عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسًا مَا تَقُولُ ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ قَالُوا لَا يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ شَيْئًا قَالَ فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا)
المعني العام والشرح
الصلاة مناجاة لله عز وجل ووقوف بين يديه وتضرع ودعاء وتسبيح وذكر واستغفار إن أديت كما ينبغي تجلو القلوب من خبث الغل والحق والحسد والظن السئ وتصفي النفوس من الحرص والتكالب على متاع الحياة الدنيا وتحصن المسلم ضد شهوات النفس ووساوس السيطان ومغرياته وقد شاءت حكمة الله ورحمته بالمؤمنين أن يوزع هذا الدواء الروحي على ساعات الليل والنهار خمس صلوات في كل يوم وليلة ليرجع المؤمن إلى ربه بين الحين والحين وكلما جذبه الشيطان ناحية الشر جذبته الصلاة ناحية الخير يخطئ فيغفر له فهي في يسرها وقربها من العبد ومحوها للخطايا كنهر يجري بالماء أمام البيت يغتسل فيه جاره خمس مرات في كل يوم وليلة كلما علق به التراب أو لحق به العرق أو أصابه قذر الطريق قام الغسل بإزالة كل ذلك وأعاد إلية النضارة والنظافة والصفاء
سؤال وجهه رسول الله صلوات الله عليه وتسليمه لأصحابه ليعرفوا قدر الصلاة وأثرها فيحرصوا عليها ويحافظوا على أدائها وهم الذين يعتزون بالماء ويعرفون قدر الإغتسال به يقول لهم : أخبروني لو أن نهراً من الماء العذب الصافي يجري أمام بيت أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى على جسده وسخ ؟ فيقولون بداهة : لا لا يبقى من وسخ على الجسم فيقول :ذلك مثل الصلوات الخمس تطهر المسلم بين الحين والحين والصلاة إلى الصلاة تكفر ما بينهما ويمحو الله بها الخطايا
(أرأيتم) : أخبروني
(باب أحدكم) : أي أمام أحدكم
المعني العام والشرح
الصلاة مناجاة لله عز وجل ووقوف بين يديه وتضرع ودعاء وتسبيح وذكر واستغفار إن أديت كما ينبغي تجلو القلوب من خبث الغل والحق والحسد والظن السئ وتصفي النفوس من الحرص والتكالب على متاع الحياة الدنيا وتحصن المسلم ضد شهوات النفس ووساوس السيطان ومغرياته وقد شاءت حكمة الله ورحمته بالمؤمنين أن يوزع هذا الدواء الروحي على ساعات الليل والنهار خمس صلوات في كل يوم وليلة ليرجع المؤمن إلى ربه بين الحين والحين وكلما جذبه الشيطان ناحية الشر جذبته الصلاة ناحية الخير يخطئ فيغفر له فهي في يسرها وقربها من العبد ومحوها للخطايا كنهر يجري بالماء أمام البيت يغتسل فيه جاره خمس مرات في كل يوم وليلة كلما علق به التراب أو لحق به العرق أو أصابه قذر الطريق قام الغسل بإزالة كل ذلك وأعاد إلية النضارة والنظافة والصفاء
سؤال وجهه رسول الله صلوات الله عليه وتسليمه لأصحابه ليعرفوا قدر الصلاة وأثرها فيحرصوا عليها ويحافظوا على أدائها وهم الذين يعتزون بالماء ويعرفون قدر الإغتسال به يقول لهم : أخبروني لو أن نهراً من الماء العذب الصافي يجري أمام بيت أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى على جسده وسخ ؟ فيقولون بداهة : لا لا يبقى من وسخ على الجسم فيقول :ذلك مثل الصلوات الخمس تطهر المسلم بين الحين والحين والصلاة إلى الصلاة تكفر ما بينهما ويمحو الله بها الخطايا
(أرأيتم) : أخبروني
(باب أحدكم) : أي أمام أحدكم
تعليق