السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته
رأني ... ولم أعجبه ... !!!!
تزاحمت المشاعر داخلها .. و تلخبطت حينما
أخبرتها أمها أن تستعد ..فمن خطبها بالأمس
سيأتي غداً
ليراها ( النظرة الشرعية )
تسابقت أخواتها نحو دولاب الملابس .. فإحداهنّ
تنصحها بأن ترتدي اللون الوردي لأنه يناسبها بقوة
رفضت الأخرى .. وقالت لها أن تبدوا أكثر أناقة بالبني ..
أما أختها الثالثة ..فقد كانت مشغولة بتنسيق ألوان
المكياج الذي يناسب العروس
ولم يتركها أخوها .. إلا وقد علق عليها كلما رأها
أما هي فقد كانت مشغولة بتهدئة أخوها الصغير الذي
كان يبكي بشدة وهو يقول ..
والله ماراح اخلي فلان ( الخاطب ) ياخذ اختي
ويبعدها عننا ...
كانت متوترة بشدة ... كيف سينظر
إليّ رجل لا اعرفه .. ولا يعرفني ..!!
كيف سأدخل .. ووالدي وأخي لن يمنعاه
عن النظر إليّ ...!!
جاء اليوم التالي .. وحان الموعد ..
نبضاتُ قلبها تتسارع ..علت خديها حمرة
كان المجال خصب لأخيها .. كي يطلق
تعليقاته الساخرة .. التي لم يقصد
من خلفها إلا تلطيف الجو ..
يووه الحين فلان بيحط رجله من يشووفك تدخلين ..!!
مسكين يا فلان ..الله يعينك إذا أختي بتكون زوجتك .
أتوقع فلان بيقول وش ذا الجنية إللي دخلت علينا ..!!
تشجعت ... ودخلت بعد محاولات
كثيرة لإقناعها بالدخول ..
كانت نظرة واحدة ..إختلستها لتنظر إلى
من جاء يطلبها ... بعد ذلك لم ترى
شيئاً سوى مكان خطواتها ..!!
خرجت بسرعة ... وكأنها لم تصدق
أن الأمر انتهى ....
عادت فإذا أخواتها ينتظرنها ...
وقد جهزت كل واحدة منهنّ
قائمة بالأسئلة التي ستطرحها عليها
كيف كان شكله؟ .. ماذا يرتدي ؟ .. ماذا قال؟ ..
كيف طريقته بالكلام ؟ هل أعجبك ؟ .....
وأسئلة كثيرة
لم تجب على أي سؤال منها ...
لكن أجاب لسانُ حالها بابتسامة حاولت
إخفائها فلم تستطع .!!
تهربت من تعليقات أخواتها .. بإظهار
رغبتها في النوم ..فهي متعبة
ذهبت إلى غرفتها ..صلت ركعتين ..
دعت الله أن ييسر أمرها .. ويكتب لها
ما فيه خير وصلاح
استلقت على فراشها ...بدأت تتخيل
حياتها القادمة ..فكرت في أوصاف خاطبها ..
شاب ملتزم .. أخلاقه عالية ..سمعتهُ طيبة ...
وضعه الإجتماعي .. والمادّي جيد ..
تبادر إلى ذهنها صوت أصغر أخواتها
وهي تقول كلما ذكروا أوصاف خاطبها
(( لاتنسووووون ... واسمه حلو بعد ))
علتها ابتسامة ...تسلل النوم إلى عينيها ..
غفت قليلاً فسمعت صوت أذان الفجر
قامت فصلت .. وجلست في مصلاها ..
حتى طلع الفجر
ثم قامت إلي المطبخ تُعدُ إفطار أهلها ...
جلست مع والدتها تتجاذبان أطراف الحديث
بعد أن أفطرتا سوياً .. هاهو الهاتف المزعج ...
يقطع حديثها مع أمها كالعادة ..
هناك من تطلب أمي على الهاتف ...
من ياترى ..؟؟
رأت علامات الإستياء عل وجه أمها ..
وهي تتحدث عبر الهاتف ..!!
أغلقت الأم السماعة .. وذهبت
إلى والد الفتاة ..تحدثا قليلاً .. ثم استدعياها .. !!
