غفران خطية آدم الخطية الأصلية مستحيلة طبقا للإيمان المسيحى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

راجى عفوربه مسلم اكتشف المزيد حول راجى عفوربه
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • راجى عفوربه
    2- عضو مشارك

    حارس من حراس العقيدة
    • 13 مار, 2007
    • 198
    • مسلم

    غفران خطية آدم الخطية الأصلية مستحيلة طبقا للإيمان المسيحى

    غفران خطية آدم الخطية الأصلية مستحيلة طبقا للإيمان المسيحى

    صلب المسيح(عليه السلام)لم يترتب عليه غفران خطية آدم(عليه السلام)

    وبالتالى الصلب تم والفداء لم يتم

    يقدم لنا الإيمان المسيحى هذه المقدمات(المعطيات):-

    1-آدم(عليه السلام أخطأ) إذا قد خالف أمر الله له بألا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر,هذا الخطأ هو مايدعى بالخطية الأصلية.
    2- خطية أدم وقعت فى حق الله,وبما أن الله غير محدود,فخطية آدم غير محدودة(فتم تحديد حجم الخطية طبقا لقدر من وقعت فى حقه,وليس طبقا لحجم فاعلها).
    3-وبما أن آدم(عليه السلام)قد أخطأ,فقد ورث كل أبناؤه ونسله(البشرية كلها),ورثوا تلك الخطية.
    (الفانديك)(الرسالة الى رومية)(Rom-5-12)(من اجل ذلك كأنما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطأ الجميع.)
    4-وحتى يقام عدل الله كان لابد من عقوبة لهذه الخطية,أو تقديم كفارة لتغفر تلك الخطية.
    5-وبما أن الخطية غير محدودة وجب ان تكون الكفارة غير محدودة ,ليتم الغفران.
    6-وبما أنه لايوجد غير محدود إلا الله لذا وجب أن يكفر الله الخطية بنفسه.
    7- لهذا كان تجسد الاله لتتم الكفارة بالصلب فيكون عدل الله بتنفيذ عقوبة لخطية آدم,ورحمته,لأنه قد أعتق كل من آمن به مخلصا من الخطية من الموت الروحى والعذاب الأبدى ويدخل الحياة الأبدية,فتلتقى الرحمة والعدل فى صلب المسيح.
    8-بموت المسيح تبينت محبة الله,وبموته تمت المصالحة مع الله, من أجل كل من آمن به مخلصا:-(الفانديك)(الرسالة الى رومية)(Rom-5-8)(ولكن الله بيّن محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا.).
    (الفانديك)(الرسالة الى رومية)(Rom-5-10)(لانه ان كنا ونحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته.).
    9- المسيح له طبيعتان:-لاهوتيه(إلهية)...وناسوتية(بشرية).الله الظاهر فى الجسد.
    (لايوجد نص فى الأناجيل قال فيه المسيح :أنا الله المتجسد,أو أنا الله الظاهر فى الجسد,أو أنا لى لاهوت وناسوت ,أو أنا الله الكلمة).
    هذه المقدمات(المعطيات),تؤدى الى الحدث الفعلى وهو صلب المسيح ومونه,ليتم بصلبه الفداء(الغفران) الرحمة..وليقام عدل الله....فيكون العدل والرحمة التقبا فى صلب المسيح وموته

    فهل صلب المسيح ومات على الصليب؟؟؟ فى الكتاب المقدس؟؟؟
    نعم..نعم ..نعم صلب ومات المسيح على الصليب

    الإستنتاج المسيحى:-لقد تم الفداء(الغفران) وهو الرحمة..وعدل الله أقيم
    فهل تم بالفعل الفداء(الغفران)بصلب المسيح!!!؟؟؟ وهل عدل الله أقيم؟؟؟
    لوعدنا لمقدمات الإيمان المسيحى فى مسئلة الكفارة والخطية سنجد الأتى:-
    1-أن الكفارة يجب أن تكون غير محدودة ,لأن خطية آدم غير محدودة ,لأن الكفارة يجب أن تكون بنفس قدر الخطية.,ولن يتم الفداء( الغفران) إلا بكفارة غير محدودة.
    2- لايوجد غير محدود إلا الله ,لذلك وجب أن يكون الله هو الذى يكفر الخطية بنفسه,أن يكون هو الكفارة.
    3-الله ظهر فى الجسد لتتم الكفارة(الفداء),والمسيح بناء على هذا الظهور له طبيعتان لاهوتية(إلهية) وناسوتية(بشرية).

