وهل من ضمن هذه الضرورة ان يكون الشرع معطلا والدولة مهترئة والنظام موقفه مرفوضة شرعا؟
القضية ليست مظاهرات يا اخى الكريم المسألة اشمل من هذا , تتعلق بمنهج التغيير اكرمك الله .

لأجل ذلك قال من قال بجواز المظاهرات حين يعدم غيرها من السبل والوسائل
وهذا ما كان حاصلاً في الآونة الأخيرة
والله أعلم

أما منهج التغيير
فبالطبع أوافقك في ذلك وليته يحدث

حد سمع شنوده من شويه على قناة الحياه و هو بيقول أنه لم يعتذر عن كلام بيشوى و لكنه تأسف فقط من أجل المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انا لحقت آخر دقيقة لذا لم اسمع حاجة وأنتظر نزول الحلقة على النت

أخى وائل :

مش هقول غير حسبى الله و نعم الوكيل فى الإعلام المصرى و التعليمات اللى واخدها يظهر شنوده بالشكل ده

و الله شىء مستفز , و هيعصبوا الناس أكثر

هقولك ملخص لأهم النقاط

1- شنوده قال أنه لم يعتذر عن كلام بيشوى و أن فقط تأسف من أجل المسلمين

2- قال مظاهرات الكنيسه محترمه و مفيهاش شتايم , لكن مظاهرات المسلمين فيها شتايم ( طبعا نسى الاستنجاد بشارون و أمريكا )

3- رفض أن يكون الخطأ على الطرفين أو متبادلا , بل ألقاه على المسلمين

4- أظهر النصارى بأنهم مضطهدين و يصمتون على هذا الإضطهاد , مع أن لديهم القدره على الرد


5- طالب الأمن أن يقوم بمسئولياته فى منع المظاهرات القادمه



الحلقه فى مجملها أن شنوده بيقول النصارى مضطهدين , و المسلمين متعصبين , و ربنا يكون فى عون النصارى

و المذيع فاشل بمعنى الكلمه , ده كان ناقص مع كل سؤال يبوس ايد شنوده , أو يجيب بدلا منه و يدفع التهمه عن النصارى


و الله مش فاهم الإعلام و الأمن بيفكروا ازاى , هم مش عارفين ان الكلام ده هيستفز المسلمين اللى عارفين أن شنوده و الكنيسه هم المخطئين ؟؟؟؟؟

يعنى كل الصحفيين و الكتاب و المثقفين غلطانين فى القاء المسئوليه على الكنيسه و شنوده تحديدا ؟؟؟؟؟

ايه الاستعباط ده ؟؟؟؟

تصدق بالله ما لخصته أنت هو ما شعرت به من كلام المذيع في الدقيقة الأخيرة من البرنامج حيث لمح إلى عدم تصديق التصريحات الصحفية والأخبار
والبحث عن التفسير قبل أي شيء

كأن الأحداث والتصريحات والأخبار أصبحت مثل كتابهم المقدس لا تفهم إلا بتفاسيرهم المصحوبة بالروح القدوس

‏
حقيقة لا أعلم ماذا أقول . . لكن هذا الكلب المدعو شنودة برطع فيها قوي هو و صبيان الكنيسة بتوعه .
هذا كلام في منتهى الصلف و التبجج على الأغلبية المسلمة . ولا يدل الا على شئ واحد .. اما ان شنودة هذا مصمم على مخططه القديم ولا يريد ان يعدل عنه مهما بلغ الضغط الشعبي . . و ضامن صمت النظام و رضائه . . أو انه خرف و ركبه جنون العظمة .
لا أعلم أيضا أين يمكن ان يصل الضغط الشعبي أكثر من هذا . . لكن واضح جدا ان شنودة يخاف من ردود الفعل الرسمية أكثر . .
و مع هذا فإن المظاهرات لا يجب ان تتوقف . . على الأقل حتى نحصل على مكاسب محسوسة .
الأمر فعلا يحتاج تدخل رأس الدولة - مع ان هذا أمر مشكوك فيه - . . لكن هو أفضل طبعا من التدخل الشعبي لتصحيح هذه الأوضاع المقلوبة ! !
الموضوع يحتاج قرار جريء من رئيس الدولة . . قرار أشبه بقرار السادات في الماضي .. و ان كنت اظن ان النظام و الكنيسة كلاهما يراهنان على انها أزمة و تعدي و بكرة الناس تهدأ . . لكن كلا الغبيين لا يريان ان هذا لن يحدث هذه المرة . . الصراع الآن أصبح علني و اللعب فوق الطاولة .
مع هذا يجب ان يستمر الضغط . . لكن يجب ان تكون الأهداف محددة وواضحة و ثابتة . . حتى لا تسحب القضية إلي حواري و ازقة و متاهات و تتوسع بلا مردود ..
يجب تحرير الأسيرات المسلمات مع إقرار الضوابط اللازمة بعدم تكرار هذا التطاول مرة أخرى .
يجب معاقبة السليط بيشوي على تطاوله المتكرر على المسلمين ثم على القرآن و على تصريحاته الطائفية و تحديه للدولة .
يجب اخضاع الكنائس و الأديرة للتفتيش و لسلطة الدولة و القضاء على أفكار الانفصال و ترهات الاستقلال .
بعد هذا يمكن ان تبدأ معركة فكرية في نزع الفكر المتطرف داخل الكنيسة عن طريق دعم التيار الاصلاحي فيها - و لو لبعض الوقت - شعبيا ، و فكريا و اعلاميا ، و حتى قضائيا . . حتى يتم التخلص من أباطرة الكنيسة و جيل شنودة و رفقته الملعونة .
لكن أفضل الحلول في المدى القريب هو ان يكمم أحد فم هذا العجوز الخرف و صبيانه و ليكفوا عن ادلاء الاحاديث و التصريحات لأنها لا تصنع سوى شئ واحد هو تعقيد المشكلة .‎

الدكتور محمد سليم العوا علق على كلام شنوده و قال فى الأجزاء الإيجابيه من حواره :

1- المسلمين 96 فى المائه

2- المشكله حدثت فى آخر 39 سنه , و قال ان هذا له دلاله يفهمها الجميع , و المذيعه قالت أنا فهمت , يقصد فترة شنوده

3- انتقد قول شنوده أنه لم يعتذر بل يشعر بالاسف فقط