تحذر من عاصفة شمسية مدمرة تضرب الأرض 2013

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيف الكلمة
    إدارة المنتدى

    • 13 يون, 2006
    • 6036
    • مسلم

    تحذر من عاصفة شمسية مدمرة تضرب الأرض 2013

    “ناسا” تحذر من عاصفة شمسية مدمرة تضرب الأرض

    عاصفة شمسية
    واشنطن(الشاهد+وكالات) – حذرت الإدارة الأمريكية للملاحة الفضائية والفضاء “ناسا” -بحسب ديلي تلغراف- من أن انفجارت بركانية شمسية نتيجة عاصفة فضائية ضخمة ستسبب دمارا.
    وقالت الصحيفة إن العاصفة الفضائية التي تقع كل مائة عام قد تتسبب بانقطاعات واسعة في الكهرباء، وتعطل إشارات الاتصال فترات طويلة.
    ومن الممكن أن تزداد سخونة شبكات الطاقة المحلية، ويتأثر السفر الجوي بشدة وتتعطل الأجهزة الإلكترونية وأنظمة الملاحة الجوية والأقمار الصناعية الرئيسية بعد أن تصل الشمس إلى أقصى طاقة لها خلال سنوات قليلة.
    ويعتقد كبار علماء وكالة الفضاء أن الأرض ستُضرب بمستويات غير مسبوقة من الطاقة المغناطيسية نتيجة الانفجارات الشمسية بعد استيقاظ الشمس من «سبات عميق» في وقت ما نحو عام 2013.
    وفي تحذير جديد قالت ناسا إن العاصفة الهائلة ستضرب كالبرق المصحوب بالرعد، ويمكن أن تسبب مخاطر مأساوية للصحة العالمية وخدمات الطوارئ والأمن القومي ما لم يتم اتخاذ احتياطات.
    ويعتقد العلماء أنها يمكن أن تتلف كل شيء، من أنظمة خدمات الطوارئ وأجهزة المستشفيات وأنظمة البنوك وأجهزة مراقبة الحركة الجوية مرورا بأجهزة الاستخدام اليومي مثل الحواسيب المنزلية وأجهزة آي بود وملاحة الأقمار الصناعية.
    ونظر لاعتماد البشر الكثيف على الأجهزة الإلكترونية الحساسة للطاقة المغناطيسية، فمن الممكن أن تسبب العاصفة الشمسية خسائر بمليارات الدولارات ومشاكل ربما كانت مدمرة للحكومات.
    قال مدير قسم الفيزياء الشمسية في ناسا “نحن نعلم أن العاصفة قادمة لكننا لا نعرف حجم الضرر الذي ستخلفه وراءها”.
    وأضاف ريتشارد فيشر أن الانفجارات ستغير المجال المغناطيسي على الأرض وأنها ستكون سريعة كالبرق من تأثير الشمس.
    يذكر أن مؤتمرا لطقس الفضاء في واشنطن دي سي الأسبوع الماضي حضره علماء ناسا وسياسيون وباحثون ومسؤولون حكوميون، قد تلقى تحذيرات مماثلة.
    وعلى الرغم من أن العلماء كانوا قد أبلغوا سابقا بمخاطر العاصفة، فإن ملاحظات فيشر تعتبر أكثر التحذيرات شمولية من ناسا حتى الآن.
    وقال فيشر إن العاصفة التي ستجعل درجات حرارة الشمس تصل إلى أكثر من 5500 درجة مئوية، تحدث مرات قليلة فقط خلال حياة الشخص.
    ففي كل 22 عاما تبلغ دورة الطاقة المغناطيسية للشمس ذروتها، بينما يصل عدد البقع الشمسية أو الانفجارات إلى أعلى مستوياته كل 11 عاما.
    وقال فيشر إن هذين الحدثين سيتحدان عام 2013 لإنتاج مستويات ضخمة من الإشعاع. وأضاف أن بقاعا واسعة من العالم يمكن أن تواجه بانقطاع في الطاقة لعدة أشهر، لكنه استبعد احتمال ذلك.
    والسيناريو الأرجح هو أن مناطق شاسعة -بما في ذلك شمال أوروبا وبريطانيا- ستكون بدون طاقة، وستتعطل الأجهزة الإلكترونية لساعات أو ربما لأيام.
    منقول
    المصدر
    http://arabic.alshahid.net/news/15952
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره
  • متأمل
    3- عضو نشيط
    • 1 أبر, 2009
    • 389
    • أى عمل شريف
    • مسلم

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شكرا جزيلا أخى الفاضل : سيف الكلمة وأسأل الله الكريم لى ولك ولسائر المسلمين العافية وأن يحفظ بلاد المسلمين من كل مكروه

    اللهم آمين


    ********



    وأوضح التقرير على أن الخطورة تكمن في غياب أي دراسات علمية شاملة لهذا النوع من العواصف التي تنشا عن دورة الشمس التي تمر فيها كل 11 سنة ، وغياب أي إجراءات وقائية ، يضاف إليها سرعة تشكل الموجات المغناطيسية ووصولها ، إذ إن العاصفة الشمسية المذكورة تقطع المسافة الفاصلة بين الشمس وكوكب الأرض التي تقدر بـ150 مليون كلم ، خلال يومين من صدورها من باطن الشمس ، ما يجعل من الصعب تحديد موعد وصولها الدقيق.



