السلام عليكم ورحمه الله اسمحولى ان اقدم لكم شكرى على دفاعكم عن دينكم فنحسبكم مخلصين ولا نزكى على الله احد
رسالتى وموضوعى هذة الى الأنبا عبقرينو ومن على شاكلته اقول لهم فيها"قل موتو بغيظكم"
طلع علينا الأنبا بيشوى منذ فترة زمنيه قليله ليؤكد لقرنائه من النصارى بأنه فهم من القران ما لم يفهمه المسلمين فلقد زعم بان القرن اقر بموت المسيح واستدلل الأنبا بشوى على صدق زعمه بآيتين من القران الكريم وهى قوله تعالى { إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ }[ آل عمرا : 55 ]
وبهذه الايه أيضا (وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ) [ مريم : 33 ] بمقتضى هاتين الآيتين يستنكر على المسلمين قولهم بأن المسيح لم يمت كما زعم أيضا بان قوله تعالى {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } [ النساء : 157 ] بأنها ضرب من ضروب الخيال وقال بما معناه انه يؤيد تفسير الامام الرزى فى تفسير تلك الايه..
فعلى كل حال هذا الاستنتاج إن دل فإنما يدل على أن الأنبا بيشوى إما انه يستخف بعقول من معه مستغلاً جهل و ثقة قرنائه من النصارى به ويكذب عليهم ولم لا والكذب هو أصل عقيدتهم فهي مستوحاة من بولس الكذاب ((3: 7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ )) رومية
أو لعله يكون قد هرب من الابتدائية أو إنه لم يدخل مدارس من الأصل وهنا كان لزاماً علينا أن نعذره لجهله فهو من أجهل الجهال فلو كان عنده بصيص من الفهم وشغل عقله قليلا لما بقى على عقيدته وعلى دينه المحرف
والآن نستعرض آراء بعض المفسرين حول تفسير كلمه{ مُتَوَفِّيكَ }فى قوله تعالى { إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ }[ آل عمرا : 55 ] لفضح زعم الأنبا بيشوى والتأكيد على جهله
فلقد اختلف أهل التأويل في معنى"الوفاة" التي ذكرها الله عز وجل في هذه الآية.
فقال بعضهم:"هي وفاة نَوْم"، قلت" ففي النوم يقبض الله الروح ويأخذها ويترك الجسد حي كل عضو و جهاز يقوم بما وظفه الله فيه"
وقال آخرون بان الوفاة هي وفات قبض واخذ جسد مع الاحتفاظ بصفه الحياة فيه وليسه وفاه وقبض روح فقط وهذا ما يجمعوا عليه كثير من المفسرين
وقال غيرهم بان المقصود بالوفاة الموت ولكن بعد أن ينزل عيسى ابن مريم من السماء فيدعوا إلى الإسلام ويقتل الدجال، ثم يمكث في الأرض ما شاء لله له أن يمكث ثم يموت فيصلي عليه المسلمون ويدفنوه
أولا هي وفاة نوم
وكان معنى الكلام على مذهبهم: إني مُنِيمك ورافعك في نومك.
كما أكد ذلك الربيع بن أنس وغيره ، واستدلوا على ذلك بالاتى :
1 - ما قصده رب العزة
وقال تعالى: { اللَّهُ يَتَوَفَّى الأنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ] (5) } [ الزمر : 42 ]
2 - قال تعالى: { وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ} [الأنعام : 60 ] أي ينيمكم لأن النوم أخو الموت
3 - كما قال صلى الله عليه وسلم لما سئل: أفي الجنة نوم؟ قال: "لا، النوم أخو الموت، والجنة لا موت فيها" . أخرجه الدارقطني.
4 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن
أبيه، عن الربيع في قوله:"إني متوفيك"، قال: يعني وفاةَ المنام، رفعه الله في منامه
5 - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام من النوم:- "الْحَمْدُ لله الَّذِي أحْيَانَا بَعْدَمَا أمَاتَنَا وإلَيْهِ النُّشُورُ"،
6 - قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، حدثنا الربيع بن أنس، عن الحسن أنه قال في قوله: { إِنِّي مُتَوَفِّيكَ } يعني وفاة المنام، رفعه الله في منام
ثانيا هي وفاه قبض وأخذ جسد
قال آخرون : المراد بالوفاة هنا في قوله تعالى {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} هي القبض،والأخذ لما يقال:"توفَّيت من فلان ما لي عليه"، بمعنى: قبضته واستوفيته وأخذته. و قالوا: معنى قوله:"إني متوفيك ورافعك"، أي: قابضك من الأرض حيًّا إلى جواري، وآخذُك إلى ما عندي بغير موت، ورافعُك من بين المشركين وأهل الكفر بك.
واستدلوا على هذا المعنى بالاتي :-
1 - قال الحسن وابن جريح: معنى متوفيك قابضك ورافعك إلى السماء من غير موت؛ مثل توفيت مالي من فلان أي قبضته
2 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير:"يا عيسى إني متوفيك"، أي قابضُك
3 – وقال ابن زيد: متوفيك قابضك، ومتوفيك ورافعك واحد ولم يمت بعد.
