@@ ( بالوثائق ) البابا شنوده ذئب خاطف , له ثياب الحملان و دموع التماسيح @@

تقليص

عن الكاتب

تقليص

fares_273 مسلم اكتشف المزيد حول fares_273
هذا موضوع مثبت
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • fares_273
    مشرف منتدى النصرانيات

    • 10 أبر, 2008
    • 4178
    • مسلم

    @@ ( بالوثائق ) البابا شنوده ذئب خاطف , له ثياب الحملان و دموع التماسيح @@

    ( بالوثائق ) البابا شنوده ذئب خاطف , له ثياب الحملان و دموع التماسيح

    تحرص الكنيسه المصريه على الظهور أمام الرأى العام فى صورة المضطهد , و تدعى أنها تتحمل الكثير و الكثير من اضطهاد المسلمين و ذلك حبا منها فى الحفاظ على هذا الوطن , و تتهم المسلمين دائما بأنهم السبب فى إثارة الناس و تهييج الجماهير و بث روح الكراهيه و العداء فى المجتمع .




    و قد ظهر هذا بكل وضوح فى لقاء البابا شنوده الأخير مع قناة الحياه , حيث كرر كثيرا أن هناك " عدم محبه من الطرف الآخر " , و ادعى أن الكنيسه المصريه تتحمل الكثير و الكثير محبة فى هذا الوطن , و أنها تلتزم بضبط النفس مع أنها قادرة على الرد .



    قبل أن نخوض فى الأحداث الجاريه , دعونا نعود خطوة الى الخلف , و دعونا ننظر فى تاريخ مصر , فلطالما كان التاريخ مرآة يرى فيها الناظر ما يفيده فى فهم الحاضر و المستقبل .



    و لنبدأ المشهد الأول بالحديث عن " تنظيم الأمة القبطيه "


    يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــع



    ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).
  • fares_273
    مشرف منتدى النصرانيات

    • 10 أبر, 2008
    • 4178
    • مسلم

    #2
    المشهد الأول : تنظيم الأمه القبطيه من الناحيه التاريخيه :




    لن نتحدث بإسهاب عن تنظيم الأمة القبطيه فهذا ليس موضوعنا الأساسى , بل سنأخذ لقطات سريعه من هذا المشهد , و سوف نعتمد فى ذلك على مصدر مسيحى هو " موسوعة تاريخ اقباط مصر " لمؤلفها عزت أندراوس , و ذلك حتى يكون للأمر مصداقية أكثر , و كل ما سيلى من صور مأخوذة من هذا المصدر .



    اللقطة الأولى : متى ظهر تعبير " الأمه القبطيه " ؟







    اللقطه الثانيه : الهدف من جماعة الأمه القبطيه مواجهة الفكر الإسلامى :





    اللقطه الثالثه : تقرير وزارة الداخليه يقول أن هذه الجماعه تهدف لإنشاء دوله قبطيه عن طريق القوه المسلحه :





    اللقطة الرابعة : جماعة الأمه القبطيه خطفت البابا يوساب الثانى :













    يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــع



    ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

    تعليق

    • fares_273
      مشرف منتدى النصرانيات

      • 10 أبر, 2008
      • 4178
      • مسلم

      #3
      المشهد الثانى : هل لا يزال تنظيم الأمة القبطية موجودا أم أنه صفحة و طويت فى التاريخ ؟؟؟




      لن نتحدث هنا ايضا من تلقاء أنفسنا , فلعل البعض يتهمنا أننا نقول أن تنظيم الأمة القبطية لا يزال موجودا من أجل أن يكون ذلك سببا يشن به الهجوم على المسيحيين أو الكنيسه , و لهذا سندع المصادر المسيحيه تتحدث , و سنعتمد على " موسوعة تاريخ الاقباط " تماما كما فعلنا فى المشهد الأول , و لنشاهد عودة الروح للفكر الثورى لجماعة الأمة القبطية بطريقة سلميه ( كما تدعى موسوعة تاريخ الأقباط ) :






      يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــع



      ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

      تعليق

      • fares_273
        مشرف منتدى النصرانيات

        • 10 أبر, 2008
        • 4178
        • مسلم

        #4
        المشهد الثالث : هل للبابا شنوده علاقة بهذا التنظيم ؟؟؟؟




        قد كفانا الإجابة على هذا السؤال الصحفى الأستاذ محمد الباز , و قصّ علينا فى مقال كامل العلاقه التى تربط بين البابا شنوده و هذا التنظيم القبطى المتطرف , و كيف أن مقالات البابا شنوده هى التى أججت النار فى هذا التنظيم حتى وصل بهم الأمر الى اختطاف الأنبا يوساب الثانى , فلنقرأ سويا :








        يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــع



        ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

        تعليق

        • fares_273
          مشرف منتدى النصرانيات

          • 10 أبر, 2008
          • 4178
          • مسلم

          #5
          المشهد الرابع : نهج البابا شنوده فى تأجيج الفتنه الطائفية أمر اعترفت به الدوله بلسان أكبر رأس فيها و هو الرئيس محمد أنور السادات :









          http://www.youtube.com/watch?v=AzD0Br_2pIY&feature=player_embedded


          و من المفيد أن نورد لكم أجزاءا مطولة من حيثيات حكم مجلس الدوله فى قضية عزل البابا شنوده :



