كرامة الامة بين الاستهداف والتجريح
بقلم محمّد العراقي
مر هذا العيد على الأمة العربية والإسلامية ونسال الله أن يعيده على امتنا وهي بحال أكرم وارحم من ذا الحال فقد زاد الحيف والضيم والاستقواء على امة العرب أينما حلّو وترحلوا وتزايد الضغط والكراهية لأمة الإسلام كلها فامتنا اليوم هي المبتلاة وحدها من بين الأمم وهي المستهدفة بمكائد وتداعي الأعداء عليها وعلى كل بلدانها تباعا وقد اعد الأعداء خارطة استهداف لذلك المسعى الأثيم يعاونهم فيه شراذم الخلق من عملائهم اللئام الحاقدين على الخيرين الذين لاهم لهم الا باضرار الامة وكرامتها بتمرير الاذى والاساءة التي لم تذر احدا حتى انها طالت عرض الحبيب المصطفى وعرضّت بكتاب الله.
وذلك مسعى خبيث من مساعي عدة تروم الفت ي عضد هذه الامة بعد ان اضعفت وقسمت وهانت فدارت عليها الدوائر بمساعي الشرور ومن بينها مسعى استهدافها بالاحتلال التدريجي وقد دار ذلك المسعى الشرير وفق خارطته الخبيثة وطال الكثيرين ومن بينهم أهل العراق المساكين أولئك الصابرين المحتسبين إلى الله على بلواهم ومصائبهم وهمموهم التي أضحت تتزايد كل يوم اثر ذلك البلاء والفتنة المحمومة التي بين ظهرانيهم والمؤلم إن ما من بارقة أمل تبرق بها ضمائر بني الجلدة ولا حتى أهل الإنسانية والآخرين من حولهم فقد بقوا لوحدهم منسيون رغم إنهم شهامى وقد عرفهم التاريخ بأنهم لم يدعوا أحدا على ضيم تنخى لهم وحتى إن لم يفعل فهم اصلاء يفخرون بنبلهم وغيرتهم.
ومامن رجاء وأمل بقي لأهلنا في العراق فقد أغرقهم الأعداء ومن تحالف معهم في أتون فتنة دهماء لا تبقي ولا تذر اهلك فيها الحرث والنسل ودمرت البلاد وتضرر العباد وعم الفساد وشاع الظلم والحيف وقهر الرجال ونهبت الأموال وعم البلاء وانقطع الرجاء إلا من رحمة الله واعين الأخيار واكفهم تتجه بالدعاء مبتهلة إلى الله أن يكشف غبار الذل عن العراق الأبي وان يرفع هذه الغمة عن العراق والأمة العربية والإسلامية كلها وان يهيأ لنا أسباب ذلك بتوفيق ونصرة من عنده وان ندعو الله خالصين بنصرة أحرار وأخيار الأمة من أبناء المقاومة الشجعان على اختلاف مشاربهم فإنهم الأكرم بين الناس لما كان لهم الاستعداد بالتضحية بالغال والنفيس لأجل استرداد كرامة هذه الأمة والدفاع عن حياضها ومحاربة مساعي وسبل إذلالها وتنادوا لأجل رفع تراب الذل عنها والانتصار لكرامة وحرمة الحرائر والحرمات ولهذا يستهدفهم الأعداء وتعج بهم سجونهم ونسال الله الفرج لنا ولهم وسينصر الله الأمة بفضله فإذا أراد الله شيئا هيأ له الأسباب وجعل أفاعيلهم وخططهم وأسلحتهم هباء منثورا.
وما عسانا اليوم نحن أبناء هذه الأمة الأحرار في فكرنا غير المنحازين لأية منحى فئوي ذليل إلا أن نتسامى فوق الجراح وان نتعاون لأجل نصرة قضية امتنا الجريحة وان نتحرك على وجه التحديد للدفاع عن صالح إخواننا أبناء المقاومة الباسلة أينما تواجدوا فالأعداء يستهدفونهم بغية تصفيتهم أملا مريضا في القضاء عليهم ولكن ذلك في أحلامهم كما حلم بذلك اسويائهم من قبل ولكن الله يهيأ للدين والأوطان من يدافع عنها ولا يتراجع عن ذلك ولا يحيد عنه وواجبنا اليوم أن نفضح كل جرائم وأفاعيل أولئك الأعداء وأعوانهم تلك المراد تمريرها وتمييعها والتي تستهدف الأبرياء والمساكين في هذا الظرف العصيب والمحنة العزوم وأن نعمل بإخلاص لدعم كل سبل وقضايا ومقتضيات ومشاريع تحرر هذه الأمة الجريحة وما النصرة والتوفيق إلا من عند الله.
