بيشوى سكرتير المجمع المقدس "نحن نتعامل بمحبة مع ضيوف حلّوا علينا ونزلوا فى بلدنا" !

تقليص

عن الكاتب

تقليص

هانىء المصرى مسلم اكتشف المزيد حول هانىء المصرى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هانىء المصرى
    0- عضو حديث
    • 5 أغس, 2009
    • 2
    • باحث
    • مسلم

    بيشوى سكرتير المجمع المقدس "نحن نتعامل بمحبة مع ضيوف حلّوا علينا ونزلوا فى بلدنا" !

    في حوار في المصري اليوم

    الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس فى حوار ساخن حول السياسة و«الأسلمة» و«التنصير»: «كاميليا» و«وفاء» فى مكان آمن.. واتهام الكنيسة بخطفهما «كلام فارغ»

    حوار غادة عبدالحافظ ١٥/ ٩/ ٢٠١٠

    يشتبك الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، ورجل الكنيسة القوى، مع عدد من الملفات الأكثر إثارة للجدل فى المشهد المصرى الآن، ويؤكد - فى هذا الحوار - أن كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس المختفية، فى «مكان آمن»، واصفاً اتهام الكنيسة باختطافها بأنه «كلام فارغ». كما يؤكد حبه وولاءه للرئيس مبارك ونجله جمال، ويمتنع فى الوقت نفسه عن إعلان موقف واضح للكنيسة من مرشحى انتخابات الرئاسة المقبلة، تاركاً للأقباط حرية اختيار من يرغبون، ويرفض بحسم أى حديث عن تدخل الدولة فى إدارة الكنيسة، ملوحاً بـ«الاستشهاد» فى مواجهة سيناريو من هذا النوع.
    وعلى الصعيد الكنسى، يعرض الأنبا بيشوى موقف البطريركية الأرثوذكسية من قضايا الطلاق والزواج الثانى، وما يسميها «الاختراقات الإنجيلية لشباب الكنيسة»، إلى جانب قضية خلافة البابا، التى يفضل الابتعاد عن مناقشتها، مؤكداً سلامة الحالة الصحية للبابا شنودة الثالث، وقدرته على أداء مهامه، فإلى نص الحوار.
    ■ لنبدأ بالقضية الأكثر سخونة على الساحة..
    أين اختفت كاميليا شحاتة ومن قبلها وفاء قسطنطين؟
    - فى مكان آمن للحفاظ على حياتهما، ووزارة الداخلية تعلم يقيناً أنهما فى منتهى السلامة.
    ■ لكن هناك اتهامات للكنيسة باختطافهما لإجبارهما على العودة للمسيحية بعد إشهار إسلامهما؟
    - هذه «جعجعة»، واتهامات كاذبة ليس لها أساس من الصحة، وأنا لم أتابع موضوع كاميليا شحاتة بشكل جيد، لكننى كنت طرفاً أساسياً فى قضية وفاء قسطنطين، وهى قالت فى النيابة وبمنتهى الشجاعة «أنا مسيحية وهموت مسيحية»، ولم تذهب إلى «الأزهر» من الأساس لإعلان إسلامها.
    ■ لكنها ذهبت للأمن وطلبت الدخول فى الإسلام؟
    - وفاء كان عندها بعض المشاكل ولجأت للأمن وليس للأزهر، وقالت للضباط «أنا عايزة أكون مسلمة»، فالأمن اتصل بنيافة الأنبا باخميوس بمطرانية البحيرة، وطلب - طبقاً للقرار الوزارى - أن نعطيها بعض جلسات النصح حتى يتأكدوا من صدق نيتها فى الإسلام، واتفقنا على أن تقيم فى مكان محايد تحت حراسة الأمن، فاخترنا فيلا النعام بالزيتون وهى ملك الكنيسة لكن تم تسليمها للأمن ووُضعت تحت حراسة مشددة، وكنت أذهب لمقابلة وفاء مع نيافة الأنبا موسى ونيافة الأنبا آرميا، وندخل لها بتصريح من الأمن، لنجيب عن تساؤلاتها.
    ■ وأين ذهبت بعد خروجها من النيابة خاصة أن البعض يردد أنه تم خطفها وقتلها؟
    - ولماذا أخطفها أو أقتلها أو حتى أعذبها وهى قالت أمام النيابة إنها مسيحية وستموت مسيحية، وكانت الفرصة كاملة أمامها لتقول ما شاءت أو تطلب حماية النيابة، لكن ما حدث أنها أعلنت بشجاعة أنها مسيحية، والكنيسة تسلمتها من النيابة ونقلتها لمكان أمين لحمايتها، لأننا خائفون عليها من بعض الناس الذين يمكن أن يتهموها بالارتداد عن الإسلام، أو يقتلوها، ولو كانت أصرت على اعتناق الإسلام، لأخذتها من يدها وذهبت بها إلى الأزهر.. ماذا أفعل بها لو لم تكن المسيحية فى قلبها.
    ■ وماذا عن كاميليا شحاتة وما يتردد عن اختطافها ووضعها تحت العلاج بالعقاقير التى قد تؤثر على سلامتها العقلية؟
    - هذا كلام فارغ وغير صحيح، لأن الكنيسة لا تجبر أحداً على اعتناق ديانة معينة، وكل ما أستطيع قوله إنها صورة متكررة من قصة وفاء قسطنطين، وكاميليا الآن فى مكان آمن برغبتها لأننا نحرص على سلامة الشخصية التى تمر بظروف مماثلة، وهى حالياً فى منتهى السلامة والسعادة بديانتها المسيحية.
    ■ هل المشاكل الزوجية وعدم سماح الكنيسة بالطلاق يدفعان بعض زوجات الكهنة وبعض السيدات المسيحيات إلى الهروب والدخول فى الإسلام؟
    - هذا التصور مبالغ فيه، وفاء قسطنطين مثلاً لم تكن لديها مشاكل زوجية أو أى علاقة بشخص مسيحى أو غيره ولم تفكر حتى فى الطلاق من زوجها الكاهن، الذى توفى لاحقاً، وهى الآن - طبقاً للعقيدة المسيحية - تعيش على ذكراه، ولا يجوز لها الزواج بغيره وهى راضية بذلك.
    وإذا جاءت زوجة كاهن تشتكى من زوجها واتهمته مثلا بأنه يضربها، ستكون «وقعته مش فايتة»، ونحاكمه كنسياً، ومن خلال منصبى كرئيس للمجلس الإكليريكى العام لمحاكمة الكهنة بالإنابة عن قداسة البابا نحاكم ونشلح كهنة كثيرين، لأسباب مشابهة، فالكاهن ليس على رأسه ريشة، وزوجته لها نفس حقوق باقى الزوجات وأكثر، لكن البعض يحبون تضخيم الأمور وتصويرها على أنها ظاهرة، رغم أنها لا تتعدى كونها مشاكل فردية.
    ■ وإذا جاءكم أحد يريد التحول من الإسلام إلى المسيحية هل تبلغون «الأزهر» أولاً؟
    - لو عادت جلسات النصح وتم الاتفاق على ذلك فما المانع، لأن هذا القادم إذا لم يكن مسيحياً حقيقياً فسيضرنى بأفكاره التى يمكن أن تؤثر فى شباب الكنيسة، ولهذا نطالب دائما بعودة جلسات النصح والإرشاد الدينى التى تم إلغاؤها بعد واقعة وفاء قسطنطين، وقدمنا مذكرة بهذا المعنى للدكتور مصطفى الفقى ليساعدنا فى رفعها إلى الرئيس مبارك لتفادى المشاكل المترتبة على عودة بعض من يعلنون إسلامهم للمسيحية، مثل مشكلة استخراج بطاقة شخصية، والأستاذ رمسيس النجار المحامى عنده أكثر من ٢٠٠٠ قضية لعائدين للمسيحية ترفض وزارة الداخلية تغيير الديانة فى بطاقاتهم الشخصية، ومحكمة القضاء الإدارى حكمت بأن يكتب لهم فى البطاقة «مسيحى - مسلم سابقاً» لكن وزارة الداخلية رفضت وذهبت بالقضية إلى المحكمة الدستورية، وأنا أطالب الآن، من خلال جريدتكم، بعودة جلسات النصح، لكن ليس فى مديرية الأمن أو المطرانية، لكن فى مقر المجلس القومى لحقوق الإنسان بالقاهرة، لأن به أناساً كثيرين نشعر بأنهم يقبلون فكرة حرية الاعتقاد، وإذا اقتنع مسيحى فعلاً بالإسلام سآخذه بنفسى إلى «الأزهر» لأننى أؤمن بحرية الفكر والعقيدة.