          حيثيات حكم مجلس الدولة فى قضية عزل الرئيس السادات للباباشنودة

          والقرار المطعون فيه توافرت فيه هذه الضوابط بقيام حالة واقعية تدعو إلىالتدخل أعلنها رئيس الجمهورية فى بيانه إلى الشعب فى 5/9/1981 وهى حدوث فتنة طائفيةوقد ابتغى به رئيس الجمهورية تحقيق الصالح العام ووافق الشعب على القرار فىالاستفتاء أما عن دور المدعى فى أحداث الفتنة الطائفية فقد وردت تفصيلا فى مذكرةمباحث أمن الدولة المقدمة بجلسة 4/1/1983 وأبدت إدارة قضايا الحكومة أن المحاورالعامة التى ارتكزت عليهاسياسة المدعى توجز فى عدد من النقاطأبرزها محاولة فرض استقلال الكنيسة عن الدولة ومؤسساتها الدستورية والسعى نحو إضفاءالصفة السياسية على منصب البطريرك ومحاولة تحدى القوانين القائمة فى مجال بناءالكنائس وإقامة الكليات الإكليرية وتوسيع الأديرة واستثمار الخلافات الفرديةوالحوادث العادية لتصوير الموقف على أنه صراع طائفى والمطالبة ببعض المطالبالطائفية وإعلان الصوم للضغط على المسئولين واستغلال قنوات الاتصال بين الكنيسةوتجمعات الأقباط فى الخارج كقوة ضاغطة على الرأى العام العالمى لتحقيق المطالبالمذكورة وانتهاج أساليب الإثارة فيما أصدره من أوامر للكهنة من تأدية الصلاةبجمعية أصدقاء الكتاب المقدس بالخانكة وافتراش الأرض بأجسادهم عند التعرض لهم وقررإرسال خطابات للمسئولين فى الدولة لتمثيل الأقباط فى الاتحاد الاشتراكى بنسبة عدديةكبيرة ونشر الشائعات عن رفض رئيس الجمهورية مقابلة المدعى وعقد اجتماعات أسفرت عنرفض قانون الردة وإعلان الصوم الانقطاعى تعبيراً عن هذا الرفض والتشكيك فى حيدةرجال الشرطة وسلطات التحقيق فى وقت معاصر لمباحثات كامب ديفيد كوسيلة للضغط علىالمسئولين للإنصياع للمطالب الطائفية ومنها منع تطبيق الشريعة الإسلامية وكوسيلةللضغط أيضاً رفض المدعى الاحتفال بذكرى تقلده الكرسى البابوى يوم 14/11/1979واعتكافه بدير الأنبا بيشوى وفى 18 / 3 / 1980 افتعل حادث اعتداء على بعض الطلبةالمسيحيين فى المدينة الجامعية بالإسكندرية لتعبئة مشاعر المسيحيين ضد المسلمينودعا المجمع المقدس إلى الاجتماع وأصدر قراراً بعدم الاحتفال بعيد القيامة ورفضتهانى المسئولين وذلك فى وقت معاصر لزيارة رئيس الجمهورية لأمريكا وإيعاز تجمعاتالأقباط هناك باتخاذ مواقف معادية له ورفض المشاركة فى استقبال رئيس الجمهوريةوامتنع عن حضور الاجتماعات العامة التى دعى إليها بصفته الدينية وسرب الشائعات عنتكاثر أعمال التعدى على المسيحيين فى مصر للتشكيك فى استقرار البلاد وإثارة الرأىالعام العالمى لتشويه سمعة مصر فى الخارج وحرض أبناء الطائفة على تخزين الأسلحةوالاستعداد لمواجهة عزم المسلمين مهاجمتهم وكان هذا من أبرز أسباب حادث الزاويةالحمراء فى يونية 1981 والذى راح المدعى يبث الشائعات بأن الحكومة هى التى دبرت هذاالحادث للقضاء على شوكة المسيحيين . وهذا الذى صدر عن المدعى خروجا منه على مقتضياتمنصبه وعلى واجباته الأساسية ويعتبر إثارة