عندي سؤال لماذا نبي الاسلام ليس ابا احد من المسلمين او المؤمنين بينما زوجاته امهات المؤمنين او المسلمين
ما معنى: ما كان محمد أبا أحد من رجالكم؟
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى في القرآن الكريم
{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}
[الأحزاب : 40]
فقال سبحانه { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ... } [الأحزاب: 40] لأن علاج قضية التبني أهمُّ من أُبوته صلى الله عليه وسلم لأحد منكم أن يكون أبوه رسول الله؛ لأن أبوته لآخر لا تنفعه بشيء، إنما ينفعه البلاغ عن الله، وأن يحمل له منهج ربه الذي يسعده في دينه ودنياه.
وكما قال الرسول للسيدة فاطمة أبنته
يا فاطمة بنت محمد ، لا أغني عنك من الله شيئا
الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - لصفحة أو الرقم: 6/3105
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذن: ففرحكم برسول الله كرسول أَوْلَى من فرحكم به كأب، وإلاَّ فما أكثر من لهم آباء، وهم أشقياء في الحياة لا قيمة لهم.
وقوله { مَّا كَانَ... } [الأحزاب: 40] النفي هنا يفيد الجحود، فهو ينكر ويجحد أنْ يكون محمدا أَباً لأحد من رجالكم، وتأمل عظمة الأداء القرآني في كلمة { مِّن رِّجَالِكُمْ... } [الأحزاب: 40] ولم يَقُلْ مثلاً أبا أحد منكم، لماذا؟ قالوا: لأنه صلى الله عليه وسلم كان أباً لعبد الله وللقاسم ولإبراهيم، وكانوا جميعاً منهم، وهو صلى الله عليه وسلم أبوهم، فجاءت كلمة { رِّجَالِكُمْ... } [الأحزاب: 40] لتُخرج هؤلاء الثلاثة؛ لأنهم لم يبلُغوا مبلغ الرجال، فمحمد ما كان أبداً أبا أحد من الرجال، وإنْ كان أباً لأولاد صغار لم يصلوا إلى مرحلة الرجولة. [تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي]
أما قوله تعالى
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا}
[الأحزاب : 6]
وقوله تعالى: { وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ.. } [الأحزاب: 6] أي: أن أزواجه صلى الله عليه وسلم أمهات للمؤمنين، وعليه فخديجة رضي الله عنها أم لرسول الله بهذا المعنى؛ لأنه أول المؤمنين؛ لذلك كانت لا تعامله معاملة الزوجة، إنما معاملة الأم الحانية.
ألاَ تراها كيف كانت تحنُو عليه وتحتضنه أول ما تعرَّض لشدة الوحي ونزول الملَك عليه؟ وكيف كانت تُطمئنه؟ ولو كانت بنتاً صغيرة لاختلفَ الأمر، ولاتهمتْه في عقله. إذن: رسول الله في هذه المرحلة كان في حاجة إلى أم رحيمة، لا إلى زوجة شابة قليلة الخبرة.
وزوجاته صلى الله عليه وسلم يُعْتبرن أمهات للمؤمنين به؛ لأن الله تعالى قال مخاطباً المؤمنين:
{ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ ?للَّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُو?اْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً... }
[الأحزاب: 53] لماذا؟ لأن الرجال الذين يختلفون على امرأة توجد بينهم دائماً ضغائن وأحقاد.
فالرجل يُطلِّق زوجته ويكون كارهاً لها، لكن حين يتزوجها آخر تحلو في عينه مرة أخرى، فيكره مَنْ يتزوجها، وهذه كلها أمور لا تنبغي مع شخص رسول الله، ولا يصح لمن كانت زوجة لرسول الله أن تكون فراشاً لغيره أبداً؛ لذلك جعلهن الله أمهات للمؤمنين جميعاً، وهذه الحرمة لا تتعدى أمهات المؤمنين إلى بناتهن، فمَنْ كانت لها بنت فلتتزوج بمَنْ تشاء.
إذن: لا يجوز لإنسان مؤمن برسول الله ويُقدِّره قدره أنْ يخلفه على امرأته.[تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي]
@ إختصار @
1- الرسول محمد ليس أبا أحد من رجالنا حتى لا يعتمد أحد من البشر على هذه الميزة ويقصر في العبادات إعتمادا على أن أبيه هو محمد والأمر الآخر هو تحريم عادة التبني منعا لإختلاط الانساب.
2- زوجات الرسول أمهات للمؤمنين حتى لا يدخل في قلب أي مؤمن شيئا تجاه أحد منهم فهي في مكانة أمه كما قال تعالى ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ
نرجوا لو هناك نقطة غير واضحة تخبرينا حضرتك
وفقنا الله تعالى وإياكم لما يحب ويرضى
-
الأبوة المنفية عن النبى هى أبوة النسب و التبنى وهذا لا ينفى أنه أب للمؤمنين دينيا بل هو صلى الله عيه وسلم قد أثبت لنفسه الأبوة الدينية
قال الشينقيطى فى أضواء البيان "ويفهم من قوله تعالى: {وأزواجه أمهاتهم} ، أنه هو صلى الله عليه وسلم أب لهم. وقد روي عن أبي بن كعب، وابن عباس، أنهما قرءا: وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم، وهذه الأبوة أبوة دينية، وهو صلى الله عليه وسلم أرأف بأمته من الوالد الشفيق بأولاده، وقد قال جل وعلا في رأفته ورحمته بهم: {عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم} ، وليست الأبوة أبوة نسب؛ كما بينه تعالى بقوله: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم} ،
ويدل لذلك أيضا حديث أبي هريرة عند أبي داود والنسائي وابن ماجه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم، فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ولا يستطب بيمينه" ، وكان يأمر بثلاثة أحجار وينهى عن الروث والرمة، فقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: "إنما أنا لكم بمنزلة الوالد" ، يبين معنى أبوته المذكورة، كما لا يخفى."تعليق
-
بمعنى : ماكان الرجل "محمد" أبا أحد من رجالكم .. ولكن هو رسول الله .. وللرسول أبوته الدينية ..تعليق
-
{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}
[الأحزاب : 40]
لما قريت هذة الاية لاول مرة من فترة وقع في قلبي المعنى ان رسول الله لم ياتي ليكون أبآ لفولان ولا عم لفلان ولا خال لفلان ولا تفاخر بالقرب لرسول الله
لم يأتي لهذا ولكن جاء رسول من عند الله وخاتم للنبين وجاء معه الحق للناس كافه ولم يشكل عليي فهمها ولكن بالبحث وجدت ان بعض المسيحين ينقضون الاية لهذا علمت ان الضيف أخدت المعلومه منهم ولم يقرآء القرآن واستوقفته هذة الايه على العموم أسأل الله أن يجعل ما في قلبك خير ولو كنت تبحث عن الاجابه فاخي الفاضل ذا تروث جاوبك لو الاجابه غير واضحه من حقك تناقش تانيتعليق
-
اسمحوا لى ان نأتى بالأيات من اول الاية36
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِيناً } * { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِيۤ أَنعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِيۤ أَزْوَاجِ أَدْعِيَآئِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ ٱللَّهِ مَفْعُولاً } * { مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ ٱللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً } * { ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاَتِ ٱللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلاَ يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ ٱللَّهَ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيباً } * { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }
36_40 الأحزاب
شرح الكلمات:
{ ما كان لمؤمن ولا مؤمنة } : أي لا ينبغي ولا يصلح لمؤمن ولا مؤمنة.