    ■ وهل تقبلون أن تجرى نفس جلسات النصح للمتنصرين أيضا؟
    - موافقون طبعاً، لكن بشرط ألا يخرج من المجلس القومى لحقوق الإنسان إلى السجن، يجب أن يكون هناك قانون يحميه، ويأخذ وقته بالكامل فى التفكير حتى لو وصل إلى شهر أو سنة، وبعد ذلك تتم حمايته من أهله ومن الأمن، لأن من يعلن رغبته فى اعتناق المسيحية الآن تأخذه الشرطة «يرنّوه علقة تمام ويتحبس عدة أيام علشان يرجع عن اللى فى دماغه».
    ■ تصاعدت حدة احتجاجات الأقباط واعتصاماتهم فى الفترة الأخيرة بسبب قضايا مختلفة تتراوح من أسلمة وخطف القاصرات إلى الخلاف على بناء كنيسة أو سور.. ما تفسيرك؟
    - الأقباط لم يفعلوا هذا إلا بسبب إلغاء جلسات النصح والتكتم على إسلام بعض فتيات الأقباط، أما الخلاف على بناء الكنائس أو الأسوار فلم يحدث ذلك إلا فى المنيا والسبب هو المحافظ نفسه، حيث أخذ موقفاً ضد المصابين فى حادث أبوفانا من طالبى الرهبنة ورفض علاجهم، واضطرت الكنيسة إلى نقلهم إلى القاهرة للعلاج فى مستشفى مسيحى، وما وقع لا يتعلق بسور أو كنيسة بل كان هجوماً بالأسلحة على الدير، وتسبب عيار طائش فى موت شخص مسلم، فتم القبض على ٢ من المسيحيين ظلماً، وتنازل الأقباط عن شكوى الضرب والاعتداء مقابل الإفراج عنهما، مما أدى لتصاعد الغضب القبطى فى المنطقة، وهذا حقهم.
    ■ لكن البعض يقول إن الأقباط علا صوتهم وكثرت احتجاجاتهم بسبب استقوائهم بالخارج وأقباط المهجر؟
    -ليس صحيحاً، ماذا فعل لنا الخارج فى قضية الكشح الثانية التى قتل فيها ٢٠ مسيحياً، وتعرّف المصابون على الجناة فى النيابة وحددوا من أطلق عليهم الرصاص، ومع ذلك لم يصدر حكم بحق أى من القتلة.
    الحكاية ليست استقواء بالخارج، والأقباط عندما يحتجون ويصرخون فهم يصرخون للرئيس مبارك، لكن ناشطى أقباط المهجر يكتبون على الإنترنت دون أن يصرخ أحد أو يتظاهر هنا، وينشرون أخباراً قبل أن أعلمها أنا، نحن نعرف أخبارنا من عندهم، وتصل إليهم عن طريق أهلهم وأقاربهم فى مصر.
    ■ لوحظ فى الفترة الأخيرة أن بعض الأقباط يتركون الطائفة الأرثوذكسية لتشددها فى قضايا الزواج والطلاق ويتجهون إلى طوائف أخرى أقل تشددا؟
    - هذا غير صحيح، وهناك اتفاق موقّع بين رؤساء الطوائف على عدم قبول من يرغب فى الطلاق، إلا إذا سمحت به الشريعة المسيحية، وكان هناك تراضٍ بين الطائفتين، أما من يزوجون الحاصلين على حكم بالطلاق من المحكمة فهؤلاء قساوسة بروتستانت شاردون عن طائفتهم، أو قساوسة أرثوذكس مشلوحون، مثل القس أندراوس عزيز، وهو قس مشلوح لكن معه دفتر توثيق، ووزارة العدل لم تسحب الدفتر منه حتى الآن رغم مطالبتنا بذلك، وهو يوثق زيجات مخالفة دون تصريح من البطريركية.
    فى قضية الزواج الثانى للمطلقين نشبت خلافات عديدة بين بعض المسيحيين والكنيسة، وبعضهم طالب بتطبيق «روح الإنجيل»؟
    - فى الإسلام تقولون: «لا اجتهاد مع النص»، وعندنا الشىء نفسه فالمسيح منع الطلاق إلا لعلة الزنى، ومنع أيضاً زواج الطرف المخطئ، وهو يقول: «كل من طلق امرأته إلا لعلة الزنى فإنه يجعلها تزنى» وهذا نص صريح، وهناك نص ثانٍ يقول فيه: «وكل من تزوج مطلقة فإنه يزنى».
    ■ إلى أين وصل مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد لغير المسلمين؟
    - مازال تحت البحث ولكن لم يُعرض بعد على الطوائف للموافقة على صياغته الجديدة.
    ■ يواجه القانون اعتراضات من بعض الطوائف قبل خروجه للنور، فالكنيسة الإنجيلية رفضت موافقة البابا شنودة على إلغاء بند التبنى، و«الروم الأرثوذكس» اعترضت بسبب عدم تمثيلها فى لجنة إعداد القانون فما ردك على ذلك؟
    - وزير العدل هو الذى شكل اللجنة وليس نحن، وعندما سُئل عن سبب استبعاد الروم الأرثوذكس قال إنهم وقعوا على القانون نفسه من قبل، أما موضوع التبنى فالبابا لم يرفضه، بل رفضه المسلمون، والبابا قال إذا كان هذا الموضوع سيوقف القانون، فليتم إقرار القانون بدونه، وبعد ذلك نتباحث فى الموضوع، ونقول للمعترضين على هذا الموقف «طالبوا بإقرار التبنى فى القانون ولو استطعتم تحقيق ذلك فـ(كتر خيركم)، وسنطالب بالمثل».
    ■ قُلت من قبل إن هناك اختراقاً وتبشيراً بين أبناء الكنيسة الأرثوذكسية من الطوائف الأخرى، خاصة الإنجيلية، ألا تزال هذه القضية مستمرة؟
    - بالفعل هذا التغلغل موجود ومستمر بتمويل من أمريكا، وعندنا تسجيلات وكتب تدّعى أننا نعبد الأصنام نشروها على الإنترنت، وعندما زرت رئيس الطائفة قلت له «هل يرضيك هذا الكلام؟»، وسألته «هل نحن نعبد الأصنام؟»، وقد شعروا بالخجل من هذه المواجهة.
    وتتم هذه الاختراقات من خلال مؤتمرات للشباب بأسعار رمزية، يأخذونهم لقضاء يوم كامل فى الرياضة واللعب والسباحة فى حمامات مشتركة للشابات والشبان، ثم يقدمون لهم وعظة بروتستانتية فى آخر اليوم، وعندنا «سى دى» بهذه النشاطات من تصويرهم.
    ■ وكيف تواجه الكنيسة الأرثوذكسية تلك الاختراقات؟
    - عندنا مهرجان الكرازة الذى ينظمه الأنبا موسى، أسقف الشباب، ويشارك فيه نصف مليون من الشباب والأطفال، وهو نشاط صيفى يشمل الرياضة ودراسات للكتب، وكلها أنشطة بريئة لحماية الشباب من حضور مؤتمرات البروتستانت، لكنهم يسحبون بالتدريج جزءا من الشباب، ولديهم قنوات فضائية للأسف يشارك فيها قساوسة أرثوذكس لهم ميول خمسينية ويخالفون قرار المجمع المقدس بمنع أى كاهن أرثوذكسى من الظهور فى قنوات غير أرثوذكسية.
    إذا انتقلنا إلى الشأن العام ما رأيك فيما يحدث حالياً من حراك سياسى، ومحاولة بعض المرشحين للانتخابات الحصول على تأييد الكنيسة؟
    - كل واحد حر فى التعبير عن رأيه «بس ما يغلطش»، وأنا أحترم رئيس الدولة ولا أوافق على التجريح، حتى لو اختلفنا، ومن يرد ممارسة أى نشاط سياسى من المسيحيين فليفعل لكن دون تجريح، لأن المسيحية تنهانا عن التجريح فى رئيس الدولة.
    وبعض المرشحين يدخلون الكنيسة فى الأعياد والاحتفالات المسيحية ويقولون لنا «كل سنة وإنتم طيبين»، لكنهم لا يتكلمون فى السياسة، ويأتون ليبينوا أنهم يكنون مشاعر طيبة للأقباط، وهؤلاء لن نطردهم، لكن لم يأت أحد ليقول انتخبونى، لأننا لا نسمح بذلك.
    ■ هل هناك توجيه من الكنيسة للأقباط بانتخاب أشخاص بأعينهم؟
