مش عارفة ارجع لديني ,, ياتري هلاقي مساعدة هنا؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ضائعة مسلم اكتشف المزيد حول ضائعة
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمير ساهر
    2- عضو مشارك
    • 10 أكت, 2009
    • 270
    • باحث
    • مسلم

    #46
    انا نسيت اكتب حاجة هنا عشان بس الامور تتضح
    انا ماليش اصحاب اصلا
    يمكن يكون دا من ضمن الاسباب ؟؟ والا انا بتحجج حجج فارغة ؟؟
    الأخت الكريمة
    يمكن أنْ يكون من ضمن الأسباب، فعندما لا يكون لدى إنسان صاحب؛ فإنَّه يشغل وقته في شيء آخر، وأنتِ أشغلتِ نفسك في قراءة الشبهات والرد عليها، وهذا لا يجعل التوتر يعود يزول من الجسد بسرعة، والخطر أنْ يسبب التوتر الكثير؛ شعورًا دائمًا بالتوتر.
    لو كان عند صديقة لكنتِ ابتعدتِ بنسبة ما عن متابعة الشبهات، وذلك بإشغال جزء من الوقت بالتكلم حول أمور الحياة الكثيرة؛ وهذا يجعل الشعور بالتوتر يتراجع، وعلى الأقل التوتر الذي يشعُر فيه المتوتر بوضوع، وكما هو واضح فيمكنكِ إشغال وقتكِ في شيء آخر، للخروج منه تمامًا، وليس تقليله فحسب



    اني بمر بكدا لوحدي والا الاحساس دا شيء طبيعي؟
    الأخت الكريمة
    أي إنسان في الحياة يمكن أنْ يشعُر بما تشعُري به، فأنا أستطيع أنْ أجعل إنسان ما يشعُر بمثل الذي تشعُري به، فالإنسان مثل البرمجيات الكبيرة، يعمل من خلال سلسلة جمل شرطية، بمعنى "إذا كان كذا، فالرد كذا"، وكلمة كذا الأولى متغير تمثل السبب في مبدأ السببية، وكلمة كذا الثانية تمثل نتيجة السبب في مبدأ السببية؛ وبما أنَّ الإنسان مثل البرمجيات، فيستطيع إنسان يفهم هذه الأحوال أنْ يمحو الجمل الشرطية القديمة ويستبدلها بجمل شرطية جديدة، والمحو يكون من خلال عدم الاستجابة للشرط الذي كان يُسْتَجَاب له، بحيث يحل محله شرط جديد، واستجابة جديدة متعلقة بالشرط الجديد.
    ونحن نعلم هذا من حياتنا اليومية، فقد ذكر الإمام أبو حامد الغزالي في كتابه الـ"مستصفى في أصول الفقة" أنَّ الإنسان عندما يرى الحبل المبرقش؛ فإنَّه ينفر منه؛ لأنَّه يشبه الحية.
    فالحبل المبرقش نفَّر إنسان في هذه الحالة.
    الحبل المبرقش الذي قد ظنه الإنسان حية يمثل الـ"مثير"، والـ"نفور" يمثل الاستجابة.
    ولكن لو تأكد الإنسان أنَّ الذي نفر منه ليس حية، بل حبلًا مبرقشًا؛ فإنَّ الذي سيحصل هو التالي:
    الحبل المبرقش يمثل المثير، ولكنه مثير يختلف عن المثير الذي كان يحصل عندما كان يعتقد أنَّ الحبل المبرقش حيه، والاستجابة للمثير تختلف باختلاف المثير، والاستجابة هنا لم تعد نفورًا، بل صارت وضعًا عاديًا، ويمكن تحويل هذا الوضع العادي إلى لذة؛ وذلك من خلال أنْ نجعله يقترن بشيء لذيذ جدًا؛ وبهذا تتغير الاستجابة بحيث تصل إلى عكس الاستجابة التي قبل الاستجابة ذات الوضع العادي، وهي النفور


    انا مش عارفة هروح منه فين واللهي بعد كل الي بيحصل دا واللي بشوفه
    وبقول مش عارفة ارجع لخشوعي الاول
    مش بقلكوا ما بقاش عندي احساس
    لا انا مش عندي احساس وبس
    انا لا عندي احساس ولا دم واللهي
    الأخت الكريمة
    مستحيل أنْ تعودي لخشوعك، لأنَّ الذي لم يكن يؤلمك، بل الذي كان يريحك، وتنالي منه أجرًا؛ صار يؤلمك، أي العكس تمامًا حدث، وهذه استجابة جديدة لمثير قديم، فالمثير القديم كان أنْ تقرئي قرءان - مثلًا - والاستجابة هي أنْ تشعُري براحة، ولكن بسبب الشبهات؛ فإن الاستجابة للمثير صارت ألم، أي العكس تمامًا، ولكن هل الألم يبقى على نفس الدرجة، أم أنَّه درجات مثله مثل اللذة (أي شيء يؤدي إلى شعور جميل)، فالنقرأ كلامك التالي قبل، ثم نجيب:
    لكن في شيء بيحصلي
    بعدها بايام الاحساس دا بيقل تدريجي لكن مش برجع للي كنت فيه يعني انا من النوع اللي لما بعمل غلط بفضل ايام ألوم نفسي مش يوم كدا ويعدي لكن
    بفضل ايام كتير الوم نفسي وأأنبها
    انا مش عارفة الاحساس اللي بيقل بالتدريج دا شيء طبيعي والا لا؟ والا دي توبة مزيفة وبردو ربنا مش هيقبلها مني؟؟


    تقليل الإحساس الذي تشعري به من الطبيعي أنْ يقل، عندما يكون قابلًا للتقليل، وإلَّا لمَا حَدَث هذا الإحساس أصلًا
    .
    لنقسم الاستجابة للمثير بسبعة أقسام:

    3- لذة شديدة.
    2- لذة وسط.
    1- لذة خفيفة.
    0- وضع عادي.
    1- ألم خفيف.
    2- ألم وسط.
    3- ألم شديد.
    هذا التقسيم اعتباري، وإلَّا فالأقسام كثيرة جدًا، مثلها مثل الحرارة التي تصيب الإنسان، فهي إذا قاسها بيده فالتقسيم يكون: خفيفة ووسطية وشديدة، ولكن لو قاسها بميزان حرارة؛ فسيصل إلى التقسيم الدقيق.

