السلام عليكم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الراية مسلم اكتشف المزيد حول الراية
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الراية
    0- عضو حديث
    • 23 يول, 2010
    • 21
    • محاسب
    • مسلم

    السلام عليكم

    بالصدفة كنت اتصفح لموقع اللادينييين
    وقرأت هناك موضوع يتعرض لأحد الأحاديث الشريف وهما
    1
    كان النبي يكثر أن يقول: يا مُقَلِّب القلوب ثبِّتْ قلبي على دينك. فتقول له عائشة: يا رسول الله، تُكثِر أن تدعو بهذا، فهل تخاف؟ قال: وما يؤمنني يا عائشة، وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه؟

    ويقول أن معنى هذا الحديث
    ان الله عز وجل تعالى عما يصفه
    يعبث بالعباد فتارة يوجههم للإيمان وتارية يبعدهم
    وحينها يكون ماهو ذنب العبد اذا كان قلبه وهدايته بيد الله ؟

    2
    فِي الْإِنْسَانِ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَسِتُّونَ مَفْصِلًا فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّمَفْصِلٍ مِنْهُ بِصَدَقَةٍ"
    وعلق على ذلك ان
    عدد المفاصل يكون متغير من شخص لاخر ومن طفل لاخر
    بل وهناك من العلماء من اثبت ان عدد المفاصل فىا لانسان ليس هذا العدد
    واتى ببعض المقالات العلمية التى يقول انها تثبت كلامه

    هل اطمع فى ان اجد الرد الواضح السهل على هذه الأقاويل؟؟؟
  • محمد فخر الدين
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 11 يون, 2009
    • 1138
    • طالب مهندس
    • مسلم

    #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أهلا بك في منتدانا ،
    بالطبع ؛ إن شاء الله ستجد ردًا شافيًا وافيًا لكل ما تريد ،، ولكن لي سؤال لو سمحت ، هذا موضوع طبي لا علاقة له بوظيفتكم ، فهل ستستوعب ما به من معلومات أم أنها الرغبة في إيجاد رد فقط ؟؟

    تفضل هذا الموضوع لدكاترة المنتدى الأفاضل وعلى رأسهم الدكتور أبو سليمان ( صاحب أكبر مجهود في الموضوع ) ، بس يا ريت لو قرأته تقرؤه للآخر ...
    https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=4534