{ أن يكون لهم الخيرة من أمرهم }: أي حق الاختيار فيما حكم الله ورسوله فيه بالجواز أو المنع.
{ فقد ضل ضلالاً مبيناً } : أي أخطأ طريق النجاة والفلاح خطأً واضحاً.
{ أنعم الله عليه وأنعمت عليه } : أي أنعم الله عليه بالإِسلام، وأنعمت عليه بالعتق وهو زيد بن حارثة.
{ واتق الله } : أي في أمر زوجتك فلا تحاول طلاقها.
{ وتخفى في نفسك } : أي وتخفى في نفسك وهو علمك بأنك إذا طلق زيد زينب زوجكها الله إبطالاً لما عليه الناس من حرمة الزواج من امرأة المتبنَّى.
{ ما الله مبديه } : أي مظهرهُ حتماً وهو زواج الرسول من زينب بعد طلاقها.
{ وتخشى الناس } : أي يقولوا تزوج محمد مطلقة مولاه زيد.
{ والله أحق أن تخشاه } : وهو الذي اراد لك ذلك الزواج.
{ فلما قضى زيدٌ منها وطراً } : أي حاجته منها لم يبق له رغبة فيها لتعاليها عليه بشرف نسبها ومحتد آبائها.
{ زوجناكها } : إذ تولى الله عقد نكاحها فدخل النبي صلى الله عليه وسلم بدون إذن من أحدٍ وذلك سنة خمس وأُشبع الناس لحماً وخبزاً في وليمة عرسها.
{ كيلا يكون على المؤمنين حرج }: أي إثم في تزوجهم من مطلقات أدعيائهم.
{ وكان أمر الله مفعولا } : أي وما قدره الله في اللاوح المحفوظ لا بد كائن.
{ ولا يخشون أحداً إلا الله } : أي يفعلون ما أذن لهم فيه ربهم ولا يبالون بقول الناس.
{ وكفى بالله حسيباً } : أي حافظاً لأعمال عباده ومحاسباً لهم عليها يوم الحساب.
{ ما كان محمدٌ ابا أحد من رجالكم }: أي لم يكن أباً لزيد ولا لغيره من الرجال إذ مات أطفاله الذكور وهم صغار.
{ وخاتم النبيين } : أي لم يجئ نبي بعده إذ لو جاء نبي بعده لكان ولده أهلا للنبوة كما كان أولاد إبراهيم ويعقوب، وداود مثلا.
تفسير أيسر التفاسير
قوله تعالى: { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة } الآيات هذا شروع في قصة زواج زيد بن حارثة الكلبي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش بنت عمة النبي أميمة بنت عبد المطلب إنه لما أبطل الله التبني وحرمه بقوله: { وما جعل أدعياءكم أبناءكم } وقوله: { ادعوهم لآبائهم } تبع ذلك أن لا يرث المدعى ممن ادعاه، وان لا تحرم مطلقته على من تبنَّاه وادعاه وهكذا بطلت الأحكام التي كانت لازمة للتَّبنِّي، وكون هذا نزل به القرآن ليس من السهل على النفوس التي اعتادت هذه الأحكام في الجاهلية وصدر الإِسلام أن تتقبلها وتذعن لها بسهولة فأراد الله تعالى أن يخرج ذلك لحيز الوجود فألهم رسوله أن يخطب زينب لمولاه زيد، واستجابت زينب للخطبة فهماً منها أنها مخطوبة لرسول الله لتكون أُماً للمؤمنين ولمن تبين لها بعد ليال أنها مخطوبة لزيد بن حارثة مولى رسول الله وليست كما فهمت وهنا أخذتها الحمية وقالت لن يكون هذا لن تتزوَّج شريفة مولى من موالى الناس ونصرها أخوها على ذلك وهو عبد الله بن جحش.
فنزلت هذه الآية وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم الاية فما كان منها الا أن قبلت عن رضى الزواج من زيد وتزوجها زيد وبحكم الطباع البشرية فان زينب لم تخف شرفها على زيد واصبحت تترفع عليه الأمر الذي شعر معه زيد بعدم الفائدة من هذا الزواج فأخذ يستشير رسول الله مولاه ويستأذنه في طلاقها والرسول يابى عليه ذلك علماً منه أنه إذا طلقها سيزوجه الله بها إنهاءً لقضية جعل أحكام الدَّعى كأحكام الولد من الصُّلب فكان يقول له: اتق الله يا زيد لا تطلق بغير ضرورة ولا حاجة إلى الطلاق واصبر على ما تجده من امرأتك، وهنا عاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم ربُّه عز وجل إذ قال له: { وإذ تقول } اي اذكر إذ تقول { للذي أنعم الله عليه } أي بنعمة الإِسلام، { وأنعمت عليه } بأن عتقته { أمسك عليك زوجك واتق الله، وتخفى في نفسك } وهو أمر زواجك منها، { ما الله مُبديه } اي مظهره لا محالة من ذلك { وتخشى الناس } أن يقولوا محمد تزوج امرأة ابنه زيد، { والله أحق أن تخشاه }. وقد اراد منك الزواج من زينب بعد طلاقها وانقضاء عدتها هدماً وقضاء على الأحكام التي جعلت الدَّعى كابن الصُّلب.
وقوله تعالى: { فلما قضى زيد منها وطراً } أي حاجته منها بالزواج بها وطلقها { زوجناكها } إذ تولينا عقد نكاحها منك دون حاجة إلي وليّ ولا غلى شهود ولا إلى مهر أو صداق وذلك من أجل أن لا يكون على المؤمنين حرج أي إثم في أزوةاج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً، وقوله تعالى: { وكان أمر الله معولا } أي وما قضى به الله واقعٌ لا محالة وقوله تعالى: { ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له } اي من إثم أو تضييق في قول أو فعل شيء افترضه الله تعالى عليه وألزمه به سنة الله في الذين خلوا من قبل من الأنبياء، وكان أمر الله اي مقضيه قدراً مقدوراً أي واقعاً نافذاً لا محالة. وقوله: { الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله } أي هؤلاء الأنبياء السابقون طريقتهم التي سنها الله لهم هي أنهم ينفذون أمر الله ولا يتلفتون إلى الناس يقولون ما يقولون، ويخشون ربهم فيما فرض عليهم ولا يخشون غيره، وكفى بالله حسيباً أي حافظاً لأعمال عباده ومحاسباً عليها ومُجازٍ بها، وقوله تعالى في ختام السياق { ما كان محمد ابا أحد من رجالكم } لا زيد ولا غيره إذ لم يكن له ولد ذكر قد بلغ الحلم إذ مات الجميع صغاراً وهم أربعة ثلاثة من خديجة وهم القاسم والطيب والطاهر وإبراهيم وهو من مارية القبطية، فلذا لا يحرم عليه أن يتزوج مطلقة زيد لأنه ليس بابنه وان كان يدعى زيد بن محمد قبل إنهاء التبني وأحكامه ولكن رسول الله وخاتم النبيين فلا نبى بعده فلو كان له ولد ذكر رجلاً لكان يكون نبياً ورسولاً كما كان أولاد إبراهيم واسحق ويعقوب وداود، ولما اراد الله أنيختم الرسالات برسالته لم يأذن ببقاء أحد من أولاد نبيِّه بل توفاهم صغاراً، أما البنات فكبرن وتزوجن وأنجبن ومتن حال حياته الا فاطمة فقد ماتت بعده بستة أشهر وقوله تعالى: { وكان الله بكل شيء عليما } فما أخبر به هو الحق وما حكم به هو العدل وما شرعه هو الخير فسلموا لله في قضائه وحكمه فإن ذلك خير وأنفع.