    قبل أنْ تقرئي الشبهات كانت الاستجابة الشعورية المتعلقة بدينك (وهو ديني أيضًا) بين الوضع العادي واللذة الشديدة، ولكن عندما قرأتِ شبهات متعلقة بدينك بدأتِ الاستجابة الشعورية تبتعد عن اللذة، وتدخل في نطاق الألم، وهي تتقدم في سُلَّم الألم كلما توتري أكثر من الشبهات، بحيث تَصِلي إلى الألم الشديد، هذا عند التوتر الشديد من الشبهات.
    لنفترض أنَّك في وقت ما وصلتِ إلى الألم الشديد من الشبهات، ولكن ابتعدتِ عن الشبهات وانشغلتِ بشيء آخر بعيد عن الشبهات؛ فأنَّ النتيجة هي نزول التوتر الشديد إلى التوتر الوسط ومن ثم إلى التوتر الخفيف، فإذا ابتعدتِ عن الشبهات كثيرًا فستدخلي إلى الوضع العادي، الذي هو ليس ألمًا، ولا لذة؛ ولهذا فتقليل الشعور - الذي تشعرين به - بالتدريج هو شيء طبيعي، وتقليل الشعور هذا ليس بالضرورة أنْ يكون متعلق بتوبة، ثم ماذا تعني بكلمة توبة الواردة في سياق كلامك بالضبط، هل تعني بها أنَّك لن تقتربي من الشبهات وتتوبي؟
    إنْ كان هذا ما تعنيه، فسينزل الألم بالتدريج أيضًا، ونزول الألم متعلق بنية، ولكن نزول الألم - بالتدريج - بحد ذاته لا يتوقَّف على التعلق بنية؛ فالألم ينزل طبيعيًا، بغض النظر عمَّا إذا تحقَّقت نية، أو لم تتحقَّق نية، فلو لم تنوي التوبة، وابتعدتِ عن الشبهات، وانشغلتِ بشيء لا يسبب توترًا؛ فإنَّ الألم يبدأ بالنزول، ونسبة نزول الألم تتوقَّف على مدة ابتعادكِ عن أي شيء يسبب توترًا.
    قلتُ - أنا - ابتعادك عن أي شيء يسبب التوتر؛ لأنَّكِ لو ذهبتِ إلى شيء يسبب توترًا، وكنتِ متوترة كثيرًا؛ فإنَّ التوتر الجديد يبدأ يتعلق بالفكرة (المتعلقة بالشبهات) التي سببَّت فيك توترًا كثيرًا، ولكن كيف يتعلق بالفكرة؟
    لا بد من العلم أنَّ التوتر الشديد الحاصل في جسدك، سببه أفكار معينة متعلقة بالشبهات، وهذه الأفكار تعمل أحيانًا في الشعور، وأحيانًا في اللاشعور، فعندما تشعري بوضوح تام بوجود الأفكار (المتعلقة بالشبهات) في ذهنكِ، فهي تعمل في الشعور، ولكن لو دخلت فكرة لا علاقة لها بالشبهات؛ فإنَّ الفكرة التي لها علاقة بالشبهات تنزل إلى اللاشعور، وتبقى تعمل لاشعوريًا؛ فإذا خرجت الفكرة الجديدة من ذهنك، وهي الفكرة التي لا علاقة لها بالشبهات؛ فإنَّ الفكرة المتعلقة بالشبهات تستأنف عملها، أي تبدأ تعمل في الشعور مرَّة أخرى، خصوصًا ونحن نتكلم عن توتر شديد متعلق بالفكرة المتعلقة بالشبهات.
    لنفترض أنَّ الفكرة الجديدة مُوَتِّرة جدًا ولا علاقة لها بالشبهات؛ فإنَّه بمجرد خروج الفكرة الجديدة، تبدأ الفكرة المتعلقة بالشبهات تعمل شعوريًا وتستثمر التوتر الجديد الذي سببته الفكرة الجديدة، بحيث يتعلق التوتر الجديد بالفكرة المتعلقة بالشبهات، وهذا يزيد الشعور بالألم من اتجاه، ويجعل الألم يستمر مدة أطول من اتجاه آخر، وكأنَّ التوتر الجديد سببه الفكرة المتعلقة بالشبهات وليس بالفكرة الجديد التي لا تتعلق بالشبهات، وبهذا نكون قد ذكرنا كيف يتعلق التوتر الذي كان متعلقًا بفكرة جديدة بالفكرة المتعلقة بالشبهات.


    فلنتناول هنا الأفكار التي يتم تداولها على الذهن، وهي متعلقة بالتوتر.
    أنتِ كما قلتِ:"تدافعي عن دينك في منتديات نصرانية"، وهناك يَحْدُث فيكِ توترًا، وهذا التوتر يطرد أفكارًا، ويجذب أفكارًا أخرى، فالأفكار التي يطردها تكون ممثلة في دينك، والأفكار التي تنجذب إليكِ يمثلها دين النصارى، وتتوقف نسبة طرد أفكار وجذب أفكار أخرى، على شدة التوتر، فكلما توتري أكثر؛ فنسبة طرد دينك من نفسك تكون أشد، ونسبة جذب دين النصارى إلى نفسك تكون أشد أيضًا، فلو ذهبتِ وأنتِ في هذا الحال إلى محاورة الملحدين وتوترتِ منهم؛ فإنَّ أفكار الملحدين تجد لها مرتعًا في ذهنك، فكل ما هنالك هو أنْ تتصل أفكار الملحدين بالإفرازات التوترية الشديدة التي في الدم والأعصاب، وهذه الافرازات التوترية الشديدة تجعل أفكار الملحدين تلبث مدة أطول في ذهنك، وهذه المدة الأطول تجعل نفسك تنجذب إلى الإلحاد بدلًا من النصرانية، فإذا كنتِ تذهبي لمنتديات الملحدين والنصارى أو تقرئي شبهاتهم، فإنَّ أفكار الملحدين وأفكار النصارى يتم تداولها في رأسك، فتارة تنجذب نفسك إلى الإلحاد، وتارة إلى النصرانية، وانجذاب نفسك إلى التوتر والإلحاد ليس انجذاب حصري، فلو انشغلتِ بغير النصرانية، وغير الإلحاد؛ فإنَّ الجذب يتعلق بما تنشغلي به، فلو كنتِ تنشغلي بمذاهب كثيرة وأديان كثيرة في وقت متقارب؛ فإنَّ تداول أفكار مذاهبهم وأديانهم في ذهنك لا شك فيه؛ وهذا التداول يكون مقترنًا بالجذب إليها على سبيل التداول، وكلمة تداول هنا أعني بها تعاقب، حيث تأتي فكرة بعد فكرة؛ فيكون الانجذاب إلى فكرة بعد فكرة.


    لو أنَّك وأنتِ في هذا الحال سمعتِ شيئًا جميلًا لمدة طويلة؛ فإنَّ الفكرة التي تنجذبي إليها بسبب التوتر الشديد، تبدأ تقترن بلذة، فلو كان دين النصارى ممثلًا بهذه الفكرة؛ فإنَّك تبدئي تشعري بلذة دين النصارى، أمَّا لو كان الإلحاد ممثلًا بهذه الفكرة؛ فإنَّك تبدئي تشعري بلذة الإلحاد، فإنْ كان غير الإلحاد والنصرانية فغيرهما.
    هذه اللذة سببها تداول الأفكار، ومنها الفكرة المتعلقة بالشيء الجميل، والتداول يكون جبريًا وليس اختياريًا، فلو كان هناك تداول اختياري، فهو لا ينفي وجود التداول الجبري، فالتداول الجبري يستمر في عمله، ولكن في هذه الحالة تتباعد مدة تداول الأفكار جبريًا، بسبب دخول التداول الاختياري.