    السؤال الذى يطرح نفسه من الذى صلب ومات هل المسيح اللاهوت,أم الناسوت؟أى طبيعة منهما صلبت وماتت على الصليب؟
    أولا: إن كان الناسوت هو الذى صلب فإنه لم يتم الغفران والفداء كما قلنا لأن الناسوت (جسده)(الجانب البشرى)للمسيح محدود,وشرط غفران الخطية أن تكون الكفارة غير محدودة طبقا للإيمان المسيحى فى مسئلة الخطية الأصلية.
    ثانيا::فإذا قلتم أن جسد المسيح(ناسوته)قد إكتسب صفة اللامحدودية باتحاد اللاهوت معه!!!
    قلنا لو اكتسب اللامحدودية,لما أحاطت به أبصار من حوله,ولما حده مكان,وما قدر إنسان عليه,وما كان ليصفع على وجهه ويركل ويبصق عليه ماكان أحد ليستطيع أن يصلبه.
    كيف يقدر المحدود (من يقومون بالصلب)على اللامحدود(المصلوب)؟؟؟أمر يخالف العقل والمنطق والواقع الفعلى للمسيح!!!,إذ أن المحدودية واللامحدودية صفتان لا يجتمعا لذات واحدة,فصفات المحدودية تنفى وتلغى اللامحدودية ,فهل يمكن أن نقول أن الله غيرمحدود و محدود!!! هل هذا امر يقبله عاقل!!!..فإذا كان المسيح يحاط بناسوته رؤية ومكانا وإمساكا بل ولطما وركلا ومن ثم صلبه على الصليب ..لايمكن أن تقول أنه غير محدود,وإلا كان الأمر كمن يقول جرجس واقف جالس..!!! ..حالان لايجتمعان فإما جرجس واقف ,وإما جرجس قاعد..لأن وجود حال منهما ينفى ويلغى الحالة الأخرى
    وحتى لو إكتسب جسد يسوع اللامحدودية أيضا,فلن يتم غفران الخطية,بإفتراض أنه إكتسب صفات اللامحدودية,لأنه فى هذه الحالة لن يحاط به ولن يقدر عليه الناس ليصلبوه,إلا إذا تحولوا الى لامحدودين هم أيضا(صاروا الهة).
    ثم أن إكتساب اللامحدودية يقتضى أن يكتسب صفات اللامحدودية..فلا يمكن أن تحيط به الابصار,ولايحده مكان..فهل كان المسيح هكذا!!!بالطبع لا....!!!
    ألستم تحاولون إثبات لاهوت المسيح باستنتاج صفات الالوهية من أعماله ونسبها له!!!.
    فأى صفات اللامحدودية أكتسب ناسوت المسيح وظهرت ؟!!!؟فتنسبون لناسوته اللامحدودية!!!؟؟؟.
    وإن قلتم لامحدودية الصفات لا الحجم,فهل القدرة,هل العزة,هل القوة,....هل ...هل... لوكانت له لما صلب,وإن صُلب يصبح لاوجود لهذه الصفات من الأصل!!!إذ كيف يقدر عليه إنسان فيصلبه!!!؟؟؟.
    ومن هنا أن تجتمع المحدودية واللامحدودية فى ناسوت يسوع فهذاضرب من المحال كما ضربنا المثل سابق:جرجس جالس واقف...ضدان لايجتمعا..فإما جالس وإما واقف
    ..وكذلك إما محدود أو لامحدود..فوجود حال منهما ينفى ويلغى وجود الأخر
    فالمحدود يحاط به,ويحده مكان,ويقدر عليه..واللامحدود لايحاط به ولايحده مكان ولايقدر عليه..
    .
    ثالثا :-.أن كان اللاهوت هو الذى صلب,فهذا يتفق مع شرط غفران الخطية والفداء فى الإيمان المسيحى ان تكون الكفارة غير محدودة,لأن اللاهوت غير محدود.
    (إذا وافقنا جدلا أن جسد المسيح المحدود قد استوعب اللاهوت غير المحدود ,طبقا لكولوسى 2:9( فإنه يحل فيه كل ملء اللاهوت جسديا),(اللاهوت الكل المتكامل قد صار فى ناسوت المسيح طبقا لتفسير الأباء فى تفسير يعقوب ملطى.).
    لذلك وجب أن يصلب ويموت لاهوت المسيح(الجانب الالهى فيه)...حتى تتم الكفارة..ولكن
    هذا يخالف العقل والمنطق كما يخالف الإيمان المسيحى أيضا..إذ أن الله لايموت :-
    (الفانديك)(حبقوق)(Hb-1-12)(. ألست انت منذ الازل يا رب الهي قدوسي.لا نموت.يا رب للحكم جعلتها ويا صخر للتأديب اسستها.)
    (الفانديك)(الرسالة الأولى الى تيموثاوس)(Tm1-6-16)(الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس ولا يقدر ان يراه الذي له الكرامة والقدرة الابدية.آمين)
    فإذا كان لاهوت المسيح لم يصلب ولم يمت فإن الخطية لم تغفر,ولم تقدم الكفارة المطلوبة وهى الكفارة غيرالمحدودة,ويكون الذى صلب هو الناسوت(البشرى)المحدود وهو لايوفى بشرط الغفران والفداء طبقا للايمان المسيحى فى مسئلة الكفارة والخطية.وتظل الخطية رغم صلب المسيح بلا فداء ولا غفران.ولم يتم الخلاص.

