يقول شيخ الإسلام ابن تيمية قولا نفيساً في التسعينية: من أعظم أساب بدع المتكلمين من الجهمية وغيرهم قصورهم في مناظرة الكفار والمشركين، فإنهم يناظرونهم ويحاجونهم بغير الحق والعدل لينصروا الإسلام، زعموا بذلك فيستطيل عليهم أولئك لما فيهم من الجهل والظلم، ويحاجونهم بممانعات ومعارضات، فيحتاجون حينئذ إلى جحد طائفة من الحق الذي جاء به الرسول، والظلم والعدوان لإخوانهم المؤمنين بما استظهر عليهم أولئك المشركون، فصار قولهم مشتملاً على ايمان وكفر، وهدى وضلال، ورشد وغي، وجمع بين النقيضين، وصاروا مخالفين للكفار والمؤمنين.
مثال ذلك أن مسلماً ذات يوم كان يناقش نصرانياً فالنصراني احتج على المسلم بأن كلام الله غير مخلوق وانتم المسلمون تقولون أن عيسى كلمة الله إذاً فعيسى ليس مخلوق والغير مخلوق هو الله وحده إذا فعيسى هو الله، فاجابه المسلم بكل ثقة من قال لك أن كلام الله ليس بمخلوق بل إنه مخلوق!!
ﻻ ينبغي لمسلم الاطلاع على الشبهات والرد عليها قبل ان يتعلم عقيدته ويكون راسخ فيها!

نعم هذا افضل....حتى لا يدخل الى متاهات الشك واللاأدريه

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)

نريد من ضيوفنا النصارى أن يشرحوا لنا أصل العقيدة النصرانية ببساطة وبدون فلسفة -كما فعلنا بفضل الله- موضحين لنا مفهومهم للذات الإلهية (الله) وملائكته ورأيهم في رُسُله وكُتبه


رجاءً ... هذا الموضوع ليس مفتوحاً لوضع الشبهات وإنما هو لمكافحتها كإسلوب تُبنى عليه العقائد