    لنتناول الآن عن مسألة النفاق التي ذكرتِها:

    لو فضلت اقرا من غير صلاة اعتقد شوية كان هيكون الامر غير كدا رغم اني كنت بحس ان الصلاةغير مقبولة لاني كنت بحس بنفاق بنفاق

    الأخت الكريمة

    النفاق هو أنْ يُبْطِن الإنسان عكس ما يُظْهِر، حيث يبدأ النفاق بفكرة، ولكن هل الذي يحصل بشأنك نفاقـًا؟
    ليس نفاقـًا؛ لأنَّكِ الفكرة النفاقية لم تبدئي بها من ذهنك، بل العكس هو الصحيح، فالتوتر هو الذي سبب في جسدك نفورك من دينك، وأنتِ تريدين مقاومة هذا النفور، فهو نفور دخل على غفلة منك، فأنت لم تبدئي بالفكرة النفاقية من اتجاه، بل وتقاومين الشعور الذي يجعلك تشعري بالنفاق من اتجاه آخر، وهذا الشعور بالنفاق شعورًا جبريًا وليس اختياريًا، بعكس المنافق، فالمنافق سبب شعوره بالنفاق اختياريًا وليس جبريًا.
    في حالتك يمكن أنْ يصير النفاق اختياريًا بعد أنْ كان جبريًا؛ وذلك بتصديق أنَّك منافقة على الحقيقة، وخصوصًا أنَّ الشعور بالنفور ممَّا كان دينك يساعدك على هذا.
    قد تقولي: وماذا تقصد بـ"ممَّا كان دينك"، فأنا ديني الإسلام؟
    أقول: أنا قلتُ بعد تصديق أنَّك منافقة على الحقيقة، فإذا لم تكون منافقة، بل وتقاوي الشعور الذي يجعلك تشعري أنَّك منافقة؛ فإن عبارة "ممَّا كان دينك" تسقط.


    وبالجملة، فالنفاق يبدأ بفكرة نفاقية، وهذه الفكرة تجعل الدم وأعصاب يفراز افرازاتـًا خاصة متعلقة بالنفاق، أمَّا الذي تشعري به، فهو يبدأ من افرازات بالدم والأعصاب، وهذه الافرازات تسبِّب نفورًا من دينكِ، فإذا اسمرَرْتِ بالدفاع عن دينكِ، أو الاستماع للقرءان؛ فإنَّ دفاعكِ عن دينك؛ تتم مواجهته بالنفور وأنتِ مجبورة على النفور، غير مختارة للنفور، وهنا تشعُري كأنَّك تعاندي نفسك عندما تستمري بالدفاع عن دينكِ، ومن هنا تبدئي تشعري كما لو كنتِ منافقة.


    تعليق

    • داليا أمة الله
      4- عضو فعال

      حارس من حراس العقيدة
      • 7 نوف, 2009
      • 650
      • -
      • مسلمة

      #47
      بسم الله الرحمن الرحيم

      أختي الكريمة ، الحمد لله علي تحسن حالتك وأسأل الله لنا ولك الثبات علي دينه
      وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

      واعتبري بنات المنتدي كلهم أخواتك وأصحابك ويشرفني صحبتك ومحبتك في الله

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      (( يُعرف الرجال بالحق
      ولا يُعرف الحق بالرجال ))

      تعليق

      • سمير ساهر
        2- عضو مشارك
        • 10 أكت, 2009
        • 270
        • باحث
        • مسلم

        #48
        هذه المشاركة هي نفس مشاركتي السابقة، ولكن قمتُ بتصويب أخطاء مطبعية ارتكبتها سابقًا من سرعة الكتابة، فمعذرة.



        انا نسيت اكتب حاجة هنا عشان بس الامور تتضح
        انا ماليش اصحاب اصلا
        يمكن يكون دا من ضمن الاسباب ؟؟ والا انا بتحجج حجج فارغة ؟؟

        الأخت الكريمة
        يمكن أنْ يكون من ضمن الأسباب، فعندما لا يكون لدى إنسان ما صاحب؛ فإنَّه يُشْغِل وقته في شيء آخر، وأنتِ أشغلتِ نفسك في قراءة الشبهات والرد عليها، وهذا لا يجعل التوتر يزول من الجسد بسرعة، والخطر أنْ يسبب التوتر الكثير؛ شعورًا دائمًا بالتوتر.
        لو كان عندك صديقة لكنتِ ابتعدتِ بنسبة ما، عن متابعة الشبهات؛ وذلك بإشغال جزء من الوقت بالتكلم حول أمور الحياة الكثيرة؛ وهذا يجعل الشعور بالتوتر يتراجع، وعلى الأقل يتراجع التوتر الذي يَشْعُر فيه المتوتر بوضوح، وكما هو واضح فيمكنكِ إشغال وقتكِ في شيء آخر، للخروج منه تمامًا، وليس تقليله فحسب.


        اني بمر بكدا لوحدي والا الاحساس دا شيء طبيعي؟
        الأخت الكريمة
        أي إنسان في الحياة يمكن أنْ يَشْعُر بما تشعُري به، فأنا أستطيع أنْ أجعل إنسان ما، أنْ يَشْعُر بمثل الذي تَشْعُري به، فالإنسان مثل البرمجيات الكبيرة، يعمل من خلال سلسلة جمل شرطية، بمعنى "إذا كان كذا، فالرد كذا"، وكلمة كذا الأولى متغير تمثل السبب في مبدأ السببية، وكلمة كذا الثانية تمثل نتيجة السبب في مبدأ السببية؛ وبما أنَّ الإنسان مثل البرمجيات؛ فيستطيع إنسان يفهم هذه الأحوال أنْ يمحو الجمل الشرطية القديمة ويستبدلها بجمل شرطية جديدة، والمحو يكون من خلال عدم الاستجابة للشرط الذي كان يُسْتَجَاب له، بحيث يحل محله شرط جديد، واستجابة جديدة متعلقة بالشرط الجديد.
        ونحن نعلم هذا من حياتنا اليومية، فقد ذكر الإمام أبو حامد الغزالي في كتابه الـ"مستصفى في أصول الفقه" أنَّ الإنسان عندما يرى حبلًا مبرقشًا؛ فإنَّه ينفر منه؛ لأنَّه يشبه الحية.
        الحبل المبرقش الذي قد ظنه الإنسان حية يُمَثِّل الـ"مثير"، والـ"نفور" يمثل الـ"استجابة”.
        ولكن لو تأكد الإنسان أنَّ الذي نفر منه ليس حية، بل حبلًا مبرقشًا؛ فإنَّ الذي سيحصل هو التالي:
        الحبل المبرقش يمثل الـ"مثير"، ولكنه مثير يختلف عن الـ"مثير" الذي كان يحصل عندما كان يعتقد أنَّ الحبل المبرقش حية، والـ"استجابة" للـ"مثير" تختلف باختلاف الـ"مثير"، والـ"استجابة" هنا لم تعد نفورًا، بل صارت وضعًا عاديًا، ويمكن تحويل هذا الوضع العادي إلى لذة؛ وذلك من خلال أنْ نجعله يقترن بشيء لذيذ جدًا؛ وبهذا تتغير الـ"استجابة" بحيث تصل إلى عكس الـ"استجابة" التي قبل الـ"استجابة" ذات الوضع العادي، وهي النفور.


