بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
أما بعد:
من هو يوحنا النقيوسى ذلك الرجل مهم جدا معرفته فإما أنه رجل ثقة مؤرخ يعتمد عليه وإما يلقى به و بكتابه فى مزبلة التاريخ ؟؟؟
يوحنا النقيوسى الذى سب رسول الله صلى الله عليه و سلم فى كتابه ؟؟كتاب تاريخ مصر ليوحنا النقيوسى
المقدمة
تحقيق ودراسة د/ عمر صابر عبد الجليل – استاذ علم اللغات السامية المقارن كلية الاداب– جامعة القاهرة .
يقول الدكتور:وقد كتب يوحنا النقيوسى مخطوطته فى النصف الثانى من القرن السابع الميلادى او مستهل القرن الثامن الميلادى تقريبا بلغة يحاول هذا البحث أن يحددها لان النص الذى كتبه مفقود و غير معلوم تاريخ كتابته و يذكر المترجم الحبشى أنه نقل هذه الترجمة عن النص العربى و لم يضف الى هذا ما يلقى الضوء على النص العربى المفقود .
ثم يقول المحقق ص 5وقد اختلف الباحثون فى تحديد لغة النص الأصلى فذهب فريق منهم الى القول بأنها اليونانية و يرى فريق ثان إنها القبطية و ذهب فريق ثالث الى القول بأن يوحنا النقيوسى كتب ما يتعلق بمصر بالقبطية و ما يتعلق باحداث العالم خارج مصر باليونانية .
فضلا عن إهتمامه بتفاصيل كثير من الأحداث التى لم يوردها غيره من المؤرخين غير أن روايته فى هذا الصدد شابها بعض القصور اذ ينقصها الحديث عم الاخبار الاولى للفتح العربى و الخلط الكبير فى ذكر الاحداث و اسماء الاعلام و الاماكن الجغرافية .
ثم يقول المحقق ولاحظت ان هناك بعض الحروف و الكلمات سقطت سهوا من الناسخ و لم يشر اليها.و احيانا كان الناسخ يكرر بعض الحروف و الكلمات سهوا .ص 8ويقول فى ص11واحيانا كان الناسخ ينسى كتابه كلمة او بعض كلمات فى مكانها الصحيح فيضطر الى كتابتها فوق الاعمدة .
ويقول المحقق ومن ثم كان مجموع ما ترجمته من المخطوطة يعادل تقريبا 80 % من النص ككل .ويقول المحقق ص 21
إن المعلومات عن يوحنا النقيوسى و عن حياته قاصرة اذ لم يرد فى ذكره الا القليل فيما ورد عرضا فى حديث مينا الاسقف الذى تولى اسقفية تقيوس بعد يوحنا النقيوسى .
ويقول المحقق ص 32وقد قسم يوحنا النقيوسى روايته التاريخية مثلما قسم ايوزيبيوس روايته الى وحدات زمنية تطابق كل منها حكم امبراطور او اسقف مشهور وكان خلال كل وحدة زمنية يورد مجموعة من الاحداث ليس بينها فى الغالب اتصال بل تراكمت الاحداث مع بعضها و كثيرا ما لخصت هذه الاحداث فى جمل غير مترابطة ذلك انه يتحدث مثلا فى جملة ما عن شخص معين فى مكان معين وفى الجملة التالية مباشرة يتحدث عن شخص أخر و مكان مختلف تماما عن المكان الاول فعلى سبيل المثال و ليس الحصر يتحدث فى الباب الثامن عشر عن عهد الملك تراجان و بينما هو يروى احداثا ابطالها تراجان و قديسات فى انطاكية ينتقل مباشرة الى الحديث عن اليهود فى الاسكندرية و منطقة قورينة و هناك امثلة كثيرة على هذا ترد فى ثنايا كتاب يوحنا النقيوسى .
ويقول المحقق فى ص 35و تبدو مناصرة يوحنا النقيوسى لمذهبه العقائدى فى مواضيع متعددة من كتابه و كثيرا ما يدفعه هذا الى النظر الى الاحداث بطريقة مختلفة عن نظرة المختلفين معه فى المذهب ذلك ان العاطفة لم تترك له الحرية للتفكير السليم او الحكم على افعال منافسيه بعدل و انصاف او سرد رواية حدث ما بحيدة و موضوعية .ويقول المحقق ص 37ومن ثم يبدو سبب تعصب المترجم الحبشى الذى سمح لنفسه ان يقحم فى النص عبارات من عنده تنم عن تعصبه ضد الاسلام هذا من ناحية اخرى يبدو ان المترجم الحبشى قد عبث بنص يوحنا النقيوسى فيما يتصل بالجزء الاخير منه وهو الخاص بالفتح العربى لمصر .
ويقول المحقق ص 38ومن حيث المصادر التى اعتمد عليها يوحنا النقيوسى فى كتابه مؤلفه هذا يتضح انه قد اعتمد على الكتاب المقدس فى معلوماته التى اوردها عن تاريخ الخليقة و قصة بنى ادم فهو تارة يستقى معلوماته مباشرة منه و تارة ثانية يستشهد على لسان احد القديسين بما ورد فيها من احداث و تارة ثالثة يورد نص فقرات منه يدعم بها روايته التاريخية و فيما يتعلق بالتاريخ المصرى القديم فانه اعتمد على مصادر غامضة دون اى يبذل اى محاولة لتقصى مقدار الحقيقة .
ويقول ايضا بتصرف منى : ان النص الذى بين ايدنا مشوباً بالاختصار المخل بالمعنى نتيجة لعبث المترجم و ان النص الخاص بالتاريخ المصرى القديم هو جزء اسطورى . ص 39الباب الخامس ص 47 يقول يوحنا النقيوسى: سورس و ترجمته أبولون وهو المسمى به عند اليونان بنى مدينة سمنود و معبد الالهة العظام بها وهذه المدينة هى المسماة ببعيل فيجورويقول المحقق لم استطع التعرف على هذه المدينة .وتقول الترجمة الفرنسية ان هذه الاسطورة لم تذكرها المصادر الاخرى.
أما بعد:
من هو يوحنا النقيوسى ذلك الرجل مهم جدا معرفته فإما أنه رجل ثقة مؤرخ يعتمد عليه وإما يلقى به و بكتابه فى مزبلة التاريخ ؟؟؟
يوحنا النقيوسى الذى سب رسول الله صلى الله عليه و سلم فى كتابه ؟؟كتاب تاريخ مصر ليوحنا النقيوسى
المقدمة
تحقيق ودراسة د/ عمر صابر عبد الجليل – استاذ علم اللغات السامية المقارن كلية الاداب– جامعة القاهرة .
يقول الدكتور:وقد كتب يوحنا النقيوسى مخطوطته فى النصف الثانى من القرن السابع الميلادى او مستهل القرن الثامن الميلادى تقريبا بلغة يحاول هذا البحث أن يحددها لان النص الذى كتبه مفقود و غير معلوم تاريخ كتابته و يذكر المترجم الحبشى أنه نقل هذه الترجمة عن النص العربى و لم يضف الى هذا ما يلقى الضوء على النص العربى المفقود .
ثم يقول المحقق ص 5وقد اختلف الباحثون فى تحديد لغة النص الأصلى فذهب فريق منهم الى القول بأنها اليونانية و يرى فريق ثان إنها القبطية و ذهب فريق ثالث الى القول بأن يوحنا النقيوسى كتب ما يتعلق بمصر بالقبطية و ما يتعلق باحداث العالم خارج مصر باليونانية .
فضلا عن إهتمامه بتفاصيل كثير من الأحداث التى لم يوردها غيره من المؤرخين غير أن روايته فى هذا الصدد شابها بعض القصور اذ ينقصها الحديث عم الاخبار الاولى للفتح العربى و الخلط الكبير فى ذكر الاحداث و اسماء الاعلام و الاماكن الجغرافية .