للفتنة الطائفية لم يكن أمام رئيسالجمهورية لتجنب البلاد ويلات الفتنة سوى إصدار القرار المطعون فيهوانتقلتمذكرة إدارة قضايا الحكومة إلى الرد على بعض ما أثاره تقرير هيئة مفوضى الدولةقائلة إن رئيس الجمهورية طبقا للمادة 18 من لائحة ترشيح وانتخاب البطريرك هو الذىيصدر قرار تعيين البطريرك ومن المسلم به أن من يملك إصدار القرار يملك إلغاءه ولذافإن رئيس الجمهورية لم يغتصب سلطة أحد ولرئيس الجمهورية أيضاً طبقا للائحة المشارإليها تعيين قائمقام البطريرك ولذلك فإن القرار المطعون فيه فى شقه الثانى الخاصبتشكيل لجنة خماسية للقيام بالمهام البابوية والذى أقره المجمع المقدس فى بيانهالمؤرخ 12/9/1981 صحيح قانونا وأن تقرير لجنة تقصى الحقائق يؤكد ما جاء بتقريرمباحث أمن الدولة فقد أجرى التحقيق فيما أسماه خطاب أمام مجلس الشعب فى 14/5/1980وكشف فيه ما نسب إلى المدعى من وقائع محددة فى تواريخ محددة مؤيدة بمستندات بعضهاصادر من المدعى شخصيا مثل المقالات والأخبار التى تنشرها مجلة الكرازة والرسالةالتى وجهتها البطريركية بالإسكندرية إلى طلبة الجامعة المسيحيين بها وغيرها وما وردفى حافظة المستندات الثانية وجاء بالمذكرة أيضاً أنه إذا كان المدعى يقول إن قرارتعيين المدعى الصادر سنة 1971 قد تحصن بمضى ما يقرب 11 سنة فهو مردود بما أبداهالمدعى من أن قرار تعيينه ليس إلا عملا مادياً كاشفاً لمركزه القانونى المستمد منعملية الانتخاب وإجراء القرعة ومن المعلوم أن العمل المادى لا يكتسب حصانة ويجوزسحبه أو إلغاؤه فى أى وقت ودون تقيد بميعاد معين والبطريرك لا يحتفظ بمنصبه مدىالحياة كما يقول المدعى فالمادة الأولى من لائحة ترشيح وانتخاب البطريرك تنص علىأنه إذا خلا كرسى البطريرك بسبب وفاة شاغله أو لأى سبب آخر ولا يوجد فى اللائحةالمذكورة ما يفيد صراحة أو ضمنا أن المجمع المقدس هو الذى يختص وحده بتنحيةالبطريرك وعلى كل فإن المجمع المقدس أقر القرار المطعون فيه وذلك فى بيانه المعلنفى 23/9/1981 ( المنشور رقم 7 من حافظة المستندات الثالثة ) والإجازة اللاحقةكالتصريح السابق تزيل هذا العيب . وقدمت إدارة قضايا الحكومة كذلك ثلاث حوافظمستندات فى 4 و 25 / 1 / 1983 وفى 22 / 2 / 1983 تضمنت مذكرتين لأجهزة الأمن عنمخطط المدعى لإذكاء الفتنة الطائفية وتجاوزات المسيحيين تنفيذا لهذا المخطط وبعضأعداد من مجلة الكرازة التى يصدرها المدعى وبيان صادر عن المهاجرين المسيحيينبالولايات المتحدة لتشويه سمعة مصر وبيان المجمع المقدس الصادر فى 22/9/1981 بتأييدالقرار المطعون فيه ومحاضرة لمدعى عن التثليث والتوحيد هاجم فيها رجال الدينالإسلامى والمستندين اللذين أودعهما رئيس الجمهورية مكتب مجلس الشعب تأييدا لخطابهالمؤرخ 14/5/1980 وهما بيان من البطريركية وقرار المجمع المقدس بجلسة 26 / 3 / 1980والتعميمين السريين الموزعين على أعضاء المكتب السياسى للحزب الوطنى الديمقراطىوالنواب الأقباط المودعين مكتب مجلس الشعب ومستندات أخرى .