4 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله:"إني متوفيك ورافعك إليّ"
قال:"متوفيك": قابضك = قال:"ومتوفيك" و"رافعك"، واحدٌ = قال: ولم يمت بعدُ، حتى يقتل الدجالَ، وسيموتُ. وقرأ قول الله عز وجل:"ويكلم الناس في المهد وكهلا"، قال: رفعه الله إليه قبل أن يكون كهلا = قال: وينزل كهلا.
5 – حدثنا محمد بن سنان قال، حدثنا أبو بكر الحنفي، عن عباد، عن الحسن في قول الله عز وجل:"يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي"، الآية كلها، قال: رفعه الله إليه، فهو عنده في السماء
6 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قوله:"إني متوفيك ورافعك إليّ ومطهرك من الذين كفروا"، قال: فرفعه إياه إليه، توفِّيه إياه، وتطهيره من الذين كفروا.
7 - حدثنا علي بن سهل قال، حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن مطر الورّاق في قول الله:"إني متوفيك"، قال: متوفيك من الدنيا، وليس بوفاة موت.
ثالثا وقال بعضهم يقصد بالوفاه الموت لأن الأيه بها تقديم وتأخير
فقد قال جماعة من أهل المعاني منهم الضحاك والفراء في قوله تعالى: {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} على التقديم والتأخير؛ لأن الواو لا توجب الرتبة. والمعنى: إني رافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا ومتوفيك بعد أن تنزل من السماء؛ ولم تكن التقديم والتأخير الوحيد من نوعه فى القران الكريم فإنه يوجد أيضا في قوله تعالى : {وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَاماً وَأَجَلٌ مُسَمّىً} [طه: 129]؛ والتقدير ولولا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى لكان لزاما.
كما قال الشاعر
ألا يا نخلة من ذات عرق ... عليك ورحمة الله السلام
أي عليك السلام ورحمة الله.
وخلاصه ما قيل هو أن الصحيح أن الله تعالى قبضه و رفعه إلى السماء من غير وفاةموت ولا نوم
"قلت قبض وأخذة جسد " كما قال الحسن وابن زيد، وهو اختيار الطبري، وهو الصحيح عن ابن عباس، وقاله الضحاك
وأكده أبو جعفر حين قال : وأولى هذه الأقوال بالصحة عندنا، قولُ من قال:"معنى ذلك: إني قابضك من الأرض ورافعك إليّ لتواتر الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ينزل عيسى ابن مريم فيقتل الدجال، ثم يمكث في الأرض مدة ذكَرها، اختلفت الرواية في مبلغها، ثم يموت فيصلي عليه المسلمون ويدفنونه
رسالتى وموضوعى هذة الى الأنبا عبقرينو ومن على شاكلته اقول لهم فيها"قل موتو بغيظكم"
طلع علينا الأنبا بيشوى منذ فترة زمنيه قليله ليؤكد لقرنائه من النصارى بأنه فهم من القران ما لم يفهمه المسلمين فلقد زعم بان القرن اقر بموت المسيح واستدلل الأنبا بشوى على صدق زعمه بآيتين من القران الكريم وهى قوله تعالى { إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ }[ آل عمرا : 55 ]
وبهذه الايه أيضا (وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ) [ مريم : 33 ] بمقتضى هاتين الآيتين يستنكر على المسلمين قولهم بأن المسيح لم يمت كما زعم أيضا بان قوله تعالى {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } [ النساء : 157 ] بأنها ضرب من ضروب الخيال وقال بما معناه انه يؤيد تفسير الامام الرزى فى تفسير تلك الايه..
فعلى كل حال هذا الاستنتاج إن دل فإنما يدل على أن الأنبا بيشوى إما انه يستخف بعقول من معه مستغلاً جهل و ثقة قرنائه من النصارى به ويكذب عليهم ولم لا والكذب هو أصل عقيدتهم فهي مستوحاة من بولس الكذاب ((3: 7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ )) رومية
أو لعله يكون قد هرب من الابتدائية أو إنه لم يدخل مدارس من الأصل وهنا كان لزاماً علينا أن نعذره لجهله فهو من أجهل الجهال فلو كان عنده بصيص من الفهم وشغل عقله قليلا لما بقى على عقيدته وعلى دينه المحرف
والآن نستعرض آراء بعض المفسرين حول تفسير كلمه{ مُتَوَفِّيكَ }فى قوله تعالى { إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ }[ آل عمرا : 55 ] لفضح زعم الأنبا بيشوى والتأكيد على جهله
فلقد اختلف أهل التأويل في معنى"الوفاة" التي ذكرها الله عز وجل في هذه الآية.
فقال بعضهم:"هي وفاة نَوْم"، قلت" ففي النوم يقبض الله الروح ويأخذها ويترك الجسد حي كل عضو و جهاز يقوم بما وظفه الله فيه"
وقال آخرون بان الوفاة هي وفات قبض واخذ جسد مع الاحتفاظ بصفه الحياة فيه وليسه وفاه وقبض روح فقط وهذا ما يجمعوا عليه كثير من المفسرين
وقال غيرهم بان المقصود بالوفاة الموت ولكن بعد أن ينزل عيسى ابن مريم من السماء فيدعوا إلى الإسلام ويقتل الدجال، ثم يمكث في الأرض ما شاء لله له أن يمكث ثم يموت فيصلي عليه المسلمون ويدفنوه
أولا هي وفاة نوم
وكان معنى الكلام على مذهبهم: إني مُنِيمك ورافعك في نومك.