    الخلاصة: من مقدمات الايمان المسيحى ,الخطية الأصلية لن تُغفر أبدا
    إذا صحت مقدمات الإيمان المسيحى بأن:-
    1- خطية آدم غير محدودة,ولن يتم الفداء(الغفران)إلا بكفارة غير محدودة.
    2- أنه لايوجد غير محدود إلا الله,لذلك وجب أن يكفر الله الخطية بنفسه,لذلك إتخذ جسدا,فكان المسيح الله الظاهر فى الجسد, ووجب أن يصلب ويموت على الصليب ثم يقوم من الأموات.
    3- أن الله لايموت.

    الاستنتاج لن يتم غفران خطية آدم أبدا..أبدا..لن تُغفر..لن تُغفر مٌطلقا
    1-لتعارض المقدمات:- فشرط الفداء(الغفران)صلب وموت الكفارة غير المحدودة وهوالمسيح( الله الظاهر فى الجسد),لأنه لايوجد غيره غير محدود..يتعارض مع الإيمان بان الله لايموت.
    فإما أن إلإيمان بأن الكفارة يجب أن تكون غير محدودة صحيح , أو الإيمان بأن الله لايموت صحيح..لايمكن إلا أن يكون أحدهما صحيح والأخر خطأ,بالطبع الله لايموت..أم ماذا ترى!!!...الله لايموت يوافق العقل والمنطق ونصوص الكتاب,أما مسئلة الكفارة غير المحدودة,فلا أصل لها فى الكتاب,فضلا أن مطلبها مستحيل التطبيق ,ألا وهو موت الإله!!!!.

    2-عدم قابلية التطبيق,فى حالة الإفتراض الجدلى بصحة الأيمانين بأن الكفارة يجب أن تكون غير محدودة,وأن الله لايموت.,لأنه لن يكون فى الإمكان صلب اللاهوت ولا يمكن أن يموت.
    3-وموت الجسد(الناسوت)لن يوفى بشرط الفداء,لأنه محدود,فضلا أنه وارث للخطية أيضا,من جهة السيدة مريم العذراء..ولو قلتم باستثناء السيدة مريم,لماذا اذا لم يستثنى الله أدم ويغفر له,أم أن العدل يقام على آدم وكل نسله ولايقام على إحدى بنات آدم...هل العدل يتجزأ..هل عدل الله غير مطلق!!!أم أن هناك نوع من العنصرية!!!.وهذا الإستثناء يتنافى مع مبدا إقامة العدل بالقصاص(الكفارة) الذى ذهبتم إليه,على كل حامل خطية.
    4-إفتراض إكتساب ناسوت المسيح اللامحدودية باتحاده مع اللاهوت,إفتراض وهمى ,وخيالى يخالف العقل والمنطق,ودرب من الصفصطة,والتخبط ,فلا يمكن أن نقول الله غير محدود ومحدود؟فصفات إحدى الحالتين تنفى وتلغى الحالة الأخرى,اللامحدود لايحاط به,مكانا ولا رؤية,والمحدود يحاط به مكانا ورؤية..ولهذا كان هذا محدودا وذاك غير محدود.فضلا عن بقية الصفات.,وناسوت المسيح كان محدودا بما وصفه الكتاب المقدس.
    5-افتراض إكتساب ناسوت المسيح اللامحدودية ينفى ويلغى عملية الصلب,لأنه بالمقابل يجب إفتراض إكتساب من سيقمون بالصلب اللا محدودية(يصبحون الهة) حتى يستطيعون صلبه,إذ لايمكن أن يقدر المحدود على اللامحدود,وإلا لقدر أى إنسان على الإله!!!هل هذا ممكن!!!.,وبما أن من قاموا بالصلب محدودين فالمصلوب محدود أيضا,وبالتالى الكفارة لم تُقدَم والفداء لم يتم.
    6-ناسوت المسيح لم تبدوا له أى دلائل اللامحدودية فى الكتاب المقدس,بل دلائل البشرية التامة بكل معناها(محدود),وبكل ضعفها من بكاء وصراخ وتوسل.,وبالتالى فصلبه لن يوفى بشرط الفداء بأن تكون الكفارة غير محدودة.