************************************************** ********************************************
هداية الآيات:
من هداية الآيات:
1- بيان أن المؤمن الحق لا خيرة عنده في أمر قضى فيه الله ورسوله بالجواز أو المنع.
2- بيان أن من يعص الله ورسوله يخرج عن طريق الهداية إلى طريق الضلالة.
3- جواز عتاب الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم.
4- بيان شدة حياء الرسول صلى الله عليه وسلم.
5- بيان إِكرام الله لزيد بأن جعل اسمه يقرأ على ألْسِنَة المؤمنين إلى يوم الدين.
6- بيان إِفضال الله على زينب لما سلمت أمرها لله وتركت ما اختارته لما اختاره الله ورسوله فجعلها زوجة لرسول الله وتولى عقد نكاحها في السماء فكانت تفاخر نساءها بذلك.
7- تقرير حديث ما ترك عبد شيئاً لله الا عوضه الله خيراً منه.
8- إِبطال أحكام التَّبني التي كانت في الجاهلية.
9- تقرير نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم وكونه خاتم الأنبياء فلا نبيّ بعده.
هدانا الله تعالى لما يحبه ويرضاهتعليق
-
هذا يعني أن الجزاء والثواب والنعيم في الجنة ليس بسبب أن الانسان له صلة نسب بالرسول صلى الله عليه وسلم ولكن بالعمل والأخلاص والعبرة بسلوك وعلاقة الانسان مع ربه وليس بنسبه لرسول أو نبي أو رجل صالح وهذا اتضح جلياً في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهل بيته وأحب بناته الى قلبه السيدة فاطمة رضى الله عنها فهذا إن دل على شىء فإنما يدل على العدل والحكمة والانصاف من الخالق سبحانه وتعالى وعظمة ومتانة هذا الدين العظيم الذي ارتضاه الله ليكون المنهج الذي يسير عليه أهل الأرض في الرسالة الخاتمة والشاملة لكل الرسالات السماوية .تعليق
-
-
وهذه الاية هى بمثابة شهادة من شهدات نبوة النبى صلى الله عليه وسلم
اذا انه لو رجلا عاديا ولم يوح اليه كما يدعى المدعين _حشاه صلى الله عليه وسلم_ لم يكن ليقول عن نفسة ما كان محمد أبا أحد من رجالكم _ فما أدراه وقتها انه لن يكون ابا لإحد من الرجال إلا إذا كان فعلا هو رسول كريم فهذا من الامور الغيبية التى أنباء بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ___سورة النجم
*************************************
أما عن وأزوجه امهاتهم
ٱلنَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُواْ ٱلأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوۤاْ إِلَىٰ أَوْلِيَآئِكُمْ مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي ٱلْكِتَابِ مَسْطُوراً } * الأحزاب 6
شرح الكلمات: { النبي أولى بالمؤمنين من : أي فيما يأمرهم به وينهاهم عنه ويطلب منهم هو أنفسهم } أحق به من أنفسهم.
خدى بالك من المعنى هنا
{ وأزواجه أمهاتهم } : في الحرمة وسواء من طلقت أو مات عنها منهن رضى الله عنهن.
{ وأولوا الأرحام بعضهم أولى : أي في التوارث من المهاجرين ببعض } والمتعاقدين المتحالفين.
{ إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم : بأن توصوا لهم وصيَّة جائزة وهي الثلث فأقل.
معروفاً } { كان ذلك في الكتاب مسطورا } : أي عدم التوارث بالإِيمان والهجرة والحلف مكتوب في اللوح المحفوظ.
التفسير
لما أبطل الله تعالى عادة التبنّي وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيد بن حارثة الكلبي فكان يعرف بزيد بن محمد صلى الله عليه وسلم وأصبح بذلك يدعى بزيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم تعالى كافة المؤمنين أن نبيّه محمداً صلى الله عليه وسلم أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وأن أزواجه أمهاتهم في الحرمة فلا تحل امرأة النبي لأحد بعده صلى الله عليه وسلم، ومعنى أن { النبي أولى بالمؤمنين من انفسهم } أي فيما يأمرهم به وينهاهم عنه ويطلبه منهم هو أحق به من أنفسهم، وبذلك أعطى الله تعالى رسوله من الرفعة وعلوّ الشأن ما لم يُعط أحداً غيره جزاء له على صبره على ما أُخذ منه من بنوَّة زيد رضي الله عنه الذي كان يُدعَى بزيد بن محمد فأصبح يعرف بزيد بن حارثة.
وقوله تعالى { وأولوا الرحام بعضهم أولى ببعض } يريد في الإِرث فأبطل تعالى بهذه الآية التوارث بالإِيمان والهجرة والحلف الذي كان في صدر الإِسلام واصبح التوارث بالنسب والمصاهرة والولاء لا غير. وقوله { كان ذلك في الكتاب مسطوراً } التوارث بالأرحام أي بالقرابات مكتوب في اللوح المحفوظ وقوله { غلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفاً } أي إلا أن توصوا بوصيّة جائزة وهي الثلث لأحد من المؤمنين والمهاجرين ومن حالفتم فلا بأس فهي جائزة ولا حرمة فيها، وقوله { كان ذلك } اي المذكور من التوارث بالقرابات لا غير وجواز الوصيّة بالثلث لمن أبطل ارثهم بالإِيمان والهجرة والمؤاخاة، في اللوح المحفوظ وهو كتاب المقادير مسطوراً أي مكتوباً مسطراً فلا يحل تبديله ولا تغييره.
من هداية الآيات:
1) وجوب تقديم ما يريده الرسول من المؤمن على ما يريده المؤمن لنفسه.
خدى بالك تانى من النقطة دى
2) حرمة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأنهن أُمهات المؤمنين وهو صلى الله عليه وسلم كالأب لهم.
3) بطلان التوارث بالمؤاخاة والهجرة والتحالف الذي كان في صدر الإِسلام.
4) جواز الوصيّة لغير الوارث بالثلث فأقل.تعليق
-
لهذا قال المولى جل وعلا "ما كان محمد": والإشارة إليه باسمه الحقيقي دلالة على نبوة النسب فقط ..
بمعنى : ماكان الرجل "محمد" أبا أحد من رجالكم .. ولكن هو رسول الله .. وللرسول أبوته الدينية ..
