نحن نعلم و نعرف أن السيد المسيح قال لتلاميذه (في الأناجيل المكذوبة) الجملة التالية :
متى (5/44) {و أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم و صلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم و يطردونكم}.
لوقا (6/28) {باركوا لاعنيكم و صلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم}.
و لكن ماذا جاء عن الشيطان في الكتاب المقدس ؟
الشيطان من صفاته الإغواء لفعل الشرور و هو بذلك ضد الإنسان و أول أعدائه :
أيام1 (21/1) {و وقف الشيطان ضد إسرائيل و أغوى داود ليحصي إسرائيل}.
الشيطان يستغل الفرص حتى يضرب البشر و هو بذلك عدو مبين للإنسان :
أيوب (2/7) {فخرج الشيطان من حضرة الرب و ضرب أيوب بقرح رديء من باطن قدمه إلى هامته}.
الكاهن يعتبر خادم للرب لكن من يقاوم ذلك فهو عدوه و بذلك يكون الشيطان عدو الإنسان :
زكريا (3/1) {و أراني يهوشع الكاهن العظيم قائماً قدام ملاك الرب و الشيطان قائم عن يمينه ليقاومه}.
الشيطان يطلب من (إذا طلب من الإله فهل لن يطلب من الإنسان ذلك؟) الإنسان أن يعبده وبذلك يخالف الرب حتى يدخل الإنسان العابد للشيطان نار الله و بذلك يكون الشيطان أول أعداءالإنسان و مبغضيه :
متى (4/10) {حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لإنه مكتوب للرب إلهك تسجد و إياه وحده تعبد}.
الشيطان سبب في أمراض البعض أو عاهاتهم لذا فهو عدو للإنسان :
متى (9/33) {فلما أخرج الشيطان تكلم الأخرس فتعجب الجموع قائلين لم يظهر قط مثل هذا في إسرائيل}.
ليصفوا الإنسنا بصفات سيئة يقولون "فيه شيطان" و لذلك فهو منبوذ الإنسان الأول لذلك هو عدوه :
متى (11/18) {لأنه جاء يوحنا لا يأكل و لا يشرب فيقولون فيه شيطان}.
يسوع يصف من لا يهتم بما لله بأنه شيطان و لذلك الشيطان عدو :
متى (16/23) {فالتفت و قال لبطرس اذهب عني يا شيطان أنت معثرة لي لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس}.
الشيطان يبعد الناس عن طريق الحق لذا فهو العدو الأول :
مرقس (4/15){و هؤلاء هم الذين على الطريق حيث تزرع الكلمة و حينما يسمعون يأتي الشيطان للوقت و ينزع الكلمة المزروعة في قلوبهم}.
امرأة تكره الشيطان لذلك تريد أن يخرجه يسوع من ابنتها فهو عدوها :
مرقس (7/26) {و كانت المراة أممية و في جنسها فينيقية سورية فسألته أن يخرج الشيطان من ابنتها}.
الشيطان و كما سبق يمرض الإنسان لذلك فهو عدوه :
لوقا (11/14) {و كان يخرج شيطاناً و كان ذلك أخرس فلما أخرج الشيطان تكلم الأخرس فتعجب الجموع}.
وصف يهوذا الإسخريوطي من قبل يسوع أنه من الأفضل أن كان ما خُلق و هو من دخل به الشيطان و كان سبب صلب الرب (تعالى عن ذلك) :
لوقا (22/3) {فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الإسخريوطي و هو من جملة الإثني عشر}.
يصف يسوع من كان خائناً بأنه شيطان :
يوحنا (6/70) {أجابهم يسوع أليس أني أنا اخترتكم الإثني عشر و واحد منكم شيطان}.
و هكذا فإن الشيطان هو سبب صلب يسوع :
يوحنا (13/2) {فحين كان العشاء و قد ألقى الشيطان في قلب يهوذا سمعان الاسخريوطي أن يسلمه}.
من ملأ الشيطان قلبه فهو يستطيع الكذب على الروح القدس و يختلس و بذلك يكون الشيطان عدو البشرية :
أعمال (5/3) {فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس و تختلس من ثمن الحقل}.