    الإستنتاج النهائى خطية آ د م لم تغفر ولن تغفر والفداء لم يتم...والمسيح لم يخلص أحدا طبقا لعقيدة الكفارة والخطية!!!.
    فهل عقيدة الصلب والفداء,من عند الله؟؟؟
    1-لايمكن أن تكون عقيدة الكفارة والخطية من عند الله, لأنها تشترط صلب وموت كفارة غير محدودة واللامحدود هو الله,والله محالٌ ولايمكن أن يموت,
    2- كما أن المنوط بهم الصلب (صلب الإله غير المحدود)ليتم الفداء بشر (محدودين),فلن يستطيعوا ذلك (محدودى القدرة) ,أم أنهم يقدرون على الله!!!
    (الفانديك)(صموئيل الأول)(Sm1-6-20)(وقال اهل بيتشمس من يقدر ان يقف امام الرب الاله القدوس هذا والى من يصعد عنا.)
    (الفانديك)(الجامعة)(Eccl-7-13)(انظر عمل الله لانه من يقدر على تقويم ما قد عوّجه.)
    الله صاحب القدرة المطلقة(قدرة لايشوبها نقص),وصاحب القوة المطلقة ,والجبروت الطلق,وهو المهيب الذى يهابه كل شئ ,العزيز فلا يهان :-
    (الفانديك)(أيوب)(Jb-37-23)(القدير لا ندركه.عظيم القوة والحق وكثير البر.لا يجاوب.)
    (الفانديك)(المزامير)(Ps-147-5)(عظيم هو ربنا وعظيم القوة.لفهمه لا احصاء.)
    (الفانديك)(التثنية)(Dt-10-17)(لان الرب الهكم هو اله الآلهة ورب الارباب الاله العظيم الجبار المهيب...)
    (الفانديك)(نحميا)(Neh-9-32)(والآن يا الهنا الاله العظيم الجبار المخوف حافظ العهد والرحمة.....)
    (الفانديك)(العبرانيين)(Heb-10-31)(مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي)
    (الفانديك)(اشعياء)(Is-33-21)(بل هناك الرب العزيز......)
    ء ليس هذا كلام الله..لاندركه..عظيم القوة...عظيم..جبار...مهيب...مخوف...العزيز
    لايوجد من يقدر عليه.فإن قلتم يقدرون عليه, فالمقدور عليه ليس الله ,طبقا لنصوص الكتاب,والعقل والمنطق...,وإن عدتم فقلتم إنما وقع على الناسوت...فنقول لكم إذا الناسوت ليس بعظيم القدرة و لاجبار ولا مهيب ولا مخوف ولا عزيز..فأى صفات اللامحدودية قد إكتسب باتحاده مع اللاهوت!!!..حتى القدرة على التحمل إفتقدها وهويصرخ على الصليب ,
    (الفانديك)(انجيل متى)(Mt-27-46)(ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني.)
    لماذا صرخ يسوع؟؟؟لأنه كان يطلب من الله أن يخلصه..يطلب من الله الرحمة!!!
    (الفانديك)(المزامير)(Ps-55-16)(. اما انا فالى الله اصرخ والرب يخلصني.)
    (الفانديك)(المزامير)(Ps-86-3)(ارحمني يا رب لانني اليك اصرخ اليوم كله.)
    ولم يخلصه,ولم يرحمه,بل تركه..بينما يونان النبى يستجيب له:-
    (الفانديك)(يونان)(Jon-2-2)(وقال.دعوت من ضيقي الرب فاستجابني . صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي.)
    ,وأنتم قد جاريتمونا وقلتم إنه إنسان كامل(لوضوح النصوص التى تدل على أنه إنسان),وبالفعل هو إنسان بمعنى الكلمة,وأما أن له لاهوت إله كامل (فلا دليل نصى واحد صريح عليها من لسان المسيح(محض استنتاج بنصوص لاتقوم بها الحجة),.وبهذا يفتقد صفات اللامحدود وهو الله,أما وقد قَدِروا على صلبه فهو إنسان عادى محدود ولم يتم به الفداء طبقا لعقيدة الكفارة الأصلية.
    وبالتالى لايمكن أن تكون عقيدة الفداء والصلب من عند الله!!!
    3-هل يميت الله نفسه ويحييها؟!!عجبا والعجب العجاب,الله لايموت لايموت لايموت ولايمكن أن تكون عقيدة من عند الله لأن الله إذا قال فعل:- السؤال الذى يطرح نفسه كيف يلزم الاله نفسه بما لن يفعل؟.وهو أن يقدم نفسه كفارة,ليصلب ويموت؟!!!؟هل يقول ولا يفعل!!!؟لايمكن أن يكون إله.
    (الفانديك)(العدد)(Nm-23-19)(ليس الله انسانا فيكذب.ولا ابن انسان فيندم.هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي.)