لكن المور لم تبقى على هذه الحال لكن حصل ما لم يكن في الحسبان (اخْتَلَفَ النَّاس فِي تَأْوِيل هَذِهِ الْآيَة , فَذَهَبَ [mark=#FFFF00]قَتَادَة وَابْن زَيْد وَجَمَاعَة مِنْ الْمُفَسِّرِينَ , مِنْهُمْ الطَّبَرِيّ وَغَيْر[/mark]ه - [mark=#00FF00]إِلَى أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَعَ مِنْهُ اِسْتِحْسَان لِزَيْنَب بِنْت جَحْش[/mark] ,[mark=#FF0000] وَهِيَ فِي عِصْمَة زَيْد[/mark] , [mark=#FF0000]وَكَانَ حَرِيصًا عَلَى أَنْ يُطَلِّقهَا زَيْد فَيَتَزَوَّجهَا هُوَ[/mark]ثُمَّ إِنَّ زَيْدًا لَمَّا أَخْبَرَهُ بِأَنَّهُ يُرِيد فِرَاقهَا , وَيَشْكُو مِنْهَا غِلْظَة قَوْل وَعِصْيَان أَمْر , وَأَذًى بِاللِّسَانِ وَتَعَظُّمًا بِالشَّرَفِ , قَالَ لَهُ : ( اِتَّقِ اللَّه - أَيْ فِيمَا تَقُول عَنْهَا - وَأَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك ) وَهُوَ يُخْفِي الْحِرْص عَلَى طَلَاق زَيْد إِيَّاهَا . وَهَذَا الَّذِي كَانَ يُخْفِي فِي نَفْسه , وَلَكِنَّهُ لَزِمَ مَا يَجِب مِنْ الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ . وَقَالَ مُقَاتِل : زَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ مِنْ زَيْد فَمَكَثَتْ عِنْده حِينًا , ثُمَّ إِنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام أَتَى زَيْدًا يَوْمًا يَطْلُبهُ , فَأَبْصَرَ زَيْنَب قَائِمَة , كَانَتْ بَيْضَاء جَمِيلَة جَسِيمَة مِنْ أَتَمِّ نِسَاء قُرَيْش , فَهَوِيَهَا وَقَالَ : ( سُبْحَان اللَّه مُقَلِّب الْقُلُوب ) ! فَسَمِعَتْ زَيْنَب بِالتَّسْبِيحَةِ فَذَكَرَتْهَا لِزَيْدٍ , فَفَطِنَ زَيْد فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه , اِئْذَنْ لِي فِي طَلَاقهَا , فَإِنَّ فِيهَا كِبْرًا , تَعْظُم عَلَيَّ وَتُؤْذِينِي بِلِسَانِهَا , فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام : ( أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك وَاتَّقِ اللَّه ) . وَقِيلَ : إِنَّ اللَّه بَعَثَ رِيحًا فَرَفَعَتْ السِّتْر وَزَيْنَب مُتَفَضِّلَة فِي مَنْزِلهَا , [mark=#FFFF00]فَرَأَى زَيْنَب فَوَقَعَتْ فِي نَفْسه , وَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْنَب أَنَّهَا وَقَعَتْ فِي نَفْس النَّبِيّ[/mark] صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ لَمَّا جَاءَ يَطْلُب زَيْدًا , فَجَاءَ زَيْد فَأَخْبَرَتْهُ بِذَلِكَ , فَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْد أَنْ يُطَلِّقهَا ) و هذا جزء من تفسير اية 37 من سورة الاحزاب و هذا هو الرابط (http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=33&nAya=37
[SIZE="5"]
[SIZE="5"]فنرى ان اله نبي الإسلام محمد سمح له و اعطاه ترخيص بالزواج من زينب و حتى لو لم يكن هذا هو السبب لكن اعطي ترخيص على اساس هو ليس ابا احد من رجالهم اي هو ليس ابيه و الولى انم يدعوا الى ابائهم و لكن لم يتكلم ابدا عن حرمة ابوته الروحية كنبي و هو الاولى بهذه الابوة من زوجاته لم تنتهي القصة
و في نفس السورة وبلا خجل و لا وجل احد اتباع نبي الإسلام محمد يقول انه اذا مات الرسول سيتزوج احد زوجاته (اظنها عائشة ) و هذا يؤذي الرسول و لا اعرف ما يؤذي لقد اصبح في دنيا الحق و يحق لزوجته التي لم تبلغ العشرين ان تتزوج و لكن اله نبي الإسلام محمد ياتي بتشريع يناقض التشريع الاول و يقول ليس لكم ان تؤذوا الرسول و لا ان تتزوجوا احد من نسائه و هذا مش مشكل اذا هناك سبب وجيه و السبب انهن امهات المؤمنين و اصبح الذي يجب ان يكون فعلا ابوا المؤمنين و يحرم عليه زواج ابنائه ليس ابا احد من رجالهم و المسكينات زوجاته اللواتي تزوجناه كل لسبب لا يحق لهن الزواج بعد مماته(بعد مماته) لانهم امهات المؤمنين انه تناقض فاضح في تشريع اله رسول الاسلام و اكثر من ذلك يذكرني بقول السيدة عائشة الماسور اني ارى ربك .......تعليق
-
تحذير أخير :
العضوة theyasmina ... التطاول على مقدسات الإسلام يستوجب طردك ... فاحذري ... وتحدثي بأسلوب لائق فأنتِ في منتدى إسلامي !
ثانيًا عندما تذكري اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا تذكريه مجردًا ... لا تقولي لنا "عزيزي" و"عزيزتي" ... وتذكري اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مجردًا ... لن نفرح بهذا النفاق على كل حال .... هذا تحذير أخير !اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)تعليق
-
سؤالي كان ليس ما معنى (ليس محمد ابا احد من رجالكم ) بل المقارنة بين التشريع له و التشريع لازواجه فالهه يشرع له ما يريد عندما اراد ان يزوج زيد من زينب انزل له وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِيناً فهذا زواج من سابع سماء ايضا و المفروض عندما يكون الزواج بامر الله ان يكون مبارك و نحن لم نرى ذلك في حياة زيد و زينب و كان هذا الزواج ليس من الله .
لكن المور لم تبقى على هذه الحال لكن حصل ما لم يكن في الحسبان (اخْتَلَفَ النَّاس فِي تَأْوِيل هَذِهِ الْآيَة , فَذَهَبَ [mark=#ffff00]قَتَادَة وَابْن زَيْد وَجَمَاعَة مِنْ الْمُفَسِّرِينَ , مِنْهُمْ الطَّبَرِيّ وَغَيْر[/mark]ه - [mark=#00ff00]إِلَى أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَعَ مِنْهُ اِسْتِحْسَان لِزَيْنَب بِنْت جَحْش[/mark] ,[mark=#ff0000] وَهِيَ فِي عِصْمَة زَيْد[/mark] , [mark=#ff0000]وَكَانَ حَرِيصًا عَلَى أَنْ يُطَلِّقهَا زَيْد فَيَتَزَوَّجهَا هُوَ[/mark]ثُمَّ إِنَّ زَيْدًا لَمَّا أَخْبَرَهُ بِأَنَّهُ يُرِيد فِرَاقهَا , وَيَشْكُو مِنْهَا غِلْظَة قَوْل وَعِصْيَان أَمْر , وَأَذًى بِاللِّسَانِ وَتَعَظُّمًا بِالشَّرَفِ , قَالَ لَهُ : ( اِتَّقِ اللَّه - أَيْ فِيمَا تَقُول عَنْهَا - وَأَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك ) وَهُوَ يُخْفِي الْحِرْص عَلَى طَلَاق زَيْد إِيَّاهَا . وَهَذَا الَّذِي كَانَ يُخْفِي فِي نَفْسه , وَلَكِنَّهُ لَزِمَ مَا يَجِب مِنْ الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ . وَقَالَ مُقَاتِل : زَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ مِنْ زَيْد فَمَكَثَتْ عِنْده حِينًا , ثُمَّ إِنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام أَتَى زَيْدًا يَوْمًا يَطْلُبهُ , فَأَبْصَرَ زَيْنَب قَائِمَة , كَانَتْ بَيْضَاء جَمِيلَة جَسِيمَة مِنْ أَتَمِّ نِسَاء قُرَيْش , فَهَوِيَهَا وَقَالَ : ( سُبْحَان اللَّه مُقَلِّب الْقُلُوب ) ! فَسَمِعَتْ زَيْنَب بِالتَّسْبِيحَةِ فَذَكَرَتْهَا لِزَيْدٍ , فَفَطِنَ زَيْد فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه , اِئْذَنْ لِي فِي طَلَاقهَا , فَإِنَّ فِيهَا كِبْرًا , تَعْظُم عَلَيَّ وَتُؤْذِينِي بِلِسَانِهَا , فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام : ( أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك وَاتَّقِ اللَّه ) . وَقِيلَ : إِنَّ اللَّه بَعَثَ رِيحًا فَرَفَعَتْ السِّتْر وَزَيْنَب مُتَفَضِّلَة فِي مَنْزِلهَا , [mark=#ffff00]فَرَأَى زَيْنَب فَوَقَعَتْ فِي نَفْسه , وَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْنَب أَنَّهَا وَقَعَتْ فِي نَفْس النَّبِيّ[/mark] صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ لَمَّا جَاءَ يَطْلُب زَيْدًا , فَجَاءَ زَيْد فَأَخْبَرَتْهُ بِذَلِكَ , فَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْد أَنْ يُطَلِّقهَا ) و هذا جزء من تفسير اية 37 من سورة الاحزاب و هذا هو الرابط (http://quran.al-islam.com/tafseer/di...ora=33&naya=37