بقلم محمّد العراقي
مر هذا العيد على الأمة العربية والإسلامية ونسال الله أن يعيده على امتنا وهي بحال أكرم وارحم من ذا الحال فقد زاد الحيف والضيم والاستقواء على امة العرب أينما حلّو وترحلوا وتزايد الضغط والكراهية لأمة الإسلام كلها فامتنا اليوم هي المبتلاة وحدها من بين الأمم وهي المستهدفة بمكائد وتداعي الأعداء عليها وعلى كل بلدانها تباعا وقد اعد الأعداء خارطة استهداف لذلك المسعى الأثيم يعاونهم فيه شراذم الخلق من عملائهم اللئام الحاقدين على الخيرين الذين لاهم لهم الا باضرار الامة وكرامتها بتمرير الاذى والاساءة التي لم تذر احدا حتى انها طالت عرض الحبيب المصطفى وعرضّت بكتاب الله.
وذلك مسعى خبيث من مساعي عدة تروم الفت ي عضد هذه الامة بعد ان اضعفت وقسمت وهانت فدارت عليها الدوائر بمساعي الشرور ومن بينها مسعى استهدافها بالاحتلال التدريجي وقد دار ذلك المسعى الشرير وفق خارطته الخبيثة وطال الكثيرين ومن بينهم أهل العراق المساكين أولئك الصابرين المحتسبين إلى الله على بلواهم ومصائبهم وهمموهم التي أضحت تتزايد كل يوم اثر ذلك البلاء والفتنة المحمومة التي بين ظهرانيهم والمؤلم إن ما من بارقة أمل تبرق بها ضمائر بني الجلدة ولا حتى أهل الإنسانية والآخرين من حولهم فقد بقوا لوحدهم منسيون رغم إنهم شهامى وقد عرفهم التاريخ بأنهم لم يدعوا أحدا على ضيم تنخى لهم وحتى إن لم يفعل فهم اصلاء يفخرون بنبلهم وغيرتهم.
ومامن رجاء وأمل بقي لأهلنا في العراق فقد أغرقهم الأعداء ومن تحالف معهم في أتون فتنة دهماء لا تبقي ولا تذر اهلك فيها الحرث والنسل ودمرت البلاد وتضرر العباد وعم الفساد وشاع الظلم والحيف وقهر الرجال ونهبت الأموال وعم البلاء وانقطع الرجاء إلا من رحمة الله واعين الأخيار واكفهم تتجه بالدعاء مبتهلة إلى الله أن يكشف غبار الذل عن العراق الأبي وان يرفع هذه الغمة عن العراق والأمة العربية والإسلامية كلها وان يهيأ لنا أسباب ذلك بتوفيق ونصرة من عنده وان ندعو الله خالصين بنصرة أحرار وأخيار الأمة من أبناء المقاومة الشجعان على اختلاف مشاربهم فإنهم الأكرم بين الناس لما كان لهم الاستعداد بالتضحية بالغال والنفيس لأجل استرداد كرامة هذه الأمة والدفاع عن حياضها ومحاربة مساعي وسبل إذلالها وتنادوا لأجل رفع تراب الذل عنها والانتصار لكرامة وحرمة الحرائر والحرمات ولهذا يستهدفهم الأعداء وتعج بهم سجونهم ونسال الله الفرج لنا ولهم وسينصر الله الأمة بفضله فإذا أراد الله شيئا هيأ له الأسباب وجعل أفاعيلهم وخططهم وأسلحتهم هباء منثورا.
وما عسانا اليوم نحن أبناء هذه الأمة الأحرار في فكرنا غير المنحازين لأية منحى فئوي ذليل إلا أن نتسامى فوق الجراح وان نتعاون لأجل نصرة قضية امتنا الجريحة وان نتحرك على وجه التحديد للدفاع عن صالح إخواننا أبناء المقاومة الباسلة أينما تواجدوا فالأعداء يستهدفونهم بغية تصفيتهم أملا مريضا في القضاء عليهم ولكن ذلك في أحلامهم كما حلم بذلك اسويائهم من قبل ولكن الله يهيأ للدين والأوطان من يدافع عنها ولا يتراجع عن ذلك ولا يحيد عنه وواجبنا اليوم أن نفضح كل جرائم وأفاعيل أولئك الأعداء وأعوانهم تلك المراد تمريرها وتمييعها والتي تستهدف الأبرياء والمساكين في هذا الظرف العصيب والمحنة العزوم وأن نعمل بإخلاص لدعم كل سبل وقضايا ومقتضيات ومشاريع تحرر هذه الأمة الجريحة وما النصرة والتوفيق إلا من عند الله.