    الذى يقول ولايفعل هو الإنسان,ويتكلم ولا يفى هو الإنسان...والله ليس إنسان!!!
    *-- إذاً لايمكن أن تكون فرضية لامحدودية خطية آدم ,ووجوب أن تكون الكفارة غير محدودة لايمكن أن تكون من عند الله,أولا: لأن الله إذا قال فعل و لأنها تقتضى موتُ الله,والله لايموت.
    (الفانديك)(حبقوق)(Hb-1-12)(. ألست انت منذ الازل يا رب الهي قدوسي.لا نموت.يا رب للحكم جعلتها ويا صخر للتأديب اسستها.)
    (الفانديك)(الرسالة الأولى الى تيموثاوس)(Tm1-6-16)(الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس ولا يقدر ان يراه الذي له الكرامة والقدرة الابدية.آمين)
    *-- ولايمكن أن تكون عقيدة الكفارة والخطية, من عند الله,لأنها لم ترد على لسان المسيح,حتى وهو على الصليب وبعد أن تم الصلب ,لم يقل أنا جئت لأكفر خطية آدم لكى تخلصوا...وانما قال :-(الفانديك)(انجيل متى)(Mt-27-46)(ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني.)
    *--ويمكن أن تكون من عند الله لأنه لايوجد نبى من الأنبياء قال بها ولاحتى المسيح نفسه.
    *-- وماورد بالعهد القديم ,يؤكد أن هذه العقيدة ليست من عند الله, لأنه سبق وأن نادى بها اليهود هم من دعوا اليها,والله نفى أن يكون أو يتم ذلك :-
    (الفانديك)(حزقيال)(Ez-18-19)(وانتم تقولون لماذا لا يحمل الابن من اثم الاب.اما الابن فقد فعل حقا وعدلا حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا.)(الفانديك)(حزقيال)(Ez-18-20)(النفس التي تخطئ هي تموت.الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون.)
    بل يقول كلام الله أن النفوس تتساوى كلها له,الأب مثل الإبن,والنفس التى تخطأ هى التى تموت.
    (الفانديك)(حزقيال)(Ez-18-4)(ها كل النفوس هي لي.نفس الاب كنفس الابن.كلاهما لي.النفس التي تخطئ هي تموت.)
    فكيف يرث أبناء آدم خطية أبوهم آدم...ونص كلام الله:-الإبن لايحمل من إثم الآب, والاب لا يحمل من اثم الابن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون.)
    هل نسى الاله خطية آدم حينما قال ذلك!!!..بالطبع الله لاينسى..أم ترون أنه ينسى!!!..وتقتضى تلك النصوص من سفر حزقيال ,أن تكون عقيدة الكفارة والخطية من عند الله..وإلإ فإيهما كلام الله وأيهما أصدق إستنتاجات بولس أم كلام الله الصريح.. (الإبن لايحمل من إثم الآب,....,بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون.).
    *--وهذه النصوص تقتضى وتدل على أن الله قد غفرلأدم,لأنه رجع عن خطيته بالتوبة,أنظروا ماذا يقول المسيح الذى لم يذكر خطية أدم,ولا حتى إسمه على الإطلاق:-
    (الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-15-7)(اقول لكم انه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون الى توبة.)
    من الذى يفرح بتوبة التائب فى السماء..الله سبحانه هو الذى يفرح بتوبة التائب
    ,وإلا لقضى علي آدم عقابا فوريا,ولما كان هناك جنس بشرى,لكن آدم رجع بالتوبة الى الله الذى يفرح بتوبة الخاطئ...
    (الفانديك)(حزقيال)(Ez-18-21)(. فاذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وعمل حقا وعدلا فحياة يحيا.لا يموت.)
    *--بل أن هناك ذبيحة تمت لتكفير خطية آدم,وألبسه الله ,هو وحواء لباسا(ثوبا من هذا الجلد) لأن أدم لم يكن يعرف العمل بعد او صنع الأشياء,فقد كان لايبذل أى جهد لينال مايشاء فى الجنة,ولذلك كتب عليه بعد خروجه منها أن يكد ويتعب ويحصل على مايشاء بجهده:-
    (الفانديك)(التكوين)(Gn-3-19)(بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود الى الارض التي أخذت منها.لانك تراب والى تراب تعود)
    (الفانديك)(التكوين)(Gn-3-21)(. وصنع الرب الاله لآدم وامرأته اقمصة من جلد والبسهما)
    من أين هذا الجلد؟؟؟..هو جلد ذبيحة...ذبيحة..ومتى جعله لهما بعد الخطية وتعريهما (الفانديك)(التكوين)(Gn-3-11)(. فقال من اعلمك انك عريان.هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تأكل منها.)
    *--وعلى هذا كانت شريعة موسى,تقديم ذبيحة للإثم أوالخطية للكفارة عنه أو عنها..كما تم بالنسبة لآدم عليه السلام
    (الفانديك)(اللاويين)(Lv-7-37)(تلك شريعة المحرقة والتقدمة وذبيحة الخطية وذبيحة الاثم وذبيحة الملء وذبيحة السلامة)
    *--والسيد المسيح جاء ليؤكد العمل بها,بل نبه على أن المطلوب ليس حفظها فقط بل العمل بها
    (الفانديك)(انجيل متى)(Mt-23-2)(قائلا.على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون.)
    (الفانديك)(انجيل متى)(Mt-23-3)(فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه.ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون.)
    ماذا كان يعلم الكتبة والفريسيون وفيما يتكلمون فى شريعة موسى
    (الفانديك)(انجيل متى)(Mt-5-17)(لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.)
    المسيح يصرح بأنه ماجاء لنقض(يهدم)(يلغى)الناموس(شريعة موسى)وما جاء به الانبياء قبله,ولكن ليكمل,والإكمال لايعنى إلا أن تضيف,أو تخفف من الأحكام..ولس الغائها..الذين يقولون أن إكماله يتم بصلب فلا حاجة للشريعة
    وأن صلبه أغنى عن الشريعة!!! المسيح لم يقل أننى سوف الغى الشريعة,بل نادى للعمل بها طبقا للنصوص..والمسيح لم يقل أن الناموس لعنة..وكما قلنا الإكمال يعنى الإضافة,لا الإلغاء..وهو قال ماجئت لأنقض..أى ماجئت لأهدم الشريعة

