بسم الله الرحمن الرحيم ..
هل ذُكر اسم مُحَمْد - صلى الله عليه وسلم - في أسفار أهل الكتاب ؟!
مقالٌ كنت قد قرأته للأستاذ / فيصل علي الكاملي ..
وأحاول هنا تلخيصه فيما لا يخل بالمبنى أو بالمعنى ..
وأحاول هنا تلخيصه فيما لا يخل بالمبنى أو بالمعنى ..
--------------------------
النص العبري محل الدراسة ..
.gif)
(( ماتعسوليوم موعيد وليوم حج يهوه؟ كي هيني هالخو مشود : مصرايم تقبِّصم ، موف تِقـّبر،مَحْمَد لخَسْبَام ، قِمُوش ييراشِم ، حُوَح بأُهلُيهم )) هوشع 9 (5-7)
يتناول الباحث هنا ترجمة الفاندايك لتوضيح كيف تلاعب المترجمون العبرانيون حول هذا النص الصريح الذي يدل على نبوة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وكيف حَوَّلوا الجُمل إلى نصٍ شديد الركاكة .. أشبه ما يكون بسجع كهان مشعوذين ..
---------------------------
تفسير النص العبري (1) :
أيَكونُ الوعيدُ عيداً !!
(( ما تعسو ليوم موعيد وليوم حج يهوه ؟ ))
هذا النص ترجمه المترجمون المحرفون إلى :
(( ماذا تصنعون في يوم الموسم وفي يوم عيد الرب ؟ ))
(( ماذا تصنعون في يوم الموسم وفي يوم عيد الرب ؟ ))
يقول النص العبراني : ( ل – يوم ) ومعناها : ( لِيومِ ) وليس ( ب – يوم ) أو ( في يوم ) !!
موعيد معناها في العبرانية : ميعاد ..
حج معناها في العبرانية : كل اجتماع حاشد ..
موعيد معناها في العبرانية : ميعاد ..
حج معناها في العبرانية : كل اجتماع حاشد ..
وعليه فالصحيح أن تُترجم هكذا :
.gif)
(( ما أنتم فاعلون ليومِ الميعاد ؟ ويوم يحشركم الرب ؟ ))
وليس إلى :
.gif)
(( ماذا تصنعون في يوم الموسم وفي يوم عيد الرب ؟ ))
.gif)
ومعنى هذه الجملة يُذكرنا بقول الله تعالى مخاطباً بني إسرائيل :
واتقوا يوماً لا تـُجزى نفسٌ عن نفسٍ شيئا ولا يُقبل منها عدلٌ ولا تنفعها شفاعة ولا هم يُنصرون البقرة 123
يتبع إن شاء الله
تعليق