        انا مش عارفة هروح منه فين واللهي بعد كل الي بيحصل دا واللي بشوفه
        وبقول مش عارفة ارجع لخشوعي الاول
        مش بقلكوا ما بقاش عندي احساس
        لا انا مش عندي احساس وبس
        انا لا عندي احساس ولا دم واللهي



        الأخت الكريمة
        مستحيل أنْ تعودي لخشوعك، لأنَّه ليس الذي لم يكن يؤلمك فحسب، قد صار يؤلمك، بل حتى الذي كان يريحك أيضًا صار يؤلمك، أي العكس تمامًا حَدَث، وهذه استجابة جديدة لمثير قديم، فالمثير القديم كأن أنْ تقرئي قرءانًا - مثلًا -، والاستجابة هي أنْ تشعُري براحة، ولكن بسبب الشبهات؛ فإن الاستجابة للمثير صارت ألم، أي العكس تمامًا، ولكن هل الألم يبقى على نفس الدرجة، أم أنَّه درجات مثله مثل اللذة (أي شيء يؤدي إلى شعور جميل)، فالنقرأ كلامك التالي قبل، ثم نجيب:


        لكن في شيء بيحصلي
        بعدها بايام الاحساس دا بيقل تدريجي لكن مش برجع للي كنت فيه يعني انا من النوع اللي لما بعمل غلط بفضل ايام ألوم نفسي مش يوم كدا ويعدي لكن
        بفضل ايام كتير الوم نفسي وأأنبها
        انا مش عارفة الاحساس اللي بيقل بالتدريج دا شيء طبيعي والا لا؟ والا دي توبة مزيفة وبردو ربنا مش هيقبلها مني؟؟

        تقليل الإحساس الذي تَشْعُري به من الطبيعي أنْ يقل، عندما يكون قابلًا للتقليل، وإلَّا لمَا حَدَث هذا الإحساس أصلًا.
        لنقسم الاستجابة للمثير بسبعة أقسام:

        3-
        لذة شديدة.
        2-
        لذة وسط.
        1-
        لذة خفيفة.
        0-
        وضع عادي.
        1-
        ألم خفيف.
        2-
        ألم وسط.
        3-
        ألم شديد.
        هذا التقسيم اعتباري، وإلَّا فالأقسام كثيرة جدًا، مثلها مثل الحرارة التي تصيب الإنسان، فهي إذا قاسها بيده فالتقسيم يكون: خفيفة ووسطية وشديدة، ولكن لو قاسها بميزان حرارة؛ فسيصل إلى التقسيم الدقيق.

        قبل أنْ تقرئي الشبهات كانت الاستجابة الشعورية المتعلقة بدينك (وهو ديني أيضًا) بين الوضع العادي واللذة الشديدة، ولكن عندما قرأتِ شبهات متعلقة بدينك؛ بدأتِ الاستجابة الشعورية تبتعد عن اللذة، وتدخل في نطاق الألم، وهي تتقدم في سُلَّم الألم كلما توتري أكثر من الشبهات، بحيث تَصِلِي إلى الألم الشديد، هذا عند التوتر الشديد من الشبهات.
        لنفترض أنَّك في وقت ما وصلتِ إلى الألم الشديد من الشبهات، ولكن ابتعدتِ عن الشبهات وانشغلتِ بشيء آخر بعيد عن الشبهات؛ فأنَّ النتيجة تكون: نزول التوتر الشديد إلى التوتر الوسط ومن ثم إلى التوتر الخفيف، فإذا ابتعدتِ عن الشبهات كثيرًا؛ فستدخلي إلى الوضع العادي، الذي هو ليس بـ"ألم"، ولا بـ"لذة"؛ ولهذا فتقليل الشعور - الذي تشعرين به - بالتدريج هو شيء طبيعي، وتقليل الشعور هذا ليس بالضرورة أنْ يكون متعلق بتوبة، ثم ماذا تعني بكلمة توبة الواردة في سياق كلامك بالضبط، هل تعني بها أنَّك لن تقتربي من الشبهات وتتوبي؟
        إنْ كان هذا ما تعنيه، فسينزل الألم بالتدريج أيضًا، ونزول الألم متعلق بنية في هذا السياق، ولكن نزول الألم - بالتدريج - بحد ذاته لا يتوقَّف على التعلق بنية؛ فالألم ينزل طبيعيًا، بغض النظر عمَّا إذا تحقَّقت نية، أو لم تتحقَّق نية، فلو لم تنوي التوبة، وابتعدتِ عن الشبهات، وانشغلتِ بشيء لا يسبب توترًا؛ فإنَّ الألم يبدأ بالنزول، ونسبة نزول الألم تتوقَّف على مدة ابتعادكِ عن أي شيء يسبب توترًا.
        قلتُ - أنا - ابتعادك عن أي شيء يسبب التوتر؛ لأنَّكِ لو ذهبتِ إلى شيء يسبب توترًا، وكنتِ متوترة كثيرًا؛ فإنَّ التوتر الجديد يبدأ يتعلق بالفكرة (المتعلقة بالشبهات) التي سببَّت فيك توترًا كثيرًا، ولكن كيف يتعلق بالفكرة؟
        لا بد من العلم أنَّ التوتر الشديد الحاصل في جسدك، سببه أفكار معينة متعلقة بالشبهات، وهذه الأفكار تعمل أحيانًا في الشعور، وأحيانًا في اللاشعور، فعندما تشعري بوضوح تام بوجود الأفكار (المتعلقة بالشبهات) في ذهنكِ، فهي تعمل في الشعور، ولكن لو دخلت فكرة لا علاقة لها بالشبهات في الذهن؛ فإنَّ الفكرة التي لها علاقة بالشبهات تنزل إلى اللاشعور، وتبقى تعمل لاشعوريًا؛ فإذا خرجت الفكرة الجديدة من ذهنك، وهي الفكرة التي لا علاقة لها بالشبهات؛ فإنَّ الفكرة المتعلقة بالشبهات تستأنف عملها، أي تبدأ تعمل في الشعور مرَّة أخرى، خصوصًا ونحن نتكلم عن توتر شديد متعلق بالفكرة المتعلقة بالشبهات.
        لنفترض أنَّ الفكرة الجديدة مُوَتِّرة جدًا ولا علاقة لها بالشبهات؛ فإنَّه بمجرد خروج الفكرة الجديدة، تبدأ الفكرة المتعلقة بالشبهات تعمل شعوريًا وتستثمر التوتر الجديد الذي سببته الفكرة الجديدة، بحيث يتعلق التوتر الجديد بالفكرة المتعلقة بالشبهات، وهذا يزيد الشعور بالألم من اتجاه، ويجعل الألم يستمر مدة أطول من اتجاه آخر، وكأنَّ التوتر الجديد سببه الفكرة المتعلقة بالشبهات وليس بالفكرة الجديد التي لم تتعلق بالشبهات، وبهذا نكون قد ذكرنا كيف يتعلق التوتر الذي كان متعلقًا بفكرة جديدة، بالفكرة المتعلقة بالشبهات.


