تعليق خطير جدا من الشيخ خالد الجندى حول حرق المصحف

**ندى الصباح** · 15 سبت, 2010, 07:16 ص

وعليكم السلام

الحقيقه سمعت حوالي 15 دقيقه فقط ومش حأقدر اسمعه دا حوالي ساعتين .. بس لحد الآن كلامه كويس

فيا ريت لو حضرتك تحدد النقطه او الدقيقه التى قلت عليها تعليق خطير

بس فهمت اتجاهه وذكرني بمقال جاءني اليوم وكان ردي عليه بالنهايه

عن حرق المصاحف وجمال عبدالمطلب

د. عبدالوهاب الأفندي

(1)

دعيت في عام 2003 لإلقاء محاضرة في مدرسة الدراسات السياسية والاقتصادية بجامعة لندن ضمن سلسلة المحاضرات السنوية التي تخلد ذكرى المفكر والناشط السياسي الاشتراكي رالف ميليباند، والد وزير الخارجية البريطاني الأسبق. وقد كان عنوان سلسلة محاضرات ذلك العام 'قوة أمريكا في القرن الحادي والعشرين'، حيث طلب مني أن أتناول القضية من زاوية نفوذ أمريكا في العالم الإسلامي. وقد أعدت تلك المحاضرة في الفترة التي سبقت غزو أمريكا للعراق ولكنها ألقيت بعد الغزو بشهرين.

(2)
من النقاط المحورية التي سعت المحاضرة لإلقاء الضوء عليها كانت السجال حول ما إذا كان يمكن وصف حرب أمريكا على الإرهاب بأنها حرب على الإسلام. وقد كان تعليقي أن موقفنا معشر المسلمين يجب أن يتبع سنة عبدالمطلب بن هاشم، جد الرسول صلى الله عليه وسلم، حين سخر منه أبرهة قائد حملة هدم الكعبة لأنه طلب رد جماله، ولم يهتم بالخطر الذي يتهدد البيت الحرام رمز دين آبائه، فكان رد عبدالمطلب: إن للبيت ربا يحميه، بينما أنا رب هذه الإبل. وبالمثل فإذا أرادت أمريكا وغيرها شن الحرب على الله ورسوله فهذا شأنها، لأن الله سبحانه وتعالى قادر مريد وعد بحفظ الذكر. ما يهمنا هو أن يشنوا هذه الحرب بعيداً عن بيوتنا ومزارعنا وآبار نفطنا.

(3)
استعدت تلك المداخلة والسجال الذي تبعها وأنا أتابع هذه الأيام الجدل الذي أثاره قس أمريكي مهووس قرر أن يقود حملة دولية لحرق المصاحف يوم غد السبت. (وليس صحيح أن الرجل سيقوم ب 'حرق القرآن'، لأن القرآن مصون محفوظ في السماء والأرض، فهو في كتاب مكنون، لا يمسه إلا المطهرون، ولا يمكن أن يطاله هذا الرجل ولا غيره. وإنما قصارى ما سيفعله الرجل هو أنه سيحرق نسخاً من المصحف). فمثل هذا العمل الأحمق لن يؤثر شيئاً في مكانة الذكر المحفوظ، وإنما سيضر نفسه وقد يجلب على قومه الدمار.

(4)
صحيح أن هدف الرجل هو إغاظة المسلمين وإظهار الاستهتار بعقائدهم، وإظهار الكفر والفسوق والعصيان، شأنه في ذلك شأن طغاة قوم صالح ممن قرروا عقر الناقة التي جاءتهم آية من الله، فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها، ولا يخاف عقباها.

(5)
القرآن أعلى شأناً بكثير من ناقة صالح، لأنه أقرب ما يكون إلى تجلي الله المباشر على بني الإنسان. وقد ورد في سورة الحشر: 'لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله.' كما ورد في سورة الأعراف: 'وَلَمَّا جَاء'مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ'قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ'فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ'موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ'أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ.' ومن المقارنة بين أثر تجلي الذات الإلهية للجبل ونزول القرآن عليه ندرك عظمة الظاهرة القرآنية وخطورتها ومكانتها.