          و قد ورد فى تلك الحيثيات أيضا فى آخر الجلسه :




          ومن حيث إن الثابت من أوراق الدعوى ، أن المدعى سواء بنفسه أو بإيعاز منه ، أمر بالتغاضى عن تصرفات أعوانه ومرؤوسيه داخل مصر وخارجها وعدم شجبه لهذه التصرفات أو مساءلتهم عنها أساء تقدير بعض الحوادث الفردية التى وقعت على بعض الأقباط فى مصر وتورط فى مهاجمة السلطات العامة واتهامها بالتقصير فى مواجهة هذه الحوادث وبالتواطؤ فى تدبير حدوثها والتشكيك فى حيدة رجال الشرطة وسلطات التحقيق وذلك دون وجه حق حسبما يبين من رد وزارة العدل على مذكرة المستشار القانونى للبطريركية التى تقدم بها إلى رئيس مجلس الوزراء فى أبريل سنة 1980 فقد أوضح هذا الرد أن هذه الحوادث بعضها لا يزال محل تحقيق النيابة العامة وبعضها تم تحقيقه والتصرف فيه وفقا للقانون إما بطلب الإحالة إلى محكمة أمن الدولة العليا وإما بالحفظ لعدم وجود جريمة وإما بالحفظ لعدم معرفة الفاعل وإما بالحفظ للتصالح بين أطراف النزاع وإما بصدور قرار بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية وذلك إعمالا لسلطة النيابة العامة وفقاً لأحكام قانون الإجراءات الجنائية وقد كفل القانون المذكور للمجنى عليهم وللمضرورين مدنياً حق الطعن فى قرارات النيابة العامة أمام القضاء ، والدولة لم تقصر فى أداء واجبها إزاء هذه الحوادث سواء من ناحية اتخاذ الإجراءات الأمنية لحراسة الكنائس أو من ناحية الإجراءات القانونية من تحقيق وتصرف فيه ومساءلة جنائية أما اتهام الدولة بالتواطؤ فى تدبير الحوادث المشار إليها فضلا عن أنه لم يتم بدليل فى أوراق الدعوى فإنه اتهام يتعارض مع المنطق ومع مصلحة الدولة فليس من المعقول أن تسعى سلطات الدولة لإثارة الفتنة الطائفية بين رعاياها المسئولة عن أمنهم وحمايتهم جميعاً بما تنطوى عليه من مخاطر هدم كيان الدولة ذاته وإلحاق الضرر بمصالحها أو سلطاتها ومن المسلم به أن القاعدة العريضة من الشعب المصرى تنفر بطبيعتها من التعصب والتطرف أيا كان سببه أو نوعه وتدين الإرهاب والعنف أياً كان مصدره وقد سعى المدعى إلى إثارة شعور الأقباط لحشدهم حوله واستغل ذلك فى الضغط على سلطات الدولة لإجابة بعض المطالب القبطية فى مسائل عامة تهم الشعب المصرى كله مثل السماح ببناء الكنائس بغير قيود وتمثيل الأقباط فى المناصب السياسية ووظائف المحافظين ورؤساء المدن ، ووظائف مجالس إدارة شركات القطاع العام وما أطلق عليه اسم عدم الاستيلاء على الأوقاف القبطية وعدم ترغيب المسيحيين فى الإسلام وغير ذلك من المطالب التى وردت بمذكرة المستشار القانونى للبطريركية السالف الإشارة إليها وغيرها وهى مطالب طائفية تقتضى طبيعتها دراسات وأبحاثاً واسعة وعميقة متأنية على جميع المستويات الرسمية والشعبية لتقدير ملاءمتها ومعرفة آثارها وانعكاساتها على كيان الدولة ونظام الحكم والإدارة فيها فى ضوء أحكام الدستور القائم وقد اتخذ الضغط على سلطات الدولة لإجابة هذه المطالب صوراً شتى فقد انتهز المدعى فرصة سفر رئيس الجمهورية إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال سنتى 1978 و 1980 لإجراء مباحثات السلام وبعث إلى الكنائس القبطية فى الخارج بأخبار مبالغ فيها عن حوادث الاعتداءات على بعض الكنائس القبطية وبعض المواطنين من الأقباط مصوراً الأمر على أنه اضطهاد وإبادة للأقباط فى مصر وهذه الكنائس وكهنتها يعينهم البطريرك ويعملون تحت رئاسته المباشرة حسبما يستفاد من الإقرار الصادر من المدعى فى 2 / 6 ، 1982 بالنسبة للأب مرقص الأسقيطى راعى كنيسة هيوستن بأمريكا الواردة صورته فى حافظة مستندات الحكومة المقدمة بجلسة 25 / 1 / 1983 بتنظيم مسيرات احتجاج أمام المقر الذى يقيم فيه الرئيس وأمام مقر الرئاسة الأمريكى تشجب اضطهاد الأقباط فى مصر وتطالب بتقرير حقوق الإنسان للأقباط المصريين وإرسال منشورات إلى أعضاء مجلس الشيوخ والكونجرس والمجلس العالمى للكنائس بهذا المعنى ومطالبتهم بالتدخل لحماية الأقباط فى مصر وذلك تشهيراً بالحكومة المصرية أمام الرأى العام العالمى واستعدائه عليها وكان المدعى قبل ذلك قد أعلن الصوم الانقطاعى فى 1 / 1 / 1977 للمطالبة بإضافة فقرة جديدة إلأى مشروع تعديل المادة 2 من الدستور تفيد تطبيق شريعة أهل الكتاب عليهم وما لا يتعارض معها من مبادئ التشريع الإسلامى مع أن المسئولين أوضحوا أن هذه الفقرة لا تضيف جديداً أن الشريعة الإسلامية تقضى بتطبيق شريعة الأقباط على أحوالهم الشخصية وأن المذكرة الإيضاحية ستتضمن ما يفيد ذلك ورغم ذلك فإن مجلة الكرازة التى تولى المدعى رئاسة تحريرها وهى خاصة بشئون الطائفة تضمنت فى عددها الصادر بتاريخ 3 / 11 / 1979 مقالا يقول إن الكل مجمع على رأى واحد هو وجوب أن يشمل النص الفقرة المطلوبة لأننا ( لا نضمن إطلاقاً تأويل هذا النص ومدى استغلاله وتأثيره فى نفوس الناس وتأثيره فى تعديل كثير من القوانين ولا نضمن هل تعود مشكلة الحدود مرة أخرى أم لا ولا نطمئن إلى شروحات فى مذكرة إيضاحية فقد لا يقرأها أحد وقد ينساها الناس بمضى الزمن ) وعندما وقع حادث اعتداء على بعض الطلبة