الأخ الحبيب : -
نؤمن بأن المسيح عيسى بن مريم من أولى العزم من الرسل , وقد آتاه الله الإنجيل وعلمه إياه
قال الله : -
{ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ (48) } المائدة
قال الله : -
{ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ } المائدة
قال الله : -
{ وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) } المائدة
فالانجيل هو الكتاب الذى أنزله الله على عيسى عليه السلام , وهذا ما يؤمن به المسلمون .
أما الاناجيل الموجودة اليوم بين أيدى النصارى ( متى , لوقا , يوحنا , مرقس ) فهى كتابات بشرية قد دخلها الكثير من التحريف والتزييف , مع ما فيها من بعض الحق .
الاناجيل الموجودة اليوم بين أيدى النصارى ( ليست موحى بها من الله ) وليست من عند الله .
ما معنى ذلك ؟؟؟
معنى ذلك أن - لو فرضا - وجد فى هذه الاناجيل عبارات قال فيها المسيح : انا الله اعبدونى
فإننا بالطبع : لن نؤمن بذلك ولن نصدقه
لماذا ؟
لأن هذه الكتب ليست من عند الله , فالله لم يوحى بها , ناهيك أخى الحبيب أنه لم يدِّع ِ أحد من كتبة الاناجيل أنه يكتب بوحى !!!!
أخى الكريم : -
لو أتيتك مثلا بكتب للبوذيين , وفى هذا الكتاب عبارة يقول فيها بوذا : أنا الله
وطالبتك بالإيمان بذلك , هل ستؤمن ؟؟؟؟؟
بالطبع : - لا
لماذا ؟
لأن كتاب البوذيين ليس من عند الله , ولم يوحى به الله .
كذلك الأمر بالنسبة للأناجيل التى بين أيدى النصارى عزيزى . فهمت ؟؟؟؟
أما سؤالنا للنصارى : - أين قال المسيح أنا الله ؟
فهذا أخى الحبيب من بيان زيادة إقامة الحجة عليهم , فبالرغم من اناجيلهم المحرَّفة , إلا أنه لم توجد عبارة واحدة قال فيها المسيح صراحة ً : أنا الله
فما بالك لو كان معهم الإنجيل الصحيح ؟؟؟
بارك الله فيك أخى الحبيب
نؤمن بأن المسيح عيسى بن مريم من أولى العزم من الرسل , وقد آتاه الله الإنجيل وعلمه إياه
قال الله : -
{ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ (48) } المائدة
قال الله : -
{ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ } المائدة
قال الله : -
{ وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) } المائدة
فالانجيل هو الكتاب الذى أنزله الله على عيسى عليه السلام , وهذا ما يؤمن به المسلمون .
أما الاناجيل الموجودة اليوم بين أيدى النصارى ( متى , لوقا , يوحنا , مرقس ) فهى كتابات بشرية قد دخلها الكثير من التحريف والتزييف , مع ما فيها من بعض الحق .
الاناجيل الموجودة اليوم بين أيدى النصارى ( ليست موحى بها من الله ) وليست من عند الله .
ما معنى ذلك ؟؟؟
معنى ذلك أن - لو فرضا - وجد فى هذه الاناجيل عبارات قال فيها المسيح : انا الله اعبدونى
فإننا بالطبع : لن نؤمن بذلك ولن نصدقه
لماذا ؟
لأن هذه الكتب ليست من عند الله , فالله لم يوحى بها , ناهيك أخى الحبيب أنه لم يدِّع ِ أحد من كتبة الاناجيل أنه يكتب بوحى !!!!
أخى الكريم : -
لو أتيتك مثلا بكتب للبوذيين , وفى هذا الكتاب عبارة يقول فيها بوذا : أنا الله
وطالبتك بالإيمان بذلك , هل ستؤمن ؟؟؟؟؟
بالطبع : - لا
لماذا ؟
لأن كتاب البوذيين ليس من عند الله , ولم يوحى به الله .
كذلك الأمر بالنسبة للأناجيل التى بين أيدى النصارى عزيزى . فهمت ؟؟؟؟
أما سؤالنا للنصارى : - أين قال المسيح أنا الله ؟
فهذا أخى الحبيب من بيان زيادة إقامة الحجة عليهم , فبالرغم من اناجيلهم المحرَّفة , إلا أنه لم توجد عبارة واحدة قال فيها المسيح صراحة ً : أنا الله
فما بالك لو كان معهم الإنجيل الصحيح ؟؟؟
بارك الله فيك أخى الحبيب
تعليق