    *--كما أن الكتاب يقدم لنا النصوص التى تقول بأن الرب لم يكن يريد لهما الخلود بعد خلقهما:-
    (الفانديك)(التكوين)(Gn-3-22)(. وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة ايضا ويأكل ويحيا الى الابد.)
    فعندما اكل ادم من شجرة معرفة الخير والشر,خشى الإله أن يأكل من شجرة الحياة فيحيا الى الأبد,لذلك أخرجه من الجنة
    (الفانديك)(التكوين)(Gn-3-23)(فاخرجه الرب الاله من جنة عدن ليعمل الارض التي أخذ منها.)
    بل أن الإله وضع حراسة مشددة على الطريق الموصل لشجرة الحياة,حتى لايصل آدم إليها,حتى بعد طرده من الجنة....الخلود لم يكن مقدرا لآدم
    (الفانديك)(التكوين)(Gn-3-24)(فطرد الانسان واقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة)
    فقبل أن يأكل من شجرة الحياة,لم يكن يعلم الخير ولا الشر ولا يميز وبالتالى ماكان ليأكل من شجرة الحياة التى تعطيه الخلود الأبدى...ولم علم الخير والشر بأكله من الشجرة معرفة الخير والشر التى أمره الله بألا يأكل منها..صار بإمكانه أن يعرف طريق شجرة الحياة..
    ومن هنا يتبين أن أمر الإله له (كما يقول الكتاب)بألا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر,هو حتى لايعرف الخير والشر فيأكل من شجرة الحياة؟
    إذا لم يكن مراد الاله لآدم أن يبقى خالد بالجنة...1!1!
    *--ثم أن نصوص الكتاب تقول بان الله قد خلق الأرض وما عليها من أجل الإنسان ,وهذا عند خلقه للأرض وما عليها,وقبل أن تحدث خطية آدم:-
    (الفانديك)(التكوين)(Gn-1-26)(. وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض.)

    (الفانديك)(التكوين)(Gn-1-27)(فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم.)
    (الفانديك)(التكوين)(Gn-1-28)(وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الارض.)
    *--وطبقا لنصوص الكتاب فإن آدم قد مات فى نفس اليوم:-
    (الفانديك)(التكوين)(Gn-2-17)(واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت.)