الأقباط فى المدينة الجامعية بالإسكندرية فى 18/3/1980 فإن المدعى بدلا من تهدئة المشاعر وترك الموضوع للسلطات المختصة لمعالجته فى إطار القوانين واللوائح تغاضى عن قيام بطريركية الأقباط بالإسكندرية بتنظيم مؤتمر للطلبة المسيحيين بجامعة الإسكندرية أسفر عن صدور منشور إلى طلاب الجامعة يتضمن بعض المطالب الطائفية التى لا صلة لها بحادث الاعتداء وكانت قمة التصعيد فى الضغوط على سلطات الدولة قيام المدعى بدعوة المجمع المقدس إلى الاجتماع برئاسته يوم 26 / 3 / 1980 واستصدر قراراً منه بإلغاء الاحتفالات الرسمية بعيد القيامة المجيد وعدم تقبل التهانى بهذا العيد وقيام أعضاء المجمع المقدس بالاعتكاف فى الأديرة خلال العيد وذلك تعبيراً عما أسموه الآلام التى يعانيها الأقباط وقد ترتبت على هذا القرار أصداء واسعة وخطيرة على المستوى المحلى والعالمى فإلغاء الاحتفال بعيد دينى كبير والاعتكاف فى الدير أثار مشاعر القباط فى مصر والخارج واستعدى الرأى العام العالمى على الحكومة المصرية واضر بسمعة البلاد فى وقت نظمت فيها المسيرات احتجاجاً على ما أسموه اضطهاد الأقباط فى مصر ووزعت المنشورات بهذا المعنى على المسئولين الأمريكيين ورجال الدين المسيحى ومجلس الكنائس العالمى تناشدهم التدخل لدى الرئيس لرفع الظلم عنهم وإعطائهم حقوق الإنسان التى أقرتها الأمم المتحدة وفى تقرير لوزارة الخارجية عن صدى هذا القرار فى أستراليا مودع بحافظة مستندات الحكومة المقدمة بتاريخ 22/2/1983 ورد أن قرار المجمع المقدس المشار إليه تضمنه بيان من الكنيسة القبطية بسيدنى أذيع فى إذاعة شئون الجاليات قررت فيه الكنيسة المذكورة أيضاً إلغاء الاحتفالات بالعيد وعدم تقبل الزيارات الرسمية للتهنئة بالعيد وأن القنصل المصرى اتصل بسكرتير مجلس الكنيسة فى هذا الشأن فأخبره أن أحداً لا يستطيع تدارك الموقف أو التخفيف منه لأنها أوامر وتعليمات تأتيهم من القاهرة ويسيرون عليها وأضاف القنصل أن هناك نشاطاً آخر حدث هو إصداره نشرة على الكنائس تسرد الحوادث التى وقعت فى مصر ومطالبة الإذاعة بعدم إذاعة تهنئة بالعيد والتوجه إلى أجهزة الإعلام الأسترالية لنشر قضيتهم والاستعداد لإصدار وتوزيع منشورات والقيام بمسيرة شعبية للتعبير عن مشاعرهم إزاء اضطهاد أقباط مصر وليس من شك فى أن هذه التصرفات كلها تنطوى على تحد لسلطة الدولة وعلى تعطيل لأداء الشعائر الدينية القبطية وامتناع من المدعى عن تأدية مهام منصبه مما يؤثر على حسن قيام البطريركية بعملها كمرفق عام من مرافق الدولة بل إنها تخرب العلاقات الأخوية الودية الأبدية بين أفراد الشعب المصرى مسلمين وأقباطاً بما يهدد الأمن والنظام العام فى البلاد ولما كان الباعث على إصدار القرار المطعون فيه هو إخماد الفتنة وتحقيق الصالح العام بتأمين قيام البطريركية بالمهام الموكولة إليها بانتظام واضطراد وضمان استمرارها فى تأدية هذه المهام بالتعاون مع باقى مرافق الدولة وسلطاتها فى إطار السياسة العامة للبلاد ونظامها العام ولم يقدم المدعى أى دليل كما خلت أوراق الدعوى من أى دليل على انحراف رئيس الجمهورية بسلطته لتحقيق مآرب أخرى بعيدة عن الصالح العام أو لمجازاة المدعى أو الانتقام منه فإن القرار المذكور وقد صدر ممن يملكه قانونا بناء على أسباب صحيحة تؤدى إلى تبرير النتيجة التى انتهى إليها باستخلاص سائغ مقبول يكون قراراً سليماً قانوناً ويكون طلب إلغائه فيما تضمنه من تنحية المدعى عن منصبه غير قائم على سند من الواقع أو القانون جديراً بالرفض .
          ولا يغير مما تقدم البيان الذى وردت صورته بحافظة مستندات المدعى المقدمة بجلسة 26 / 1 /1982 والصادر من أعضاء المجمع المقدس وأعضاء المجلس الملى العام والمجلس الملى السكندرى وهيئة الأوقاف القبطية وبعض الشخصيات القبطية برئاسة المدعى بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون يوم 15 / 4 / 1980 والذى يهنئون فيه رئيس الجمهورية بسلامة العودة من الخارج ويذكرون فيه أنهم لا يقبلون إطلاقاً أن يسئ أحد إلى سمعة مصر وخاصة خارج الوطن وأنهم يشجبون كل ما يفتت الوحدة الوطنية سواء من الاعتداءات والمظاهرات ونشر المقالات المثيرة لنفوس الأقباط ويعلنون ثقتهم بالرئيس فى أن يتدارك الموقف بحكمته المعهودة ذلك أن المدعى استمر بعد هذا البيان فى انتهاج الطريق الذى يسير فيه من مهاجمة لسلطات الدولة وإثارة مشاعر الأقباط بدليل أنه لم يعدل عن اعتكافه بالدير وأن مجلة الكرازة فى عددها الصادر بتاريخ 18 / 4 /1980 عقب البيان المذكور نشرت أخباراً عن قرار المدعى إلغاء سفره إلى لندن لإجراء فحوص طبية للظروف الحاضرة وعن اعتكافه بالدير وأنه لا يقابل أحداً وعن اعتذاره عن السفر لأستراليا لحضور اجتماع مجلس الكنائس العالمى الذى سينعقد بملبورن فى أوائل مايو والذى كان سيلقى فيه الكلمة الافتتاحية الأمر الذى ينم عن أن البيان استهدف تهدئة مشاعر الأقباط التى أثارتها تصرفاته . وايضاً تهدئة سلطات الدولة ورئيس الجمهورية بعد أن لمس النتائج الخطيرة التى ترتبت على هذه التصرفات وانعكاساتها الضارة بالبلاد والصالح العام .