    - لا، نحن نشجعهم على المشاركة والإدلاء بأصواتهم لصالح من يختارونه هم، لأنهم أحرار فى انتخاب من يريدونه.
    ■ فى انتخابات الرئاسة المقبلة.. مَنْ سينتخب الأقباط؟
    - أعلن دائماً أننى أحب الرئيس مبارك، لكن لا أستطيع إرغام الأقباط على انتخاب أى أحد حتى لو كان الرئيس.
    ■ ما موقف الكنيسة من ملف التوريث وترشيح جمال مبارك للرئاسة؟
    - أنا شخصياً أحب جمال مبارك، لكن - كما قلت - الأقباط أحرار فى انتخاب من يريدون.
    ■ معنى ذلك أنك ستنتخب جمال مبارك إذا ترشح للرئاسة؟
    - هذا أمر يخصنى، وسأعبر عنه فى صندوق الانتخابات، لكن أنا لا أخفى، ودائما أعلن حبى للرئيس وجمال من قلبى وليس مجاملة، لأن عصر مبارك هو أفضل عصر للأقباط فى مصر رغم بعض المشاكل، لكن الرئيس ليس سببها، ودائماً ما يقف فى صفنا ويعطينا حقنا، وجمال إنسان مؤدب ويحب الأقباط.
    ■ البعض طالب بـ«كوتة» للأقباط فى مجلس الشعب مثل «كوتة» المرأة، ما تعليقك على ذلك؟
    - لا نطالب بـ«كوتة» حتى لا يقول أحد إن هذا انتخاب أو ترشيح على أساس دينى، وحتى لا يطالب الإخوان بمرشحين إسلاميين، ولكن يمكن أن يتم تمثيل الأقباط من خلال القائمة النسبية لتضم نساء وأقباطاً ومسلمين، فليس منطقياً أن يكون بمجلس الشعب ٤٤٤ عضواً منهم ٤ أقباط فقط.
    ■ بمناسبة ذكر الإخوان المسلمين، ما موقف الكنيسة منهم؟
    - نحبهم لأن السيد المسيح أمرنا أن نحب كل الناس، وليتهم يحبوننا كما نحبهم، ويؤمنون بحرية الاعتقاد كما نؤمن، وأنا أول من سيفرح لو آمن الإخوان المسلمون بحقوق الإنسان.
    ■ بعد تكرار الاحتجاجات القبطية، خاصة بعد أزمة الزواج الثانى، طالب البعض برفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة ووضع الأديرة تحت رقابة الدولة.. كيف ترى هذه الدعوة؟
    - ماذا يعنى رفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة؟ ألا يكفى أن الجزية فُرضت علينا وقت الفتح العربى، تريدون الآن أن تُصلّوا لنا وتقولوا «آبانا الذى» و«لنشكر صانع الخيرات»، وتقيموا الصلوات والقداسات؟
    ■ المقصود أن تمارس الكنيسة واجباتها الدينية فقط وليس أى شىء آخر؟
    - هذا شىء عجيب، ومن يطالبون بذلك نسوا أن الأقباط أصل البلد، نحن نتعامل بمحبة مع ضيوف حلّوا علينا ونزلوا فى بلدنا واعتبرناهم إخواننا «كمان عايزين يحكموا كنايسنا»، أنا لا أرضى بأى شىء يسىء للمسلمين، ونحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية، وإذا قالوا لى إن المسلمين سيرعون شعبى بالكنيسة، فسأقول «اقتلونى أو ضعونى فى السجن حتى تصلوا لهذا الهدف».
    ■ لم يتحدث أحد عن إشراف المسلمين.. الحديث يدور عن الدولة، وبعض العلمانيين الأقباط يطالبون بذلك أيضاً؟
    - السادات حاول تطبيق هذا ولم ينجح، وارجعوا بالذاكرة لأحداث سبتمبر ٨١، أما العلمانيون فمن هم ومن الذى انتخبهم من الشعب القبطى؟ هؤلاء «نفر واحد ولامم حواليه ٥ أو ٦ أنفار فقط»، وعندما دخل انتخابات المجلس الملى فشل، وهو يمثل نفسه ولا يمثل ملايين الأقباط، وحتى البعض من أقباط المهجر الذين يطالبون بهذا هم ضد الكنيسة ولهم مشاكل معها.
    ■ بعض نشطاء الأقباط طالبوا أيضاً بوضع أموال الكنيسة تحت الرقابة حتى تسهل محاسبة القائمين على صرفها؟
    - الآباء الأساقفة ليست لهم عائلات، وأموال الإبراشية كلها تسلم للأساقفة المتتابعين، والأوقاف تحاسب عليها هيئة الأوقاف القبطية تحت رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، وأملاك البطريركية يديرها المجلس الملى العام المنتخب تحت إشراف وزارة الداخلية، والتبرعات تجمع بإيصالات مختومة، وأموال الكنيسة كلها تصرف على الكنيسة وعلى فقراء المسيحيين ومبانى الكنيسة، وإذا اختلس أحد أموال الكنيسة نستبعده على الأقل إذا لم نبلغ عنه النيابة، وأحدهم زوّر إيصالات فى إحدى الإبراشيات التى أشرف عليها وبلغت عنه النيابة، وحكم عليه بالسجن، والكاهن لو أخطأ أو أساء استخدام أموال الكنيسة تتم محاكمته كنسيا وقد يصل الحكم للشلح، وهذا حصل من قبل، لكننا لا نعلن سبب الحكم حتى لا نُشهّر بأحد.
    وكل أسقف عنده مجلس إكليريكى فرعى، أى محكمة كنسية فرعية، وحسابات البنوك تفتح بخطاب من قداسة البابا أو من مطران أو أسقف الإبراشية، وهناك نظام محاسبى صارم، ومن يطالبون بالرقابة مجرد أبواق ناعقة تريد مضايقة الكنيسة بأى صورة، ومن يقل هذا الكلام ليس مخلصاً للمسيحية.
    ■ البعض يطرح فكرة أن يكون هناك مجلس لإدارة الكنيسة وليس البابا فقط، فما رأيك؟
    - من قال إن البابا يدير الكنيسة وحده؟ الكنيسة قائمة على مؤسسات تعمل تحت رئاسة قداسته، حيث يوجد المجمع المقدس ويمثل السلطة العليا فى الكنيسة ويرأسه قداسة البابا وأعضاؤه يقتربون من المائة، وهو يمثل برلمان الكنيسة لأنه السلطة التشريعية بها، ويصدر القرارات الخاصة بالعقيدة والطقوس الدينية والخاصة بالأديرة والرهبان والخدمة والرعاية وشؤون الإبراشيات وتنظيمها وشؤون الكهنة، ويوجد أيضا المجلس الملى العام الذى يدير أملاك البطريركية وأوقافها، إلى جانب المجلس الإكليريكى لشؤون الكهنة وأنا نائب البابا فى رئاسته، وبه أعضاء من بينهم نيافة الأنبا آرميا، سكرتير قداسة البابا، وبعض الآباء القمامصة، ووكيل البطريركية، وفيه أستاذ للقانون الكنسى، كما يوجد لدينا المجلس الإكليريكى العام للأحوال الشخصية.
    ■ تعددت فى الفترة الأخيرة الرحلات العلاجية للبابا شنودة الثالث مما فتح الباب أمام البعض لطرح فكرة خلافته، ما تعليقك؟
    - البابا صحته «كويسة» جداً ويمارس نشاطه بانتظام، والرحلة الأخيرة لأمريكا لم تكن للعلاج، وإنما كانت سفراً رعوياً يقوم به قداسة البابا كل سنة لعمل «سمينار» للآباء الكهنة بأمريكا الشمالية لمدة ثلاثة أيام متصلة يعطيهم خلالها محاضرات، وأثناء الزيارة توجه إلى «كليفلاند» لإجراء كشف روتينى.
    ■ لكن هناك من طرحوا بعض الأسماء التى تصلح - من وجهة نظرهم - لتولى البطريركية، ومن بينها اسم نيافتك؟
    - هذا كلام «ما يصحش يتقال» من الأساس، البابا صحته جيدة جداً، ونتمنى أن يطوّل ربنا فى عمره، و«محدش ضامن عمره»، والأسماء التى يتم طرحها يمكن أن يرحل أصحابها ويعيش قداسة البابا أكثر منهم، ونحن نصلى حتى يسلم مفاتيح الكنيسة للمسيح فى آخر الزمان.
  • باراكليتوس
    4- عضو فعال
    • 27 أكت, 2009
    • 584
    • طالب علم شرعي
    • مسلم

