العهد الجديد للكنيسـة الأرثوذكسية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشرقاوى
    حارس مؤسس

    • 9 يون, 2006
    • 5442
    • مدير نفسي
    • مسلم

    العهد الجديد للكنيسـة الأرثوذكسية

    العهد الجديد للكنيسـة الأرثوذكسية
    مقالة من مجلة "روز اليوسف"
    روبير الفارس







    ماذا لو؟! سؤال يفتح أبواب الخيال ويطلق للقلم العنان، ولكن بالتأكيد كل مساحات التخيل تنطلق من وقائع، لذلك عندما حاولنا أن نقدم صورة مستقبلية لأحوال الكنيسة القبطية فى ظل القادم الجالس على عرش البطريرك لم يكن الأمر مجرد فانتازيا خالصة بل جاء «خليط» من الخيال «المقيد» بدلالات واقعية.. والآن إلى تصورنا لغد نتمنى ألاّ يكون قريبا لأننا ندعو للبابا شنودة بطول العمر ودوام الصحة والعافية.


    البطريرك بيشوى

    عندما تخرج مانشيتات الصحف تعلن فوز الأنبا بيشوى بالكرسى البطريركى ليصبح البابا رقم 118 فى تاريخ بطاركة الإسكندرية، سيقرر قداسته داخليا «الانتقام» من كل من كتب حرفاً ضده أو اختلف معه..

    ولأنه يعشق المحاكمات - فهو المسئول الأول عن محاكمة الكهنة بلا لوائح أو قوانين بالمجلس الأكليريكى - سيأخذ الانتقام الشكل القضائى ويبدأ البابا بيشوى الـ 118 بمحاكمة الآباء الراحلين وأولهم الأب متى المسكين فيصدر قرارا بعقد محاكمة له تتهمه بوضع 220 كتابا فى أمور لاهوتية عويصة وصعبة الفهم، وإنشاء مدرسة روحية خاصة - بدون ترخيص - وسيخرج بحرمان بابوى للأب متى المسكين يكفره هو وكل من يقرأ له حرفا أو حتى يسمى ابنه باسم «متى»!

    البابا بيشوى سيخصص مجموعة شباب من فرق الكشافة ليتدربوا على مهاجمة كل مواقع الإنترنت التى تنشر كتب وصور الأب متى..

    وسيذكر الشعب القبطى بأنه طرح بذرة هذا الحرمان فى مؤتمر تثبيت العقيدة المنعقد بدير الأنبا إبرام فى الفيوم عام ,2006 وفى إطار محاكمة الموتى الذين لم يستطع البابا بيشوى مواجهتهم فى حياتهم سيحاكم قداسته الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمى والدراسات القبطية ويصل لمرسوم بحرمانه ومنع كتبه، ويمنع البابا بسلطانه الروحى الأقباط من الاحتفالات الخاصة بتكريم البابا كيرلس السادس والقديس عبدالمسيح المناهرى والأم إيرينى، كذلك يحرم مجموعة الشباب التى أطلقت على نفسها «أبناء أنبا شنودة الثالث»، ويمنع كتبهم عن معجزات البابا شنودة، وسيؤكد أن هؤلاء ليسوا قديسين؛ لأن المجمع الذى يرأسه لم يمنحهم اللقب بعد.

    بعد الانتهاء من محاكمة الأموات سيتجه البابا بيشوى لمحاكمة الأحياء، فيعلن بمرسوم بابوى أن دير أبومقار ورهبانه منطقة منزوعة الروحانية ويسميه فى عظاته دير «البنجر».. بسبب استصلاح الرهبان للصحراء، ويؤكد البابا بيشوى فى حواراته الفضائية أن رهبانه لا ينتمون إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بل هم خارجون على المسيحية ذاتها، وحتى يمنع الأقباط من زيارة الدير يقرر وضع أسلاك كهربائية شائكة حول السور الخارجى للدير، ويقرر البابا بيشوى محاكمة الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط والذى هاجمه فى كتبه بالاسم ويصدر مرسوما بابويا بتحويل الأسقف بفنوتيوس إلى قس، وعندما يعترض الأنبا بفنوتيوس يقول له البابا بيشوى «أنت كتبت أن الكهنوت واحد فى الأسقف والقس.. إذن لتكن قساً»!

    كذلك يحاكم الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى ويقرر عزله بوضعه فى خرائب أحد أديرة الواحات وذلك إرضاء لشماس مخلص صديق للبابا بيشوى أغضبه أسقف نجع حمادى.