    (الفانديك)(التكوين)(Gn-5-5)(فكانت كل ايام آدم التي عاشها تسع مئة وثلاثين سنة ومات)...أدم عاش 930 سنة..واليوم عند الله ..ألف سنة
    (الفانديك)(رسالة بطرس الثانية)(Pt2-3-8)(ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد ايها الاحباء ان يوما واحدا عند الرب كالف سنة والف سنة كيوم واحد.)........فإن آدم مات فى نفس اليوم الذى ارتكب فيه الخطية.
    هل عدل الله أُقِيمً بصلب المسيح؟ وهل إلتقت الرحمة بالعدل فى صلبه؟
    مقدمات الإيمان المسيحى:-
    1-الذى إرتكب الخطية هو آد م,وورثها عنه كل أبناؤه ونسله.
    2-المسيح هو الذبيحة,الكفارة لتلك الخطية,لأنه لابد من عقوبة لخطية آدم,حتى يقام العدل,والمسيح هو كفارة خطية آدم وفداء للبشرية بعد صلبه,لمن آمنوا به مخلصا.
    3-المسيح هوإبن الله,وإقنومه الثانى.إبنه الوحيد.
    4-الله بذل إبنه الوحيد(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-3-16)(لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.).
    1-كيف تأخر عدل الله لأكثر من اربعين جيل,هى المدة التى انقضت منذ آدم وحتى مجيئ المسيح(الكفارة-الذبيح)!!!؟؟؟
    هل عدل الله يتأخر,أم أن الله نسى ,ثم تذكر!!!
    2-شرط الخلاص هو الإيمان بالصلب والفداء,الإيمان بالمسيح المخلص..ماذنب الأجيال التى كانت قبل المسيح ولم تراه!!! أين العدل ذهب وتركهم بلا غفران وفداء؟؟؟
    3-أين العدل فى صلب المسيح ناسوتا,سواء كان حاملا للخطية أو غير حامل للخطية دون بقية البشر!!!؟؟؟ليكفر عن خطية لم يرتكبها؟؟؟
    4-هل من يقتل ابنه دون إثم إقترفه,يكون عادلا!!! وهل من إفتقد الرحمة بمن هو منه فتركه للصلب ,يكون لديه رحمة!!!لآى من كان بعده!!!
    5-هل من العدل(المنطق) أن يترك الاله أحد أقانيمه(اقنوم الإبن) للصلب والموت,ليقيم العدل عند اقنوم الآب..ولبغفر للبشر عند نفسه..ثم بعد ذلك بعد صلب وموت أحد أقانيمه..يترك لهؤلاء الذين صلب من أجلهم يغفرون لبعضهم بعضا!!!هل إفتقد الاله القدرة على المغفرة المباشرة منذ آدم(فلم يغفر له) وحتى صلب اقنوم الابن,لذلك تنازل عن صفته كغفار للذنوب لقساوسة وآباء الإعتراف..فصاروا وكلاء الرب فى الأرض هل الاله لايسمع توبة التائبين ,أم أن الاله تشغله أعمال أخرى!!! .....!!!وليس بخافى أن من هؤلاء القساوسة والاباء من يخطأ بكل انواع الخطايا..ويعترف هو أيضا لقس أخر...فصارت المسئلة نخطأ ويعترف بعضنا لبعضنا,ونغفر لبعضنا البعض.أين العدل بالنسبة للمقتول ,والمسروق,والمزنى بإبنته أو إمرأته,القاتل والسارق والزانى ,كل منهم إعترف لقس الإعتراف وتم غفران ذنبه...أين حقوق من وقع فى حقهم أخطاء هؤلاء؟؟؟يتساوى الجميع والكل داخل الملكوت لأن القاتل والمقتول والسارق والمسروق,والزانى مع من زنى بابنته او زوجته او أمه,,الكل يؤمن بالمسيح المخلص ..لاعقوبة فى الدنيا( لأن الشريعة الغيت) ولاعقوبة فى الآخرة..بناء على الشرط وهو الأيمان بالمسيح المخلص,ما على الخاطى إلا الإعتراف أو التوبة فقط..وإن عاد وأخطأ يعترف مرة أخرى ويتوب من جديد...أين العدل!!!صلب المسيح قد آنى بالظلم لا بالعدل طبقا للمفهوم المسيحى...فبالصلب تساوى الجميع بالنعمة وعلى حساب الدم...فلا فرق بين البار والفاجر مادام الفاجر يعترف ,ويؤمن بالمسيح المخلص,لكى يشعر المسيحى بانعدام العدل فى هذا الأيمان أن يضع نفسه مكان المظلوم..أن يضع أمرأته هى المزنى بها ,وأن أخوه هو الذى قُتل أو سًرِق,هذه العقيدة لاترضى إنسان بار ويتقى الله,وإنما تُرضى نفسا فاجرة ترتكب الأثام والخطايا.





    أسئلة تطرح نفسها:-
    1- هل لو أخطأ مسيحى الآن بأن زنا أو سرق..هذا الخطأ أليس هو خطأ فى حق الله,لأنه عصى أمر الله,فى الوصايا العشر لاتسرق لاتزنى.....فتكون خطيته غير محدودة مثل آدم على نفس قياس عقيدة الكفارة والخطية بأنها وقعت فى حق اللامحدود وهو الله!!!
    أم أن صلب المسيح قد جعل أى خطية بعده فى حق الله بسيطة غير هامة(محدودة)!!!