[size="5"][size="5"]فنرى ان اله نبي الإسلام محمد سمح له و اعطاه ترخيص بالزواج من زينب و حتى لو لم يكن هذا هو السبب لكن اعطي ترخيص على اساس هو ليس ابا احد من رجالهم اي هو ليس ابيه و الولى انم يدعوا الى ابائهم و لكن لم يتكلم ابدا عن حرمة ابوته الروحية كنبي و هو الاولى بهذه الابوة من زوجاته لم تنتهي القصة
و في نفس السورة وبلا خجل و لا وجل احد اتباع نبي الإسلام محمد يقول انه اذا مات الرسول سيتزوج احد زوجاته (اظنها عائشة ) و هذا يؤذي الرسول و لا اعرف ما يؤذي لقد اصبح في دنيا الحق و يحق لزوجته التي لم تبلغ العشرين ان تتزوج و لكن اله نبي الإسلام محمد ياتي بتشريع يناقض التشريع الاول و يقول ليس لكم ان تؤذوا الرسول و لا ان تتزوجوا احد من نسائه و هذا مش مشكل اذا هناك سبب وجيه و السبب انهن امهات المؤمنين و اصبح الذي يجب ان يكون فعلا ابوا المؤمنين و يحرم عليه زواج ابنائه ليس ابا احد من رجالهم و المسكينات زوجاته اللواتي تزوجناه كل لسبب لا يحق لهن الزواج بعد مماته(بعد مماته) لانهم امهات المؤمنين انه تناقض فاضح في تشريع اله رسول الاسلام و اكثر من ذلك يذكرني بقول السيدة عائشة الماسور اني ارى ربك .......اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اللينك النتى جيباه دا لموقع اسلامى ملهوش علاقة بالموضوع ابقى خلى بالك من اللينكات كويس وجيبيها مباشرة
وكما قالت لكى الاخت سارة خدى بالك وحذارى من التطاول ليس سكوتنا وصبرنا ضعفا ولكن ايضا لن نقبل بأن تتطاولى على اى شىء يخص الأسلام
ندخل فى الموضوع
زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من زينب رضي الله عنها
نوايا خبيثــة :
هناك و للأسف أساطير و قصص مختلَقة افتعلها أعداء الدين الإسلامي في هذا الصعيد ، حيث انهم حَوَّروا موضوع زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب مطلقة زيد بن حارثة و ذكروها كقصة غرامية و كذبوا على نبينا العظيم بغية الحط من قدسيته و مكانته السامية ، و قد عرفت بطلانها من خلال معرفة حقيقة الأمر من الآيات القرآنية الصريحة .
و كان السبب في ذلك أن بعض المؤرخين و مع الأسف ذكروا أمورا تتنافى مع مقام النبي محمد الكريم مما ساعد الأعداء على النيل من كرامة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكن الآلوسي و الفخر الرازي , وابن كثير وغيرهم من العلماء كذّبا ما نقله أولئك المؤرخون و تصديا لهم و أثبتا بأن تلك المنقولات ليست إلا أكاذيب واضحة و أخبار مدسوسة لا أساس لها من الصحة و الواقع .
كما أن العلماء من الأزهر انتقدوا ابن الأثير بشدة على نقله لهذه القصة برواية محرفة و مشينة في تاريخه " الكامل "
ما هي حقيقة زواج رسول الله ( صلَّى الله عليه وسلم ) من زوجة زيد بن حارثة ؟
جواب : زينب بنت جحش هي إحدى زوجات النبي و قد تزوج بها الرسول في السنة الخامسة من الهجرة ، و هي بنت أمية بنت عبد المطلب عمة النبي و كانت زوجة لزيد بن حارثة قبل أن تصبح زوجة لرسول الله .
أما زيد بن حارثة ـ زوج زينب قبل الرسول ـ فكان يُدعى قبل الإسلام بزيد بن محمد لكنه لم يكن من أولاد الرسول صلى الله عليه وسلم ، بل كان غلاما اشترته خديجه بعد زواجها من النبي ثم أهدته إلى النبي فأعتقه الرسول في سبيل الله ، ثم تبنّاه النبي تبنياً اعتباريا على عادة العرب لرفع مكانته الاجتماعية بعدما عامله والده و قومه بالهجران و الطرد ، و هكذا فقد منحه الرسول احتراما كبيرا و شرفا عظيما و رفع من شأنه بين الناس حتى صار يُدعى بين الناس بابن محمد .
و عندما أحس النبي بحاجة زيد إلى الزواج أمره بخطبة بنت عمته زينب بنت جحش ، لكن زينب رفضت ذلك تبعا للتقاليد السائدة في تلك الأيام و لاستنكاف الحرة من الزواج من العبد المعتق ، خاصة و إن زينب كانت من عائلة ذات حسب و شأن ، فنزلت الآية الكريمة التالية : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا }
، فأخبرت زينب النبي بقبولها بهذا الزواج ، و هكذا فقد تم الزواج برضا زينب ، نزولا عند رغبة الرسول و خضوعا لحكم الله تعالى . وهنا نقول لهؤلاء الحاقدين : كيف يطمع الرسول في زينب وهو الذي اقترح واختار زواجها لزيد اساساً ؟
والمهم في هذا الزواج هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد و بأمر من الله كسر العادات و التقاليد الخاطئة و التي كانت تمنع زواج العبيد المعتقين من بنات العوائل المعروفة ، و بالفعل فقد تحقق للنبي العظيم ما أراد و تمكن من تطبيق المساواة بصورة عملية بين أفراد المجتمع الإسلامي .
طلاق زينب :
بعد ذلك تأثرت العلاقة الزوجية بين الزوجين ـ زينب و زيد ـ و آل أمرهما إلى الطلاق و الانفصال رغم المحاولات الحثيثة التي قام بها النبي لمنع وقوع الطلاق ، و لم تؤثر نصائح النبي في زيد و لم يفلح في تغيير قرار زيد الخاطئ فوقع الطلاق .
زواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من زينب :
و بعد أن مضى على طلاق زينب فترة قرر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوج ابنة عمته زينب تعويضا لما حصل لها ، غير أن النبي كان يخشى العادات و التقاليد التي تُحرم زواج الرجل من زوجة ابنه من التبني لاعتباره أبناً حقيقيا ، و إلى هذه الحقيقة يُشير القرآن الكريم حيث يقول : { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ... .سورة الأحزاب ، الآية : 37
وقد قال الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى : (( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ )) ذكر ابن أبي حاتم والطبري ها هنا آثاراً عن بعض السلف رضي الله عنهم أحببنا أن نضرب عنها صفحاً لعدم صحتها فلا نوردها . يريد بذلك أمثال : (( فوقعت في قلبه )) و (( سبحان مقلب القلوب )) . فهذه كلها آثار لم تثبت صحتها. و هذا ما ذهب إليه المحققون من المفسرين كالزهري و القاضي بكر ابن العلاء القشيري و القاضي أبي بكر بن العربي و القاضي عياض في الشفاء.