    وبعد الانتهاء من المحاكمات للأحياء والأموات يحدد البابا بيشوى يوما فى السنة ليكون عيدا ويسمى بعيد الحرمان يتذكر الشعب القبطى فيه أحد أهم إنجازات البابا فى محاربة البدع والهرطقات.

    على المستوى الداخلى للمجمع المقدس سيصر قداسة البابا بيشوى على التمسك بمنصب سكرتير المجمع، وعندما يعترض الأساقفة العشرة الذين يقدرون على حضور الاجتماعات.. فالباقون إما تحت الحرمان أو خائفون.. ويسألون البابا بيشوى عن كيفية الجمع بين رئاسة المجمع ومنصب السكرتير الأقل سلطة سيؤكد لهم أنه سكرتير المجمع منذ عام 1985 ولا يتخيل اسمه بدون هذا اللقب الذى يدل على تواضعه! البابا سيصر على أنه أيضاً مطران دمياط وكفر الشيخ والبدارى وميت دمسيس والمحلة، وبعد محاكمة الأنبا بفنوتيوس سيضم إلى أملاكه الروحية سمالوط ونجع حمادى بسبب عزل الأنبا كيرلس، وسيتعب الأساقفة العشرة فى محاولة إقناعه أن حمل كل هذه الألقاب إلى جانب اسمه غير مقبول ولكن كلها تهم ستذهب أدراج الرياح، كما يتعثر المجمع المقدس فى حل مشكلة رفض الرهبان الرسامة أساقفة لسد الإيبراشيات الشاغرة، فالرهبان للأسف يرفضون الخدمة مع البابا بيشوى، ولكن لا يهم فالبابا يعتز بضم أسماء جديدة إلى كرسيه البطريركى!! حتى لو كانت إيبراشيات صغيرة يرأسها بالفعل، وبالتأكيد سينظم البابا بيشوى اجتماعا أسبوعيا تلقى فيه قصيدة جديدة لمدحه وتكريمه بينما يتحدث كل أسبوع عن موضوعه الأثير «التواضع»! عهد البابا بيشوى سيشهد أول حرب أهلية فى مصر بين الطوائف المسيحية، فبناء على المواقف السابقة لسكرتير المجمع المقدس والمسئول عن الحوار المسكونى بين الطوائف والتى تتلخص فى تكفيره للكاثوليك والإنجيليين وإعلانه أنهم سوف يذهبون إلى النار - مؤتمر تثبيت العقيدة 2004 - وكتابات الأسقف التى منها «شرح التعليم الأرثوذكسى» وتأكيده أن زواجهم زنى! فالآن بعد أن جلس على الكرسى البطريركى سيصدر حرمانا لكل من يتعامل من الأرثوذكس مع الطوائف الأخرى بل يقدر عدم استخدام كلمة «كاثوليكون» فى وصف الرسائل المكتوبة فى الإنجيل والمعروفة بالجامعة، لأنها تحمل نفس اشتقاق كلمة كاثوليك، وكذلك سيقرر عدم استخدام كلمة «إنجيل» والاكتفاء بكلمة «بشارة» للدلالة على العهد الجديد حتى لا يخلط الأرثوذكس كلمة إنجيل بالإنجيليين. فى المقابل تجتمع الكنيستان الكاثوليكية والإنجيلية للرد على اتهامات البابا «بيشوى» وتصدران بيانا بوقف التعامل مع الطائفة الأرثوذكسية وانتهاء الحوارات اللاهوتية بين الكنائس، وإبداء اعتراضهما على أى اجتماعات لوضع لائحة موحدة للأحوال الشخصية فى خطوة لفصل الكنيسة القبطية عن باقى الكنائس فى مصر! كما أعلنتا تجميد اجتماعات مجلس كنائس الشرق الأوسط لحين اعتذار البابا «بيشوى» عن تصريحاته!

    ويمكننا أن نقرأ فى بعض الصحف الصادرة فى عهد البطريرك بيشوى هذه العناوين «الأمن يكتشف تنظيما قبطيا يخطط لتفجير المعابد الوثنية»، البطريرك يؤكد أن الشباب انفعل بعظته التى ندد فيها بالرموز الفرعونية التى يستخدمها بعض الأقباط الضالين بجهل.. مثل علامة «العنخ» التى يعتبرها الأقباط رمزا للصليب ويراها البطريرك بيشوى علامة لعبادة الشيطان»، ولأن الكتب الممنوعة كثيرة جداً فنكتفى باسم الكتاب الذى سوف يؤرخ لجلوس البابا بيشوى على السدة المرقسية وهو «من السلطان الروحى إلى السرطان الروحى».. اللهم احفظنا.


