بيان مهم وعاجل عن مكالمة تمت بين د.حسام أبو البخاري ود.محمد سليم العوا
كتبها د.حسام أبو البخاري الأربعاء, 29 سبتمبر 2010 21:09
كتبها د.حسام أبو البخاري الأربعاء, 29 سبتمبر 2010 21:09
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة الحمد لله رب العالمين
وبعد,
كان أن اتصل بي الأستاذ إيهاب مدير مكتب الدكتور محمد سليم العوا في تمام الساعة 5:29 عصرا من يوم الأربعاء 20 شوال 1431هجرية الموافق 29 سبتمبر 2010
وسألني إن كنت أقدر على التواصل مع أناس اتصلوا به - علمت فيما بعد أنه يعني الأستاذ محمد الصباغ مدير المركز الألماني للثقافة والحوار - يستفسرون عن أدلة الدكتور محمد العوا عما قاله في قناة الجزيرة ودريم 2 أن السيدة كامليا شحاتة زاخر -زوجة كاهن دير مواس تداوس سمعان- لم تُسلم، وإنما كانت مشكلتها محض خلاف زوجي!
فعبرت له عن صدمتي لرأي الدكتور، وعن دهشتي في الوقت نفسه من هذا النفي الحاسم بناء على خبر مظنون لا يقوم على يقين ثابت؛ على الرغم من أني أوصلت له ملف الأخت كاملا وموقع كاميليا شحاتة قبل هذه الحلقات بما يقارب الشهر .
ثم أوصل الهاتف للدكتور محمد العوا الذي بادرني بالتحية و تكلمنا ما يقرب من ربع الساعة في أدلة إسلام كامليا من طرفي ( و طرف جموع المسلمين ) ودليل عدم إسلامها من طرف الدكتور العوا، فذكرت له أدلتنا التي استندنا عليها للوصول إلى اليقين بإسلام الأخت :
و من جانبه أدلى الدكتور العوا بدلوه في أدلته عن عدم اسلام الأخت، وهي لا تعدو شيئا واحدا، كما يقول حفظه الله، أن مصدرا "يثق هو به" أكد له على عدم إسلامها وأن السيدة كامليا طلبتْ عدم تسليمها للأنبا أغابيوس قائلة: إنه سيضعها في الدير، فسُلِّمت لأخواتها و أزواجهن .
وأردف الدكتور ذلك بأنه يحترم وجهة نظرنا التي بُنيت على أدلة غلب فيها ظننا بإسلام الأخت كامليا .ولا يمانع فيما يفعله الإخوة من مظاهرات لفك أسْر أختٍ لهم قد أُسِرت، و قال: إن مصدره غلب عليه الظن بعدم إسلام الأخت، وأنه لا يعرف كثيرا بالحيثيات و الأدلة التي سقتها له عن إسلام الأخت كامليا .
و أنه لا تصادم بين الرأيين؛ فكلٌّ على اجتهاده و كلٌّ على قناعته .وأوصانا بتبليغ رأيه هذا لكل من يهمه الأمر وعلى رأسهم الأستاذ محمد الصباغ.
وأنهينا الحديث على وعد بالتواصل مرة أخري لفتح ملفات أخرى مشابهة، مثل ملف الأخت الدكتورة ماريان والدكتورة تريز من الفيوم.
انتهي ما دار بالمكالمة مع الدكتور محمد العوا وهذه شهادة مني بذلك
رأيي الشخصي فيما قاله الدكتور العوا :
الدكتور لا يملك دليلًا واحدًا على ما يقوله سوي نقل عن مصدر مجهول لا نعرفه، ولم يُرِدْ لنا أن نعرفه، وهذا لا يساوي شيئًا أمام أدلة إسلام الأخت (اليقينية) ، وبالتالى لم يتغير إيماننا بإسلام الأخت بعد فيديو اليوم السابع ولا بعد تصريحات الدكتور العوا فى قناة الجزيرة وقناة دريم 2
لأن اليقين الذي وصلنا إليه عبر الأدلة المؤكدة عن إسلام الأخت لا يزول بخبر من مصدر مجهول لا يرقى حتى لمستوي الشك.
والله على ما أقول شهيد
كتبه د.حسام أبو البخاري
إدارة موقع كامليا شحاتة دوت كوم
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة الحمد لله رب العالمين
وبعد,
كان أن اتصل بي الأستاذ إيهاب مدير مكتب الدكتور محمد سليم العوا في تمام الساعة 5:29 عصرا من يوم الأربعاء 20 شوال 1431هجرية الموافق 29 سبتمبر 2010
وسألني إن كنت أقدر على التواصل مع أناس اتصلوا به - علمت فيما بعد أنه يعني الأستاذ محمد الصباغ مدير المركز الألماني للثقافة والحوار - يستفسرون عن أدلة الدكتور محمد العوا عما قاله في قناة الجزيرة ودريم 2 أن السيدة كامليا شحاتة زاخر -زوجة كاهن دير مواس تداوس سمعان- لم تُسلم، وإنما كانت مشكلتها محض خلاف زوجي!