        فلنتناول هنا الأفكار التي يتم تداولها على الذهن، وهي متعلقة بالتوتر.
        أنتِ كما قلتِ:"تدافعي عن دينك في منتديات نصرانية"، وهناك يَحْدُث فيكِ توترًا، وهذا التوتر يطرد أفكارًا، ويجذب أفكارًا أخرى، فالأفكار التي يطردها تكون مُمَثَّلة بـ"دينك"، والأفكار التي تنجذب إليكِ يمثلها دين النصارى، وتتوقف نسبة طرد أفكار، وجذب أفكار أخرى، على شدة التوتر، فكلما توتري أكثر؛ فنسبة طرد دينك من نفسك تكون أشد، ونسبة جذب دين النصارى إلى نفسك تكون أشد أيضًا، فلو ذهبتِ وأنتِ في هذا الحال إلى محاورة الملحدين وتوترتِ منهم؛ فإنَّ أفكار الملحدين تجد لها مرتعًا في ذهنك، فكل ما هنالك هو أنْ تتصل أفكار الملحدين بالإفرازات التوترية الشديدة التي في الدم والأعصاب، وهذه الافرازات التوترية الشديدة تجعل أفكار الملحدين تلبث مدة أطول في ذهنك، وهذه المدة الأطول تجعل نفسك تنجذب إلى الإلحاد بدلًا من النصرانية، فإذا كنتِ تذهبي لمنتديات الملحدين والنصارى أو تقرئي شبهاتهم، فإنَّ أفكار الملحدين وأفكار النصارى يتم تداولها في رأسك، فتارة تنجذب نفسك إلى الإلحاد، وتارة إلى النصرانية، وانجذاب نفسك إلى التوتر والإلحاد ليس انجذابًا حصريًا، فلو انشغلتِ بغير النصرانية، وغير الإلحاد؛ فإنَّ الجذب يتعلق بما تنشغلي به، فلو كنتِ تنشغلي بمذاهب كثيرة وأديان كثيرة في وقت متقارب؛ فإنَّ تداول أفكار مذاهبهم وأديانهم في ذهنك لا شك فيه؛ وهذا التداول يكون مقترنًا بالجذب إليها على سبيل التداول، وكلمة تداول هنا أعني بها تعاقب، حيث تأتي فكرة بعد فكرة؛ فيكون الانجذاب إلى فكرة بعد فكرة.


        لو أنَّك وأنتِ في هذا الحال سمعتِ شيئًا جميلًا لمدة طويلة؛ فإنَّ الفكرة التي تنجذبي إليها بسبب التوتر الشديد، تبدأ تقترن بلذة، فلو كان دين النصارى مُمَثَّلًا بهذه الفكرة؛ فإنَّك تبدئي تَشْعُري بلذة دين النصارى، أمَّا لو كان الإلحاد مُمَثَّلًا بهذه الفكرة؛ فإنَّك تبدئي تشعري بلذة الإلحاد، فإنْ كان غير الإلحاد والنصرانية فغيرهما.
        هذه اللذة سببها تداول الأفكار، ومنها الفكرة المتعلقة بالشيء الجميل، والتداول يكون جبريًا وليس اختياريًا، فلو كان هناك تداول اختياري، فهو لا ينفي وجود التداول الجبري، فالتداول الجبري يستمر في عمله، ولكن في هذه الحالة تتباعد مدة تداول الأفكار جبريًا، بسبب دخول التداول الاختياري.

        لنتناول الآن مسألة النفاق التي ذكرتِها:


        لو فضلت اقرا من غير صلاة اعتقد شوية كان هيكون الامر غير كدا رغم اني كنت بحس ان الصلاةغير مقبولة لاني كنت بحس بنفاق بنفاق

        الأخت الكريمة
        النفاق هو أنْ يُبْطِن الإنسان عكس ما يُظْهِر، حيث يبدأ النفاق بفكرة، ولكن هل الذي يحصل بشأنك نفاقـًا؟
        ليس نفاقـًا؛ لأنَّ الفكرة النفاقية لم تبدئي بها من ذهنك، بل العكس هو الصحيح، فالتوتر هو الذي سبب في جسدك نفورك من دينك، وأنتِ تريدين مقاومة هذا النفور، فهو نفور دخل على غفلة منك، فأنت لم تبدئي بالفكرة النفاقية من اتجاه، بل وتقاومين الشعور الذي يجعلك تشعري بالنفاق من اتجاه آخر، وهذا الشعور بالنفاق شعورًا جبريًا وليس اختياريًا، بعكس المنافق، فالمنافق سبب شعوره بالنفاق اختياريًا وليس جبريًا.
        في حالتك يمكن أنْ يصير النفاق اختياريًا بعد أنْ كان جبريًا؛ وذلك بتصديق أنَّك منافقة على الحقيقة، وخصوصًا أنَّ الشعور بالنفور من دينك يساعدك على هذا.
        قد تقولي: وماذا تقصد بـ"ممَّا كان دينك"، فأنا ديني الإسلام؟
        أقول: أنا قلتُ بعد تصديق أنَّك منافقة على الحقيقة، فإذا لم تكون منافقة على الحقيقة، بل وتقاومي الشعور الذي يجعلك تشعرين أنَّك منافقة؛ فإن عبارة "ممَّا كان دينك" تسقط.


        وبالجملة، فالنفاق يبدأ بفكرة نفاقية، وهذه الفكرة تجعل الدم والأعصاب يفرزان افرازات خاصة متعلقة بالنفاق، أمَّا الذي تَشْعُري به، فهو يبدأ من افرازات بالدم والأعصاب، وهذه الافرازات تسبِّب نفورًا من دينكِ، فإذا اسمرَرْتِ بالدفاع عن دينكِ، أو الاستماع للقرءان؛ فإنَّ دفاعكِ عن دينك؛ تتم مواجهته بالنفور وأنتِ مجبورة على النفور، غير مختارة للنفور، وهنا تشعُري كأنَّك تعاندي نفسك عندما تستمري بالدفاع عن دينكِ، ومن هنا تبدئي تشعري كما لو كنتِ منافقة.

        تعليق

        • أم فريدة وشهد
          2- عضو مشارك
          • 20 أغس, 2009
          • 161
          • طالبة علم
          • مسلمة

          #49
          أختي الكريمة
          أحمد الله الذي أتى بكِ بيننا
          ومرحباً بك أختاً وصديقة
          وصيتي لكِ ألا تتركي الصلاة أبداً مهما حصل
          وليس لك شأن بقبول الصلاة أو عدم قبولها ؛ فهذا الأمر بيد الله

          وسأحكي لكي
          لقد مررت بحالة مشابهة لحالتك
          عندما كنت أتصفح الانترنت بالصدفة وقعت عيني على شبهة لم أستطع الرد عليها
          وكنت خائفة أهلك
          فأخذت أدعو الله ألا يفتنني في ديني ، وألا يبعدني عن طريقه أبداً ، وأن يصرف عني هذه الشبهة
          وبعد أن دعوت ألهمني الله أن أبحث في الانترنت فوجدت الرد على الشبهة واقتنعت به جداً
          أوصيكِ بالدعاء ؛ فهو مخ العبادة
          وكلما دعوتِ الله ازددتِ قرباً منه ، وخشوعاً بين يديه
          وإن شاء الله تصبحي قوية في العقيدة وتكوني من الحراس

          تعليق

          • الحسام
            3- عضو نشيط
            • 9 يون, 2010
            • 362
            • طالب
            • مسلم

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة ضائعة
            ا
            ياجماعة انا ماليش غير ربنا
            يعني لو مش هدعيه هدعي مين ؟؟
            لو لا قدر الله امي او اختي او اخويا حد فيهم تعب
            ادعي مين؟؟ اشكي لمين ؟؟ اقول لمين خليلي اختي وخليلي امي اللي بحبهم ؟؟
            انا ماليش غير ربنا ,, رب الاسلام الحق,,
            سيدتي الفاضله نحن لا نعبد الله لانه هو من سندعوه عند الحاجه فقط
            ولكن نعد الله لانه يستحق العباده
            عظيم فكل ما خلقه يشهد له بعظمته