    #2
    لولا أننا لسنا صناع فتنة لطالبنا بطرد الرومان والجريك والقوط والفرنسيين والمسيحيين الشوام والأرمن من أرضنا حتي لا يبقي نصاري علي أرض مصر

    تنبيه للأخوة الأعضاء هناك كتاب سمعت عنه اسمه الشوام في مصر أرجو من يجده ينزله علي الموقع
    هذا الكتاب يتكلم عن نزوح أكثر من 150 ألف من الشوام جلهم من المسيحيين الي مصر فقط من عام 1890 إلي عام 1940

    تعليق

    • الشرقاوى
      حارس مؤسس
      • 9 يون, 2006
      • 5442
      • مدير نفسي
      • مسلم

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم


      المشاركة الأصلية بواسطة هانىء المصرى
      ■ بعد تكرار الاحتجاجات القبطية، خاصة بعد أزمة الزواج الثانى، طالب البعض برفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة ووضع الأديرة تحت رقابة الدولة.. كيف ترى هذه الدعوة؟
      - ماذا يعنى رفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة؟ ألا يكفى أن الجزية فُرضت علينا وقت الفتح العربى، تريدون الآن أن تُصلّوا لنا وتقولوا «آبانا الذى» و«لنشكر صانع الخيرات»، وتقيموا الصلوات والقداسات؟

      غريب جدا أن يتحدث الرجل بهذا الأسلوب ويكرر كلمات أعباط المهجر

      عند الفتح الإسلامي لمصر كانوا تحت حكم القهر والإذلال ويدفعون الجزية للرومانيون والملكيون.

      أما دفع الجزية لللمسلمين ... فهو ما يثيرهم ... علما بان إلههم قال لهم إعطي مالقيصر لقيصر وما لله لله ... أم أن هذا فقط لغير المسلمين؟

      وللعلم بطريكية الإسكندرية بنيت بأموال عمرو بن العاص ... والمسلمين هم من أخرجوا أبائهم من الكهوف وحياة التشرد.

      قمة الجحود والنكران.






      المشاركة الأصلية بواسطة هانىء المصرى
      ■ المقصود أن تمارس الكنيسة واجباتها الدينية فقط وليس أى شىء آخر؟
      - هذا شىء عجيب، ومن يطالبون بذلك نسوا أن الأقباط أصل البلد، نحن نتعامل بمحبة مع ضيوف حلّوا علينا ونزلوا فى بلدنا واعتبرناهم إخواننا «كمان عايزين يحكموا كنايسنا»، أنا لا أرضى بأى شىء يسىء للمسلمين، ونحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية، وإذا قالوا لى إن المسلمين سيرعون شعبى بالكنيسة، فسأقول «اقتلونى أو ضعونى فى السجن حتى تصلوا لهذا الهدف».

      أكثر من 75 مليون ضيوف؟؟؟؟؟!!!!

      وهل كانت يوما ما بلدهم أصلا؟؟ كانوا فيها إلا بمثابة العبيد أو أقل درجة


      عجيب أنتم يا ساده .... تختلقون الكذبة وتصدقونها والان تريدوننا ان نصدقها
      الـ SHARKـاوي
      إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
      ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
      فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
      فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
      ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

      تعليق

      • الشرقاوى
        حارس مؤسس
        • 9 يون, 2006
        • 5442
        • مدير نفسي
        • مسلم

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة هانىء المصرى
        - هذا أمر يخصنى، وسأعبر عنه فى صندوق الانتخابات، لكن أنا لا أخفى، ودائما أعلن حبى للرئيس وجمال من قلبى وليس مجاملة، لأن عصر مبارك هو أفضل عصر للأقباط فى مصر رغم بعض المشاكل، لكن الرئيس ليس سببها، ودائماً ما يقف فى صفنا ويعطينا حقنا، وجمال إنسان مؤدب ويحب الأقباط.
        عصر مبارك أفضل عصر للأقباط؟ وإن كانت هذه الحقيقة فما سر المظاهرات الغوغائية التي تستقبل الرجل في كل بلد غربي يزوره؟


        هذا الكلام يذكرني ببداية الكنيسة في عصر قسطنطين ....

        ولن أزيد حتى لا يتحول الموضوع لموضوع سياسي

        فأي زيادة لابد أن تكون في إطار الكلام عن النفاق والتملق


        عيب يا أبونا
        الـ SHARKـاوي
        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

        تعليق

        • White Tiger
          1- عضو جديد
          • 12 مار, 2010
          • 41
          • باحث
          • مسلم

          #5
          دراسة مسيحية : الإسلام لم ينتشر بحد السيف





          د. نبيل لوقا بباوي




          صدرت مؤخراً دراسة لباحث مسيحي مصري هو الدكتور نبيل لوقا بباوى تحت عنوان : (انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء) رد فيها على الذين يتهمون الإسلام بأنه انتشر بحد السيف وأجبر الناس على الدخول فيه واعتناقه بالقوة.



          وناقشت الدراسة هذه التهمة الكاذبة بموضوعية علمية وتاريخية أوضحت خلالها أن الإسلام ، بوصفه دينا سماويا ، لم ينفرد وحده بوجود فئة من أتباعه لا تلتزم بأحكامه وشرائعه ومبادئه التي ترفض الإكراه في الدين ، وتحرم الاعتداء على النفس البشرية ، وأن سلوك وأفعال وفتاوى هذه الفئة من الولاة والحكام والمسلمين غير الملتزمين لا تمت إلى تعاليم الإسلام بصلة.



          وقالت الدراسة : حدث في المسيحية أيضاً التناقض بين تعاليمها ومبادئها التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام بين البشر وعدم الاعتداء على الغير وبين ما فعله بعض أتباعها في البعض الآخر من قتل وسفك دماء واضطهاد وتعذيب ،مما ترفضه المسيحية ولا تقره مبادئها ، مشيرة إلى الاضطهاد والتعذيب والتنكيل والمذابح التي وقعت على المسيحيين الكاثوليك ، لا سيما في عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تولى الحكم في عام 248م ، فكان في عهده يتم تعذيب المسيحيين الأرثوذكس في مصر بإلقائهم في النار أحياء على الصليب حتى يهلكوا جوعا ، ثم تترك جثثهم لتأكلها الغربان ، أو كانوا يوثقون في فروع الأشجار ، بعد أن يتم تقريبها بآلات خاصة ثم تترك لتعود لوضعها الطبيعي فتتمزق الأعضاء الجسدية للمسيحيين إربا إربا.



          وقال بباوي: إن أعداد المسيحيين الذين قتلوا بالتعذيب في عهد الإمبراطور دقلديانوس يقدر بأكثر من مليون مسيحي إضافة إلى المغالاة في الضرائب التي كانت تفرض على كل شيء حتى على دفن الموتى ، لذلك قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر اعتبار ذلك العهد عصر الشهداء ، وأرخوا به التقويم القبطي تذكيرا بالتطرف المسيحي. وأشار الباحث إلى الحروب الدموية إلتي حدثت بين الكاثوليك والبروتستانت في أوروبا ، وما لاقاه البروتستانت من العذاب والقتل والتشريد والحبس في غياهب السجون إثر ظهور المذهب البروتستانتي على يد الراهب مارتن لوثر الذي ضاق ذرعا بمتاجرة الكهنة بصكوك الغفران.



          وهدفت الدراسة من رواء عرض هذا الصراع المسيحي إلى :



          أولاً : عقد مقارنة بين هذا الاضطهاد الديني الذي وقع على المسيحيين الأرثوذكس من قبل الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك وبين التسامح الديني الذي حققته الدولة الإسلامية في مصر ، وحرية العقيدة الدينية التي أقرها الإسلام لغير المسلمين وتركهم أحراراً في ممارسة شعائرهم الدينية داخل كنائسهم ، وتطبيق شرائع ملتهم في الأحوال الشخصية ، مصداقا لقوله تعالى في سورة البقرة : { لا إكراه في الدين }، وتحقيق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المسلمين وغير المسلمين في الدولة الإسلامية إعمالا للقاعدة الإسلامية لهم ما لنا وعليهم ما علينا .



