بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلة ياسمينا الكلام واضح وصريح وغير قابل للف أو الدوران
أولا
بالنسبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبوالمؤمنين فقد سبق أن بينت لكى وأوضحت منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه بمنزلة الوالد يعلمنا وقلت لكى بالحرف الواحد فى هذا الإقتباس
******
ثانيا
ليس جهل منى بل هى محاولة منك للتلبيس والتدليس فالقرآن الكريم جلى وصريح يعلوا ولا يعلى عليه يفقهه أولى الألباب فأنا لا ألوى الايات فالايات صريحة
ركزى وإفهمى
الاية لم تشمل ضيق الحال فقط وإلا كانت حددت وخصصت بضيق الحال ولكن اللفظ إن كنتن تردن الحياة الدنيا . الدنيا يا ياسمينا تشمل سعة الحال أو ضيقه وتشمل الزواج والطلاق .
فقد خيرهن الله ورسوله فإخترن الله ورسوله ورفضن الطلاق لأنهن مؤمنات محسنات عفيفات أحببن الله . وأحببن رسوله صلى الله عليه وسلم فى حياته وفى مماته
إقرئى
عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها والتى تحتجين بها وبصغر سنها عن عائشة قالت : كنت إدخل بيتي الذي فيه رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) وأبي فأضع ثوبي فأقول : إنما هو زوجي وأبي ، فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلته إلاّ وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر ) ،رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح .
أعلمتى الان يا ياسمينا أن عائشة إختارت ومقتنعة بإختيارها وأنها لم تؤثر الدنيا بل إختارت الأخرة عن إقتناع ويقين لدرجة أنها كانت تحتجب حياءا من عمر رضى الله عنه المدفون فى الحجرة مع أبيها ومع زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
بالله عليك هل ذكر عندكم إيمان وعفة وحياء بمثل ذلك
أرأيتى يا ياسمينا لأنهن أحببن الله ولم يؤثرن الدنيا بل إخترن الاخرة لأنهن على يقين بأن الاخرة خير وأبقى
أما فى كتابك المقدس والذى يحث على إيثار الدنيا وتفضيلها عن الأخرة فحدث ولا حرج
إقرئى
فستجدين الإفتراء والكذب بالإدعاء أن إبنتا النبى لوط يسقين أباهما الخمر ويضجعان معه يزنيان مع أبيهما .
إقرئى
فستجدين إفتراء بأن نبى الله نوح تعرى .
إقرئى
فستجدين بأن نبيا من أنبياء الله يقتل قائد جيشه أوريا لأن هذا النبى أعجب بزوجة قائد جيشه فتخلص منه.
إقرئى
فستجدين العجب وروايات تعرى الأنبياء وزناهم .
إقرئى نشيد الإنشاد .
هناك فرق يا ياسمينا بين الإسلام والذى يحث على الفضيلة والرضا و إختيار طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وبين غيره ممن يحث على إتباع الشهوات بإلصاق التهم والإفتراءات على الأنبياء وأصحاب الرسالات بتحريف الايات ولويها وتأليفها .
سيدي العزيز كل هذا ممكن لكن لماذا هو ابو المؤمنين يحق ان يتزوج من بناته وهن امهات المؤمنين لا يحق لهن شرعا
أولا
بالنسبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبوالمؤمنين فقد سبق أن بينت لكى وأوضحت منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه بمنزلة الوالد يعلمنا وقلت لكى بالحرف الواحد فى هذا الإقتباس
أسألك سؤال يا theyasmina
حينما ينصحك أو يعلمك أباكى وأقصد أباك الكاهن فى الكنيسة ويعلمك ويقول لكى أنا بمنزلة أبوكى ناصح لكم أعلمكم فهل إن كان ذلك الكاهن يريد الزواج بكى فهل سترفضين بحجة أنه أبوكم أو بمنزلة أبوكم وهكذا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم
*****
قال سبحانه وتعالى :
( ما كان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليماً ) سورة الاحزاب. آية40
حينما ينصحك أو يعلمك أباكى وأقصد أباك الكاهن فى الكنيسة ويعلمك ويقول لكى أنا بمنزلة أبوكى ناصح لكم أعلمكم فهل إن كان ذلك الكاهن يريد الزواج بكى فهل سترفضين بحجة أنه أبوكم أو بمنزلة أبوكم وهكذا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم
*****
قال سبحانه وتعالى :
( ما كان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليماً ) سورة الاحزاب. آية40
ثانيا
عزيزي ان تقول ذلك اما عن جهل اما عن معرفة ومن اجل الدفاع عن الرسول فقط لكن الاسوء ان تلوي عنق الايات لتصل الى ما تريد انه خيرهن بالتسريح عندما اشتكين من ضيق الحال و ليس من اجل عدم الزواج من بعده
ركزى وإفهمى
الاية لم تشمل ضيق الحال فقط وإلا كانت حددت وخصصت بضيق الحال ولكن اللفظ إن كنتن تردن الحياة الدنيا . الدنيا يا ياسمينا تشمل سعة الحال أو ضيقه وتشمل الزواج والطلاق .
فقد خيرهن الله ورسوله فإخترن الله ورسوله ورفضن الطلاق لأنهن مؤمنات محسنات عفيفات أحببن الله . وأحببن رسوله صلى الله عليه وسلم فى حياته وفى مماته
إقرئى
عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها والتى تحتجين بها وبصغر سنها عن عائشة قالت : كنت إدخل بيتي الذي فيه رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) وأبي فأضع ثوبي فأقول : إنما هو زوجي وأبي ، فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلته إلاّ وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر ) ،رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح .
أعلمتى الان يا ياسمينا أن عائشة إختارت ومقتنعة بإختيارها وأنها لم تؤثر الدنيا بل إختارت الأخرة عن إقتناع ويقين لدرجة أنها كانت تحتجب حياءا من عمر رضى الله عنه المدفون فى الحجرة مع أبيها ومع زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
بالله عليك هل ذكر عندكم إيمان وعفة وحياء بمثل ذلك
أرأيتى يا ياسمينا لأنهن أحببن الله ولم يؤثرن الدنيا بل إخترن الاخرة لأنهن على يقين بأن الاخرة خير وأبقى
أما فى كتابك المقدس والذى يحث على إيثار الدنيا وتفضيلها عن الأخرة فحدث ولا حرج
إقرئى
فستجدين الإفتراء والكذب بالإدعاء أن إبنتا النبى لوط يسقين أباهما الخمر ويضجعان معه يزنيان مع أبيهما .
إقرئى
فستجدين إفتراء بأن نبى الله نوح تعرى .
إقرئى
فستجدين بأن نبيا من أنبياء الله يقتل قائد جيشه أوريا لأن هذا النبى أعجب بزوجة قائد جيشه فتخلص منه.
إقرئى
فستجدين العجب وروايات تعرى الأنبياء وزناهم .
إقرئى نشيد الإنشاد .
هناك فرق يا ياسمينا بين الإسلام والذى يحث على الفضيلة والرضا و إختيار طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وبين غيره ممن يحث على إتباع الشهوات بإلصاق التهم والإفتراءات على الأنبياء وأصحاب الرسالات بتحريف الايات ولويها وتأليفها .
تعليق