            ساطلب منك طلب الان
            قولي لا اله الا الله
            ليس كما تقوليها كل مره ولكن اجعلي قلبك يشهد بها قلب ان ينطق بها لسانك
            كرريها كثيرا
            لا اله الا الله

            قوليها بهدوء واستشعري معناها
            لا معبود بحق الا الله
            استشعري نعمته عليكي كم من نعمه عندك ولا توجد عند غيرك
            ونصيحتي الاخيره لك
            لا تجعلي الشيطان يتملك منك
            فان الله منك قريب فلا تجعلي الشيطن يبعدك عن الله

            تعليق

            • ندى الصباح
              2- عضو مشارك
              • 23 ينا, 2010
              • 222
              • بدون
              • الحمد لله على نعمة الاسلام

              #51
              عزيزتي المش ضائعه

              كيفك الآن ان شا الله أحسن

              * احمدي الله انك ما لك أصحاب .. لعلهم حيكونوا أصحاب لهو وتسليه أو مصلحه يعنى لن اقول سوء بل سأقول غير صالحه غير نافعه

              * أخيتي لازم يكون لك أخت معلمه تناصحك وقت الحاجه .. ألا يوجد بقربك مسجد أو دار بها علم نافع تلتحقي بها تتعلمي أحكام التجويد و العلم الشرعي !!!

              تعليق

              • عاشق طيبة
                المشرف العام
                على قسم (شبهات وردود)
                فريق اليوتيوب

                • 24 أبر, 2010
                • 5342
                • ....
                • مسلم

                #52
                أختنا الكريمة

                لا أستطيع الكتابة بالعربي الآن إلا بصعوبة

                ولكن ,,

                أود أن اقول لكِ :

                هوني عليكِ

                وأبشري

                فلن يضيعكِ الله تعالى

                وستزول هذه الشبهات من نفسكِ ان شاء الله

                فكلنا ( تقريباً ) مررنا بحالات تشبه حالتك ( بدرجات مختلفة )

                المشاركة الأصلية بواسطة سمير ساهر


                الأخت الكريمة


                مستحيل أنْ تعودي لخشوعك، لأنَّ الذي لم يكن يؤلمك، بل الذي كان يريحك، وتنالي منه أجرًا؛ صار يؤلمك، أي العكس تمامًا حدث،

                [/size]



                .


                لا أتفق معك يا أخي الكريم


                بل سيمنّ الله تعالى عليها وتعود لنفس المستوى الإيماني ، والخشوع


                إن شاء الله



                قصة عادل ... قصة مؤثرة جداً ، ربما تبكي بعد قراءتها * جورج والـعـيـد ... هل تعرف شيئاً عن هذا ؟؟ تفضل بالدخول

                * موضوع يهم كل مسلم ومسلمة فاحرص عليه : موقف المسلم من اختلاف الفقهاء واختلاف الفتاوى *

                الأخوات الكريمات : لا تحرمن أنفسكن من ثواب قراءة القرآن حتى ولو كنتن في فترة العذر الشرعي والدليل هو :

                لمن يرغب في حضور محاضرة أو درس أو خطبة في مصر ، ادخل وشارك معنا وشاركنا الأجر والثواب


                ما هي أرجى آية في القرآن الكريم لكل البشر ، وما هي أشد آية على الكافرين؟؟ ... شارك بالجواب

                ماذا تعلمت من الكتابة في المنتديات؟ أضف خبراتك وادخل لتستفيد من خبرات إخوانك وأخواتك


                تعليق

                • مهدي بن زياد
                  3- عضو نشيط
                  • 2 سبت, 2010
                  • 342
                  • تلميذ
                  • ملة ابراهيم

                  #53
                  اختي الكريمة . يجب ات تفرقي من فضلك بين الشبهات التي تمس العقيدة و التي له علاقة بالتشريع . نحن في الاسلام و الحمد لله قليلة جدا و تافهة تلك الشبهات التي تمس العقيدة . لان ديننا واضح و قراننا وضاح و رسولنا نعرف عليه كل صغيرة و كبيرة من خلال سيرته و الحمد لله
                  يجب ان تضعي في رأسك دائما فكرة انه لا علاقة بين شبهة في الشريعةو شبهة في العقيدة .
                  اؤلئك الملحدين يقولون لماذا هنلك مجاعات لماذا هنلك قتل . اسأليه هل الشبعان او الغني ماديا سعيد اكثر من ذلك الجائع . و ربما ذلك الجائع فضله الله تعالى ليكون شبعان في الاخرة حتى و لم يكن مؤمنا . و الله اعلم و احكم و هو يعرف كيف يحاسب و يجازي عباده .
                  لا يمكن لك يا انسان ان تحاول الوصول الى حكمة الله تعالى في كونه و في خلقه . هو يعرف اكثر من ما يعرف الجميع . العلم محدود و يتطور مع مرور الزمان
                  يعني تصوري معي لو انك اصبحت ملحدة و بعد موتك بسنة او شهر مثلا . يكتشف العلماء ان نظرية التطور لا اساس لها من الصحة و ليس لديهم اي تفسير اخر للكون سوى الخلق . تخلي مع المشهد . لان العلم غير مستقر يكتشف شيئا اليوم ثم يعود غدا لينفيه
                  لا شيئ حقيقي و مستقر غير الله تعالى . كما امن به الانبياء منذ الالاف السنين بقي كما هو تعالى . الى يومنا هذ في التوراة و الانجيل و القرءان الكريم .

                  تعليق

                  • مهدي بن زياد
                    3- عضو نشيط
                    • 2 سبت, 2010
                    • 342
                    • تلميذ
                    • ملة ابراهيم

                    #54
                    انا اسأل هؤلاء الملحدين . ماذا لو بعد موتك ثم اكتشاف ان نظرية التطور غير صحيحة ؟؟ هل ستقول لله تعالى اعدني للحياة لانني انخدعت و صدقت العلم ؟؟ كما يصف لنا تعالى في قرءانه الحكيم *يوم يعض الضالم على يديه يقول يا ليتني اتخدت مع الرسول سبيلا* الفرقان 27
                    و هنلك الكثير من هده الايات

                    تعليق

                    • سمير ساهر
                      2- عضو مشارك
                      • 10 أكت, 2009
                      • 270
                      • باحث
                      • مسلم

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة عاشق طيبة
                      لا أتفق معك يا أخي الكريم


                      بل سيمنّ الله تعالى عليها وتعود لنفس المستوى الإيماني ، والخشوع


                      إن شاء الله
                      الأخ الكريم
                      لقد اقتطعت كلامي من سياق يؤدي إلى عكس ما وصلك.
                      نحن هنا نتكلم عن أحوال متعددة، وكل حال له حديثه الخاص، فإذا تغيَّر حال تحت ظروف معينة؛ يتغيَّر الحديث الأول عنه، وقد تناولته في مشاركتي، فالاستحالة مقيدة وليست مطلقة، فهي مقيدة بحال، وتغيُّر الحال ممكن، وقد تكلمنا عن ذلك في موضوعنا السابق.