          وهذا يثبت أن الإسلام لم ينتشر بالسيف والقوة لأنه تم تخيير غير المسلمين بين قبول الإسلام أو البقاء على دينهم مع دفع الجزية ( ضريبة الدفاع منهم وحمايتهم وتمتعهم بالخدمات) ، فمن اختار البقاء على دينه فهو حر ، وقد كان في قدرة الدولة الإسلامية أن تجبر المسيحيين على الدخول في الإسلام بقوتها أو أن تقضي عليهم بالقتل إذا لم يدخلوا في الإسلام قهراً ، ولكن الدولة الإسلامية لم تفعل ذلك تنفيذاً لتعاليم الإسلام ومبادئه ، فأين دعوى انتشار الإسلام بالسيف ؟



          ثانياً: إثبات أن الجزية التي فرضت على غير المسلمين في الدولة الإسلامية بموجب عقود الأمان التي وقعت معهم ، إنما هي ضريبة دفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم من أي اعتداء خارجي ، لإعفائهم من الاشتراك في الجيش الإسلامي حتى لا يدخلوا حرباً يدافعون فيها عن دين لا يؤمنون به ، ومع ذلك فإذا اختار غير المسلم أن ينضم إلى الجيش الإسلامي برضاه فإنه يعفى من دفع الجزية.



          وتقول الدراسة: إن الجزية كانت تأتي أيضاً نظير التمتع بالخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين مسلمين وغير مسلمين ، والتي ينفق عليها من أموال الزكاة التي يدفعها المسلمون بصفتها ركناً من أركان الإسلام ، وهذه الجزية لا تمثل إلا قدرا ضئيلا متواضعاً لو قورنت بالضرائب الباهظة التي كانت تفرضها الدولة الرومانية على المسيحيين في مصر ، ولا يعفى منها أحد ، في حيث أن أكثر من 70% من الأقباط الأرثوذكس كانوا يعفون من دفع هذه الجزية ، فقد كان يعفى من دفعها: القُصّر والنساء والشيوخ والعجزة وأصحاب الأمراض والرهبان.



          ثالثاً: إثبات أن تجاوز بعض الولاة المسلمين أو بعض الأفراد أو بعض الجماعات من المسلمين في معاملاتهم لغير المسلمين إنما هي تصرفات فردية شخصية لا تمت لتعاليم الإسلام بصلة ، ولا علاقة لها بمبادئ الدين الإسلامي وأحكامه ، فإنصافاً للحقيقة يعني ألا ينسب هذا التجاوز للدين الإسلامي ، وإنما ينسب إلى من تجاوز ، وهذا الضبط يتساوى مع رفض المسيحية للتجاوزات التي حدثت من الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك ضد المسيحيين الأرثوذكس ، ويتساءل قائلاً : لماذا إذن يغمض بعض المستشرقين عيونهم عن التجاوز الذي حدث في جانب المسيحية ولا يتحدثون عنه بينما يضخمون الذي حدث في جانب الإسلام،ويتحدثون عنه ؟؟ ولماذا الكيل بمكيلين ؟ والوزن بميزانين ؟!



          وأكد الباحث أنه اعتمد في دراسته علي القرآن والسنة وما ورد عن السلف الصالح من الخلفاء الراشدين – رضي الله عنه – لأن في هذه المصادر وفي سير هؤلاء المسلمين الأوائل الإطار الصحيح الذي يظهر كيفية انتشار الإسلام وكيفية معاملته لغير المسلمين.


          *مفكر قبطي مصري



          *مجلة الكوثر - العدد 47



          http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=253625


          ونحن نصلى حتى يسلم مفاتيح الكنيسة للمسيح فى آخر الزمان.

          دة عشم "حنا" في الجنة






          مفكر قبطي يتوقع انقراض المسيحيين في مصر خلال ١٠٠ عام.. ويطالب بتسمية جميع المصريين بـ «الأقباط»


          حذر الدكتور كمال فريد إسحق- المفكر القبطي أستاذ اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية، من انقراض معتنقي الديانة المسيحية في مصر، مؤكدا أن نسبة الأقباط المصريين تقل تدريجيا بسبب هجرة بعضهم إلي الخارج، واعتناق عدد كبير منهم الدين الإسلامي، إضافة إلي ارتفاع معدلات إنجاب المسلمين.
          وقال إسحق- خلال الندوة الشهرية التي أقامتها مجلة الكتيبة الطيبية المسيحية تحت عنوان «محنة الهوية المصرية»- توجد تجمعات مسيحية في الخارج تعلن أن جنسيتها الأصلية هي «القبطية»، وهذا لا يعني إنكار الهوية المصرية أو خروجا عليها، ولكن لأن كلمة مصري أصبح لها مدلولا جديدا عند الغرب يعني «عربي» داعيا إلي ضرورة إطلاق اسم أقباط علي جموع المصريين.
          وأوضح أن الأقباط انخدعوا عندما أيقنوا أنهم سيحصلون علي نفس الحقوق والفرص في وطنهم مثل المسلمين ، لافتا إلي أن الأقباط حاولوا التمسك أكثر بهويتهم عن طريق إطلاق أسماء مسيحية علي الأجيال الجديدة من أولادهم. وطالب إسحق أقباط المهجر بزرع الهوية المصرية في أجيالهم الجديدة، وإخبار أولادهم بأنهم مصريون، وعدم التخلي عن الاهتمام بالشأن المصري، مشددا علي أن أبشع أنواع القهر هو أن يجبر القاهر المقهور علي كبت قهره.
          وأكد إسحق في تصريحات خاصة للمصري اليوم أن المسحيين سينقرضون فعلا من مصر في زمن أقصاه مائة عام بسبب الهجرة والتحول إلي الإسلام، إضافة إلي أن معدل الإنجاب عند المسيحيين ضعيف علي عكس المسلمين.
          وقال إن أقباط المهجر هم الأمل في الحفاظ علي الهوية المصرية علي عكس المسلمين الذين ينتمي الجزء الأكبر منهم إلي العروبة، منتقدا الأصولية الإسلامية التي تمارس الإرهاب والقتل باسم الدين.
          من جانبه نفي القمص مرقس عزيز «كاهن الكنيسة المعلقة» ما يقال عن انقراض الأقباط في مصر؟ موضحا أن نسبة المسيحيين في المستقبل ستكون أقل نظراً لتزايد عدد المسلمين حيث يتزوج الرجل مثني وثلاث ورباع وبالتالي ينجب أبناء أكثر.
          وقال عزيز: هناك عوامل أخري تساعد علي نقص أعداد المسيحيين منها عدم السماح للمسلم بالخروج من الإسلام وعدم السماح للمسيحي الذي يعتنق الإسلام بالعودة للمسيحية، مستنكرا تحايل بعض الأجهزة المختصة والإعلان كل فترة عن إسلام أحد الموتي قبل وفاته مما يستلزم إسلام أولاده القصر. وأكد أن الهجرة تؤثر علي التعداد، مشيرا إلي أن أسباب إقبال الأقباط علي الهجرة ترجع إلي عدم حصولهم علي حقوقهم، مشددا علي أن الظروف المحيطة بالأقباط لها تأثير شديد علي نقصان أعدادهم.


          http://www.almasry-alyoum.com/articl...43&IssueID=672




          تعليق

          • الشرقاوى
            حارس مؤسس
            • 9 يون, 2006
            • 5442
            • مدير نفسي
            • مسلم

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            المشاركة الأصلية بواسطة هانىء المصرى
            - هذا أمر يخصنى، وسأعبر عنه فى صندوق الانتخابات، لكن أنا لا أخفى، ودائما أعلن حبى للرئيس وجمال من قلبى وليس مجاملة، لأن عصر مبارك هو أفضل عصر للأقباط فى مصر رغم بعض المشاكل، لكن الرئيس ليس سببها، ودائماً ما يقف فى صفنا ويعطينا حقنا، وجمال إنسان مؤدب ويحب الأقباط.



            القمص مرقص عزيز يشتم الرئيس المصرى مبارك






            الأقباط يسبون الإسلام و المسلمين فى نيويورك






            الأقباط يتظاهرون ضد مسجد نيويورك








            تظاهر أقباط المهجر أمام البيت الأبيض بالفيديو









            فاضل سليمان و نجيب جبرائيل في قناة الجزيرة
            في الدقيقة 16.2 فاضل سليمان يوضح أن النصاري في مصر هم طابور خامس ويوجه إتهام مباشر لنجيب جبرائيل بانه من يقوم بمد الكونجرس بعلومات توضح خطف المسيحيات في مصر و المطالبة بمنع الرئيس مبارك من السفر ...................ونجيب يغض الطرف عن هذا الإتهام ولم يعقب ويتجهه لموضوع آخر.