كان الوضع مريب .. دخلت وعلامات
التعجب على وجهها ..!!!
نادها والدها ..فقال لها ..كما تعلمين
يا فلانة ..الزواج قسمة ونصيب ..!!
لم يكتب الله لكِ نصيب مع فلان ............. صدمة !!!!
تظاهرت أن الأمر عادي جداً ...
وفّرت على والدها كلام كثير ..
حينما تصنعت ابتسامة وقالت
إنها حتى هي لم ترغب بهذا الزواج أصلاً ...
خرجت من عند والديها ...
تسارعت خطواتها نحو غرفتها ...
وصلت إلى مخدتها ..بكت بحرقة ..!!
رأني .. ولم أعجبه ...!!!!!!!!
موقف قد تتعرض له أي فتاة ....
لحظتها سيكون الشعور محرق ..!!
لكن إياكِ أن تتزعزع ثقتكِ بنفسكِ ...
أو تتحطم أحلامك ...
فإن الله قد خلق الناس أذواق مختلفة ...
وإن لم تُعجبي فلان ..
فليس هذا معناه أنكِ غير مرغوبة ..!!
أو أن سواه لن يتقبلك ... !!
فكم من فتاة جميلة لم يعجب بها خاطبها،
وكم من فتاة عادية
ومتواضعة الجمال أعجب بها خاطبها،
فالشكل ليس له علاقة أساسية في الموضوع.
ثقي أن الله قد كتب لكِ الخير .. مع غير هذا الخاطب
وحكمة الله لا تساوي حكمتنا القاصرة في هذه الحياة ..
ألم يقل الله عزّ وجل ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
فكم من محنة كانت في حقيقتها منحة وكم من بلاء تجلى
بعد ذلك عن نعماء لذلك ختم الله الآية بقوله
( والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) سورة البقرة .
فإياكِ أن تهتز ثقتكِ بنفسك ..
أو تظنين أن لا احد يرغبُ بكِ كزوجة ..
كوني دائما واثقة بالله ...
واحمديه جلّ في علاه ..على نعمته عليك ..
وكريم فضله
حفظكِ الله ورعاكِ
رأني ... ولم أعجبه ... !!!!
تزاحمت المشاعر داخلها .. و تلخبطت حينما
أخبرتها أمها أن تستعد ..فمن خطبها بالأمس
سيأتي غداً
ليراها ( النظرة الشرعية )
تسابقت أخواتها نحو دولاب الملابس .. فإحداهنّ
تنصحها بأن ترتدي اللون الوردي لأنه يناسبها بقوة
رفضت الأخرى .. وقالت لها أن تبدوا أكثر أناقة بالبني ..
أما أختها الثالثة ..فقد كانت مشغولة بتنسيق ألوان
المكياج الذي يناسب العروس
ولم يتركها أخوها .. إلا وقد علق عليها كلما رأها
أما هي فقد كانت مشغولة بتهدئة أخوها الصغير الذي
كان يبكي بشدة وهو يقول ..
والله ماراح اخلي فلان ( الخاطب ) ياخذ اختي
ويبعدها عننا ...
كانت متوترة بشدة ... كيف سينظر
إليّ رجل لا اعرفه .. ولا يعرفني ..!!
كيف سأدخل .. ووالدي وأخي لن يمنعاه
عن النظر إليّ ...!!
جاء اليوم التالي .. وحان الموعد ..
نبضاتُ قلبها تتسارع ..علت خديها حمرة
كان المجال خصب لأخيها .. كي يطلق
تعليقاته الساخرة .. التي لم يقصد
من خلفها إلا تلطيف الجو ..
يووه الحين فلان بيحط رجله من يشووفك تدخلين ..!!
مسكين يا فلان ..الله يعينك إذا أختي بتكون زوجتك .
أتوقع فلان بيقول وش ذا الجنية إللي دخلت علينا ..!!
تشجعت ... ودخلت بعد محاولات
كثيرة لإقناعها بالدخول ..
كانت نظرة واحدة ..إختلستها لتنظر إلى
من جاء يطلبها ... بعد ذلك لم ترى
شيئاً سوى مكان خطواتها ..!!
خرجت بسرعة ... وكأنها لم تصدق
أن الأمر انتهى ....