سلطان الشيطان معاكس تماماً لسلطان الرب :
أعمال (26/18) {لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور و من سلطان الشيطان إلى الله حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا و نصيباً مع المقدسين}.
الشيطان سيسحق بسبب أفعاله الشريرة :
رومية (16/20) {و إله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعاً نعمة ربنا يسوع المسيح معكم آمين}.
الشيطان يجرب من هم ليسو نزهاء لضعف قلوبهم و هو عدو الإنسان :
كورنثوس1 (7/5) {لا يسلب أحدكم الآخر إلا أن يكون على موافقة إلى حين لكي تتفرغوا للصوم و الصلاة ثم تجتمعوا أيضاً معاً لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم}.
كورنثوس2 (2/11) {لئلا يطمع فينا الشيطان لأننا لا نجهل أفكاره}.
شيطان مخادع يخدع الأخيار :
كورنثوس2 (11/14) {و لا عجب لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور}.
يمنع الناس من الارتفاع إلى المستويات العليا :
كورنثوس2 (12/7) {و لئلا أرتفع بفرط الإعلانات أعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا أرتفع}.
الشيطان يعيق نشر البشارة لأنه شرير :
تسالونيكي1 (2/18) {لذلك أردنا أن نأتي إليكم أنا بولس مرة و مرتين و إنما عاقنا الشيطان}.
الشيطان كاذب يكذب على الإنسان :
تسالونيكي 1 (2/9) {الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة و بآيات و عجائب كاذبة}.
من كان مسلماً للشيطان فهو من يجدف :
تيموثاوس1 (1/20) {الذين منهم هيمينايس و الإسكندر اللذان أسلمتهما للشيطان لكي يؤدبا حتى لا يجدفا}.
الشيطان ملاذ المنحرفين :
تيموثاوس1 (5/15) {فإن بعضهن قد انحرفن وراء الشيطان}.
الشيطان يسبب التجديف :
رؤيا (2/9) {أنا أعرف أعمالك و ضيقتك و فقرك مع أنك غني و تجديف القائلين أنهم يهود و ليسوا يهوداً بل هم مجمع الشيطان}.
الشيطان سبب إنكار الإيمان :
رؤيا (2/13) {أنا عارف أعمالك و أين تسكن حيث كرسي الشيطان و أنت متمسك باسمي و لم تنكر إيماني حتى في الأيام التي فيها كان أنتيباس شهيدي الأمين الذي قتل عندكم حيث الشيطان يسكن}.
الشيطان سبب الضلال :
رؤيا (12/9) {فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو إبليس و الشيطان الذي يضل العالم كله طرح إلى الأرض و طرحت معه ملائكته}.
رؤيا (20/2) {فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو إبليس و الشيطان و قيده ألف سنة}.
و هكذا أعزائي القراء ندرك أن الإله الذي يعبده المسيحيين يأمرهم بأن يباركوه و لا يلعنوه و يحبوه بالرغم من الانحراف الذي يسببه .
الذي هو مصدر الشر أو الشر كله :
مزمور (97/10) {يَا مُحِبِّي الرَّبَّ اَبْغَضُوا الشَّرَّ هُوَ حَافَظُ نُفُوْسَ أَتْقِيَائِهِ مِنْ يَدِ الْأَشْرَارِ يُنْقِذُهُم}.
و أحب أن أعرض سبب كتابتي للموضوع :
فتى/فتاة مسيحيـ في موقع مسيحي سألتهـ أن لا يشتمني و يحبني كما أمَرتهـ أول آية في الأعلى فأجابني أنني لست عدوهـ بل عدوهـ الشيطان و لذلك فهو/فهي أثبت لي أنهـ يبارك الشيطان بإجابتهـ لأنه عدوهـ الأول، ربما يعارضني البعض لكن : هل يجب علينا محبة من يشوه طريق الحق لكي لا نراه؟، أو مباركة من هو لن يتوب أبداً ؟.
حذفوا الموضوع نهائياً عندما أخبرتهم بذلك
السلام عليكم و رحمة إلهنا (الله) و بركاته .