحِدٌ: «أَلَيْسَتْ هذِهِ بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ؟».
4 فَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً وَأَخَذَهَا، فَدَخَلَتْ إِلَيْهِ، فَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ مِنْ طَمْثِهَا. ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا.
5 وَحَبِلَتِ الْمَرْأَةُ، فَأَرْسَلَتْ وَأَخْبَرَتْ دَاوُدَ وَقَالَتْ: «إِنِّي حُبْلَى».
6 فَأَرْسَلَ دَاوُدُ إِلَى يُوآبَ يَقُولُ: «أَرْسِلْ إِلَيَّ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ». فَأَرْسَلَ يُوآبُ أُورِيَّا إِلَى دَاوُدَ.
7 فَأَتَى أُورِيَّا إِلَيْهِ، فَسَأَلَ دَاوُدُ عَنْ سَلاَمَةِ يُوآبَ وَسَلاَمَةِ الشَّعْبِ وَنَجَاحِ الْحَرْبِ.
8 وَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «انْزِلْ إِلَى بَيْتِكَ وَاغْسِلْ رِجْلَيْكَ». فَخَرَجَ أُورِيَّا مِنْ بَيْتِ الْمَلِكِ، وَخَرَجَتْ وَرَاءَهُ حِصَّةٌ مِنْ عِنْدِ الْمَلِكِ.
9 وَنَامَ أُورِيَّا عَلَى بَابِ بَيْتِ الْمَلِكِ مَعَ جَمِيعِ عَبِيدِ سَيِّدِهِ، وَلَمْ يَنْزِلْ إِلَى بَيْتِهِ.
10 فأَخْبَرُوا دَاوُدَ قَائِلِينَ: «لَمْ يَنْزِلْ أُورِيَّا إِلَى بَيْتِهِ». فَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «أَمَا جِئْتَ مِنَ السَّفَرِ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تَنْزِلْ إِلَى بَيْتِكَ؟»
11 فَقَالَ أُورِيَّا لِدَاوُدَ: «إِنَّ التَّابُوتَ وَإِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا سَاكِنُونَ فِي الْخِيَامِ، وَسَيِّدِي يُوآبُ وَعَبِيدُ سَيِّدِي نَازِلُونَ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ، وَأَنَا آتِي إِلَى بَيْتِي لآكُلَ وَأَشْرَبَ وَأَضْطَجعَ مَعَ امْرَأَتِي؟ وَحَيَاتِكَ وَحَيَاةِ نَفْسِكَ، لاَ أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ».
12 فَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «أَقِمْ هُنَا الْيَوْمَ أَيْضًا، وَغَدًا أُطْلِقُكَ». فَأَقَامَ أُورِيَّا فِي أُورُشَلِيمَ ذلِكَ الْيَوْمَ وَغَدَهُ.
13 وَدَعَاهُ دَاوُدُ فَأَكَلَ أَمَامَهُ وَشَرِبَ وَأَسْكَرَهُ. وَخَرَجَ عِنْدَ الْمَسَاءِ لِيَضْطَجِعَ فِي مَضْجَعِهِ مَعَ عَبِيدِ سَيِّدِهِ، وَإِلَى بَيْتِهِ لَمْ يَنْزِلْ.
14 وَفِي الصَّبَاحِ كَتَبَ دَاوُدُ مَكْتُوبًا إِلَى يُوآبَ وَأَرْسَلَهُ بِيَدِ أُورِيَّا.
15 وَكَتَبَ فِي الْمَكْتُوبِ يَقُولُ: «اجْعَلُوا أُورِيَّا فِي وَجْهِ الْحَرْبِ الشَّدِيدَةِ، وَارْجِعُوا مِنْ وَرَائِهِ فَيُضْرَبَ وَيَمُوتَ».
سفر صموئيل الثاني 11[/type]

فهل الأفعال المنسوبة لنبي الله داوود في هذا السفر تصلح لأن تنسب لأحد من الأنبياء .... ؟؟؟!!!

هل يعقل أن يزني نبي ثم يأمر الناس بألا يزنوا ويطيعونه ؟؟!!!
وهل يصح أن يأمر بقتل إنسان برئ للتخلص منه والإستحواذ على زوجته عنوة ..؟؟؟!!!!!

أي قدوة هذه يا زميلي الفاضل ..؟؟!!!

تذكر قولك السابق :

فهل الإنسان الطاهر العفيف العادي الذي لم يؤت نبوة الذي يغض بصره ويستقيم ويمتنع عن الزنى أفضل من نبي من أنبياء الله ؟؟!!!
من الأولى بالإتباع من عباد الله .. هذا الرجل العادي لحسن أخلاقه ... أم هذا النبي الذي نسب له سوء الخلق ؟؟!!
وماذا يفرق هذا النبي عن أي إنسان شرير آخر ... وهناك الكثير ممن هم أفضل منه وأحسن منه خلقًا ؟!

أنتظر إجابة منصفة منك زميلنا "أيمن" فلا تخذلنا ...

سأخرج الآن من المنتدى زميلنا أيمن ... ضع ردك وقتما تشاء ونكمل لاحقًا بإذن الله ...

الزميلة الكريمة سارة
يوجد شىء فى الكتاب المقدس وهو وجود خطا لكل نبى من الانبياء(ليس احد كامل الا الله)
ابراهيم اخطا بانه ذهب لمصر بدون ان يستشير الرب -ادم اخطا بمخالفته الرب -سليمان اخطا بانه عبد اصنام فى اواخر حياته -موسى شك فى كلام الله بانه سيدخله لارض الموعد وغيرهم الكثير
ستجدى ان الانبياء معرضين للخطا فى الكتاب المقدس وهذا يدل على امانة فى نقل الاحداث
وعندما كنت فى مدارس الاحد وقفت عند هذه النقطة فعلا وسالت عليها بصراحة لم افهم جوابهم من الممكن لانى كنتى مازلت طفلا فلم افهم الكلام لكنى اقول لك جوابى والذى انا افهمه بعقلى
قصة زنا الملك داؤود انا متفق معك تماما وان داؤود اخطا بكل تاكيد
وان الله ارسل له النبى ليعرفه بخطئه وبكى داؤود بكاء مرا ثم قال له (الرب نقل عنك خطيتك فلا تموت)
لكن الله عاقبه بانه جعل احد اولاده يزنى مع اخته
اى ان الله عاقبه
ومن وجهة نظرى ان العهد القديم وضح خطا الانبياء ليبين لنا ان لااحد كامل الا الله المتمثل فيما بعد بيسوع المسيح وان الانبياء ايضا معرضين للخطية مثلنا
حتى ياتى السيد المسيح ويرشدنا لطريق الكمال
الصديق يسقط سبع مرات ويقوم