          و كم كان فرح الكنيسة عظيما بمقتل الرئيس السادات الذى كان رئيسا قويا أراد أن يخمد نار الفتنة الطائقية فى مهدها , و الكنيسة الآن على لسان أكبر رجالها يشمتون فى مقتله و يصفقون بحرارة فرحا بذلك , و يشيعون بين المسيحيين أنه كان يريد تصفية البابا شنوده و قتله .


          http://www.youtube.com/watch?v=fbApiZvPsl0



          يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــع
          التعديل الأخير تم بواسطة fares_273; 29 سبت, 2010, 07:36 م.



          ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

          تعليق

          • fares_273
            مشرف منتدى النصرانيات

            • 10 أبر, 2008
            • 4178
            • مسلم

            #6
            المشهد الخامس : البابا شنوده و الكنيسه المصريه .. فرصة جديده لعلّ و عسى !!! :



            يبدو أن الدولة المصرية قررت فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك أن تمنح البابا شنوده فرصة جديده , لعله يغير من نهجه الطائفى المثير للفتن , و يمكننا أن نقول أن فى الفترة الأولى من عهد الرئيس مبارك كان البابا شنوده ينتهج نهجا مهادنا نظرا لأن النظام فى تلك الفتره كان قويا نوعا ما , و لكن عاد الوجه الكالح للبابا شنوده ليطل من جديد عندما أحس بضعف النظام الحاكم , و رأى البابا شنوده أنه يعيش فى مرحلة زمنية لا بد أن يغتنمها , فعاد ليطل بوجهه الكالح و لينفث سمومه مرة أخرى , و يمكننا أن نأخذ بعض اللقطات من هذه الفتره , و سيتضح من خلال هذه اللقطات أن الأسباب التى دعت الرئيس أنور السادات أن يعزل البابا شنوده لا تزال منهجا متبعا لم يتخل عنه البابا و لو لحظة واحده :


            اللقطة الأولى : محاولة فرض استقلال الكنيسه عن الدوله و مؤسساتها الدستوريه .. التحريض بقطع الطرق بقادة الرهبان والقساوسة و لو وصل الأمر للإستشهاد :


            http://www.youtube.com/watch?v=Lr2l-bmAKus&feature=player_embedded


            اللقطة الثانية : محاولة تحدى القوانين القائمه فى مجال بناء الكنائس بالاستيلاء علي أرض الدولة :


            http://www.youtube.com/watch?v=dlCsj7r0jcI&feature=player_embedded


            اللقطة الثالثه : انتهاج أسلوب الإثاره و التهييج :


            http://www.youtube.com/watch?v=SJfJ1RP9D5I&feature=player_embedded


            اللقطة الرابعة : الضغط على الدوله لتسليم المسلمات الجديدات لحبسهن فى الأديرة :


            http://www.youtube.com/watch?v=ZqIDMl8ZRcY&feature=player_embedded



            اللقطه الخامسه : كهنه تابعون للكنيسه المصريه يتجاوزون فى حق الدوله و يشتمون رئيسها , و لم يتخذ ضدهم البابا شنوده أى إجراء :



            http://www.youtube.com/watch?v=ittDh3UuEeY&feature=player_embedded
            www.youtube.com/watch?v=ittDh3UuEeY

            اللقطه السادسة : البابا شنوده يرفض شلح زكريا بطرس و تجريده من الكهنوت رغم تطاوله و سبه فى الإسلام و المسلمين :


            http://www.youtube.com/watch?v=C9HDfVn5RwQ



            اللقطه السابعه : ذراع شنوده الأيمن , الأنبا بيشوى يبث روح الكراهيه فى المسيحيين ضد الإسلام و المسلمين :


            http://www.youtube.com/watch?v=7jeT3WIZb9c&feature=player_embedded


            اللقطه الختاميه : البابا شنوده يرفض الإعتذار للمسلمين بسبب تصريحات الأنبا بيشوى المسيئة للإسلام :


            http://www.youtube.com/watch?v=h372Rb7LsPk&feature=player_embedded



            يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــع






            ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

            تعليق

            • fares_273
              مشرف منتدى النصرانيات

              • 10 أبر, 2008
              • 4178
              • مسلم

              #7
              المشهد السادس : تصرفات الشعب المسيحى فى عهد البابا شنوده :




              من الطبيعى و المنطقى أن تنعكس تصرفات القيادة على الأفراد التابعين لها , و قد رأينا كيف أن البابا شنوده هو الرأس المشعل للفتنه و الذى ينفخ فيها لأغراض فى نفسه , و هذا بإعتراف الرئيس الراحل أنور السادات , و بالتالى فليس من المستغرب أن تكون تصرفات الشعب المسيحى مشابهة لتصرفات قائده , و لا عجب أن نراهم مملوئين حقدا و كراهيه بسبب ما نفثته الكنيسة فى عقولهم من عداء للمسلمين , و نستثنى من ذلك العقلاء منهم فقط .




