[gdwl]الرد على المثال السابق وبيان زيفه[/gdwl]
تنقسم الأشياء كلها إلى قسمين:
الأول: شيء قائم بذاته مثل السيارة أو الدولاب أو المكتب أو حيوان ويسمى جوهرًا أو عينًا.
الثاني: خواص أو صفات، وهي تحتاج للأول ليقيمها حتى تكون مفهومة، وتسمى أعراضًا مثل (رائحة ‑ طعم ‑ طول ‑ وزن ‑ ضوء ‑ صوت ‑ حرارة ‑ سرعة ‑ حركة ‑ رحمة ‑ كلمة... إلخ).
وبهذا لو نظرنا للمثال السابق الخاص بالشمس سنجد أن الشمس نجم له جسم ويتميز هذا الجسم بالضوء والحرارة و يعتمد وجودهما عليه.
بذلك لا توجد مساواة بينهم (مثل أقانيم الثالوث).
الأول: شيء قائم بذاته مثل السيارة أو الدولاب أو المكتب أو حيوان ويسمى جوهرًا أو عينًا.
الثاني: خواص أو صفات، وهي تحتاج للأول ليقيمها حتى تكون مفهومة، وتسمى أعراضًا مثل (رائحة ‑ طعم ‑ طول ‑ وزن ‑ ضوء ‑ صوت ‑ حرارة ‑ سرعة ‑ حركة ‑ رحمة ‑ كلمة... إلخ).
وبهذا لو نظرنا للمثال السابق الخاص بالشمس سنجد أن الشمس نجم له جسم ويتميز هذا الجسم بالضوء والحرارة و يعتمد وجودهما عليه.
بذلك لا توجد مساواة بينهم (مثل أقانيم الثالوث).
- فالحرارة والضوء لا معنى لهما بدون النجم الذي ينتجهما، ولا يتم وصفهما بدونه مثلهما مثل الوزن والكتلة والحجم والطول والعرض وغيرها من خواص النجم.
- إن ضوء الشمس ليس هو الشمس, وحرارة الشمس ليست هي الشمس بل خاصية أو عرض له.
- فإن قلنا إن الابن (المسيح) يعتمد في وجوده على الآب، أو هو خاصية من خواصه إذًا فالابن ليس إلهًا ؛ لأنه يعتمد على وجود غيره.لذلك لا يصلح هذا المثال للثالوث وبالمثل مثال التفاحة والشمعة.
- فحسب قانون الإيمان «المسيح إله حق من إله حق» ولا يمكن أن يكون إله حق يعتمد على إله حق آخر أو أن يكون إله حق هو من خواص إله حق آخر!.
مثال آخر : (الله تعالى موجود بذاته، ناطق بكلمته، حي بروحه فهو ثالوث).
القس: هل الله موجود؟............نعم !
القس: هل الله متكلم ؟.............نعم!
القس: هل الله حي ؟...............نعم !
القس: هذا هو الثالوث إن الله موجود بذاته وهو(الآب)، ومتكلم بكلمته (المسيح)، وحي بروحه (الروح القدس).
الرد: أ- القول أن الله يتكون من الآب والابن والروح القدس وكل منهم إله كامل, ومجموعهم معًا إله كامل واحد غير مقبول ولا مفهوم باعتراف علماء النصارى.
ب -إن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حي بما يليق به أن يحيا، فلا نقول إنه حي بروحه أو يعتمد على شيء ما ليحيا أو يعتمد على الكلمة ليتكلم أو يدبر.
ج -حسب المثال السابق: ذات الله (الإله) يحتاج إلى روح الله (الروح القدس الإله الآخر), ليحيا به, كما أنه يحتاج كلمة الله أو العقل (الكلمة أو «اللوجوس» وهو الإله الآخر) ليتكلم أو ليعقل،فبحسب هذا المنطق لا يصير أي منهم إلهًا لأنه يحتاج الآخَريْن ويعتمد عليهما, فهذا نقص والنقص ليس من الألوهية,وقانون الإيمان يقول: إن كل من الثلاثة منفردًا إله حق ومجموعهم إله حق واحد!.
د- الصفات مثل صفة الحياة أو صفة الكلام لا ينفصلان فيكونان قائمين بمفردهما فلا نقول إن الكلمة (أو العقل) ذهبت إلى مكان ما وتصرفت بمفردها وخلقت وأحيت؛ لأن الصفات لا تصبح كيانات مستقلة.
و - إن كان الكلمة (الابن) إلهًا حقًا كما يزعمون, فهل هو كامل بمعنى أن له كلمة أيضًا؟ أي هل للكلمة كلمة؟
والآب بخروج الكلمة منه, هل أصبح بدون كلمة, مع أنه إله حق أيضًا؟ ثم إن كان كل واحد منهم إلهًا حقًا (الآب إله حق ‑ الكلمة إله حق‑ الروح القدس إله حق)، هل كل منهما حي أم لا؟.
إن كان كل منهم حيًا كما هو مفهوم من أن كلًّا منهم إله حق، فهذا يعني أن صفة الحياة غير مرتبطة بالروح القدس، وهذا يعني أن كلًّا منهم لا يحتاج للآخر، فلا نقول إن الروح القدس سبب الحياة أو أن الكلمة هي كلمة الله أو نطقه (بذلك يكون عندنا ثلاثة آلهة كاملين منفصلين) وإن كان كل منهم يحتاج للآخر، لن يصبح كل منهم إلهًا كاملًا بل كل منهم أصبح جزءًا من الإله، وأصبح الإله له ثلاثة أجزاء وهذا لا يليق ولا يتوافق مع قانون الإيمان.
ز - بالنسبة لعمل الثالوث إن كان لكل أقنوم دور خاص به ومتميز عن الأقنومين الآخرين فلا يقومان بعمله فإن هذا نقص ولا يصبح كل من الأقنومين الآخرين إلهًا كاملًا.
وعلى أيّ من هذه الأقوال فالتثليث باطل ولا سبيل لتبريره.
[gdwl]هل من المطلوب حتى نفهم وجود الله تعالى أن نتناسى النصوص الخاصة بالوحدانية، ونلهث وراء ما لا نفهمه، ونحاول أن نشرح مالا نفهمه بطريقة فلسفية تخدع العامة، وعندما نشعر بالفشل في الفهم، نقول إن هذا التعليم أكبر من عقولنا؟ فمن الذي قال هذا التعليم؟ ومن الذي ابتكره؟ ومن الذي أخبركم عنه؟!!![/gdwl]
يتبـــع إن شاء الله
تعليق