                      بالنسبة لنظرية التطور التي تكلم عنها بقية الإخوة الأعضاء، فأرجو عدم معارضتها إذا تعلق الأمر بإنسان يمر بالأحوال التي كُتِبَ عنها في هذا الموضوع، فهي أصلًا مستحيل أنْ تنفي وجود الله، بل لو افترضنا عدم وجود كائن حي؛ فهذا لا ينفي وجود الله بناء على اسناد الكثير من الناس على تعقيد الكائنات الحية بشأن إثبات وجود الله، حيث أنَّها أحسن لإثبات وجود الله، كما لا يمكن نفي وجود الله لو افترضنا أنَّ العالم خَرِب، ويعاني من فوضى كبيرة، ولا يوجد فيه كائنات حية؛ فأقل ما يمكن الوصول إليه - بناء على افتراض خراب العالم.. - هو اللاأدرية، فيمكن القول أنَّ هذا الخراب مقدِّمة إلى نظام، بالضبط كالحال بشأن نظرية التطور بشأن الكائنات الحية، ومن هنا فحتى أركان اللاأدرية تتخلخل، فالملحد في جميع الأحوال خاسر، فهو إذ يتهم المؤمن بالله بالإيمان الوجدان، فإنَّ إيمانه بعدم وجود الله لا يتجاوز الوجدان، وإذا كان الأمر كذلك فعلامَ الاعتراض؟!، ولكن المؤمن يستند بشأن إيمانه على العلوم، خصوصًا في تعقيدات الكائنات الحية، والنظام في الكون، وبالجملة يسند المؤمن بالله إيمانه من "مبدأ السببية" من أبسط صوره إلى أعقد صوره.

                      تعليق

                      • solema
                        مشرفة قسم
                        الإعجاز العلمي والنبؤات

                        • 7 يون, 2009
                        • 4518
                        • طبيبة
                        • مسلم

                        #56
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        أختى الكريمة .. مرحبا بكِ وسط أخوانك وأخواتك ..

                        الأخوة جزاهم الله خيرا كتبوا نصائح وطرق علاج كويسة جدا ...

                        وعن نفسى استبشر لكِ خيرا إن شاء الله .. لإنك بدأت بأولى الدرجات الصحيحة بالفعل
                        ** ألا وهى الصحبة الصالحة ..والبعد عن غيرها (( فى مواقع النصارى والإلحاد ))
                        و على فكرة حالتك مر بيها الكثير بل أكثر وأهول من ذلك .. لحكمة من الله عز وجل ..

                        لن أقص عليك الآن ولكن سأطلب منك الإطلاع شخصيا وقراءة قصص بعض أعضاء المنتدى

                        هذا الموضوع ستجدى فيه ما يهون عليك الكثيروالكثير ومنهم قصتى أنا شخصيا ...
                        وقتها هتعرفى أد إيه ربنا كان بيحبك وحتى لما ابتلاكِ بشىء مثل (( شوية الفتنة التى
                        لديك الآن بسبب الشبهات .. رحمك من نوع ابتلاءات أخرى شديدة .. )) إليك الموضوع



                        كيف تعرفت على منتدى حراس العقيدة ؟


                        ** الحاجة التانية اللى أحب أنصحك بيها كأختك هى (( كتابة ما يقلقك من الشبهات ))
                        ودى ليتك تفتحى بيها موضوع ..



                        القِسْم الخاص (لا يرى الموضوع إلا صاحِبه فقط والإشْراف)

                        الصح إنى أبدأ على قاعدة قوية راسخة .. وانت بالفعل كنت مسلمة ولكن قاعدتك أصابها
                        بعض الخلل مما أثر على ثباتها وصمودها .. إذن يلزمنى إعادة تقويتها مرة أخرى حتى يمكننى
                        الأستمرار ... لا تخجلى من شىء صحيحا .. أبدأ ... إياك ِ .. ولا تحملى الأمور أكثر مما تستحق
                        أنتِ الآن عندك هدف ألا وهو استعادة إيمانك وثقتك بالله عز وجل .. فاعملى على تحقيقه .. بكل
                        الوسائل المشروعة . . جميل أحقق هدفى ولكن الأجمل هو تقليل وقت التحقيق كلما أمكن ..
                        الأخوة والأخوات المشرفين لديهم من العلم إن شاء الله مما سيضمن لك .. كامل التوضيح لشبهاتك
                        بطريقة صحيحة وتوفيرا للوقت من بحثك عنها .. لا أطلب منك عدم البحث شخصيا ولكن أطلب منك
                        الأستعانة أيضا بممن أنعم الله عليهم بجزء من علمه يفيدون به أخوانه وأخواتهم متى اقتضى الأمر
                        وعلى فكرة من حقك علينا مساعدتك عشان إحنا أخواتك ..واجمل حاجة فى الأخوة دى . .أن تجديها
                        وقت الشدة والحاجة .



                        ** وإياك والعزلة والأنطواء لفترة طويلة.. لأنها مدخل الشيطان إليك للكثير من الأشياء وخاصة لمن يجد
                        فيهم عدم قوة كبيرة من الإيمان .. فى ناس حلوة كتير وبجد لو اتعرفتى عليها هتحسى أن الدنيا أفضل وأكبر
                        مما كنتى تتخيلى .. كما فهمت أنك تعملى فلماذا لا تحاولى أن توطدى علاقتك بإحدى زميلاتك
                        مما تجدى فيها من الخير .

                        حاولى النزول لدور حفظ القرآن وهناك ممكن تتعرفى على الكثير من الصحبة الصالحة بجانب طبعا
                        تعليمك للتجويد وحفظ كتاب الله .. ودى حاجة هتقربك أكتر من ربنا وتساعد على سرعة عودتك إن
                        شاء الله .


                        حاولى زيارة بعض ملاجأ الأيتام ودور المسنين من وقت لآخر وأقضى بعض الأوقات مع هؤلاء ,
                        الناس دى أوقات بتكون فى أشد الحاجة لمجرد ابتسامة فى وجهها .. فما بالك وانت تزوريها
                        من أجل إدخال السرور على قلبها بإذن الله ... حاجات كتير المهم أنك لا تتركى نفسك للفراغ

                        عمرنا ووقتنا غالى أوى خدى بالك .. والشاطر اللى يدور فى كل ثانية يا ترى يقدر يعمل أو يضيف
                        فيها إيه عشان يضيفه لرصيد حسناته ..


                        **أذكرك مرة أخرى بالقسم الخاص .. وعلى فكرة يمكنك وضع أى موضوع أو أى شىء يقلقك
                        من الناحية الدينية وتجدى فى نفسك الحاجة للسؤال والمساعدة ..

                        و وحدة وحدة يا حبيبة وإن شاء الله هترجعى أفضل وأحسن من الأول كمان ..
                        عارفة أنا لو منك أبدأ بالبحث عن اسم يعطينى قوة إيجابية وتفاؤل وأمل أكثر من هذا الاسم (( ضائعة )) ..
                        الذى كلما نظرت إليه أو رددته أشعر عن نفسى بطاقة سلبية كبيرة وحيرة .. وهذا غير مرغوب فيه الآن
                        ولكن الأمر عائد إليك بالطبع ..

                        وربنا ييسر لك الأحوال ويحفظك من كل سوء ويردك إليه مردا جميلا ..


