السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحدى الفتيات , كانت نصرانية , ودخلت في حوار معي حول أدلة صدق الإسلام
قالت : أريد أدلة واضحة بسيطة
أعطيتها رابط الحوارات البسيطة
قالت : قرأت وقرات , أريد اليسير البسيط حول أدلة صحة الإسلام
قلت : فلنتحدث حول القرآن وكيف تحداهم ان ياتوا بمثله , فلم يفعلوا واختاروا الاختيار الأصعب وهو محاربته , وكيف جاء الإسلام بتشريعات منها ما هو صعب مثل الصيام وترك الخمر وكان من الممكن أن يبتعد الناس عن الرسول الذي جاء بهذا لمشقة ما جاء به , وكيف تحدث القران عن الغيب في عدة آيات مثل : تبت يدا أبي لهب وكان من الممكن أن يسلم فينصرف الناس ويقولون كيف يدخل النار وقد أسلم بك , أو في قوله تعالى إن شانئك هو الأبتر , أو في قوله تعالى غلبت الروم وكيف قال القرآن أن الروم سيفوزون في بضع سنين , ما الذي يجعل مدع للنبوة أن يضع نفسه في هذا الموقف الذي يعرض رسالته للخطر ان يقول أن الروم سيفوزون في بضع سنين .... إلخ
وكيف تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن أمور مستقبلية , فكيف يقول ما معناه أن هناك زمن سيأتي تجد فيه النساء " لابسه ومش لابسه " , قالت : هذا ما أريده
أريد دليلاً على أنه قال هذا لأسلم , فمنذ ألف وأربعمائة عام لم يكن أحد ليتخيل هذا المنظر , في زمن كل النساء فيه محتشمات ولا يوجد سواريه أو بادي أو ميكرو جيب .
وكيف تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن أمور مستقبلية , فكيف يقول ما معناه أن هناك زمن سيأتي تجد فيه النساء " لابسه ومش لابسه " , قالت : هذا ما أريده
أريد دليلاً على أنه قال هذا لأسلم , فمنذ ألف وأربعمائة عام لم يكن أحد ليتخيل هذا المنظر , في زمن كل النساء فيه محتشمات ولا يوجد سواريه أو بادي أو ميكرو جيب .
قلت : هذا الحديث موجود في : صحيح مسلم , وفي مجمع الطبراني , وفي سنن البيهقي , وفي صحيح ابن حبان , ومصنف ابن أبي شيبة , وفي تفسير القرطبي , وفي رياض الصالحين , وفي مسند أحمد , وفي شرح السنة للبغوي وفي فتاوى ابن تيمية
وكثير من هذه الكتب تعود مخطوطاته للقرن الثاني الهجري .
وكثير من هذه الكتب تعود مخطوطاته للقرن الثاني الهجري .
الحديث : " صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس
و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن
الجنة و لا يجدن ريحها ، و إن ريحها لتوجد من مسيرة كذا و كذا " .
و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن
الجنة و لا يجدن ريحها ، و إن ريحها لتوجد من مسيرة كذا و كذا " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 316 :
أخرجه مسلم ( 8 / 155 ) و البيهقي ( 2 / 234 ) و أحمد ( 2 / 355 - 356 و 440 )
عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا .قالت : أريد هذا الحديث في كتاب قديم لأتأكد انه لم تتم إضافته في القرن العشرين حيث ظهرت هذه الحالة .
وعدتها بالبحث , ولكنها أسلممت بفضل الله تعالى , وبعد يومين قالت : أريد هذا الحديث لأزداد اطمئناناً
بحثت وأخرجتته من مخطوطة : تاريخها 745 هجرية , أي تقريبا 1400 ميلادي , مخطوطة لرياض الصالحين صورها كما يلي : الصفحة الاولى
صفحة 385
الصفحة الاخيرة
إن لم تظهر الصور فهي في المرفقات الخاصة بالموضوع
هذه المخطوطة أول الكتاب من مكتبة المحجة
www.mahaja.com
مخطوطة رياض الصالحين بألمانيا
http://www.mahaja.com/library/manusc...manuscript/947
تاريخ المخطوطة
745 هجرية
أي القرن الرابع عشر الميلادي
للتحميل مباشر
http://www.mahaja.com/library/downloads/manuscripts/947
الصور التي تم وضعها من الكتاب هي
الأولى بعد الغلاف والآخيرة قبل الغلاف , والصورة التي تحتوي الحديث هي الصورة رقم 385 من صور المخطوطة
تعليق