اصبحت جدران مسجد المركز الثقافي الإسلامي في العاصمة الأوكرانية كييف تضيق في السنوات الأخيرة على مرتاديه من مسلمي العاصمة، الذين تقدر أعدادهم بما بين 70 و100 ألف نسمة.
ويعتبر المسجد هو الأكبر في العاصمة، وهو قبلة لمسلميها عند كل مناسبة يجتمعون فيها، كاجتماعهم للعبادة في شهر رمضان المبارك، ولأداء صلاة الجمعة أو العيدين.
لكن هذه المناسبات الدورية أصبحت تكشف يوما بعد يوم ضيق المسجد، فهو لا يتسع لأكثر من ستمائة مصل، في حين يجتمع فيه أكثر من ألفي شخص.
يقول إيغور كربيشين رئيس الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا "أمة" "سألنا الله عند افتتاح المركز قبل عشر سنوات أن يبارك في أعداد مرتاديه، ونسأله الآن أن يوسع عليهم ضيق المكان".
ويدفع ضيق المكان مئات الرجال للصلاة في باقي أروقة ومرافق المركز، وساحاته الخارجية، إذا حالفهم الحظ، ولم يحل سوء الأحوال الجوية دون ذلك.
كما يدفع الضيق النساء منذ عدة سنوات إلى الصلاة في غرفة كانت قد خصصت سابقا للأطفال، وعلى منصة مسرح صغير يتضمنه المركز، لم يبن لهذا الغرض، الأمر الذي يدفع الأطفال للعب في ساحات المركز، وتقديم عروضهم خلال العيد فيه
وأصبح ضيق المركز والمسجد سبب إحراج لمسلمي العاصمة، ودفع إلى تمني فرج يوسع عليهم ضيق المكان.
وقد عبر بعضهم عن أن افتراش الطرقات والساحات أمام من يزور المسجد في تلك المناسبات من ممثلي الجهات الرسمية والسفارات ووسائل الإعلام محرج لهم، لأن ذلك غير لائق بالمسلمين وبالعاصمة.
كما عبر آخرون للجزيرة نت عن أملهم في توسعة عاجلة. وتقول أولغا فرينداك رئيسة جمعية مريم الإسلامية "أكثر ما نتمناه نحن المسلمات في كييف أن يكون لدينا مسجد كبير يضم قسما خاصا بالنساء، تستطيع أن تصلي فيه 300 مسلمة على الأقل".
بدوره يقول الشيخ خالد عزيز الدين مبتعث جامعة الأزهر في مصر إلى أوكرانيا لإحياء شهر رمضان والعيد إنه لاحظ إقبالا كبيرا من قبل المسلمين في كييف على المركز والمسجد، ولاحظ أن الحاجة ماسة لتوسعتهما
اجل كلام هو كلام رب الانام حيث قال:
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }
ويعتبر المسجد هو الأكبر في العاصمة، وهو قبلة لمسلميها عند كل مناسبة يجتمعون فيها، كاجتماعهم للعبادة في شهر رمضان المبارك، ولأداء صلاة الجمعة أو العيدين.
لكن هذه المناسبات الدورية أصبحت تكشف يوما بعد يوم ضيق المسجد، فهو لا يتسع لأكثر من ستمائة مصل، في حين يجتمع فيه أكثر من ألفي شخص.
يقول إيغور كربيشين رئيس الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا "أمة" "سألنا الله عند افتتاح المركز قبل عشر سنوات أن يبارك في أعداد مرتاديه، ونسأله الآن أن يوسع عليهم ضيق المكان".
ويدفع ضيق المكان مئات الرجال للصلاة في باقي أروقة ومرافق المركز، وساحاته الخارجية، إذا حالفهم الحظ، ولم يحل سوء الأحوال الجوية دون ذلك.
كما يدفع الضيق النساء منذ عدة سنوات إلى الصلاة في غرفة كانت قد خصصت سابقا للأطفال، وعلى منصة مسرح صغير يتضمنه المركز، لم يبن لهذا الغرض، الأمر الذي يدفع الأطفال للعب في ساحات المركز، وتقديم عروضهم خلال العيد فيه
وأصبح ضيق المركز والمسجد سبب إحراج لمسلمي العاصمة، ودفع إلى تمني فرج يوسع عليهم ضيق المكان.
وقد عبر بعضهم عن أن افتراش الطرقات والساحات أمام من يزور المسجد في تلك المناسبات من ممثلي الجهات الرسمية والسفارات ووسائل الإعلام محرج لهم، لأن ذلك غير لائق بالمسلمين وبالعاصمة.
كما عبر آخرون للجزيرة نت عن أملهم في توسعة عاجلة. وتقول أولغا فرينداك رئيسة جمعية مريم الإسلامية "أكثر ما نتمناه نحن المسلمات في كييف أن يكون لدينا مسجد كبير يضم قسما خاصا بالنساء، تستطيع أن تصلي فيه 300 مسلمة على الأقل".
بدوره يقول الشيخ خالد عزيز الدين مبتعث جامعة الأزهر في مصر إلى أوكرانيا لإحياء شهر رمضان والعيد إنه لاحظ إقبالا كبيرا من قبل المسلمين في كييف على المركز والمسجد، ولاحظ أن الحاجة ماسة لتوسعتهما
اجل كلام هو كلام رب الانام حيث قال:
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }
http://www.tanseerel.com/main/articl...ticle_no=11290
تعليق