عادت فإذا أخواتها ينتظرنها ...
وقد جهزت كل واحدة منهنّ
قائمة بالأسئلة التي ستطرحها عليها
كيف كان شكله؟ .. ماذا يرتدي ؟ .. ماذا قال؟ ..
كيف طريقته بالكلام ؟ هل أعجبك ؟ .....
وأسئلة كثيرة
لم تجب على أي سؤال منها ...
لكن أجاب لسانُ حالها بابتسامة حاولت
إخفائها فلم تستطع .!!
تهربت من تعليقات أخواتها .. بإظهار
رغبتها في النوم ..فهي متعبة
ذهبت إلى غرفتها ..صلت ركعتين ..
دعت الله أن ييسر أمرها .. ويكتب لها
ما فيه خير وصلاح
استلقت على فراشها ...بدأت تتخيل
حياتها القادمة ..فكرت في أوصاف خاطبها ..
شاب ملتزم .. أخلاقه عالية ..سمعتهُ طيبة ...
وضعه الإجتماعي .. والمادّي جيد ..
تبادر إلى ذهنها صوت أصغر أخواتها
وهي تقول كلما ذكروا أوصاف خاطبها
(( لاتنسووووون ... واسمه حلو بعد ))
علتها ابتسامة ...تسلل النوم إلى عينيها ..
غفت قليلاً فسمعت صوت أذان الفجر
قامت فصلت .. وجلست في مصلاها ..
حتى طلع الفجر
ثم قامت إلي المطبخ تُعدُ إفطار أهلها ...
جلست مع والدتها تتجاذبان أطراف الحديث
بعد أن أفطرتا سوياً .. هاهو الهاتف المزعج ...
يقطع حديثها مع أمها كالعادة ..
هناك من تطلب أمي على الهاتف ...
من ياترى ..؟؟
رأت علامات الإستياء عل وجه أمها ..
وهي تتحدث عبر الهاتف ..!!
أغلقت الأم السماعة .. وذهبت
إلى والد الفتاة ..تحدثا قليلاً .. ثم استدعياها .. !!
كان الوضع مريب .. دخلت وعلامات
التعجب على وجهها ..!!!
نادها والدها ..فقال لها ..كما تعلمين
يا فلانة ..الزواج قسمة ونصيب ..!!
لم يكتب الله لكِ نصيب مع فلان ............. صدمة !!!!
تظاهرت أن الأمر عادي جداً ...
وفّرت على والدها كلام كثير ..
حينما تصنعت ابتسامة وقالت
إنها حتى هي لم ترغب بهذا الزواج أصلاً ...
خرجت من عند والديها ...
تسارعت خطواتها نحو غرفتها ...
وصلت إلى مخدتها ..بكت بحرقة ..!!
رأني .. ولم أعجبه ...!!!!!!!!
موقف قد تتعرض له أي فتاة ....
لحظتها سيكون الشعور محرق ..!!
لكن إياكِ أن تتزعزع ثقتكِ بنفسكِ ...
أو تتحطم أحلامك ...
فإن الله قد خلق الناس أذواق مختلفة ...
وإن لم تُعجبي فلان ..
فليس هذا معناه أنكِ غير مرغوبة ..!!
أو أن سواه لن يتقبلك ... !!
فكم من فتاة جميلة لم يعجب بها خاطبها،
وكم من فتاة عادية
ومتواضعة الجمال أعجب بها خاطبها،
فالشكل ليس له علاقة أساسية في الموضوع.
ثقي أن الله قد كتب لكِ الخير .. مع غير هذا الخاطب
وحكمة الله لا تساوي حكمتنا القاصرة في هذه الحياة ..
ألم يقل الله عزّ وجل ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
فكم من محنة كانت في حقيقتها منحة وكم من بلاء تجلى
بعد ذلك عن نعماء لذلك ختم الله الآية بقوله
( والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) سورة البقرة .
فإياكِ أن تهتز ثقتكِ بنفسك ..
أو تظنين أن لا احد يرغبُ بكِ كزوجة ..
كوني دائما واثقة بالله ...
واحمديه جلّ في علاه ..على نعمته عليك ..
وكريم فضله
حفظكِ الله ورعاكِ
تعليق