فنحن نسمع في هذه الأيام أن عباد المسيح يقولون أن مصر أرضهم والمسلمين جاءوا عليهم وانتزعوا أرضهم فماذا لو قلنا أن أرض مصر كان يسكنها أهل نوح وادريس عليهما السلام وكانوا مؤمنين قبل مجىء سيدنا موسى والمسيح عليهما السلام فأرض مصر أصحابها الأصليين بالعقل والعلم والمنطق والتاريخ ليسواعباد المسيح !!!!!!!!! الخلاصة من هذا الكلام أن الأرض مخلوقة كباقي المخلوقات ويسكنها البشر خلال فترة زمنية على مر السنين وتأتيهم الرسالات السماوية على يد الرسل والأنبياء عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام فمن البشر من يؤمن بالرسالة ومنهم من يكفر وبما أن رسالة الاسلام هي اخر الرسالات السماوية فأن الأرض ومن عليها يعتبر أصحابها الشرعيون هم أصحاب الرسالة الأخيرة والخاتمة بأعتبار رسالة الاسلام هي أحدث الرسالات على الأرض، وأرجو أن تكون الصورة اتضحت لعباد المسيح والمشركين الذين كفروا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم كما كفر اليهود برسالة المسيح عليه السلام ، ويعلم كل كافر المصير الذي ينتظره إن لم يتب ويؤمن برسالة الله .

نريد نقل هذا الموضوع في منتداياتهم النصرانية حتى يفيقوا من غفلتهم وتتضح الحقيقة أمام عيونهم .

قبل 1420سنة كان عدد الجيش الإسلامي المتبقي في مصر بعد فتحها 2000وعدد أهل مصر وقتها مليون وإذا كان عدد النصارى الآن 5ملايين حسب الإحصائيات الأمريكية من مجموع الشعب المصري البالغ 80مليون .
فمن سيصدق أن 2000تحولوا إلى 75مليون
وأن مليوناً من النصارى أصبحوا 5ملايين
وهذا إذا تجاوزنا مسألة أن الأغلبية الساحقة من نصارى مصر وقتها (آريوسيين) موحدون وليسوا مثلثون مشركون من جماعة أثناسيوس.

أولًا كلامك يا أخي فيه تسليم لهم بمقدمة طالما يحلمون أن تترسخ في أذهان المسلمين ، و هي :
أن المسلمين قدموا على مصر من الجزيرة العربية ، و أن أبناء مصر الأصليين ( الأقباط ) لم يدخل أحد منهم الإسلام و بقوا على النصرانية ،
و هذه المقدمة كاذبة ، يكذبها التاريخ و الواقع و العقل ،
لا شك أن أجداد المصريين المسلمين كانوا سكان أصليين ، منهم من آمن أول دخول الفتح الإسلامي و منهم من آمن بعد ذلك ،


مسألة الآريوسيين و كونهم موحدين هذا موضوع فيه نظر ، و ليس هو مناط قضية إثبات كوننا سكان أصليين أم خلافه ، فسواء كان الآرسيون غير موحدون ( و هو الراجح ) أو غير ذلك لا يؤثر في القضية الأصلية ، و هي كوننا سكان أصليين مثلنا مثلهم و هذه أرضنا رغم أنف النصارى و من شايعهم .
و ما أدعاه الأستاذ فاضل سليمان ، عن الأريوسيين مخالف للأثار التي تؤكد على أن آخر المسلمين من أتباع المسيح عليه السلام ماتوا قبيل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم و هم من قابلهم الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه ، و هم من دلوه على المدينة حيث مبعث النبي صلى الله عليه وسلم .

جزاك الله خيراً
هذا إستفهام إنكاري لزعمهم لكاذب أنهم سكان البلاد الأصليين وكان الأقضل أن إلحقه بعلامة الإستفهام والتعجب ؟!
أتفق معك تماماً ولم أقل خلاف ذلك .
أما بالنسبة للأريوسيين فهناك خلاف في كونهم موحدين أم لا كما ذكرتم حضرتكم وحتى على قول من قال بأنهم موحدون فيبقى في اعتقادهم أخطاء لا تتفق مع التوحيد. وكان الواجب علي أن أكون أكثر دقة في التعبير وأقول يُقال أو يقول البعض أنهم موحدون.
وجزاكم الله خيراً

يتضح من ذلك أن الغالبية العظمى من سكان مصر دخلوا في الاسلام بإيرادتهم والدليل هو هذا العدد الكبير من هذا العدد المحدود الذي لا يتعدى 2000مسلماً موجود بمصر وقت دخول الاسلام مصر ولكن المتعصبين منهم وهم الأقلية لم يؤمنوا برسالة الاسلام هم النصارى حالياً .

من أسباب بقاء النصارى في مصر إلى اليوم
1- عدل الإسلامة وتعاليمه الرحيمة التي تنهى عن الإكراه في الدين
2- الدعم الخارجي المتواصل عبر العصور
3- الخلاص المجاني المزعوم وعدم وجود تكاليف حقيقية في النصرانية.