    أما لو جلس الأنبا يؤانس على كرسى مارمرقس وأصبح البطريرك الـ 118

    فسوف يحول الأنظار إلى عالم الرؤى، لأن البطريرك عندما يواجه أى مشكلة فإنه ينتظر الرؤى السماوية لكى يحلها.

    يركز البابا يؤانس فى عظته الأسبوعية على موضوع واحد هو تفسير سفر نشيد الإنشاد فقط:

    كما يدخل البطريرك يؤانس فى جدل عنيف مع أعضاء المجمع المقدس لرغبته فى إقامة سهرات كيهك -المخصصة لمدح العذراء مريم قبل عيد الميلاد - طوال السنة!! وعندما يرفض الأساقفة تحويل الشهر إلى سنة يصر على أن السهرات التى يقيمها تزيد من شعبيته، وهو أمر يحتاجه طوال العام وليس فى شهر كيهك فقط، وتتحول الكنيسة القبطية فى عهده إلى حالة من الخفوت والسكون فالكل فى انتظار الرؤى السماوية.

    البطريرك يؤانس لم ينس يوما أنه ظل سكرتيرا مخلصا للبابا شنودة لمدة 15 عاما نهل فيها من علمه وتأثر بطريقة إدارته للكنيسة وكيفية معالجة أزماتها الدينية والسياسية والروحية، ورغم تأكيدات البابا يؤانس فى كل أحاديثه على أنه تلميذ نجيب وتأثر شخصيا بشخصية الأنبا شنودة وأنه يسير على نهجه.. إلاّ أن كل من حاول تحليل إدارة قداسته للكنيسة يقول: إنه يسير على خطى البابا شنودة.. بأستيكة!



    البطريرك موسى
    عندما يجلس الأنبا «موسى» أسقف عام الشباب على الكرسى المرقسى فسوف تسيطر حالة «البين بين» على الكنيسة، فالبطريرك لا يريد أن يغضب أحدا لذلك يفضل الحديث دائما عن «الصمت وأهميته وضرورته وفوائده» لتخرج الأوراق من جلسات المجمع المقدس بيضاء من غير سوء، ولن يشهد عهده أى محاكمات لأساقفة أو كهنة بل سيتحول مهرجان الكرازة المرقسية الصيفى إلى مهرجان شهرى لخدمة كل المراحل،

    ولأن البطريرك موسى كان يصدر كتبا فى أعياد الميلاد والقيامة كل عام فسوف يصدر كتابا كل يوم - طبقا للسنكسار - الذى يعتبر أن كل يوم هو للاحتفال بعيد قديس أو أكثر من قديسى الكنيسة. يحكى الأساقفة بعد كل اجتماع للمجمع المقدس عن مشهد متكرر لقداسة البابا «موسى» وهو يحاول التوفيق حين يحتدم النقاش ويختلف الأساقفة حول قضية ساخنة سواء لاهوتية أو متعلقة بأزمة كنسية وعلى لسانه كلمة واحدة: «طوبى لمن يسامح»! البابا «موسى» يشهد عهده امتزاجا وتوثيقا للعلاقات بين الطوائف المسيحية المختلفة التى اتفقت على حبها واحترامها لقداسته خصوصا مع تكرار اعتذاره لها عن إساءات الأنبا بيشوى - سكرتير المجمع المقدس - الذى ظل محتفظا بمنصبه بعد أن ترك البابا «موسى» المجمع المقدس على حاله!


    البطريرك بفنوتيوس
    لو أصبح الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط البطريرك الـ118 فسوف يبدأ عهده بتحقيق حلم الكثيرين بمحاكمة الأنبا بيشوى.. وأول قرار سوف يصدره هو تغيير لائحة المجمع المقدس، حيث سيقوم بتطبيق كل اللوائح التى كتبها فى كتابه «حتمية النهوض بالعمل الكنسى» والتى تؤدى إلى سحب منصب سكرتير المجمع المقدس من الأنبا بيشوى ومحاكمته بتهمة إساءته للأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط ووصفه بأنه «صاحب بدعة حديثة» وكذلك رد الاعتبار للأنبا غريغوريوس والأب متى المسكين وتدريس كتبهم فى الكلية الإكليريكية.