    وقد سبق أن شهد كوكب الأرض عاصفتين "خفيفتين" شمسيتين ، العام 1989 والعام2000 عطلتا الاتصالات والطاقة في ولاية "كيبيك" وفي مناطق من الولايات المتحدة لفترات زمنية مختلفة ، بينما تعود آخر العواصف الشمسية الكبيرة المؤرخة نتائجها إلى العام 1859 ، حين تعطلت شبكة التلغراف العالمية كلياً ، وتكتمل حركة الشمس كل 11عاماً ، ينتج منها إطلاق هذه الطاقة الكهرومغناطيسية بنسب متفاوتة ، تبلغ أقصاها مرة كل قرن حسب التوقعات ويتوقع التقرير أن نشهدها العام ,2012



    وأوضح التقرير أن العواصف الشمسية هي مجموعة من الموجات الكهرومغناطيسية تقوم بنقل سيول هائلة من الالكترونات ، تفوق قدرة الحقل المغناطيسي للأرض الذي يعتبر بمثابة الدرع الواقي الذي يحافظ على التوازن الكهرومغناطيسي للأرض.



    وتقوم هذه الموجات الكهرومغناطيسية بتعطيل أجهزة الاتصال اللاسلكية ، كالأقمار الاصطناعية وشبكات الهاتف النقال والاتصالات الدولية ، ويمكن أيضا أن يكون لها نتائج كارثية على قطاعات مهمة ، كالاتصالات العسكرية والمدنية والتجارية ، وحركة النقل والتجارة وشبكة الإنترنت.



    وعندما تحدث الإنفجارات الشمسية تخرج الرياح الشمسية من هذه البقع على شكل عواصف مغناطيسية تهدد غلافنا الجوي ، وهذه العواصف هي المسؤولة عن اختلال الاستقبال الإذاعي والتلفزيوني ، وعن الاضطرابات الكبيرة في الطقس ، كما أن نشاط البقع الشمسية يزيد احتمال الأعاصير والزوابع فوق المحيطات ، ففي الشمس مجالات مغناطيسية قوية ، قد تفوق المجال المغناطيسي الأرضي أو الشمسي بمئات أو آلاف المرات ، إضافة إلى أنها محاطة بأعاصير هيدروجينية ، وأن العلاقة التي تحكم البقع الشمسية تتبع دورة تتكرر كل 11 سنة. وتشير العديد من الأبحاث العلمية أن غالبية الأوبئة الخطرة ، مثل الطاعون والكوليرا والتيفوئيد والحصبة الوبائية ، تظهر عند أوج النشاط الشمسي الذي يحدث كل 11 سنة ، وقد توصل أحد علماء اليابان إلى اكتشاف زيادة مفاجئة في نسبة بروتين الدم عند الجنسين ، عند النشاط الكبير للبقع الشمسية الذي يؤثر على المجال المغناطيسي الأرضي ، كما وجد أن النشاط الشمسي يسبب هبوطاً في نسبة الخلايا اللمفاوية في الدم ، كما لوحظ أثناء النشاط الشمسي المكثف تضاعف عدد المرضى الذين يعانون من أمراض تعود إلى نقص الخلايا اللمفاوية. وأكد العلماء أن ذلك يسبب العديد من الأمراض المرتبطة بالاضطرابات المغناطيسية التي يسببها نشاط البقع الشمسية ، ومنها مرض التدرُّن الرئوي والجلطة الدموية الخ. وقد بيَّنت الأبحاث وجود صلة قوية بين النشاط الشمسي وهبوط القلب الناتج عن الجلطة ، حيث وُجًد أن الأشعة الشمسية تساعد على تكوين الجلطات بالقرب من الجلد ، وأن هذه الجلطات هي التي تؤدي إلى الانسدادات المميتة في الشريان التاجي.



    وكان القمر الصناعي الياباني الخاص بالاتصالات "كوداما" قد تأثر بالعاصفة المغناطيسية الشمسية التي ضربت الأرض ، وقد أعلنت وكالة الفضاء اليابانية انه تم إيقاف عمله ، على أمل تشغيله لاحقا بعد انقشاع العاصفة.



    كما أن هناك عواصف مماثلة سابقة قد أدت إلى أعطال في الاتصالات ، منها عاصفة وقعت عام 1994 أدت إلى وقوع خلل في البث الإذاعي والتلفزيوني ، وفي إصدار الصحف في كندا ، وأخرى وقعت عام 1997 أدت إلى عطل كامل في قمر"تلي ستار 401"لشركة"إي تي أند أيه"المخصص للبث التلفزيوني الفضائي ، بينما أدت عاصفة في العام التالي إلى تعطيل قمر "جالا كسي 4"المخصص لرصد الرحلات الجوية

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
    ردود 2
    37 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة عاشق طيبة
    بواسطة عاشق طيبة
    ابتدأ بواسطة محمد24, 19 أكت, 2020, 01:27 م
    ردود 8
    125 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة د.أمير عبدالله
    ابتدأ بواسطة محمد24, 2 أكت, 2020, 05:05 م
    ردود 4
    164 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة محمد24
    بواسطة محمد24
    ابتدأ بواسطة محمد24, 3 سبت, 2020, 01:58 م
    ردود 3
    114 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة سعدون محمد1
    بواسطة سعدون محمد1
    ابتدأ بواسطة محمد24, 29 أغس, 2020, 04:16 م
    ردود 0
    75 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة محمد24
    بواسطة محمد24
    يعمل...