    تعليق

    • جـنـدي الـمـسـتـقـبـل
      3- عضو نشيط

      • 1 أكت, 2008
      • 389
      • طالب
      • مسلم

      #3
      ويقول أن معنى هذا الحديث
      ان الله عز وجل تعالى عما يصفه
      يعبث بالعباد فتارة يوجههم للإيمان وتارية يبعدهم
      وحينها يكون ماهو ذنب العبد اذا كان قلبه وهدايته بيد الله ؟
      إِنَّ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ مَشِيْئَةَ وَلِلْعَبْدِ مَشِيْئَةَ أَيْضًا .. قَالَ تَعَالَىْ : {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا } [ الكهف:29 ] .. فَهَذِهِ الْآَيَةَ دَلِيْلُ وَاضِحٌ عَلَىَ أَنَّ لِلْعَبْدِ مَشِيْئَةَ .. وأَيْضًا لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ مَشِيْئَةَ وَالْدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَىْ : { وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } ..وَهَذِهِ الْآَيَةُ أَيْضًا دَلِيْلًا وَاضِحًا عَلَىَ أَنَّ مَشِيْئَةَ الْعَبْدُ تَابِعَةٌ لِمَشِيْئَةِ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ ..
      وَقَالَ الْشَّيْخُ إِبْنُ بَازْ رَحِمَهُ الْلَّهُ تَعَالَىْ : { فَأَعْمَالُهُمْ تُنْسَبُ إِلَيْهِمْ خَيْرَهَا وَشَرَّهَا، فَالْعَبْدُ هُوَ الْصَّائِمِ، وَهُوَ الْذَّاكِرَ، وَهُوَ الْغَافِلِ وَهُوَ الْعَامِلُ، وَهُوَ الْمُصَلِّيَ إِلَىَ غَيْرِ ذَلِكَ، فَيُؤْجَرُ عَلَىَ طِيْبِ عَمَلِهِ الَّذِيْ أَرَادَ بِهِ وَجْهَ الْلَّهِ، وَيَأْثَمُ عَلَىَ مَا فَعَلَهُ مِنْ الْشَّرِّ؛ لِأَنَّهُ مُخْتَارٌ عَامِلٍ لِهَذَا الْشَّيْءِ.
      فَإِذَا فَعَلَ مَا شُرِعَ الْلَّهِ عَنْ إِخْلَاصِ وَمَحَبَّةُ لِلَّهِ آُجَرَهُ الْلَّهُ؛ مِنْ صَلَاةٍ وَصَوْمٍ وَصَدَقَةٍ وَحَجٍّ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوْفِ وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَإِذَا فُعِلَ مَا نَهَىَ الْلَّهُ عَنْهُ مَنْ الْسَّرِقَةِ وَالْزِّنَا وَقَطِيْعَةِ الْرَّحْمِ وَالْعُقُوقِ شَهَادَةً الْزُّوْرِ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ أَخَذَ بِذَلِكَ، وَأَثِمَ فِيْ ذَلِكَ وَاسْتَحَقَّ الْعِقَابِ؛ لَأَنْ هَذَا مِنْ فِعْلِهِ وَاخْتِيَارَهُ، وَلَا يَمْنَعُ ذَلِكَ كَوْنِهِ قَدْ قُدِّرَ وَسَبَقَ بِهِ عِلْمٌ الْلَّهِ.
      فَقَدْ سَبَقَ عِلْمُ الْلَّهِ بِكُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ، وَلَكِنَّ الْعَبْدَ يَخْتَارُ يُرِيْدُ وَلَهُ مَشِيْئَةَ، فَإِذَا شَاءَ الْمَعْصِيَةِ وَأَرَادَهَا وَفَعَلَهَا أُخِذْ بِهَا، وَإِذَا شَاءَ الْطَّاعَةِ وَأَرَادَهَا وَفَعَلَهَا أُجْرِ عَلَيْهَا
      .انتهى