                        تعليق

                        • داليا أمة الله
                          4- عضو فعال

                          حارس من حراس العقيدة
                          • 7 نوف, 2009
                          • 650
                          • -
                          • مسلمة

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة عاشق طيبة
                          فكلنا ( تقريباً ) مررنا بحالات تشبه حالتك ( بدرجات مختلفة )
                          فعلا ، وممكن يكون ذلك عند تعرض الشخص لأول مرة لهذه الشبهات وعدم علمه بأنها شبهة أصلا - يعنى لم يخطر بباله أن هناك من يتخذ الكذب وسيلة لتشكيك المسلمين في دينهم ، وانهم ليسوا ممن يبحثون عن الحق إلا قليلا جدا ، فواضع الشبهة لو كان يبحث عن الحق أو التبس عليه شئ في فهمها لكان لجأ إلي معرفة كل ما يتعلق بموضوع هذه الشبهة بنفسه أولا ثم لجأ للآخرين للتوضيح ، لكنه يتخذ من هذه الشبهة هجوما على المسلمين ويضعها ليعرقلهم ويشغلهم بها عن ايصال الحق الواضح الناصع للآخرين.

                          وهذا موضوع رائع للأستاذ : ياسر جبر يتحدث عن الشبهات أنصحك بقرائته
                          الشبهات ......... لماذا ؟؟

                          كذلك أيضا عندما يتعرض الشخص لهذه الشبهة وهو بعد لم يتعلم من دينه الكثير ، ومع عدم علمه بأنها شبهة يظن أن هذه الشبهة شئ كبير وخطأ جسيم في دينه ، لكن والحمد لله بعد معرفته بمن يتربصون به ويتعلم دينه أكثر يري بعد ذلك شبهات فيضحك من سزاجتها وتفاهتها ، وأخري تكاد ترد على نفسها وتقول أنا لستُ شبهة فمحتواها يتناقض مع عنوانها ، إلا أن هناك شبهات تجعل الإنسان يغار جداً على دينه وعلي نبيه وهي تلك التى تتعرض بأذي للنبي صلى الله عليه وسلم أو تنسب ما لا يليق بالله سبحانه وتعالي له .

                          ولكن يا أختي يجب علينا أولا أن نثق بأن ديننا الحق وربنا الحق ونبينا صلى الله عليه وسلم حق ، ويكون عندنا يقين بهذا ، وأن لا نجعل لهذه الشبهات علي يقيننا سبيلا ، وأن نعلم أنه مهما كان من شبهة فلها رد في ديننا فنحن لا نعمي أعيينا عن منهج ديننا ونأخذه كما هو وإنما نبينه ونوضحه ولكن مع التسليم التام لله سبحانه وتعالي فيما ارتضاه لنا وشرعه لنا لأنه سبحانه أعلم بما يصلح لنا منا وفيما اختاره لنا خير لنا في دنيانا وأخرانا.

                          والحمد لله رب العالمين
                          (( يُعرف الرجال بالحق
                          ولا يُعرف الحق بالرجال ))

                          تعليق

                          • aeacfm
                            2- عضو مشارك

                            • 31 يول, 2010
                            • 225
                            • كيميائي
                            • مسلم

                            #58
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            اود ان اضيف شئ للاخت الكريمة علي قدر علمي البسيط بعدما افاض الاخوة الافاضل اعزهم الله , لانني قد مررت بحالة مماثله بعد سماعي المتواصل لكثير من الشبهات والرد عليها لكن مع الاسف فالنفس لا تعود سريعا الي ما كانت عليه وقد لا تعود ابدا الا ان نطبق ما قاله عز وجل " خذوا ما ءاتيناكم بقوة " فانا ومع قراتي للردود علي الشبهات وافحامها تماما الا انني لا يزال في قلبي شيئا فسئلت نفسي و"وعملتها حسبة رياضيه كالاتي":
                            انا سمعت الشبهه = تمام
                            وبعد ذلك سمعت الرد عليها = تمام
                            وبعد ذلك قرات وسمعت افحامات لهذه الشبهه = تمام
                            يبقي اللي انا فيه ايه "وعذرا للغتي العاميه" = يبقي انا بادلع او بمعني اخر عندي فضول زياده نحو الشبهه
                            يبقي الحل ايه = خذوا ما ءاتيناكم بقوة بمعني ان الشبهه عُلم انها غباء في غباء ووجدت الرد عليها اذا فينبغي ان اّخذ هذا الرد بقوة وانتهي.
                            او بمعني اخر 1+1=2 وابدا لا تساوي 3 او 4
                            هذا عن تجربة

                            تعليق

                            • داليا أمة الله
                              4- عضو فعال

                              حارس من حراس العقيدة
                              • 7 نوف, 2009
                              • 650
                              • -
                              • مسلمة

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة aeacfm
                              يبقي الحل ايه = خذوا ما ءاتيناكم بقوة بمعني ان الشبهه عُلم انها غباء في غباء ووجدت الرد عليها اذا فينبغي ان اّخذ هذا الرد بقوة وانتهي.
                              او بمعني اخر 1+1=2 وابدا لا تساوي 3 او 4
                              هذا عن تجربة
                              جزاك الله خيراً
                              فعلا كلامك صحيح وهذا هو ما يجب علي الشخص أن يفعله
                              ولكن لا ننسى أن الشيطان لا يفوت هذه الفرصة ويحاول أن يذكر هذا الشخص بتلك الشبهات حتى بعد معرفة الرد عليها واقتناعه به ، ويجعله يذهب بفكره يمينا ويساراً ، فلننتبه لهذا أيضا ، لذلك من المهم جداً فى هذه الفترة أن يلجأ الشخص للإستزادة من معرفة دينه وتعليق قلبه بربه وحبه ، والبعد عن الشبهات حتى يعود أقوى .

                              ولنتذكر أنه من الأفضل ألا نذهب للشبهات لأنها من الفتن ، ولكن إذا أتت إلينا واستطعنا الرد عليها وكان من الخير والأفضل الرد عليها فلنقم بهذا وإلا تركناها وشأنها .
                              (( يُعرف الرجال بالحق
                              ولا يُعرف الحق بالرجال ))

                              تعليق

                              • aeacfm
                                2- عضو مشارك

                                • 31 يول, 2010
                                • 225
                                • كيميائي
                                • مسلم

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة داليا أمة الله
                                جزاك الله خيراً

                                ولكن لا ننسى أن الشيطان لا يفوت هذه الفرصة ويحاول أن يذكر هذا الشخص بتلك الشبهات حتى بعد معرفة الرد عليها واقتناعه به ، ويجعله يذهب بفكره يمينا ويساراً ، فلننتبه لهذا أيضا ، لذلك من المهم جداً فى هذه الفترة أن يلجأ الشخص للإستزادة من معرفة دينه وتعليق قلبه بربه وحبه ، والبعد عن الشبهات حتى يعود أقوى .

                                ولنتذكر أنه من الأفضل ألا نذهب للشبهات لأنها من الفتن ، ولكن إذا أتت إلينا واستطعنا الرد عليها وكان من الخير والأفضل الرد عليها فلنقم بهذا وإلا تركناها وشأنها .
                                نعم هذا ما يحدث ولذلك يجب رده بقوة وتفوت علي شياطين الانس والجن الفرصه

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
                                رد 1
                                54 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
                                ردود 0
                                34 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
                                ردود 0
                                35 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
                                ردود 3
                                41 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
                                ردود 0
                                57 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...