            الـ SHARKـاوي
            إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
            ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
            فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
            فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
            ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

            تعليق

            • mosslem_b
              0- عضو حديث
              • 16 ينا, 2007
              • 11

              #7
              تصريحات الانبا بيشوى وقضيتنا العادلة

              ماذا يعنى رفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة؟ ألا يكفى أن الجزية فُرضت علينا وقت الفتح العربى، تريدون الآن أن تُصلّوا لنا وتقولوا «آبانا الذى» و«لنشكر صانع الخيرات»، وتقيموا الصلوات والقداسات؟
              هذا شىء عجيب، ومن يطالبون بذلك نسوا أن الأقباط أصل البلد، نحن نتعامل بمحبة مع ضيوف حلّوا علينا ونزلوا فى بلدنا واعتبرناهم إخواننا «كمان عايزين يحكموا كنايسنا»، أنا لا أرضى بأى شىء يسىء للمسلمين، ونحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية، وإذا قالوا لى إن المسلمين سيرعون شعبى بالكنيسة، فسأقول «اقتلونى أو ضعونى فى السجن حتى تصلوا لهذا الهدف







              هكذا تكلم الانبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس فى حواره مع المصرى اليوم امس , كلام واضح وصريح , المسلمون ضيوف والنصارى هما اصحاب البلد , ولا حاجة لنا بأظهار جهله فيما قاله لكن نحن بحاجة لتنبيه الحمقى والمغفلين وفضح المتآمرين مع العصابة التى تحكم الكنيسة .

              لا يمكن بحال من الاحوال نزع هذه التصريحات عن سياق الاحداث الجارى هذه الايام , فالكنيسة تشعر بالمهانة خلال الفترة الماضية بسبب رضوخها للضغوط الشعبية واجبارها على اظهار تسجيل مصور للرد على قضية كاميليا شحاتة , فليس من عادة شنودة وعصابته ان يرضخوا , فلقد دأبوا على الاعتكاف حتى يتدخل احد كبار النصارى لدى احد كبار رجال الدولة لكى يجبروا الدولة على الرضوخ لمطالب الكنيسة حرصا على مشاعر النصارى فى الداخل والخارج , مع التمتع ببعض كلمات النفاق عن حكمة وسعة صدر السيد الرئيس , لكن هذه المرة الكنيسة رفعت صوتها عاليا وتحدت بأنها لن ترضخ واذا بها تتجاوب مع الضغوط وان كان بطريقة ملتوية عبر انكارها صلتها بالشريط , لكن لكى يغطوا على المكسب الحقيقى للمظاهرات وهو اجبار الكنيسة على الرضوخ , ومازالت اثار هذه الصفعة على وجه الكنيسة تؤلمهم , ولذلك رأينا هذه التصريحات الحمقاء التى افصحت عن الكثير مما يعتمل فى نفوس هذه العصابة الكنسية من حقد وكره تجاه المسلمين – اصحاب البلد الاصليين – وايضا افصحت بدرجة او بأخرى عن مدى صدق التحذيرات التى اطلقت فى السبعينات عن خطط لتقسيم مصر الى دولتين .

              ان عنوان المرحلة الان يجب الا يكون كاميليا شحاتة بل يكون اسقاط عصابة التطرف النصرانى المسيطرة على الكنيسة بقيادة شنودة , فبعد استجابة جموع الشعب للدعوات المتكررة بالتظاهر وانتفاض الشباب ضد تغول الكنيسة يجب ان نطور اساليبنا واهدافنا لكى نكون على قدر المسئولية , الان يجب الا يقتصر الامر على كاميليا , فكاميليا قضية فرعية من نقطة فرعية بدورها عن القالب الاصلى للقضية وهى تغول الكنيسة على الدولة فى اطار سعيها لتنفيذ مخطط خاص بها .

              الان اصبح لدينا من الادوات ما هو اكثر من كاف , لدينا غليان فى الشارع المصرى , ولدينا قضايا ساخنة تحظى بتغطية اعلامية قوية للغاية , ولدينا افعال كنسية تفضح مخططاتهم اهمها ما كشف مؤخرا عن استيراد المتفجرات من اسرائيل , ولدينا ايضا تصريحات احد كبار العصابة الكنسية التى ذكرناها مؤخرا , وكل هذا لو وضع فى اطار واحد يمكن ان نقنع الجميع بما ظلوا غافلين عنه وهو ببساطة ان الكنيسة مختطفة منذ اربعين عاما على يد عصابة كنسية تريد اشعال مصر تمهيدا لتقسيمها الى دولتين كما يحدث فى السودان .

              لكن كيف يكون التصرف ؟
              التصرف يجب ان يكون من خلال تعديل خطاب المظاهرات القادمة , فيجب الا تظل الهتافات حول كاميليا ووفاء , بل يجب ان تتطور لرأس الكنيسة , وتتجاوز الخط الاحمر الذى رسمته متمثلا فى نظير جيد وعصابته , يجب ان يتغير خطاب النشطاء من تحرير كاميليا الى تقليم اظافر الكنيسة , وبالتالى بدلا من الاكتفاء برفع صور كاميليا ووفاء ومارى وماريان وكريستين يجب رفع تصريحات الانبا بيشوى بخط عريض , ويجب رفع نسخ مكبرة من الاخبار المنشورة عن نشاطات ابن وكيل مطرانية بورسعيد , يجب ربط الاحداث حتى لا يكون الامر صراع على واحدة اسلمت ام لا , وينتقل الامر الى صراع حول صحة الشريط او تزويره وصحة الصور او تزويرها , وتفرغ القضية من مضمونها وهدفها الاساسى .

              ولكن عند هذا التحرك يجب الانتباه لأمرين اساسيين , اولهما عدم الانزلاق الى ايغار صدر عوام النصارى تجاه المسلمين بل يجب فضح الكنيسة وافعالها امامهم , وشرح جنايتها عليهم , وهذا يمكن ان يتم بحسن انتقاء الشعارات والالفاظ والهتافات , والذكاء فى هذا التصرف كفيل بعزل الكنيسة عن محيطها المسيحى الذى تحتمى به .
              وثانى الامرين هو الحرص على عدم الانزلاق الى مهاترات فرعية وجدل عقيم , يجب ان يظل الحوار والتناول الاعلامى للقضية عاليا بعيدا عن القضايا الفرعية , بالطبع سيقول البعض ان كاميليا واخواتها ليسوا قضايا فرعية بل انهم قضايا قائمة بذاتها , اقول نعم هم كذلك , لكن لنتعامل بواقعية مع الامر , الكنيسة والدولة لن يسمحا بظهور المختطفات لأن ظهورهن هو ادانة صريحة وكاملة للطرفين , ولا يمكن تخيل ان تقوم الدولة والكنيسة بتقديم دليل ادانتهما بأيديهما , لذلك يجب ان نستهدف ما يمكن تحقيقه , وهو ببساطة تقليم اظافر الكنيسة وتأليب الشارع المصرى عموما والمسيحى خصوصا تجاه القيادات الكنسية الغير مخلصة وصاحبة المخططات المشبوهة عبر تغيير المسار .
              ماذا يعنى رفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة؟ ألا يكفى أن الجزية فُرضت علينا وقت الفتح العربى، تريدون الآن أن تُصلّوا لنا وتقولوا «آبانا الذى» و«لنشكر صانع الخيرات»، وتقيموا الصلوات والقداسات؟

              هذا شىء عجيب، ومن يطالبون بذلك نسوا أن الأقباط أصل البلد، نحن نتعامل بمحبة مع ضيوف حلّوا علينا ونزلوا فى بلدنا واعتبرناهم إخواننا «كمان عايزين يحكموا كنايسنا»، أنا لا أرضى بأى شىء يسىء للمسلمين، ونحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية، وإذا قالوا لى إن المسلمين سيرعون شعبى بالكنيسة، فسأقول «اقتلونى أو ضعونى فى السجن حتى تصلوا لهذا الهدف».

              هكذا تكلم الانبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس فى حواره مع المصرى اليوم امس , كلام واضح وصريح , المسلمون ضيوف والنصارى هما اصحاب البلد , ولا حاجة لنا بأظهار جهله فيما قاله لكن نحن بحاجة لتنبيه الحمقى والمغفلين وفضح المتآمرين مع العصابة التى تحكم الكنيسة .