    ويقرر البابا بفنوتيوس عزل بيشوى وترحيله إلى خرائب أحد أديرة الواحات - غالبا هى نفس الخرائب التى يحلم بيشوى بوضع بفنوتيوس وكيرلس فيها! كما يعلن يوم عزل بيشوى يوم عيد كنسى يمثل عطلة رسمية لكل العاملين فى الكنائس والأديرة، ويتم فيه توزيع الشربات والحلوى، وحرق نسخ كتاب مدح الأنبا بيشوى والذى يقع فى 200 صفحة وعنوانه «شمعة مضيئة فى كنيستنا القبطية نيافة الأنبا بيشوى»، وكذلك حرق مجلته الدعائية «بين الحقيقة والبرهان».

    البابا بفنوتيوس سوف يقوم بحل مشكلة البطالة على غرار بناء فنادق ومصانع لتشغيل الأقباط. كما سيقرر قداسته تعديل لائحة المجلس الملى بناء على اللائحة التى سبق أن اقترحها عام 2006 وفيها يستبعد العلمانيين من المجلس الملى الذى سوف تقتصر عضويته على القساوسة، ورجال الدين؛ لأنه عادة ما يرى أن ليس للعلمانيين دور فى إدارة الكنيسة. وهو ما قد يثير بعض العلمانيين على قرار قداسته ويدخلون فى صدام مع الكنيسة تكون محصلته إصدار حرمانات فى حقهم! يأخذ البابا «بفنوتيوس» عن البابا شنودة مواظبة كتابة المقالات الأسبوعية الروحية فى صحف «الأهرام» و«الجمهورية» و«وطنى»، كما أنه سيواصل هوايته فى مراسلة الصحف والمجلات بمقالات تهاجم منتقديه والمختلفين معه فى إدارة الكنيسة.


    البطريرك مرقس
    أما لو أصبح الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة هو البطريرك فسوف يقوم بتنظيم أول مهرجان دولى للأفلام المسيحية العالمية، وكذلك أول مهرجان دولى للمسرح الكنسى، وسوف يؤسس مسرحا ضخما لعرض قصص الإنجيل مثل مسرح الكتاب المقدس الموجود بأمريكا، وسوف يصل عدد القنوات القبطية الأرثوذكسية فى عهد البطريرك مرقس إلى نحو 500 قناة تتنافس وتتصارع فيما بينها، لأنه من الذين ساهموا فى إنشاء قنوات مسيحية فى عهد البابا شنودة.

    ويقدم البطريرك أكثر من برنامج فى كل قناة من القنوات السابقة، وسينقل البابا مرقس عظاته الأسبوعية مباشرة على شاشات الفضائيات الخمسمائة، وربما يتلقى الأسئلة عن طريق SMS. حتى يتم التواصل مع الأسر المسيحية فى جميع أنحاء العالم.

    البابا مرقس يحرص دوما على عقد مؤتمر صحفى عقب كل اجتماع للمجمع المقدس أو المجلس الملى، حرصا على الشفافية وإعلام المسيحيين والمصريين عموما بما تم اتخاذه من قرارات، كما يقرر قداسته الاحتفاظ بمنصب المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية لما له من خبرة فى هذا المجال.


    البطريرك آرميا

    وإذا أصبح الأنبا آرميا هو البطريرك فسوف يقوم بكتابة العظة الأسبوعية وإرسالها على الإميل الشخصى لكل قبطى بمصر والخارج وهو عمل جبار ويعد إنجازا تقنيا لم يسبقه إليه أى بطريرك سابق. البابا «آرميا» دشن جروب لقداسته على «الفيس بوك» بعنوان«أحباب البابا آرميا»، كما أنه فى إطار خطته لتوسيع نطاق الكنيسة إلكترونيا وضع عظاته على موقع خاص به، وسمح للشعب القبطى بالتواصل معه عبر موقع hi5 وغرف الدردشة فى ساعات أسبوعية يحددها قداسته!

    البابا وضع ضمن شروط الرهبنة أن يكون طالب الرهبنة يجيد التعامل مع الحاسب الآلى وله خبرة فى تصميم المواقع الإلكترونية، كما أمر الأساقفة بأن يكون لكل منهم «جروب» يتواصل من خلاله مع شعب إبراشياته!.





    بدون تعليق
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 ساعات
ردود 0
4 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 5 ساعات
ردود 3
8 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 5 ساعات
ردود 0
5 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
رد 1
10 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
ردود 0
5 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
يعمل...