( والدة هالة ) : بقول لك ايه .... أنا أعمل اللي أنا عايزاه .... كفاية عليك سكرتيرتك اللي مغرقاك تليفونات ليل نهار وأنا ساكتة ... أنا لا بقيت طايقاك ولا طايقة ولادك ما هم طلعين لك .... إنت بني آدم إنت ؟؟!!!
( والد هالة ) : ما هو من نكدك اللي منكداه عليا ليل نهار ... هو اللي يعيش معاكِ يبقى إنسان طبيعي ....؟؟!!
( والدة هالة ) : يعني بتعترف كمان ... يا بجاحتك يا أخي !!!
( هالة تصرخ ) : بس بس كفاية بقى ... ( هالة تهرع إلى غرفتها وقد انتابتها نوبة بكاء هيستيرية .... ثم شرعت في كتابة يومية مذكراتها التي اعتادت على كتابتها ... تناولت القلم بيد مرتعدة مهتزة ثم بدأت تعدل مدونة الملاحظات الصغيرة لديها وبدأت تكتب ) :
............................
( يتبع بإذن الله ) ...
............................
تعليق