              لا يمكن بحال من الاحوال نزع هذه التصريحات عن سياق الاحداث الجارى هذه الايام , فالكنيسة تشعر بالمهانة خلال الفترة الماضية بسبب رضوخها للضغوط الشعبية واجبارها على اظهار تسجيل مصور للرد على قضية كاميليا شحاتة , فليس من عادة شنودة وعصابته ان يرضخوا , فلقد دأبوا على الاعتكاف حتى يتدخل احد كبار النصارى لدى احد كبار رجال الدولة لكى يجبروا الدولة على الرضوخ لمطالب الكنيسة حرصا على مشاعر النصارى فى الداخل والخارج , مع التمتع ببعض كلمات النفاق عن حكمة وسعة صدر السيد الرئيس , لكن هذه المرة الكنيسة رفعت صوتها عاليا وتحدت بأنها لن ترضخ واذا بها تتجاوب مع الضغوط وان كان بطريقة ملتوية عبر انكارها صلتها بالشريط , لكن لكى يغطوا على المكسب الحقيقى للمظاهرات وهو اجبار الكنيسة على الرضوخ , ومازالت اثار هذه الصفعة على وجه الكنيسة تؤلمهم , ولذلك رأينا هذه التصريحات الحمقاء التى افصحت عن الكثير مما يعتمل فى نفوس هذه العصابة الكنسية من حقد وكره تجاه المسلمين – اصحاب البلد الاصليين – وايضا افصحت بدرجة او بأخرى عن مدى صدق التحذيرات التى اطلقت فى السبعينات عن خطط لتقسيم مصر الى دولتين .

              ان عنوان المرحلة الان يجب الا يكون كاميليا شحاتة بل يكون اسقاط عصابة التطرف النصرانى المسيطرة على الكنيسة بقيادة شنودة , فبعد استجابة جموع الشعب للدعوات المتكررة بالتظاهر وانتفاض الشباب ضد تغول الكنيسة يجب ان نطور اساليبنا واهدافنا لكى نكون على قدر المسئولية , الان يجب الا يقتصر الامر على كاميليا , فكاميليا قضية فرعية من نقطة فرعية بدورها عن القالب الاصلى للقضية وهى تغول الكنيسة على الدولة فى اطار سعيها لتنفيذ مخطط خاص بها .

              الان اصبح لدينا من الادوات ما هو اكثر من كاف , لدينا غليان فى الشارع المصرى , ولدينا قضايا ساخنة تحظى بتغطية اعلامية قوية للغاية , ولدينا افعال كنسية تفضح مخططاتهم اهمها ما كشف مؤخرا عن استيراد المتفجرات من اسرائيل , ولدينا ايضا تصريحات احد كبار العصابة الكنسية التى ذكرناها مؤخرا , وكل هذا لو وضع فى اطار واحد يمكن ان نقنع الجميع بما ظلوا غافلين عنه وهو ببساطة ان الكنيسة مختطفة منذ اربعين عاما على يد عصابة كنسية تريد اشعال مصر تمهيدا لتقسيمها الى دولتين كما يحدث فى السودان .

              لكن كيف يكون التصرف ؟
              التصرف يجب ان يكون من خلال تعديل خطاب المظاهرات القادمة , فيجب الا تظل الهتافات حول كاميليا ووفاء , بل يجب ان تتطور لرأس الكنيسة , وتتجاوز الخط الاحمر الذى رسمته متمثلا فى نظير جيد وعصابته , يجب ان يتغير خطاب النشطاء من تحرير كاميليا الى تقليم اظافر الكنيسة , وبالتالى بدلا من الاكتفاء برفع صور كاميليا ووفاء ومارى وماريان وكريستين يجب رفع تصريحات الانبا بيشوى بخط عريض , ويجب رفع نسخ مكبرة من الاخبار المنشورة عن نشاطات ابن وكيل مطرانية بورسعيد , يجب ربط الاحداث حتى لا يكون الامر صراع على واحدة اسلمت ام لا , وينتقل الامر الى صراع حول صحة الشريط او تزويره وصحة الصور او تزويرها , وتفرغ القضية من مضمونها وهدفها الاساسى .

              ولكن عند هذا التحرك يجب الانتباه لأمرين اساسيين , اولهما عدم الانزلاق الى ايغار صدر عوام النصارى تجاه المسلمين بل يجب فضح الكنيسة وافعالها امامهم , وشرح جنايتها عليهم , وهذا يمكن ان يتم بحسن انتقاء الشعارات والالفاظ والهتافات , والذكاء فى هذا التصرف كفيل بعزل الكنيسة عن محيطها المسيحى الذى تحتمى به .
              وثانى الامرين هو الحرص على عدم الانزلاق الى مهاترات فرعية وجدل عقيم , يجب ان يظل الحوار والتناول الاعلامى للقضية عاليا بعيدا عن القضايا الفرعية , بالطبع سيقول البعض ان كاميليا واخواتها ليسوا قضايا فرعية بل انهم قضايا قائمة بذاتها , اقول نعم هم كذلك , لكن لنتعامل بواقعية مع الامر , الكنيسة والدولة لن يسمحا بظهور المختطفات لأن ظهورهن هو ادانة صريحة وكاملة للطرفين , ولا يمكن تخيل ان تقوم الدولة والكنيسة بتقديم دليل ادانتهما بأيديهما , لذلك يجب ان نستهدف ما يمكن تحقيقه , وهو ببساطة تقليم اظافر الكنيسة وتأليب الشارع المصرى عموما والمسيحى خصوصا تجاه القيادات الكنسية الغير مخلصة وصاحبة المخططات المشبوهة عبر تغيير المسار .

              تعليق

              • Bassam
                0- عضو حديث
                • 16 سبت, 2010
                • 1
                • باحث
                • مسلم

                #8
                كردي مسلم

                كيف راح تجاوبو الله سبحانه و تعالى لما يسئلكم عن كاميليا و غيرها ,كيف وينكم يا مسلمين وينكم يا سلفيين خرمتو رؤسنا بالفضائيات عن الدفاع عن المسلمين و الاسلام ونتو راضيين عن حصار حكومتكم للمسلمين في فلسطين و راضيين عن خطف الاخوات كيف كيف الله يسامحكم

                لا تزعلو من كلامي بس والله اغلب المسلمين شادين ضهرهم بمسلمين مصر ضد اي عدوان على دين الله بس خاب املي

                كيف اكتر من تسعين مليون مسلم و مش قادرين تحمو اخت الله يسامحكم

                لا وكملت لو طلعوكم من بلدكم, و( بشوي) يقول الزيارة انتهت ارجعو الى الجزيرة العربية. والله هذا مخطط صهيوني بدئت بتصريح انكم ضيوف و سينتهي بااستقلال الاقباط لاستكمال المخطط اليهوي من النيل الى الفرات

                حسبنا الله و نعمه الوكيل

                تعليق

                • دربكة
                  3- عضو نشيط
                  • 6 سبت, 2010
                  • 351
                  • طالب
                  • مسلم

                  #9
                  سبحان الله والله كنت متغاظ جدا من المقال ده واثلج صدرى الدكتور سليم العوا لسه مخلص الحلقة بتاعته من شويه عشان كنت بتفرج على الاعادة وانصح اللى متفرجش يتفرج على الاعادة بالليل

                  بس انا مش متغاظ من المقال بس انا كمان متغاظ من الجريدة كتبت تعلق على الخبر ولم ينشروه كل اللى نشروه كلام النصارى من دعاء لبشيوى وينصر دينك يا عم بيشوى انت قلت الحق وانت اللى فينا والحاجات دى لكن منشروش الرد بتاعى

                  انا كتبت ردا على المقال وللعلم الارقام المذكورة من شريط للشيخ كشك بعنوان الرد على نصارى مصر

                  ازاى يعنى مصر اصلها نصرانى عندما دخل عمرو بن العاص الى مصر كان الجيش الذى معه سبعة الاف استشهد منهم الفين وبقى خمسة الاف اخذ عمرو بن العاص معه اربعة الاف وخمسمائة لاحظ اربعة الاف وخمسمائة اى ترك فى مصر خمسمائة مسلم فقط وكان عدد النصارى وقت دخول المسلمين سبع ملايين نصرانى حكموا عقولكم ما حدث لمصر كان دعوة لدين الله وليس احتلالا الاحتلال كما يحدث فى فلسطين هل اعتنق الفلسطينون اليهودية وكما حصل فى فيتنام وحصل فى الحرب العالمية هذا هو الاحتلال يلفظه المحتل ويطرده ولا يقبله انما الاسلام دعوة والا فسروا بعقولكم كيف يتحول خمسمائة فقط من المسلمين الى خمسة وسبعين مليون انظروا لعدد المسلمين والمسيحين لتعرفوا هل المسلمين اتوا من الجزيرة العربية ام انهم مصريون آمنوا بالله ورسوله اقرأو التاريخ ولا تصدقوا بكل ما تسمعون