      وَقَالَ الْشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِيْنَ رَحِمَهُ الْلَّهُ : مَا نَشَاءُ شَيْئا إِلَّا بَعْدَ أَنْ يَكُوْنَ الْلَّهُ قَدْ شَاءَهُ، فَإِذَا شِئْنَا الْشَّيْءِ عَلِمْنَا أَنَّ الْلَّهَ قَدْ شَاءَهُ، وَلَوْلَا أَنْ الْلَّهُ شَاءَهُ مَا شِئْنَاه .. فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: إِذَنْ لَنَا حُجَّةً فِيْ الْمَعْصِيَةِ لِأَنَّنَا مَا شِئْنَاهَا إِلَا بَعْدَ أَنْ شَاءَهَا الْلَّهِ.
      فَالْجَوَابُ: أَنَّهُ لَا حُجَّةَ لَنَا لِأَنَّنَا لَمْ نَعْلَمُ أَنَّ الْلَّهَ شَاءَهَا إِلَا بَعْدَ أَنْ فَعَلْنَاهَا، وَفَعَلْنَا إِيَّاهَا بِاخْتِيَارِنَا، وَلِهَذَا لَا يُمْكِنُ أَنْ نَقُوْلَ إِنَّ الْلَّهَ شَاءَ كَذَا إِلَّا بَعْدَ أَنْ يَقَعَ، فَإِذَا وَقَعَ فَبِأَيِّ شَيْءٍ وَقَعَ؟ وَقَعَ بِإِرَادِتْنَا وَمَشِيْئَتُنَا، لِهَذَا لَا يَتَّجِهُ أَنْ يَكُوْنَ لِلْعَاصِيْ حَجَّةِ عَلَىَ الْلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَدْ أَبْطَلَ الْلَّهُ هَذِهِ الْحَجَّةُ فِيْ قَوْلِهِ: {سَيَقُوْلُ الَّذِيْنَ أَشْرَكُوَا لَوْ شَاءَ الْلَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّىَ ذَاقُوْا بَأْسَنَا}. [الْأَنْعَامِ: 148]. فَلَوْلَا أَنَّهُ لَا حُجَّةَ لَهُمْ مَا ذَاقُوا بَأْسِ الْلَّهِ، وَلسَلَمُوا مِنْ بَأْسِ الْلَّهِ، وَلَكِنَّهُ لَا حُجَّةَ لَهُمْ فَلِهَذَا ذَاقُوا بَأْسِ الْلَّهِ، وَكَّلْنَا نَعْلَمُ أَنَّ الْإِنْسَانَ لَوْ ذُكِرَ لَهُ أَنَّ بَلَدَا آَمِنُا مُطْمَئِنّا، يَأْتِيَهِ رِزْقُهُ رَغَدَا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، فِيْهِ مِنْ الْمَتَاجِرِ وَالْمَكَاسِبِ مَا لَا يُوْجَدُ فِيْ الْبِلَادِ الْأُخْرَى، وَأَنْ بَلَدَا آَخَرَ بَلَدٌ خَائِفٌ غَيْرَ مُسْتَقِرٌّ، مُضْطَرِبٌ فِيْ الْاقْتِصَادِ، مُضْطَرِبٌ فِيْ الْخَوْفِ وَالْأَمْنِ، فَإِلَىَّ أَيِّهِمَا يَذْهَبُ؟ بِالتَّأْكِيْدِ سَيَذْهَبُ إِلَىَ الْأَوَّلِ وَلَا شَكَّ، وَلَا يَرَىَ أَنَّ أَحَدَا أَجْبَرَهُ أَنْ يَذْهَبَ إِلَىَ الْأَوَّلِ، يَرَىَ أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَىَ الْأَوَّلِ بِمَحْضِ إِرَادَتِهِ، وَهَكَذَا الْآَنَ طَرِيْقِ الْخَيْرِ وَطَرِيْقُ الْشَّرَّ، فَاللَّهُ بِيّـنِ لَنَا: هَذِهِ طَرِيْقٌ جَهَنَّمَ وَهَذِهِ طَرِيْقٌ الْجَنَّةِ، وَبَيَّنَ لَنَا مَا فِيْ الْجَنَّةِ مَنْ الْنَّعِيمِ، وَمَا فِيْ الْنَّارِ مِنْ الْعَذَابِ. فَأَيُّهُمَا نَسْلِكَ؟ بِالْقِيَاسِ الْوَاضِحِ الْجَلِيّ أَنَّنَا سَنَسْلُكُ طَرِيْقِ الْجَنَّةِ لَا شَكَّ، كَمَا أَنَّنَا فِيْ الْمِثَالِ الَّذِيْ قَبْلَ نَسْلِكَ طَرِيْقِ الْبَلَدِ الْآَمِنِ الَّذِيْ يَأْتِيَهِ رِزْقُهُ رَغَدَا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ. وَلَوْ أَنَّنَا سَلَكْنَا طَرِيْقِ الْنَّارِ فَإِنَّهُ سَيَكُوْنُ عَلَيْنَا الْعَتَبْ وَالْتَّوْبِيْخِ وَالْلَّوْمِ، وَيُنَادِىَ عَلَيْنَا بِالْسَّفَهِ، كَمَا لَوْ سَلَكْنَا فِيْ الْمِثَالِ الْأَوَّلِ طَرِيْقِ الْبَلَدِ الْمَخُوْفِ الْمُتَزْعْزِع الَّذِيْ لَيْسَ فِيْهِ اسْتِقْرَارُ، فَإِنَّ كُلَّ أَحَدٍ يَلُوْمَنَّا وَيُوَبَخْنا، إِذَا فَفِيْ قَوْلِهِ: {لِمَنْ شَاءَ أَنْ يَسْتَقِيْمَ} تَقْرِيْرِ لِكَوْنِ الْإِنْسَانَ يَفْعَلُ الْشَّيْءَ بِمَشِيْئَتِهِ وَاخْتِيَارَهُ، وَلَكِنْ بَعْدَ أَنْ يُفْعَلَ الْشَّيْءُ وَيَشَاءُ الْشَّيْءِ نَعْلَمُ أَنَّ الْلَّهَ قَدْ شَاءَهُ مِنَ قَبْلُ وَلَوْ شَاءَ الْلَّهُ مَا فَعَلَهُ، وَكَثِيْرا مَا يُعْزَمْ الْإِنْسَانَ عَلَىَ شَيْءٍ وَيَتَّجِهُ بَعْدَ الْعَزِيْمَةِ إِلَىَ هَذَا الْشَّيْءِ وَفِيْ لَحْظَةٍ يَجِدُ نَفْسَهُ مُنْصَرِفَا عَنْهُ، أَوْ يَجِدَ نَفْسَهُ مَصْرُوْفَا عَنْهُ؛ لِأَنَّ الْلَّهَ لَمْ يَشَأْهُ، كَثِيْرا مَّا نُرِيْدُ أَنْ نَذْهَبَ مَثَلَا إِلَىَ الْمَسْجِدِ لِنَسْتَمِعْ إِلَىَ مُحَاضَرَةٌ، وَإِذَا بِنَا نَنْصَرِفُ بِسَبَبِ أَوْ بِغَيْرِ سَبَبٍ، أَحْيَانَا بِسَبَبِ بِحَيْثُ نَتَذَكَّرَ أَنَّ لَنَا شُغْلا فَنَرْجِعَ، وَأَحْيَانا نَرْجِعُ بِدُوْنِ سَبَبٍ لَا نَدْرِيْ إِلَا وَقَدْ صَرَفَ الْلَّهُ تَعَالَىْ هُمَّتُنَا عَنْ ذَلِكَ فَرَجَعْنَا. وَلِهَذَا قِيَلَ لِأَعْرَابِيٍّ بِمَ عَرَفْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ: بِنَقْضِ الْعَزَائِمِ وَصَرَفَ الْهِمَمِ. (بِنَقْضِ الْعَزَائِمِ) يَعْنِيْ الْإِنْسَانَ يُعْزَمْ عَلَىَ الْشَّيْءِ عَزْمَا مُؤَكَّدا وَإِذَا بِهِ يَنْتَقِضُ!! مِنْ نَقْضِ عَزِيْمَتُهُ، لَا يَشْعُرُ، أَنَّ هُنَاكَ مُرَجِّحَا أَوْجَبَ أَنْ يَعْدِلَ عَنْ الْعَزِيْمَةِ الْأُوْلَىْ بَلْ بِمَحْضِ إِرَادَةِ الْلَّهِ (صَرَفَ الْهِمَمِ) يَهُمُّ الْإِنْسَانَ بِالْشَّيْءِ وَيَتَّجِهُ إِلَيْهِ تَمَامَا وَإِذَا بِهِ يَجِدُ نَفْسَهُ مُنْصَرِفَا عَنْهُ سَوَاءٌ كَانَ الْصَّارِفُ مَانِعَا حِسِّيا أَوْ كَانَ الْصَّارِفُ مُجَرَّدِ اخْتِيَارُ

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
      ردود 0
      131 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
      ردود 0
      25 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص
      ردود 0
      251 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م
      ردود 0
      119 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
      ردود 3
      125 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة الشهاب_الثاقب
      يعمل...