و لا بُدَّ من الإشارة هنا إلى إن زواج النبي من زينب إنما كان بأمر من الله تعالى ، كما تشهد بذلك تتمة الآية السابقة حيث تقول : { ... فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا * مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا } .
هذا و إن زينب كانت متفهمة لنية الرسول و لما حباها الله تعالى من الشرف العظيم إذ جعل لها دورا في إزالة عادتين خرافيتين و نالت شرف الزواج من الرسول صلَّى الله عليه وسلم فكانت زينب تفتخر على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم و تقول : زوَجَكن أهلُوكن و زوجني الله من السماء
إذن يمكن تلخيص أهداف زواج الرسول صلَّى الله عليه و آله وصحبه من زينب كالتالي :
1 _
تعديل ما حصل لابنة عمته و تضررها بالطلاق و قد رضيت بالزواج من زيد بأمر من الله و رسوله ، فأراد الرسول أن يكرمها و يعوضها عن ما حصل لها .
2 _ كسر العادات و التقاليد الخاطئة التي تمنع الزواج من زوجة الابن من التبنّي ، رغم كونه أبنا اعتباريا لا غير . ( تشريع في صورة عملية )
ان الاسلام ـ من خلال القرآن الكريم ـ رفض الاعتراف بالتبني الذي كان سائداً بين العرب في الجاهلية، وعلى اساس ذلك كانوا ينسبون زيد بن حارثة إلى رسول الله فيقولون زيد بن محمد، وجاء الرفض القرآني حاسماً من خلال قوله تعالى (... وما جعل ادعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بافواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل * ادعوهم لابائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فاخوانكم في الدين ومواليكم...) سورة الاحزاب. آية4 و5. وكذلك قوله تعالى : ( ما كان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليماً ) سورة الاحزاب. آية40.
وكان التوجيه القرآني للرسول بالزواج من مطلَّقة (زيد بن حارثة) لأجل تأكيد تجاهل المشرع الاسلامي للعرف الجاهلي الانف، لتكون ممارسة الرسول رافعة لكل التباس قد يبقى عالقاً في الاذهان، علماً أن تزويج الرسول كان بعد تطليقها من جانب زيد بن حارثة فلم تكن هذه المرأة مرتبطة باكثر من رجل .
ثم انه لا يخفى أن من مهام الأنبياء هو إزالة العادات الخاطئة و السنن الظالمة و هذا ما فعله النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كما كان يفعل ذلك جميع الأنبياء من قبل في قضايا مشابه مع ما في مكافحة الخرافات من تخوف جدي و إحراج شديد ذلك لان ذلك يعد محاربة للتقاليد و السنن و الاعتقادات الراسخة و المتجذرة في عقولهم ، لكن مهمة الأنبياء لا تقبل التعلل و الخوف و المجاملة ، فهم يحملون على عواتقهم رسالة سماوية حمّلهم إياها رب العالمين ، و إلى هذه الحقيقة تشير الآية الكريمة : { مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا } .
وأخيراً نقول :
أي ضرورة هذه التي تدعو سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم أن يدرج هذه الآية في القرآن فيقرأها الناس كلهم ، وهي من أول حرف فيها إلى آخر حرف عتاب للرسول شديد ، وكشف عما يخفيه في نفسه من معرفة أنه سيتزوج زينب بعد تطليق زيد لها ، ثم هي بيان لما يخشاه من كلام قومه إذا أقدم فتزوج مطلقة زيد - نقول أي ضرورة تدعو سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم إلى أن يدرج هذه الآية في القرآن، ويسجلها على مر الدهر كله ، لو لم يكن هذا القرآن كلام خالقه الذي لا يسعه أن يستخفي على حرف واحد منه ؟!
____________________________________________
الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض :
فإن قلت : فما معنى إذاً قوله تعالى في قصة زيد : وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه [ سورة الأحزاب 33 ، الآية : 37 ] .
فاعلم ـ أكرمك الله ، و لا تسترب في تنزيه النبي صلى الله عليه و سلم عن هذا الظاهر
و أن يأمر زيداً بإمساكها وهو يحب تطليقه إياها ، كما ذكر عن جماعة من المفسرين .
و أصح ما في هذا ما حكاه أهل التفسير عن علي بن حسين ـ أن الله تعالى كان أعلم نبيه أن زينب ستكون من أزواجه ، فلما شكاها إليه زيد قال له : أمسك عليك زوجك واتق الله . و أخفى في نفسه ما أعلمه الله به من أنه سيتزوجها مما الله مبديه و مظهره بتمام التزويج وتطليق زيد لها .
وروى نحوه عمرو بن فائد ، عن الزهري ، قال : نزل جبريل على النبي يعلمه أن الله يزوجه زينب بنت جحش ، فذلك الذي أخفى في نفسه ويصحح هذا قول المفسرين في قوله تعالى بعد هذا : وكان أمر الله مفعولا ، أي لا بد لك أن تتزوجها .
ويوضح هذا أن الله لم يبد من أمره معها غير زواجه لها ، فدل أنه الذي أخفاه صلى الله عليه و سلم مما كان أعلمه به تعالى .
و قوله تعالى في القصة : ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا [ سورة الأحزاب 33 ، الآية : 37 ] .
فدل أنه لم يكن عليه حرج في الأمر .
قال الطبري : ما كان الله ليؤثم نبيه فيما أحل مثال فعله لمن قبله من الرسل ، قال الله تعالى : سنة الله في الذين خلوا من قبل ، أي من النبيين فيما أحل لهم ، ولو كان على ما روي في حديث قتادة من وقوعها من قلب النبي صلى الله عليه و سلم عندما أعجبته ، ومحبته طلاق زيد لها لكان فيه أعظم الحرج ، وما لا يليق به من مد عينيه لما نهي عنه من زهرة الحياة الدنيا ، و لكان هذا نفس الحسر المذموم الذي لا يرضاه ولا يتسم به الأتقياء ، فكيف سيد الأنبياء ؟ .
قال القشيري : و هذا إقدام عظيم من قائله ، و قلة معرفة بحق النبي صلى الله عليه و سلم و بفضله .
و كيف يقال : رآها فأعجبته وهي بنت عمه ، و لم يزل يراها منذ ولدت ، و لا كان النساء
يحتجبن منه صلى الله عليه و سلم ، و هو زوجها لزيد ، و إنما جعل الله طلاق زيد لها ، و تزويج النبي صلى الله عليه و سلم إياها ، لإزالة حرمة التبني و إبطال سنته ، كما قال : ما كان محمد أبا أحد من رجالكم . و قال : لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم [ سورة الأحزاب 33 ، الآية : 40 ] . و نحوه لابن فورك .
و قال أبو الليث السمرقندي : فإن قيل : فما الفائدة في أمر النبي صلى الله عليه و سلم لزيد بإمساكها ؟ فهو أن الله أعلم نبيه أنها زوجته ، فنهاه النبي صلى الله عليه و سلم عن طلاقها ، إذ لم تكن بينهما ألفة ، و أخفى في نفسه ما أعلمه الله به فلما طلقها زيد خشي قول الناس : يتزوج إمرأة ابنه ، فأمره الله بزواجها ليباح مثل ذلك لأمته ، كما قال تعالى : لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا [ سورة الأحزاب 33 ، الآية : 37 ] .