(6)
من أراد إذن أن يدخل في مثل هذه المواجهات المباشرة مع الذات الإلهية على طريقة ادعاء فرعون القدرة على بناء صرح يرقى فيه إلى السماء ليتحدى المولى سبحانه وتعالى وجهاً لوجه، فهذا شأنه. كل ما ننصح به هو أن يبتعد العقلاء ما أمكن عن فلوريدا ونواحيها في ذلك اليوم المشؤوم، فمن غير المعلوم أي كارثة تنتظر القوم.

(7)
القس الذي تولى هذه المواجهة مع السماء يدعي بزعمه أن لا مشكلة له مع المسلمين، وإنما مشكلته مع القرآن وكلام الله تعالى. ونحن نكرر كذلك أنه لا مشكلة لنا دينية مع المسيحيين أو اليهود أو غيرهم، فهم أحرار فيما يعتقدون. ولكن مشكلتنا هي مع من يغزو بلادنا وينهب الأراضي والموارد، ويتولى إذلال الإنسان أو يوالي من يفعل ذلك. وبحسب علمنا فإن الغالبية الساحقة من قيادات الحركة الصهيونية هم ملحدون لا يؤمنون بتوراة ولا إنجيل، ومثل ذلك كثير من جنود الاستعمار والغزو قديمه وحديثه. ولكن حتى لو أعلن كل الصهاينة وكل جنود جيوش الغزو اليوم إيمانهم بالله ورسوله، وأصبحوا يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة كل يوم، فإن المشكلة معهم لن تنتهي ما لم يتوقفوا عن ارتكاب الجرائم في حق أهل البلاد التي غزوها ويواصلون نهبها وإذلال أهلها.

(8)
بالطبع نحن نشفق على من يجاهر بالكفر ويمتهن محاربة الله ورسوله، لأن هذه حرب خاسرة، ولو استنصحونا لنصحناهم بالابتعاد عن سبيل التهلكة هذا. ولكن العالم مليء بالملاحدة وأصحاب الديانات المخالفة من هندوسية وبوذية ومعتقدات اخرى، دون أن يكون هذا مبررا للصدام بينهم وبين المسلمين. وعليه فإن تفسير الصراعات الدائرة اليوم بأنها صراعات دينية بعيد عن الحقيقة. فالجزائريون لم يحاربوا فرنسا لأنها مسيحية أو علمانية، والفلسطينيون والعرب لم يحاربوا اليهود بسبب المخالفة في الدين. مشكلتنا معهم، كما كانت مشكلة عبدالمطلب مع أبرهة، هي أنهم يريدون نهب الإبل.

(9)
وعليه فإن ما يعتزم هذا القس المهووس وشيعته أن يرتكبوه من حماقات يجب ألا يشغل بال المسلمين، فالرجل لا يهلك إلا نفسه. والقرآن باق محفوظ بالرغم مما فعله أسلاف الرجل من مغول ومحاكم تفتيش. ولا يجب أن يصرفنا هذا عن حقيقة المعركة الدائرة وظروفها. وقد ظللت أتلقى خلال الأعوام الماضية رسائل متكررة متشابهة تدعي أن البعض سيقوم ب 'حرق القرآن يوم السبت المقبل'، ويحدد المكان والوقت، دون أن يحدث ذلك. وقد دأبت على تجاهل تلك الرسائل التي من الواضح أنها كانت مدسوسة من قبل جهات تريد أن تهيج المسلمين وتدفعهم إلى ارتكاب أعمال هوجاء تسيء إلى سمعة المسلمين ودينهم. ومن الأفضل تجاهل مثل هذا المعتوه الذي لن يكون لعمله أي تأثير إذا لم يلتفت إليه الناس ويعطونه الأهمية والتغطية الإعلامية التي يتوق إليها.