ثم يقول المحقق ولاحظت ان هناك بعض الحروف و الكلمات سقطت سهوا من الناسخ و لم يشر اليها.و احيانا كان الناسخ يكرر بعض الحروف و الكلمات سهوا .ص 8ويقول فى ص11واحيانا كان الناسخ ينسى كتابه كلمة او بعض كلمات فى مكانها الصحيح فيضطر الى كتابتها فوق الاعمدة .
ويقول المحقق ومن ثم كان مجموع ما ترجمته من المخطوطة يعادل تقريبا 80 % من النص ككل .ويقول المحقق ص 21
إن المعلومات عن يوحنا النقيوسى و عن حياته قاصرة اذ لم يرد فى ذكره الا القليل فيما ورد عرضا فى حديث مينا الاسقف الذى تولى اسقفية تقيوس بعد يوحنا النقيوسى .
ويقول المحقق ص 32وقد قسم يوحنا النقيوسى روايته التاريخية مثلما قسم ايوزيبيوس روايته الى وحدات زمنية تطابق كل منها حكم امبراطور او اسقف مشهور وكان خلال كل وحدة زمنية يورد مجموعة من الاحداث ليس بينها فى الغالب اتصال بل تراكمت الاحداث مع بعضها و كثيرا ما لخصت هذه الاحداث فى جمل غير مترابطة ذلك انه يتحدث مثلا فى جملة ما عن شخص معين فى مكان معين وفى الجملة التالية مباشرة يتحدث عن شخص أخر و مكان مختلف تماما عن المكان الاول فعلى سبيل المثال و ليس الحصر يتحدث فى الباب الثامن عشر عن عهد الملك تراجان و بينما هو يروى احداثا ابطالها تراجان و قديسات فى انطاكية ينتقل مباشرة الى الحديث عن اليهود فى الاسكندرية و منطقة قورينة و هناك امثلة كثيرة على هذا ترد فى ثنايا كتاب يوحنا النقيوسى .
ويقول المحقق فى ص 35و تبدو مناصرة يوحنا النقيوسى لمذهبه العقائدى فى مواضيع متعددة من كتابه و كثيرا ما يدفعه هذا الى النظر الى الاحداث بطريقة مختلفة عن نظرة المختلفين معه فى المذهب ذلك ان العاطفة لم تترك له الحرية للتفكير السليم او الحكم على افعال منافسيه بعدل و انصاف او سرد رواية حدث ما بحيدة و موضوعية .ويقول المحقق ص 37ومن ثم يبدو سبب تعصب المترجم الحبشى الذى سمح لنفسه ان يقحم فى النص عبارات من عنده تنم عن تعصبه ضد الاسلام هذا من ناحية اخرى يبدو ان المترجم الحبشى قد عبث بنص يوحنا النقيوسى فيما يتصل بالجزء الاخير منه وهو الخاص بالفتح العربى لمصر .
ويقول المحقق ص 38ومن حيث المصادر التى اعتمد عليها يوحنا النقيوسى فى كتابه مؤلفه هذا يتضح انه قد اعتمد على الكتاب المقدس فى معلوماته التى اوردها عن تاريخ الخليقة و قصة بنى ادم فهو تارة يستقى معلوماته مباشرة منه و تارة ثانية يستشهد على لسان احد القديسين بما ورد فيها من احداث و تارة ثالثة يورد نص فقرات منه يدعم بها روايته التاريخية و فيما يتعلق بالتاريخ المصرى القديم فانه اعتمد على مصادر غامضة دون اى يبذل اى محاولة لتقصى مقدار الحقيقة .
ويقول ايضا بتصرف منى : ان النص الذى بين ايدنا مشوباً بالاختصار المخل بالمعنى نتيجة لعبث المترجم و ان النص الخاص بالتاريخ المصرى القديم هو جزء اسطورى . ص 39الباب الخامس ص 47 يقول يوحنا النقيوسى: سورس و ترجمته أبولون وهو المسمى به عند اليونان بنى مدينة سمنود و معبد الالهة العظام بها وهذه المدينة هى المسماة ببعيل فيجورويقول المحقق لم استطع التعرف على هذه المدينة .وتقول الترجمة الفرنسية ان هذه الاسطورة لم تذكرها المصادر الاخرى.
تعليق