              ليس عجيبا اذن أن نسمع المسيحيين يهتفون فى المظاهرات مستنجدين بأمريكا , بل و بشارون , و ليس عجيبا أن نسمع منهم هتافات مثل :





              خطفوا مرت أبونا ... بكره هيخطفونا



              أمن الدولة ساكت ليه ... ده تواطء ولا إيه



              حسني مبارك ساكت ليه ... إنت موافق ولا إيه



              خطفوا مرت أبونا ... بكره هيخطفونا



              أي شرع وأي دين ... هتك عرض المسيحين



              أي مله وأي دين ... هتك عرض المسيحين



              مضطهدين ... مضطهدين ... مضطهدين



              مضروبين مقتولين مجروحين مضطهدين مخطوفين



              مضطهدين مضطهدين جوه بلدنا مضطهدين





              يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـع



              ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

              تعليق

              • fares_273
                مشرف منتدى النصرانيات

                • 10 أبر, 2008
                • 4178
                • مسلم

                #8
                المشهد السابع : مشهد النهايه , هل ستكسب الكنيسة أم ستخسر ؟




                ربما يجلس البابا شنوده مع كهنته منتشيا , شارحا لهم مدى قوته و كيف أنه يبتز الدوله المصريه , و ربما يقول هؤلاء الكهنة للبابا " يا لك من رجل قوى , يا أثناسيوس العصر , جدّد اثناسيوس الماضى " مع الإعتذار لأحمد شوقى و للشعراء جميعا , فالبيت غير موزون طبعا .



                و لكن هل حقا تربح الكنيسة بهذا المنهج ؟!!!!!!!!!!


                الجواب , لا قطعا , إن ما يحققه البابا شنوده ليس سوى فرقعات إعلاميه أمام شعبه المسيحى , و لكن الناظر فى بواطن الأمور يرى خسرانا مبينا و كوارث شتى يفشل البابا شنوده فى السيطرة عليها .


                إن البابا شنوده يطمح الى تكوين دولة قبطيه , و لكن الدولة لا بد لها من شعب , و الكارثه التى يعلمها البابا شنوده أن الشعب المسيحى و الطاقه البشريه المسيحيه تستنزف من الكنيسة المصريه , فبأى شعب ستقوم هذه الدوله ؟؟؟؟ و المسيحى قبل المسلم قرأ تقرير بيو الأمريكى الذى قال أن عدد المسيحيين فى مصر لا يتجاوز خمسه فى المائه !!!!


                و هذا ما اعترف به بعض المسيحيين مثل الأنبا ماكسيموس المنشق على الكنيسه :



                http://www.youtube.com/watch?v=t7lXKrVyrtg


                كما تعترف به الكنيسه نفسها فى حواراتها الداخليه , و إن أنكرت ذلك على الملأ :

                http://www.youtube.com/watch?v=_WAPOb4o3MI



                و لعل هذا يفسر لنا لم يقيم البابا شنوده مظاهرات كل فتره ضد من يدخلون فى الإسلام , فهو يشعر بهذا الإستنزاف لطاقته البشريه , و يشعر أنه لن يوجد شعب , و بالتالى لن توجد دوله , بل لن يستطيع أمام هذا التناقص فى أعداد النصارى أن يطالب بحقوق سياسيه


                و لعل هذا أيضا يفسر لنا لم تكذب الكنيسه دائما بشأن عدد المسيحيين فى مصر , فهى تريد استخدام هذه الكذبه للمطالبه بكوته سياسيه مستخدمين ضغط المجتمع الدولى على مصر .



                كذلك أيضا , تواجه الكنيسة كارثة ممن يتركون الأرثوذكسيه و يتحولون الى البروتستانتيه , ناهيك عمن يتحولون الى الإلحاد



                http://www.youtube.com/watch?v=xUr9XwZuTHc


                ناهيك عن تناقص الشعب القبطى بسبب عدم وجود عدد كافى من الرجال للزواج , فنسبة الذكور الى الإناث فى الشعب القبطى الثلث الى الثلثين , و كما نعرف فالمسيحيه لا يوجد بها تعدد للزوجات , و بالتالى هى كارثة كما يصفها الأنبا بيشوى نفسه :



                http://www.youtube.com/watch?v=GrnxaEglR5w


                http://www.youtube.com/watch?v=w-5gJT-SXMU&feature=related



                ناهيك عن وجود رجال دين فى الكنيسه الأرثوذكسيه يعتنقون البروتستانتية سرا .




                اذن ما الذى نجح فيه البابا شنوده ؟؟؟


                ربما نجح فى بناء عدد كبير جدا من الكنائس مستغلا ضعف الحاله السياسيه المصريه الراهنه , و لكن هذه الكنائس دون شعب مسيحى ربما تتحول فى يوم من الأيام الى مزارات سياحيه مثل معابد الفراعنه , و بالتالى فهذا مكسب وهمى , ليست له قيمة كبيره على المدى البعيد .