و قد قيل : كان أمره لزيد بإمساكها قمعاً للشهوة ، و رداً للنفس عن هواها . و هذا إذا جوزنا عليه أنه رآها فجأة و استحسنها . و مثل هذا لا نكرة فيه ، لما طبع عليه ابن آدم من استحسانه للحسن ، و نظرة الفجاءة معفو عنها ، ثم قمع نفسه عنها ، و أمر زيداً بإمساكها ، و إنما تنكر تلك الزيادات في القصة . و التعوي ل و الأولى ما ذكرناه عن علي بن حسين ، و حكاه السمرقندي ، و هو قول ابن عطاء ، و صححه و استحسنه القاضي القشيري ، [ و عليه عول أبو بكر بن فورك ، و قال : إنه معنى ذلك عند المحققين من أهل التفسير ، قال : و النبي صلى الله عليه و سلم منزه عن استعمال النفاق في ذلك ، و إظهار خلاف ما في نفسه ، و قد نزهه الله عن ذلك بقوله تعالى : ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له ، و من ذلك بالنبي صلى الله عليه و سلم فقد أخطأ .
قال : و ليس معنى الخشية هنا الخوف ، و إنما معناه الاستحياء ، أي يستحي منهم أن يقولوا : تزوج زوجة ابنة ] .
و أن خشيته صلى الله عليه و سلم من الناس كانت من إرجاف المنافقين و اليهود و تشغيبهم على المسلمين بقولهم : تزوج زوجة ابنه بعد نهيه عن نكاح حلائل الأبناء ، كما كان ، فعتبة الله على هذا ، و نزهه عن الالتفاف إليهم فيما أحله له ، كما عتبه على مراعاة رضا أزواجه في سورة التحريم بقوله : لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم . و كذلك قوله له ها هنا : وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه [ سورة الأحزاب / 33 ، الآية : 37 ] .
و قد روي عن الحسن و عائشة : لو كتم رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ شيئاً كتم هذه الآية لما في من عتبه و إبداء ما أخفاه
هدانا الله جميعا الى سبيل الرشادتعليق
-
theyasmina
مالك يا قلبوا ليه زعلانه المفروض لو صح كلامك وهو طبعآ كلام فاضي ومنقول من المنتديات بتاعتكم وهيترد عليه انا بفرض لو كلامك صح دة المفروض بالمنطق المسيحي يكون دليل نبوة لان انبيائكم تزني وتهتك الاعراض فاهمه ولا لا؟
يا مسيحيه قولي قول حق ولو مرة مش كتابك وضع الانبياء زناه وعراه لا وكمان نبي عرى الناس تلات سنين وكان بيمشي كدة في الشوارع لما دة أيمانك في النبي ايه أصلا وجه اعتراضك حتى لو صدق كلامك هقولي ايه اقبرك واقبر ناسك
كملي كملي انا متابعه الحوارتعليق
-
السَلام عَليكُم
مَرْحَباً بِالسَيدَة الياسْمِينا , و سُعَداء بِالحِوار مَعَكِ شَريطَة أن تُراعِي أن تَواجُدَكِ في مُنْتَدى إسْلامِي يُحَتِمَ عَلَيكِ أن تَحْتَرِمي رَسُول الله صَلى الله عَليهِ و سَلَم عِنْدما تَخُطِي حَرفاً عَنهُ إذ أن ذَلِكَ يُؤذِي شُعور المُسْلِمين المُؤمِنين بِجَميع الأنْبياء و الرُسُل بِما فِيهِم أخِر رُسُل الله لِبَنِي إسْرائِيل و مُصَحِح مُعتَقَداتِهِم إبْن البَتُول الصِديقَة مَريمَ عَليها سَلام الله صاحِب الإنْجِيل و المُعْجِزات التي أجْرَها الله تَعالى عَلى يَديِه سَيدُنا عِيسى المَسيح عَليه و عَلى المُصْطَفى أفْضَل الصَلاة و السَلام
و قُبَيل الشُروع في تَناوَل ما وَرَد فِي مُشارَكَتَكِ حَول زَواج حَبيبُنا النَبي صَلى الله عَليه و سَلَم مِن أم المُؤمِنين زَينَب بِنْت جَحْش رُضوان الله تَعالى عَليها , أنُوِه فَقَط أن لا عِصمَة لأحَد فِي الإسْلام إلا لِرُسُل الله و أنبياءِهِ عَليهِم الصَلاة و السَلام و لا وَسيط لَنا مَع الرَحْمَن تَبارَك و تَعالى سَواء بِمَعصُوم أو بِقديس أو بِكاهِن أو مَقبُور , فَنَحن نُجِل العُلماء الفُقهاء مِنهُم و المُفَسِرين و المُحَدِثين فَهُم مَشايخ و عُلَماء أجِلاء بَيد أننا نُقصِي أي رأي أمام الرأي الناصِع و الدَليل الجَلِي الواضِح و الحَق أحَق أن يُتَبَع
بِالنَظَر إلى ما جاء فيما اُعْضِلَ عَلَيكِ في الآيَة القُرآنِيَة الشَريفَة , نَجِدَك نَقَلتِ حَديثاً جاء فِي بَعْض التَفسيرات و مِنهُم الطَبَرِي , إلا أن التَدقيق فِي هَذه الأحادِيث و التَحَرِي عَنها يُسْقِطَ صِحَة هَذه الأحادِيث أسانيداً و مُتوناً كَما سَيظْهَر , و مَع إحْتِرامِنا لِجُل المُفَسِرين المُتأخِرين أو المُتَقَدِمين إلا أنهُ لَيس بِالضَرُورَة أن يَكُون المُفَسِر أصاب في كُل أورَدَهُ مِن أحادِيث بِالإضافَة إلى إمْكانِيَة أن يَكُون تَعويلَهُم فِيما وَرَد مِن أحادِيث عَلى كَونها مِن العَوارض البَشَرِيَة التي تَقَع مِن النَبي صَلى الله عَليهِ و سلَم كَبَشَر كالغَضَب أو النِسيان ..... و لَقَد تَفَضَلْتِ و ذَكَرتِ رِوايَة عَن مُقاتِل و التي نَصَها :
"قال مقاتل : زوّج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حيناً ، ثم إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه ، فأبصر زينت قائمة ، و كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش ، فهويها وقال : سبحان الله مقلب القلوب ، فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ، ففطن زيد فقال : يا رسول الله ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبراً ، تعظم عليّ و تؤذيني بلسانها ، فقال عليه السلام : أمسك عليك زوجك واتق الله ، و قيل : إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر و زينب مُتَفَضَّله في منزلها ، فرأى زينب فوقعت في نفسه ، و وقع ف ينفس زينب أنه وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم ن و ذلك لما جاء يطلب زيداً ، فجاء زيد فأخبرته بذلك ، فوقع في نفس زيد أن يطلقها ."
