بسم الله الرحمن الرحيم
الفولكلور في العهد القديم
جيمس فريز عالم الديانات المقارنة الشهير ألف كتاب من أهم ما ألف في هذا المجال و هو " الفولكلور في العهد القديم" وهو عبارة عن ثلاث مجلدات ضخمة يطرح فيها الأساطير في العهد القديم وأصولها في تراث الشعوب البدائية والقديمة ، ثم أختصر كتابه الضخم في كتاب آخر سهل القراءة وهو الذي بين أيدينا الآن وترجمته الهيئة المصرية العامة للكتاب.
يقول فريزر في بدء كتابه " وقد حاولت في هذا الكتاب أن أسير علي هدي الدراسات الفلكلورية متعقباً بعض معتقدات الإسرائيليين القدماء وأنماط سلوكهم العملية والفكرية في المراحل الأكثر قدماً وفجاجة ، تلك التي تشبه ما نجده لدي القبائل البدائية التي تعيش حتي اليوم من معتقدات وعادات. وإذا كنت حققت أي قدر من النجاح في هذه المعادلة ، فإنه سيكون من الممكن النظر إلي تاريخ بني إسرائيل في ضوء أكثر صدقاً وإن يكن أقل رومانسية ، بوصفهم شعباً لا يميزه الوحي الإلهي عن غيره من الشعوب ذلك التمييز العجيب ، بل شعباً تطور كبقية الشعوب من مرحلة بدائية يسودها الجهل والهمجية ، وذلك عن طريق عملية انتخاب طبيعي بطئ".
ويقول في خاتمة هذه المقدمة : " ولقد دفعني الهدف من دراستي هذه إلي أن أنعم النظر بصفة أساسية في الجانب الأدني من حياة العبريين القدماء كما تتمثل في العهد القديم ، وأن أتتبع آثار الهمجية والخرافة ، تلك الآثار التي تتنتشر علي صفحاته".
وصراحة لا يمكن دراسة العهد القديم وأستيعابه بصورة صحيحة دون قراءة هذا الكتاب الذي يعتبر أهم ما ألف في هذا المجال ، ومعظم كتب العلّامة جيمس فريزر الأخري خاصة " الغصن الذهبي".الفولكلور في العهد القديم
جيمس فريز عالم الديانات المقارنة الشهير ألف كتاب من أهم ما ألف في هذا المجال و هو " الفولكلور في العهد القديم" وهو عبارة عن ثلاث مجلدات ضخمة يطرح فيها الأساطير في العهد القديم وأصولها في تراث الشعوب البدائية والقديمة ، ثم أختصر كتابه الضخم في كتاب آخر سهل القراءة وهو الذي بين أيدينا الآن وترجمته الهيئة المصرية العامة للكتاب.
يقول فريزر في بدء كتابه " وقد حاولت في هذا الكتاب أن أسير علي هدي الدراسات الفلكلورية متعقباً بعض معتقدات الإسرائيليين القدماء وأنماط سلوكهم العملية والفكرية في المراحل الأكثر قدماً وفجاجة ، تلك التي تشبه ما نجده لدي القبائل البدائية التي تعيش حتي اليوم من معتقدات وعادات. وإذا كنت حققت أي قدر من النجاح في هذه المعادلة ، فإنه سيكون من الممكن النظر إلي تاريخ بني إسرائيل في ضوء أكثر صدقاً وإن يكن أقل رومانسية ، بوصفهم شعباً لا يميزه الوحي الإلهي عن غيره من الشعوب ذلك التمييز العجيب ، بل شعباً تطور كبقية الشعوب من مرحلة بدائية يسودها الجهل والهمجية ، وذلك عن طريق عملية انتخاب طبيعي بطئ".
ويقول في خاتمة هذه المقدمة : " ولقد دفعني الهدف من دراستي هذه إلي أن أنعم النظر بصفة أساسية في الجانب الأدني من حياة العبريين القدماء كما تتمثل في العهد القديم ، وأن أتتبع آثار الهمجية والخرافة ، تلك الآثار التي تتنتشر علي صفحاته".
تعليق