كما أكد ذلك الربيع بن أنس وغيره ، واستدلوا على ذلك بالاتى :
1 - ما قصده رب العزة
وقال تعالى: { اللَّهُ يَتَوَفَّى الأنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ] (5) } [ الزمر : 42 ]
2 - قال تعالى: { وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ} [الأنعام : 60 ] أي ينيمكم لأن النوم أخو الموت
3 - كما قال صلى الله عليه وسلم لما سئل: أفي الجنة نوم؟ قال: "لا، النوم أخو الموت، والجنة لا موت فيها" . أخرجه الدارقطني.
4 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن
أبيه، عن الربيع في قوله:"إني متوفيك"، قال: يعني وفاةَ المنام، رفعه الله في منامه
5 - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام من النوم:- "الْحَمْدُ لله الَّذِي أحْيَانَا بَعْدَمَا أمَاتَنَا وإلَيْهِ النُّشُورُ"،
6 - قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، حدثنا الربيع بن أنس، عن الحسن أنه قال في قوله: { إِنِّي مُتَوَفِّيكَ } يعني وفاة المنام، رفعه الله في منام
ثانيا هي وفاه قبض وأخذ جسد
قال آخرون : المراد بالوفاة هنا في قوله تعالى {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} هي القبض،والأخذ لما يقال:"توفَّيت من فلان ما لي عليه"، بمعنى: قبضته واستوفيته وأخذته. و قالوا: معنى قوله:"إني متوفيك ورافعك"، أي: قابضك من الأرض حيًّا إلى جواري، وآخذُك إلى ما عندي بغير موت، ورافعُك من بين المشركين وأهل الكفر بك.
واستدلوا على هذا المعنى بالاتي :-
1 - قال الحسن وابن جريح: معنى متوفيك قابضك ورافعك إلى السماء من غير موت؛ مثل توفيت مالي من فلان أي قبضته
2 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير:"يا عيسى إني متوفيك"، أي قابضُك
3 – وقال ابن زيد: متوفيك قابضك، ومتوفيك ورافعك واحد ولم يمت بعد.
4 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله:"إني متوفيك ورافعك إليّ"
قال:"متوفيك": قابضك = قال:"ومتوفيك" و"رافعك"، واحدٌ = قال: ولم يمت بعدُ، حتى يقتل الدجالَ، وسيموتُ. وقرأ قول الله عز وجل:"ويكلم الناس في المهد وكهلا"، قال: رفعه الله إليه قبل أن يكون كهلا = قال: وينزل كهلا.
5 – حدثنا محمد بن سنان قال، حدثنا أبو بكر الحنفي، عن عباد، عن الحسن في قول الله عز وجل:"يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي"، الآية كلها، قال: رفعه الله إليه، فهو عنده في السماء
6 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قوله:"إني متوفيك ورافعك إليّ ومطهرك من الذين كفروا"، قال: فرفعه إياه إليه، توفِّيه إياه، وتطهيره من الذين كفروا.
7 - حدثنا علي بن سهل قال، حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن مطر الورّاق في قول الله:"إني متوفيك"، قال: متوفيك من الدنيا، وليس بوفاة موت.
ثالثا وقال بعضهم يقصد بالوفاه الموت لأن الأيه بها تقديم وتأخير
فقد قال جماعة من أهل المعاني منهم الضحاك والفراء في قوله تعالى: {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} على التقديم والتأخير؛ لأن الواو لا توجب الرتبة. والمعنى: إني رافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا ومتوفيك بعد أن تنزل من السماء؛ ولم تكن التقديم والتأخير الوحيد من نوعه فى القران الكريم فإنه يوجد أيضا في قوله تعالى : {وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَاماً وَأَجَلٌ مُسَمّىً} [طه: 129]؛ والتقدير ولولا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى لكان لزاما.
كما قال الشاعر
ألا يا نخلة من ذات عرق ... عليك ورحمة الله السلام
أي عليك السلام ورحمة الله.
وخلاصه ما قيل هو أن الصحيح أن الله تعالى قبضه و رفعه إلى السماء من غير وفاةموت ولا نوم
"قلت قبض وأخذة جسد " كما قال الحسن وابن زيد، وهو اختيار الطبري، وهو الصحيح عن ابن عباس، وقاله الضحاك
وأكده أبو جعفر حين قال : وأولى هذه الأقوال بالصحة عندنا، قولُ من قال:"معنى ذلك: إني قابضك من الأرض ورافعك إليّ لتواتر الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ينزل عيسى ابن مريم فيقتل الدجال، ثم يمكث في الأرض مدة ذكَرها، اختلفت الرواية في مبلغها، ثم يموت فيصلي عليه المسلمون ويدفنونه
تعليق