فعبرت له عن صدمتي لرأي الدكتور، وعن دهشتي في الوقت نفسه من هذا النفي الحاسم بناء على خبر مظنون لا يقوم على يقين ثابت؛ على الرغم من أني أوصلت له ملف الأخت كاملا وموقع كاميليا شحاتة قبل هذه الحلقات بما يقارب الشهر .
ثم أوصل الهاتف للدكتور محمد العوا الذي بادرني بالتحية و تكلمنا ما يقرب من ربع الساعة في أدلة إسلام كامليا من طرفي ( و طرف جموع المسلمين ) ودليل عدم إسلامها من طرف الدكتور العوا، فذكرت له أدلتنا التي استندنا عليها للوصول إلى اليقين بإسلام الأخت :
- 1- شهادة أسرة أبي محمد التى استضافت الأخت فى أسيوط لمدة أربعة أيام .
- 2- شهادة أبي يحيى وأسرته، ومَن شاهَد الأخت فى مكتبه مثل المحامي وأخيه.
- 3- شهادة إسلامها بخط يدها .
- 4- شهادة الأنبا أغابيوس مطران دير مواس،وما ذكره من غسيل المخ الذي تم لها من بعض زملائها "المسلمين" في المدرسة.
- 5- شهادة مراسل الأهرام التي أوردها فى تقرير الأهرام من ديرمواس 31 يوليو 2010 ونقل فيها كلام والد كامليا عن ابنته بأنها "ماتت خلاص"! وهو ما يعني فى العرف القبطي أنها أسلمت !
- 6- شهادات وصور ووثائق الأخت الخاصة التي تصل الى 44 ميغا بايت ، التي تركتها عند أسرة أبي محمد قبل سفرها إلى القاهرة لإشهار إسلامها .
- 7- شهادات بعض القيادات الأمنية لكثير من الإخوة في الاستدعاءات و التحقيقات بمقارِّ أمن الدولة المختلفة.
- 8- وغيرها من الأدلة التى لم يسعفني الوقت لذكرها لضيق وقت الدكتور، حيث كان يستعد للسفر إلى لندن.
و من جانبه أدلى الدكتور العوا بدلوه في أدلته عن عدم اسلام الأخت، وهي لا تعدو شيئا واحدا، كما يقول حفظه الله، أن مصدرا "يثق هو به" أكد له على عدم إسلامها وأن السيدة كامليا طلبتْ عدم تسليمها للأنبا أغابيوس قائلة: إنه سيضعها في الدير، فسُلِّمت لأخواتها و أزواجهن .
وأردف الدكتور ذلك بأنه يحترم وجهة نظرنا التي بُنيت على أدلة غلب فيها ظننا بإسلام الأخت كامليا .ولا يمانع فيما يفعله الإخوة من مظاهرات لفك أسْر أختٍ لهم قد أُسِرت، و قال: إن مصدره غلب عليه الظن بعدم إسلام الأخت، وأنه لا يعرف كثيرا بالحيثيات و الأدلة التي سقتها له عن إسلام الأخت كامليا .
و أنه لا تصادم بين الرأيين؛ فكلٌّ على اجتهاده و كلٌّ على قناعته .وأوصانا بتبليغ رأيه هذا لكل من يهمه الأمر وعلى رأسهم الأستاذ محمد الصباغ.
وأنهينا الحديث على وعد بالتواصل مرة أخري لفتح ملفات أخرى مشابهة، مثل ملف الأخت الدكتورة ماريان والدكتورة تريز من الفيوم.
انتهي ما دار بالمكالمة مع الدكتور محمد العوا وهذه شهادة مني بذلك
رأيي الشخصي فيما قاله الدكتور العوا :
الدكتور لا يملك دليلًا واحدًا على ما يقوله سوي نقل عن مصدر مجهول لا نعرفه، ولم يُرِدْ لنا أن نعرفه، وهذا لا يساوي شيئًا أمام أدلة إسلام الأخت (اليقينية) ، وبالتالى لم يتغير إيماننا بإسلام الأخت بعد فيديو اليوم السابع ولا بعد تصريحات الدكتور العوا فى قناة الجزيرة وقناة دريم 2
لأن اليقين الذي وصلنا إليه عبر الأدلة المؤكدة عن إسلام الأخت لا يزول بخبر من مصدر مجهول لا يرقى حتى لمستوي الشك.
والله على ما أقول شهيد
كتبه د.حسام أبو البخاري
إدارة موقع كامليا شحاتة دوت كوم
تعليق