    2-هل إعتراف المسيحى الزانى أو السارق لقس الإعتراف,يغفر له ما فعل فى حق الله من عصيان أمر الله فى الوصايا العشر!!!نعم..نعم..نعم يغفر له!!!هل قسس الإعتراف الهة أم بشر!!! بشر!!!يغفرون لملايين من الناس خطاياهم فى حق الله من مخالفات لأوامره فى الوصايا العشر , ولايقدر الله أن يغفر لإنسان واحد وهو آدم!!!رغم أن معصية أدم أن قال له لاتأكل فأكل من الشجرة ,أما معصية المسيحيين بعد المسيح
    ليست فقط معصية وخطية فى حق الله,بل فى حق الناس أيضا!!!الزانى بامرأة غيره,والسارق لمال غيره!!!هل يغفر القس للمسيحى صاحب الخطية خطأ ه فى حق الله والناس!!!إ نعم..نعم..نعم!!!هل من عقوبة على هذا الزانى او السارق فى الدنيا؟؟! لا..ولا فى الملكوت..مدام إعترف وتاب..وإن عاد..يعترف مرة أخرى!!!لذلك كان سر الإعتراف!!!إذا كان الله قد تنازل عن حقه بصلب المسيح وترك تقدير الأمور لقسس الإعتراف!!!أين حق من ظلموا ..من زُنىَ بامرأته , ومن سرق ماله , ومن قُتِل؟؟؟يتساوى الجميع الكل داخل الملكوت مادام يؤمن بالمسيح المخلص ويعترف للقس ,أو يتوب لمن ليس لديهم أسرار!!!هل صلب المسيح كان ليتساوى البار والأثيم والزانى والعفيف والسارق والأمين والمقتول وقاتله..طالما إعترف وتاب حتى وإن تكررت الخطيةووعاد واعترف وتاب الى مالا نهاية,بلا عقوبة فى الدنيا ولا الأخرة(الملكوت) ومدام يؤمن بالمسيح المخلص..لن تشعر بالمرارة والطلم إذا كنت الطرف الأثم المعترف..ولكن إن كنت الطرف المعتدى على حقه ستشعر أيما ظلم هذا ,أن لايعاقب من ظلمك ,لا هنا فى الدنيا ولا فى الآخرةوبل الأدهى والأمر أنه سيدخل الملكوت مثلك!!! أين العدل الذى كان ينشده الاله فى صلب المسيح ليقيم العقوبة على خطية آدم!!! أم أن صلب المسيح تم لصالح الخطا ه والآثمين والزناة والسراق والقتلة والأشرار...ليتساووا بالأبرار!!!هل من رادع للخطأ الخاطى.؟ هل من مشجع للبار؟ل لامزية لذلك على ذاك !!! إفعل أو لاتفعل فالكل بالإعتراف سواء.
    3-كيف يناقض الله نفسه إذا إفترضنا ان عقيدة الكفارة والخطية من عنده وفيها أن كل بنى آدم ورثوا عنه خطيته المسماه بالخطية الأصلية..ثم يقول فى العهد القديم:-(الفانديك)(التثنية)(Dt-24-16)(لا يقتل الآباء عن الاولاد ولا يقتل الاولاد عن الآباء.كل انسان بخطيته يقتل).. (الفانديك)(حزقيال)(Ez-18-4)(ها كل النفوس هي لي.نفس الاب كنفس الابن.كلاهما لي.النفس التي تخطئ هي تموت.) (الفانديك)(حزقيال)(Ez-18-18)(اما ابوه فلانه ظلم ظلما واغتصب اخاه اغتصابا وعمل غير الصالح بين شعبه فهوذا يموت باثمه) (الفانديك)(حزقيال)(Ez-18-19)(وانتم تقولون لماذا لا يحمل الابن من اثم الاب.اما الابن فقد فعل حقا وعدلا حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا.) (الفانديك)(حزقيال)(Ez-18-20)(النفس التي تخطئ هي تموت.الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون.)هذا هو العدل..لكن ما ذنب انسان فى جريمة ارتكبها ابوه....هل لو زنا رجل هل يعترف ابنه مكانه امام قس الإعتراف!! أم على الأب الذى زنا أن يعترف!!وإذا مات دون أن يعترف ,هل يعاقب ابنه مكانه!!!أوهل يمكن يعترف إبنه مكانه إذا مات ولم يعترف!!!


    حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم أخوكم د/إبن الوليدebn-elwaleed
    1
    واضح ومنطقى
    200.00%
    2
    واضح لكن بحاجة للاستكمال لنقاط معينة
    100.00%
    1
    واضح لكن يفتقد لبعض الأدلة
    100.00%
    1
    غير واضح
    0%
    0
  • بيبرس المنبالى
    2- عضو مشارك

    • 2 يول, 2011
    • 104
    • طالب علم
    • مسلم

    #2
    بارك الله فيك موضوع اكثر من جيد ... وننتظر من هذه الموضوعات الكثير والكثير وبارك الله فيك

    تعليق

    • راجى عفوربه
      2- عضو مشارك

      حارس من حراس العقيدة
      • 13 مار, 2007
      • 198
      • مسلم

      #3
      https://www.facebook.com/pages/%D9%8...7935063?ref=hl

      تعليق

      • عفوك ربي
        0- عضو حديث

        • 27 أكت, 2015
        • 21
        • مسلم

        #4
        رد: غفران خطية آدم الخطية الأصلية مستحيلة طبقا للإيمان المسيحى

        بارك الله فيك استفدت من هذا الموضوع

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة كريم العيني, 4 أغس, 2024, 04:57 م
        ردود 5
        48 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة الفقير لله 3
        بواسطة الفقير لله 3
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 يول, 2024, 03:38 م
        ردود 11
        112 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 02:40 ص
        ردود 3
        66 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 ماي, 2024, 01:27 ص
        ردود 0
        41 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 5 ماي, 2024, 03:09 ص
        ردود 0
        38 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله
        يعمل...