أوَلاً هَذه الرِوايَة لَا إسْناد لَها إلى مُقاتِل , مِن جِهَة أخْرى مُقاتِل هُو مُقاتِب إبْن سُليمان كَذبَهُ كَثير مِن الأئِمَة و وُصِف بِوضْع الأحادِيث و فِيهِ كَلام في التَفسير .... و مِما قِيل فِيهِ أخْتِصاراً و هُو المَولُود عام 75 هِجرياً أنهُ مِن المُجَسِمَة أي مِن الذي يُجَسِدُون الله سُبحانُهُ و تَعالى و يَقُولون أنهُ مِن لَحْمٍ و دَم و لِذَلِكَ قال عَنهُ أبو حَنيفَة جاءَنا مِن المَشْرق رأيان خَبيثان جَهْم مُعَطِل و مُقاتِل مُشَبِه و جَهْم هُو جَهْم إبْن صَفوان و مُقاتِل هُو مُقاتِل إبْن سُليمان , كَما أنَهُ مِمَن اُتُهِم بِالكَذِب فِي رِوايَة الحَدِيث ولِذلِك فَرِوايتُه للأحادِيث غَير مَوثُوق بِها وهِي مَردُودَة ويُقال أن أوَل ما عُلِم عَنهُ أو أوَل ما وُصِف بِالكَذب "أنه جَاءُه رَجُل قَال لَهُ : أنَنِي قُد سُئلْت عَن لَون كَلْب أصْحاب الكَهْف فَلَم أعْرِف الجَواب فَقال لَهُ مُقاتِل بِن سُليمان , هَلا قُلْت أنَ لَونَهُ كان أبْقَعاً لَو قُلْت ذَلِك ما إسْتَطاع أحَد أن يَرُد عَليك , فَقال العُلَماء فَهذا أوَل ما حُفِظ عَنهُ مِن الكَذِب , فَكان مُقاتِل يَقُول : لَو كُنت قُلت لِلسائِل الذي سَألك عَن لَون أصْحاب الكَهْف كان لَونَه أبْقَعا أو ما شِئت مِن الألوان فإنَهُ لَن يَسْتَطِيع أحَد أن يَرُد عَليك "
و هذا كَما هُو مَعْلُوم مِن مَسائِل العَلم التي لا فائِدَة مِنها ولَم يَرد دَلِيل صَحِيح عَليها
إذا فَمُقاتِل بِن سُليمان فِي رِوايَة الحَديث ضَعيف الرِوايَة مُتَهَم بِالكَذِب وغَير مَقبُول الرِوايَة
أضِيفي إلى ما سَبَق فإن هَذه الرِوايَة تُناقِض الواقِع إذ أن السَيدَة زَينَب وُلِدَت و رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلَم قَد جاوَز الثانِية عَشرَة مِن عُمرِه , و شَبَت وتَرعْرَعَت أمامُه , فَهي إبْنة عَمتُه .... ألَم يُلاحِظ مَفاتِنَها إلا مُتأخِراً !!!!!! و بََعْد أن صارَت زَوجَة لَدَعيّه , و هُو الذي زَوجَها لَهُ والحِجاب لَم يَنْزِل بَعْد , فَقَد نَزَل صَبيحَة عُرسَها !!!!! ألا يَكُون شَاهَدها !!! فَلوا كان يَهواها أو وَقَعَت في قَلبُه لَما مَنعَهُ شَيء مِن زَواجُها , فإشَارَة مِنه صَلى الله عَليه وسَلم كافِية لأن يُقدِمُوها لَه . بَل و تَتَناقَض مَع رِوايات أخْرى مَكذُوبَة بِدَورِها في الأحْداث و كَيفيَة رُؤيَة النَبِي صَلى الله عَليه و سَلَم لِلْسَيدَة زَينَب رَضي الله عَنها وَقْت إعْجابُهُ بِها كَفيلَة بِإسْقاط هَذه التُرهات
{لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ }
و أرجُو مُراجَعَة الفِيديو التالي فَفيه رَداً في دَقائِق عَلى أحَد الدَجالِين الذي سُحِقُوا مِن الشَيخ المَرحُوم أحْمَد دَيدات :
http://www.youtube.com/watch?v=9t6_ino0IiM&p=7CF547F7936391DC&playnext=1& index=3
و أرى أنكِ سَيدتي الفاضِلَة تَتَكلمِين عَن تَساؤُلات تَدُور في فَلَك الغَير مَقبُول مِن وِجهَة نَظَرَكِ و أنتِ مُحِقَة في ذَلِكَ , بَيد أن عَين الحَق يَنْصَرِف لَنا أيضاً , فَهلا أوضَحْت لَنا عَلاقَة يُوسِف النَجار بِمَرِيم والِدَة الإلَة في ضَوء نُصوص العَهْد الجَديد
" اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا.لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس فيوسف رجلها اذ كان بارا ولم يشأ ان يشهرها اراد تخليتها سرّا ولكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا: «يايوسف ابن داود لا تخف ان تأخذ مريم امرأتك.لان الذي حبل بهفيها هو من الروح القدس " مَتى الإصْحاح 1 الفَقْرَة 18
و هَل أنْجَب مِن العَذْراء و مَن هُم إخوَة السَيد يَسُوع ؟ .... مِن العَهْد الجَدِيد أسْتَسْمَحَكِ
" أليس هذا ابن النجار.أليست امه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا" مَتى الإصْحاح 13 الفَقرَة 55
" لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به" يُوحَنا الإصْحاح 7 الفَقرَة 5
" وجاء اليه امه واخوته.ولم يقدروا ان يصلوا اليه لسبب الجمع. فاخبروه قائلين امك واخوتك واقفون خارجا يريدون ان يروك.فاجاب وقال لهم امي واخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها" لُوقا الإصْحاح 8 الفَقرَة 19
مِن جِهَة ثانيَة هَل يَليق بِرَجُل أن يَخْلَع ثِيابُهُ و يَمثُل عِرياناً بَين الرِجاَل و حَتى عَن المِنشَفَة التي كانَت تَستُرَهُ يَسْتَعمِلَها مِما يَلغِي قِيمَة وُجودَها تَمامً ؟
"قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتزر بها.ثم صب ماء في مغسل وابتدا يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها." يُوحَنا الإصْحاح 13 الفَقْرَة 4
مِن جِهَة ثالِثَة كَيف لِرَجُل غَير مُتَزوج أن يَسْمَح لإمْرأة أن " تُدَلِك " لَهُ رِجلَيهِ بِشَعرِها سِيما و أن مَوضِع الغُسْل لَم يُحَدَدَ هَل هُو القَدَم كُلَها أم أسْفَل القَدَم فَقَط
" وكانت مريم التي كان لعازر اخوها مريضا هي التي دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها"يُوحَنا الإصْحاح 11 الفَقرَة 2
"فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها.فامتلا البيت من رائحة الطيب" يُوحَنا الإصْحاح 12 الفَقرَة 3
سِيما و أن نَفْس الرَجُل قال و هُو يُعَلِم الناس :
"قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه." مَتى الإصْحاح 5 الفَقرَة 28
و كَما هُو مَعلُوم أيضاً أن المَسيح - طِبقاً لِلْعَهْد الجَدِيد - كان يَشْتَهِي كَسائِر الناس :
"ولما كانت الساعة اتكا والاثنا عشر رسولا معه. وقال لهم شهوة اشتهيت ان اكل هذا الفصح معكم قبل ان اتالم." لُوقا الإصْحاح 22 الفَقرَة 14مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَتعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
سؤال عن الإسلام
كيف يمكننا التأكد من ان الأخبار التي اخبر النبي انها سوف تحدث كتبت قبل ان تحدث هذه الاخبار
بواسطة محمد,,
ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
|
رد 1
40 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة الراجى رضا الله
|
||
ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
|
ردود 0
29 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة كريم العيني
|
||
ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
|
ردود 0
31 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة كريم العيني
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
|
ردود 3
39 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
|
ردود 0
57 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
تعليق