                  ولمن يتكلمون عن الجزية عايز اقول اذا كان المسلمين محتلين ظالمين هل من مصلحتهم ان يتركوا الناس يدخلون الدين ولا يأخدون منهم الجزية اذا كان هدفهم سرقة المال

                  ارجوكم حكموا عقولكم واقرأو التاريخ

                  تعليق

                  • ساجدة لله
                    2- عضو مشارك

                    حارس من حراس العقيدة
                    عضو شرف المنتدى
                    • 18 أغس, 2008
                    • 288
                    • أعبد الله
                    • مسلمة

                    #10
                    لقد اعتاد النصارى الاقباط في مصر خصوصاً على العيش عالة على المجتمعات
                    فمن زمن طلبوا مساعدة المسلمين للتخلص من ظلم الرومان بعد أن عجزوا عن حماية أنفسهم لأنهم لا يوجد في قلوبهم نخوة ولا غيرة
                    وبعد أن انتشر الإسلام في البلاد وأسلم منهم الملايين ولم يصبحوا إلا سبعة ملايين

                    ولم تتبقى إلا القِلّة التافهة التي تريد التملك على الأغلبية وتدّعي أن حقوقها مهدورة في حين أن المسلم هو الفقير وهو المضطهَد وهو المقهور في بلده من أجل سواد عيونهم

                    عندما أوكل أمر البلاد للمسلمين أصحاب الأرض يريدون أن يحسبوا أنفسهم هم أصحاب الأرض لكن من أسلم منهم لم يصبح صاحب الأرض في نظرهم ووجب طرده أو اعتقاله داخل الكنيسة
                    والآن تطلب هذه القلة تدخل الغرب الأمريكي والصهاينة لتخليصهم من المسلمين اللي شايلينهم على كفوف الراحة وبيقتلوا المسلم علشان خاطرهم

                    يظهر كده ان مكتوب عليكم العيش عالة دوماً يا نصارى فلا يعجبكم العجب ولا يرضيكم شئ وتريدون العيش تحت ستار الأقوى فقط حتى ولو كان هذا على حساب أمن البلاد
                    آل يعني الصاروخ الأمريكي لما ينزل على البيوت حينقي المسلم يقتله ويطبطب على النصراني ويديله سنداويتش بيف برجر وصنية بيتزا هدية

                    سبحان الله على العقول

                    جزاكم الله خيرا

                    تعليق

                    • fares_273
                      مشرف منتدى النصرانيات
                      • 10 أبر, 2008
                      • 4178
                      • مسلم

                      #11
                      يجب رفع تصريحات الانبا بيشوى بخط عريض
                      ويجب رفع نسخ مكبرة من الاخبار المنشورة عن نشاطات ابن وكيل مطرانية بورسعيد
                      لكن لنتعامل بواقعية مع الامر , الكنيسة والدولة لن يسمحا بظهور المختطفات لأن ظهورهن هو ادانة صريحة وكاملة للطرفين , ولا يمكن تخيل ان تقوم الدولة والكنيسة بتقديم دليل ادانتهما بأيديهما , لذلك يجب ان نستهدف ما يمكن تحقيقه , وهو ببساطة تقليم اظافر الكنيسة
                      مقال ممتاز أخى مسلم , يطرح وجهة نظر جيده عن كيفية استغلال تصريحات بيشوى



                      ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

                      تعليق

                      • ayatmenallah
                        13- عضو مقدام
                        حارس من حراس العقيدة
                        • 22 سبت, 2009
                        • 2383
                        • مدرس
                        • مسلم

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        غريب جدا أن يتحدث الرجل بهذا الأسلوب ويكرر كلمات أعباط المهجر
                        عند الفتح الإسلامي لمصر كانوا تحت حكم القهر والإذلال ويدفعون الجزية للرومانيون والملكيون.

                        أما دفع الجزية لللمسلمين ... فهو ما يثيرهم ... علما بان إلههم قال لهم إعطي مالقيصر لقيصر وما لله لله ... أم أن هذا فقط لغير المسلمين؟

                        وللعلم بطريكية الإسكندرية بنيت بأموال عمرو بن العاص ... والمسلمين هم من أخرجوا أبائهم من الكهوف وحياة التشرد.

                        قمة الجحود والنكران.
                        واذا انت اكرمت اللئيم تمردا..



                        تعليق

                        • أبويمنى
                          3- عضو نشيط
                          • 30 ديس, 2009
                          • 302
                          • مهندس إنشائي
                          • مــــــ جداً ـــــــــسلم

                          #13
                          ■ وأين ذهبت بعد خروجها من النيابة خاصة أن البعض يردد أنه تم خطفها وقتلها؟
                          - ولماذا أخطفها أو أقتلها أو حتى أعذبها وهى قالت أمام النيابة إنها مسيحية وستموت مسيحية، وكانت الفرصة كاملة أمامها لتقول ما شاءت أو تطلب حماية النيابة، لكن ما حدث أنها أعلنت بشجاعة أنها مسيحية، والكنيسة تسلمتها من النيابة ونقلتها لمكان أمين لحمايتها، لأننا خائفون عليها من بعض الناس الذين يمكن أن يتهموها بالارتداد عن الإسلام، أو يقتلوها، ولو كانت أصرت على اعتناق الإسلام، لأخذتها من يدها وذهبت بها إلى الأزهر.. ماذا أفعل بها لو لم تكن المسيحية فى قلبها.


                          لا تخاف يا بيشوي عليها إن ظهرت على شاشات التلفاز فلن يستطيع أحد أن يقتلها

                          رحم الله أختنا الشهيدة وفاء قسطنطين

                          تعليق

                          • أم يمنى
                            0- عضو حديث
                            • 17 سبت, 2010
                            • 1
                            • ربة منزل
                            • مسلمة

                            #14
                            - هذا كلام «ما يصحش يتقال» من الأساس، البابا صحته جيدة جداً، ونتمنى أن يطوّل ربنا فى عمره، و«محدش ضامن عمره»، والأسماء التى يتم طرحها يمكن أن يرحل أصحابها ويعيش قداسة البابا أكثر منهم، ونحن نصلى حتى يسلم مفاتيح الكنيسة للمسيح فى آخر الزمان.


                            ماتنساش تبلّغ نظير يسلّم باقي العُهدة وياخد الباب وراه

                            تعليق

                            • خديجة/
                              3- عضو نشيط
                              • 11 نوف, 2008
                              • 300
                              • محامية
                              • مسلم

                              #15
                              ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

                              سبحان الله هذا البشوي كل تصريح من تصريحاته يثبت أنه مدلس وكاذب بل وينم عن مدى الحقد والغل الذي بداخله وطبعا مش هو لوحده من الإسلام والمسلمين

                              بس فعلا أنا توصلت لأمر هام بشأن النصارى أنهم ليسوا أذكياء على الإطلاق حتى تصريحاتهم تتسم بالسذاجة وعدم القدرة على خداع الآخرين والدليل على ذلك تصديقهم للمحرف من كتبهم بل والتناقض الغريب الذين يعيشون عليه في معتقداتهم وقد قرأت موضوع اليوم يحتوى على صفحات من مؤلفات لشنودة وأخر وحتى في مؤلفاتهم يوضحون أمر وبعدها يكتبون ما يثبت تناقض سابقه وهو ما أثار حيرتي هذا الكلام من السذاجة حتى لا يستطيع العقل تصديقه فكيف يصدقون النصارى ذلك وأين عقولهم ؟!

                              السذاجة وعدم إعمال العقل واضح انه مذهب يسيرون عليهِ وكل ما في الامر أنهم مسنودين !!!!!!!!!

                              ولكن إسناد ضعيف لأن المسلمين والحمدلله سندهم هو الله القوي القاهر الخالق للكون ومن عليه

                              وأنت أيها البشوي والذي تدّعي بأن المسيح سيتسلم مفتاح الكنيسة وهو برئ منكم ومن أمثالكم وأفعالكم !!!!!!!!

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ أسبوع واحد
                              ردود 0
                              8 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة زين الراكعين
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 يول, 2024, 11:33 م
                              ردود 0
                              44 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة fares_273, 19 يول, 2024, 05:22 م
                              ردود 0
                              29 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة fares_273
                              بواسطة fares_273
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 يول, 2024, 01:59 ص
                              رد 1
                              32 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة الفضة
                              بواسطة الفضة
                              ابتدأ بواسطة fares_273, 18 يول, 2024, 04:02 ص
                              ردود 0
                              23 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة fares_273
                              بواسطة fares_273
                              يعمل...