لا يشغل بالي اهلاكه لنفسه .. ولكن يشغل بالي انتشار فيروس "الدياثه الدينيه "

الم تلاحظوا معي ان كل من المعادين يكرر انه لا مشكلة له مع المسلمين ومشكلتهم بس مع الاسلام او القرآن وهذا تمويه و كتلبيس ابليس لآدم الاول تماما .. وعليه لاستكمال الصوره وابلاغ رسالة صوت الباطل الشيطاينه ..نكمل عنهم ما خفي من الرساله : فعلى من يخشى على نفسه الهلاك أن يلقي الكتاب من يده ويتنصل من تعاليم الاسلام ويتخلى عن دينه = لينجو دنيويا او ان يكون كمن قال " اذهب انت وربك فقاتلا " ..و بعوده فلاش بالك لمقولة عبد المطلب الشهيره التى كانت قبل القرآن وتعاليمه فهل نكاشيه "نخفيه " كله ونُظهر مقولة عبد المطلب الماقبل الاسلاميه ؟؟؟

هم يعلمون تماما انه هناك من المتأسلمين من لا علاقة له بالاسلام اللهم الا اللقب

ولكن مشكلتهم الحقيقيه مع المسلمين الملتزمين .. ولماذا ؟

لماذا تعج سجون الأنظمه العربيه المهادنه لهؤلاء بالملتزمين المتدينيين ؟

لماذا يخاف من في قلوبهم مرض من الدين ؟؟؟

لأنهم في معظمهم هم الأكثر قوه والأكثر جرأه على مواجهه قوى الظلم اعتمادا وثقة برب ابل عبد المطلب
ولإن هذا القرآن هو المنبع الروحاني الوحيد الذي يحرر الانسان من كل قيود الاغلال الأرضيه

وفي ذلك قال الامام الغزالي رحمه الله عن سر تكرار لفظ القرآن 11 مره في سورة الاسراء او سورة اسراءيل !!!

ان اليهود يقاتلون عن عقيدة وشريعه باطله فاسده .. فجاء هذا التكرار يا مسلمين ليلفت انتباه أتباع الشريعه المحمديه الذين يقاتلون لأسباب مختلفه وبأساليب بعيده عن القرآن --->>>

ينبههم: أنكم يا مسلمين لن تنتصروا عليهم إلا بالقرآن

كذلك قيل عن هذه الآيه

" ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " سورة الاسراء

قيل الروح هنا = القرآن الكريم

ووجه الاستدلال " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا " في سورة الشورى

كما ان كلمة الروح في هذا الجزء من آيات سورة الاسراء اتت في سياق آيات كلها تتحدث عن القرآن قبلها وبعدها

هم الغزاه يدعون انهم يحاربونا وتحت اي مسمى وهم في الحقيقه يهاجموننا كاستعماريين غازيين ويضفون الصبغه الدينيه على حربهم لاعطاءها صبغه تشجيعيه وشرعيه ..

أما نحن فجهادنا معهم جهاد دفع وليس جهاد ابتداء ولن نقوى على ذلك بفارق القوه بيننا وبينهم إلا بروح قويه ونور وهدى من كتاب منير وهذه الروح نستمدها من القرآن الكريم وعلاقتنا بالله الرب الواحد الأحد .. فهم ببساطه يريدون نزع تمسكنا بسلاحنا الالهي ذو السر الأعظم

**المتفائل** · 15 سبت, 2010, 02:28 م

التعليق لغاية اول فاصل هو كبير شوية بس هام جدا

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
كنائس النصارى تبارك الحمير ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 3 أسابيع	ردود 0 15 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 3 أسابيع
إله خصوبة جديد يظهر عند النّصارى ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 3 أسابيع	رد 1 10 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 3 أسابيع
كتاب ألف كذبة وكذبة لزكريا بطرس - كتبه مجاهد في الله بواسطة كريم العيني ابتدأ بواسطة كريم العيني, 7 ماي, 2024, 08:18 م	ردود 3 27 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة كريم العيني 7 ماي, 2024, 09:08 م
القس عبد المسيح بسيط أبو الخير في ميزان العلم ! بواسطة د.أمير عبدالله ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ماي, 2024, 03:22 م	رد 1 15 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة د.أمير عبدالله 6 ماي, 2024, 03:23 م
الكنيسة و سرقة العلوم الإسلامية ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 25 ماي, 2023, 03:17 ص	رد 1 62 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 25 ماي, 2023, 03:18 ص

تعليق خطير جدا من الشيخ خالد الجندى حول حرق المصحف

عن الكاتب

تعليق خطير جدا من الشيخ خالد الجندى حول حرق المصحف

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة