بسم الله الرحمن الرحيم
لو طالعنا الكتاب المقدس وقرأنا قصة آدم وخطيئته بالأكل من الشجرة وقارنا هذه القصة بقصة المرأة الزانية لوجدنا أن القصتين فيهما إبطال صريح لقصة الفداء المزعومة ... ونلاحظ هذا كما يلي:
نلاحظ أن خطيئة المرأة الزانية تتشابه تماما مع خطيئة آدم والقصتان قبل الفداء المزعوم ، وفي قصة المرأة الزانية لم ينفذ الرب (يسوع) العقوبة التي حددها هو بنفسه وقام بالعفو عن هذه المرأة بمنتهى السهولة وبالتالي هذا يؤكد عدم وجود أي فداء مزعوم يقتضي قتل الرب وإهانته على الصليب كما يدعي أتباع هذه العقيدة ، فالذي أصدر عفوا عن المرأة الزانية كان بإمكانه أن يصدر عفوا عن آدم وحواء لمجرد أكلهم من الشجرة ولا يسلم نفسه (أوأبنه!) للإهانة والقتل من أجل العقاب لإقامة العدل كما يدّعون ولكن الذي يقدر على العقاب حتماً يملك العفو كذلك... أما من لا يملك العفو فلا يقدر على العقاب من الأصل.
أليس هذا هو ما يوافق العقل والمنطق؟
تعليق