                أما أكبر نجاح حققه البابا شنوده ( و أنا استخدم كلمة نجاح فى هذا المقام من باب السخريه ) أنه نجح فى ايجاد حاله من الكراهيه و النفور داخل قلوب المسلمين ضد الأقباط , و أخشى أن يدفع الشعب المسيحى الثمن بسبب جرائم قادته فى الكنيسه , و مجرد أن لا يستريح المسلم من ناحية زميله القبطى , أعتبرها خسارة فادحة للنصارى , فالإنسان المسيحى اذا عاش فى وسط يرفضه ستكون حياته مقلقة تعيسه , و هذا ما سيعانيه الشعب المسيحى بسبب تصرفات البابا شنوده .



                كلمة أخيرة نقولها , لا بد للعقلاء فى هذا البلد أن يحدّوا من سلطان الكنيسه , و لا بد للدولة أن تقدم مصلحة الوطن على المصالح الخاصه , فهذه المصالح الخاصه هى نقاط الضعف التى تستغلها الكنيسه لتضغط على الدوله , و لو كانت المصلحة العامة مقدمه , لما جرأت الكنيسة على أن تفعل ما تفعل , لأنها ستعلم حينها أنها تواجه رجالا يهمهم مصلحة الوطن و أن هؤلاء الرجال ليست لديهم نقاط ضعف تستغلها الكنيسه .



                نسأل الله أن يحمى مصر و شعبها , و أن يديم السلام فى أرضها , اللهم آمين





                ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

                تعليق

                • ali_ali
                  مشرف قسم التتبع و التحقيقات

                  • 22 فبر, 2009
                  • 4080
                  • مهندس
                  • muslim

                  #9
                  أكثر من ممتاز يا فارس، ما شاء الله عليك

                  تعليق

                  • kumonah
                    1- عضو جديد
                    • 7 سبت, 2010
                    • 53
                    • طالبة
                    • مسلمة

                    #10
                    مجهود عظيم
                    بارك الله فيك

                    تعليق

                    • محمد السكندري
                      1- عضو جديد
                      • 10 سبت, 2009
                      • 41
                      • طالب بكلية الحقوق
                      • مسلم

                      #11
                      موضوع أكثر من رائع يوضح للجميع الملف الاسود لنظير جيد -شنودة- وجاري نشره وإرساله للأصدقاء

                      تعليق

                      • عبدالله المصري
                        المدير الفني
                        • 2 نوف, 2008
                        • 2704
                        • هندسة
                        • مسلم

                        #12
                        أحسنت أخي فارس، سدد الله رميك، لقد فضحت كثيراً من الأقوال و الأفعال المتطرفة لشياطين الكنيسة بالأدلة الدامغة ...
                        (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
                        (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
                        الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

                        (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
                        (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

                        تعليق

                        • (((ساره)))
                          مشرفة الأقسام النصرانية
                          والمشرفة العامة على
                          صفحة الفيسبوك للمنتدى

                          • 11 سبت, 2006
                          • 9472
                          • مسلمة ولله الحمد والمنة

                          #13
                          أدعو جميع الزملاء النصارى أن ينظروا للمسلمين من حولهم في الحياة العامة ... وأن يتبينوا بأنفسهم مدى طيبتهم وبرهم إليهم ... لا تسمعوا لمن لا يريدون لكم خيرًا ... حكموا عقلكم فيما يقال لكم ... ليس الأمر كما يصورون لكم في دروس الكنيسة .... إن أردت أن تعرف الإسلام فاسأل عنه المسلم .... والمسلم فقط هو الذي يستطيع إفادتك في ذلك ...

                          جزاك الله خيرًا أخي الكريم "فارس"
                          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                          تعليق

                          • احمد زين الدين
                            0- عضو حديث
                            • 12 سبت, 2010
                            • 9
                            • طالب
                            • مسلم

                            #14
                            جزاك الله خيرا اخي يجب علي كل مسيحي قبل ان يسلم قلبه الي صناع الكره والبغيضه والفتنه في الكنيسه تسليم عقله للتاريخ والمنطق وما تراه عينه

                            تعليق

                            • ayatmenallah
                              13- عضو مقدام
                              حارس من حراس العقيدة
                              • 22 سبت, 2009
                              • 2383
                              • مدرس
                              • مسلم

                              #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




                              انا قولت كده برده

                              هذا الموضوع لا يخرج الا من فارس

                              و لكن هل حقا تربح الكنيسة بهذا المنهج ؟!!!!!!!!!!


                              الجواب , لا قطعا , إن ما يحققه البابا شنوده ليس سوى فرقعات إعلاميه أمام شعبه المسيحى , و لكن الناظر فى بواطن الأمور يرى خسرانا مبينا و كوارث شتى يفشل البابا شنوده فى السيطرة عليها .


                              كتابه نفسه يرد على السؤال

                              إنجيل متى 26: 52
                              فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ.
                              لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!









                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 سبت, 2021, 10:26 م
                              ردود 6
                              78 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 7 سبت, 2021, 10:52 م
                              رد 1
                              41 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 12 يون, 2021, 02:40 ص
                              ردود 2
                              80 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 ماي, 2021, 05:31 ص
                              ردود 7
                              82 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 15 ينا, 2021, 04:32 ص
                              رد 1
                              84 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              يعمل...